التطورات الحديثة حول الجمع بين عمليتي الاظهار والتثبيت في محلول واحد(أحادي) :
كانت الأبحات حول المحلول الاحادى Monobath قد بدأت باستخدام كل من الميتول والهيدروكينون كموامل اختزال، غير أنها كانت محاليل تؤدى إلى نقص حية التي ترفند ، سرعة الحساسيه وزيادة الضياب Fog ، ثم أدخلت تحسينات بإضافة ( تراى موس اسود أول نباشيد و أمينو فينول Tri-Aminophenol) للتغلب على العيوب السابقة ، غير أنه قد أدى - من الجانب الآخر - إلى تقصير ما أسمى » بفترة الحث Induction Period « وهذا تعبير يعنى« الفترة الزمنيه التي تمر منذ بد. غمس الفلم في محلول الأظهار إلى أن يبدأ ظهور أول تباشير الاسوداد في الصورة الكامنه » .
ثم حدثت تطورات ضخمة في السنوات الأخيرة بفضل أبحاث أجرتها مصانع الفورد Ilford باستخدام عامل الاختزال الجديد المعروف باسم الفينيدون Phenedon مع الهيدروكينون ( بدرجة تركيز كبيرة نسبيا) في المحلول الذي تكون فيه درجة الأس الهيدروجيني PH مرتفعة كي يزيد كثير أنشاط عملية الأظهار. أما عن عامل التثبيت فقد ظل ذيو كبريتات الصوديوم Thiosulphate شأن هذه الاكتشافات الجديدة أن صار العمل بالمحلول الأحادي Monobath عملا ناجحا . وفيما يلى مثلا لتركيب مثل هذا المحلول .
ومن الواجب أن يكون الماء مقطرا أو نعمل على تيسيره Softened والاظهرت رواسب في المحلول . وبتخفيف المحلول بنسبة ١ : ا يمكن أن يستخدم كل ٦٠٠ مللى لتر لاظهار ٦ أفلام : Roll Film أو Miniature . والحد الادنى لمدة الإظهار : ٧٠ دقيقة في درجة حرارة تترواح بين ٦٠ ، ۸۰ فهر نهیت وقوم شبه البوتاس Potash Alum في المحلول الاحادي بأداء الوظائف التالية :
١ - كوسيلة لمعادلة درجة الحمضية Buffer في محلول إرتفعت فيه درجة الأس الهيدروجيني pH Value ( أي زادت قلويته ) .
٢ - العمل على إنتاج هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium Hydroxide أثناء استخدام المحلول ، وهذه المادة تعمل بدورها كنواة للفضة التي تختزل في المحلول لو استخدم هذا المحلول الأحادى مرة واحدة ، ومن شأن هذه العملية أن تمنع الفضة من الترسب على سطح الطبقة الحساسة - منع حدوث أى يقع على سطح الطبقة الحساسة ،
٣ - تمنع حدوث أي بقع على سطح الطبقة الحساسة ، وذلك لأنه أثناء استخدام المحلول تختلط كل من رواسب الفضة المعدنية مع هيدروكسيد الألمونيوم وترسب بعيدا عن الطبقة الحساسة فلا تتأثر الطبقة الحساسة بأي تأثير ضار . وقد أجريت أبحاث عديدة للعمل على زيادة سرعة كل من عمليتي الإظهار والتثبيت فوجد الآتى :
(أ) تزيد سرعة التثبيت بإضافة
Thiazolidine-4 carboxylic acid
( ب ) تزيد سرعة الإظهار إضافة Thallous nitrate أو B-Phenylethylamine
وتبين فيما يلي العوامل التي يمكن أن تتحكم في نتائج العمل بالمحلول الأحادي.
( أ ) بالنسبة لنشاط الاظهار :
بغرض أن ثبتنا درجة نشاط عملية التثبيت فإنه سوف يترتب على زيادة نشاط عملية الإظهار أن تزيد درجة التباين Gamma Value وتزيد سرعة الحساسية الفعلية للفلم .
( ب ) بالنسبة لنشاط محلول التثبيت :
يفرض أن ثبتنا درجة نشاط عملية الإظهار فإنه سوف يترتب على زيادة نشاط عملية التثبيت أن تقل درجة التباين و تقل سرعة الحساسية الفعلية للفلم .
غير أنه لو زيد نشاط كل من عمليتي الإظهار والتثبيت مما وبقدر مناو فلن ينشأ عن ذلك تغييرا فى درجة التباين ، إنما تزيد قليلا سرعة الحساسية الفعلية . وعلى ذالك فإنه قد ثبت من التجارب أن الطريقة المثلى هي أن يزاد نشاط عملية الاظهار إلى الحد الأقصى مع التحكم في نشاط عملية التثبيت كي تناسب درجة التباين المطلوبه .
