Fareed Zaffour
24 مايو 2022 ·
Haitham Almoghrabi
24 مايو 2022 ·
اليوم أتممت ربيعي الواحد و الأربعين
و كما هذه اللوحة المعلقة في أحد شوارع اسطنبول أنا..
واحد و اربعون ربيعا و خريفا، واحد و اربعون صيفا و شتاءا كانت كفيلة بتفكيكي و تجميعي و صياغتي بشكل مختلف فأصبحت مكونا كما هذه الأجزاء من خبرات و معارف و تجارب لمعت اجزاء مني و صدئت أخرى و لكل منها نكهته و جمالياته، واحد واربعون عاما صرت فيها اكثر يقينا و أسرع غضبا و أسرع هدوءا، صرت أهتم بما يريحني و بسكينتي و سلام نفسي و صار الناس عندي زهورا فمنهم ذو الرائحة الطيبةومنهم ذو الشوك الجارح لذا لما اعد أحزن كما السابق من أحد أتقبل كل ذات امامي بكل مافيها و بت أحن أكثر لصحبة الماضي والأزقة و الذكريات، ربما هو حنين اكرر مشاركته معكم مع كل ميلاد جديد لي إنما أحب ان أذكرنفسي ان دوام الحال من المحال فلاسعادة أزلية و لا حزن يدوم و كل ما يبقى لنا هو الذكريات.
أسعدكم الله جميعا