كاشي (محسن مرتضي) Al-Kachi (Muhsin ibn Murtada-) - Al-Kachi (Mohsen ibn Mourtada-)
الكاشي (محسن بن مرتضى ـ)
(1008 ـ 1090هـ/1600 ـ 1680م)
هو محسن بن مرتضى بن فيض الله محمود الكاشي، المعروف بملا محسن وبالفيض الكاشي، ورد اسمه أيضاً في بعض المراجع محمد محسن ابن مرتضى ومحمد بن الشاه مرتضى ابن الشاه محمود وجاءت نسبته الكاشي والكاشاني والقاشاني نسبة إلى مدينة كاشان في إيران.
نشأ أول أمره في مدينة «قم» ثم انتقل إلى «كاشان» ثم إلى «شيراز» حيث تتلمذ في الحديث على يد السيد ماجد البحراني، وفي الحكمة والأصول على صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي صاحب الأسفار وتزوج ابنته، وعاد إلى كاشان وبقي فيها إلى أن توفي.
وكان قد قرأ كتب أبي حامد الغزالي وتأثر به، وسلك منهجه في كثير من تصرفاته وتظرفاته كما يقول الخوانساري صاحب الروضات.
وقد تباينت مواقف الناس منه؛ فمنهم من مدحه وتعصب له، ومنهم من قدحه وذمَّه.
وينقل حسن الأمين في كتابه «مستدركات أعيان الشيعة» عن صاحب «المقابس» قوله: «الشيخ المحدث الأديب والمفسر والباهر والحكيم المتبحر الماهر الجامع لشتات المفاخر والمآثر…».
كما ينقل حسن الأمين عن صاحب «جامع الرواة» وصفه للكاشي بقوله: «المحقق المدقق جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، فاضل كامل، أديب متبحر في جميع العلوم».
وقد نسب إليه الشيخ علي المشهدي العاملي في ذيل رسالته في «تحريم الغناء» وغيرها كثيراً من الأقاويل الفاسدة والآراء الباطلة التي تفوح منها رائحة الكفر والمضارة لضرورات هذا الدين المتين، والمضادة لما هو من قطعيات علم هذا الشرع مثل قوله بوحدة الوجود، وبعدم خلود الكفار في عذاب النار، وغير ذلك.
خلف الكاشي تراثاً علمياً كبيراً على ما ذكره المترجمون، فذكروا له أكثر من ثمانين مؤلفاً، بعضها في مجلدات، وأكثرها تعليقات ورسائل دوَّنها في فهرست شرح به موضوع كل منها.
ومن أشهر كتبه:
«الصافي في تفسير القرآن»، و«الوافي في جمع الكتب الأربعة» مع شرح أحاديثها المشكلة، و«سفينة النجاة»، وكتاب «عين اليقين»، وكتاب «علم اليقين»، وكتاب «حق اليقين»، و«الحقائق في محاسن الأخلاق»، و«معتصم الشيعة»، وغيرها، منها ما هو مطبوع ومنها مايزال مخطوطاً في بطون المكتبات.
عبد العزيز الحاجي
الكاشي (محسن بن مرتضى ـ)
(1008 ـ 1090هـ/1600 ـ 1680م)
هو محسن بن مرتضى بن فيض الله محمود الكاشي، المعروف بملا محسن وبالفيض الكاشي، ورد اسمه أيضاً في بعض المراجع محمد محسن ابن مرتضى ومحمد بن الشاه مرتضى ابن الشاه محمود وجاءت نسبته الكاشي والكاشاني والقاشاني نسبة إلى مدينة كاشان في إيران.
نشأ أول أمره في مدينة «قم» ثم انتقل إلى «كاشان» ثم إلى «شيراز» حيث تتلمذ في الحديث على يد السيد ماجد البحراني، وفي الحكمة والأصول على صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي صاحب الأسفار وتزوج ابنته، وعاد إلى كاشان وبقي فيها إلى أن توفي.
وكان قد قرأ كتب أبي حامد الغزالي وتأثر به، وسلك منهجه في كثير من تصرفاته وتظرفاته كما يقول الخوانساري صاحب الروضات.
وقد تباينت مواقف الناس منه؛ فمنهم من مدحه وتعصب له، ومنهم من قدحه وذمَّه.
وينقل حسن الأمين في كتابه «مستدركات أعيان الشيعة» عن صاحب «المقابس» قوله: «الشيخ المحدث الأديب والمفسر والباهر والحكيم المتبحر الماهر الجامع لشتات المفاخر والمآثر…».
كما ينقل حسن الأمين عن صاحب «جامع الرواة» وصفه للكاشي بقوله: «المحقق المدقق جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، فاضل كامل، أديب متبحر في جميع العلوم».
وقد نسب إليه الشيخ علي المشهدي العاملي في ذيل رسالته في «تحريم الغناء» وغيرها كثيراً من الأقاويل الفاسدة والآراء الباطلة التي تفوح منها رائحة الكفر والمضارة لضرورات هذا الدين المتين، والمضادة لما هو من قطعيات علم هذا الشرع مثل قوله بوحدة الوجود، وبعدم خلود الكفار في عذاب النار، وغير ذلك.
خلف الكاشي تراثاً علمياً كبيراً على ما ذكره المترجمون، فذكروا له أكثر من ثمانين مؤلفاً، بعضها في مجلدات، وأكثرها تعليقات ورسائل دوَّنها في فهرست شرح به موضوع كل منها.
ومن أشهر كتبه:
«الصافي في تفسير القرآن»، و«الوافي في جمع الكتب الأربعة» مع شرح أحاديثها المشكلة، و«سفينة النجاة»، وكتاب «عين اليقين»، وكتاب «علم اليقين»، وكتاب «حق اليقين»، و«الحقائق في محاسن الأخلاق»، و«معتصم الشيعة»، وغيرها، منها ما هو مطبوع ومنها مايزال مخطوطاً في بطون المكتبات.
عبد العزيز الحاجي