( جـ ) بالنسبة لدرجة الحرارة :
يزيد كثيرا معدل سرعة الإظهار كنتيجة لزيادة درجة الحرارة ، بينما لا يزيد معدل سرعة التثبيت إلا زيادة طفيفة نتيجة لذلك . وعلى ذلك فإنه سوف ترتب على زيادة حرارة المحلول أن يزيد مفعول زيادة الإظهار مؤديا إلى زيادة في التباين وسرعه الحساسيه الفعليه معا
( د ) التحريك Agitation :
بزيادة التحريك يزيد كثيرا معدل سرعة التثبيت عن معدل الزيادة في سرعه الإظهار . ولذلك لا يستحب المغالاة في التحريك مالم يكى تركيب المحاول قد أعد ليناسب تحريكا زائدا كما لو كانت عوامل التثبيت أقل تركيزا من القدر المعتاد .
وقد ذكرنا ذلك رغم أن الأبحاث قد أكدت أن النتائج التي تترتب على التحريك في حالة استخدام المحلول الأحادي لا تصل إلى درجه قوة النتائج الاتي تترتب على التحريك فى أحوال الإظهار المعتاد بالطرق التقليدية المعروفة.
وهناك عقبه تقوم أمام التوسع فى استخدام المحاليل الأخاديه ، وتتلخص هذه العقبه فى أن النتائج الطيبة التى قد تحصل عليها حين إظهار فلم معين قد لا تكون طيبه حين إظهار نوع آخر من الأفلام، وعلى ذلك نرى أنه لو أقيم التوازن الصحيح بين نشاط كل من عمليق الإظهار والتثبيت في المحلول الأحادي لتناسب فلما معينا ، فإن هذا التوازن قد لا يلائم نوعا آخر من الأفلام يختلف عن الأول في أي من الخصائص الطبيعيه أو الكمائية ، كأن يختلف العلمان في سمك الطبقه الحبيبات Grain Size ، أو في نوع هالوجينات الفضه Silver Halides التى تدخل في صناعة الطبقه الحساسة ، فمثلا ثبت أنه لوجود أيوديد الفضه Silver Iodide في الطبقه الحساسه تأثيرا كبيرا في تأخير إتمام عملية التثبيت .
تعنى الملاحظات السابقة ، أنه بفرض أن أعد محلولا أحاديا ليناسب فلم معين ، فليس في ذلك ضمانا لأن يكون هذا المحلول مثاليا في مناسبته لأى نوع آخر من الأفلام، بل لا بد وأن يعدل في تركيب المحلول بشكل أو آخر بالنسبة لكل نوع من الأفلام . وتحل هذه المشكلة بألا يكون في المحلول الأدنى من ذيو كبريتات الصوديوم Sod. Thiosulphate وأن يضاف إليه قدراً من هذا الملح يناسب كل نوع من الأفلام .
ولن يتغير كثير اتأثير محلول الإظهار الأحادي لو جرت عملية الاظهار حول درجات الحرارة المعتادة، ويترتب على ذلك ألا تكون هناك حاجة ماسة للتحكم في درجة الحرارة بدقة متناهية ، وطالما أن مدة المعاملة في المحلول كانت كفيلة بأن تنال عملية التثبيت حقها تماما ، فلن يترتب أى ضرر لو زادت مدة المعاملة في المحلول عن القدر المحدد .
وكان الظن يتجه - قديما - الى القول بأن المعاملات في المحلول الأحادي هي سباق بين مفعول كل من عوامل الإظهار وعوامل التثبيت ، ومن هنا تبدو الحاجة المتزايدة المحلول اظهار نشيط للغاية ويتميز بقصر « فترة الحث Induction Period » وذلك كي تتم عملية الاظهار قبيل أن تبدأ عملية التثبيت، هذا علما بأن عوامل التثبيت لا تفرق بين حبيبات أملاح الفضة التي تعرضت الضوء وتلك التي لم تتعرض له .
ورغم ما لهذه الاعتبارات من أهمية لا تنكر ، إلا أن أبحاث الكثيرين في السنوات الأخيرة قد أدت إلى تأكيد أنه بجانب عملية الاظهار الكماني التي تحدث فإن هناك إظهارا طبيعيا Physical Development من شأنه أن يجعل حبيبات الفضة التي أظهرت كيميائيا نواه لترسيب الفضة فوقها ، وهذه عملية إظهار طبيعي كما علمنا سابقا ( في صفحة ١٥٣ ) .
وإذا كان هناك سباقا بين تفاعلات تجرى فى هذه العملية فهو سباق بين عمليتي الإظهار الطبيعي والإظهار الكيمائي ، قبيل أن يكون سباقا بين عمليتي الإظهار والتثبيت .
كانت الأبحات حول المحلول الاحادى Monobath قد بدأت باستخدام كل من الميتول والهيدروكينون كموامل اختزال، غير أنها كانت محاليل تؤدى إلى نقص حية التي ترفند ، سرعة الحساسيه وزيادة الضياب Fog ، ثم أدخلت تحسينات بإضافة ( تراى موس اسود أول نباشيد و أمينو فينول Tri-Aminophenol) للتغلب على العيوب السابقة ، غير أنه قد أدى - من الجانب الآخر - إلى تقصير ما أسمى » بفترة الحث Induction Period « وهذا تعبير يعنى« الفترة الزمنيه التي تمر منذ بد. غمس الفلم في محلول الأظهار إلى أن يبدأ ظهور أول تباشير الاسوداد في الصورة الكامنه » .
ثم حدثت تطورات ضخمة في السنوات الأخيرة بفضل أبحاث أجرتها مصانع الفورد Ilford باستخدام عامل الاختزال الجديد المعروف باسم الفينيدون Phenedon مع الهيدروكينون ( بدرجة تركيز كبيرة نسبيا) في المحلول الذي تكون فيه درجة الأس الهيدروجيني PH مرتفعة كي يزيد كثير أنشاط عملية الأظهار. أما عن عامل التثبيت فقد ظل ذيو كبريتات الصوديوم Thiosulphate شأن هذه الاكتشافات الجديدة أن صار العمل بالمحلول الأحادي Monobath عملا ناجحا . وفيما يلى مثلا لتركيب مثل هذا المحلول .
ومن الواجب أن يكون الماء مقطرا أو نعمل على تيسيره Softened والاظهرت رواسب في المحلول . وبتخفيف المحلول بنسبة ١ : ا يمكن أن يستخدم كل ٦٠٠ مللى لتر لاظهار ٦ أفلام : Roll Film أو Miniature . والحد الادنى لمدة الإظهار : ٧٠ دقيقة في درجة حرارة تترواح بين ٦٠ ، ۸۰ فهر نهیت وقوم شبه البوتاس Potash Alum في المحلول الاحادي بأداء الوظائف التالية :
١ - كوسيلة لمعادلة درجة الحمضية Buffer في محلول إرتفعت فيه درجة الأس الهيدروجيني pH Value ( أي زادت قلويته ) .
٢ - العمل على إنتاج هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium Hydroxide أثناء استخدام المحلول ، وهذه المادة تعمل بدورها كنواة للفضة التي تختزل في المحلول لو استخدم هذا المحلول الأحادى مرة واحدة ، ومن شأن هذه العملية أن تمنع الفضة من الترسب على سطح الطبقة الحساسة - منع حدوث أى يقع على سطح الطبقة الحساسة ،
٣ - تمنع حدوث أي بقع على سطح الطبقة الحساسة ، وذلك لأنه أثناء استخدام المحلول تختلط كل من رواسب الفضة المعدنية مع هيدروكسيد الألمونيوم وترسب بعيدا عن الطبقة الحساسة فلا تتأثر الطبقة الحساسة بأي تأثير ضار . وقد أجريت أبحاث عديدة للعمل على زيادة سرعة كل من عمليتي الإظهار والتثبيت فوجد الآتى :
(أ) تزيد سرعة التثبيت بإضافة
Thiazolidine-4 carboxylic acid
( ب ) تزيد سرعة الإظهار إضافة Thallous nitrate أو B-Phenylethylamine
وتبين فيما يلي العوامل التي يمكن أن تتحكم في نتائج العمل بالمحلول الأحادي.
( أ ) بالنسبة لنشاط الاظهار :
بغرض أن ثبتنا درجة نشاط عملية التثبيت فإنه سوف يترتب على زيادة نشاط عملية الإظهار أن تزيد درجة التباين Gamma Value وتزيد سرعة الحساسية الفعلية للفلم .
( ب ) بالنسبة لنشاط محلول التثبيت :
يفرض أن ثبتنا درجة نشاط عملية الإظهار فإنه سوف يترتب على زيادة نشاط عملية التثبيت أن تقل درجة التباين و تقل سرعة الحساسية الفعلية للفلم .
غير أنه لو زيد نشاط كل من عمليتي الإظهار والتثبيت مما وبقدر مناو فلن ينشأ عن ذلك تغييرا فى درجة التباين ، إنما تزيد قليلا سرعة الحساسية الفعلية . وعلى ذالك فإنه قد ثبت من التجارب أن الطريقة المثلى هي أن يزاد نشاط عملية الاظهار إلى الحد الأقصى مع التحكم في نشاط عملية التثبيت كي تناسب درجة التباين المطلوبه .
( جـ ) بالنسبة لدرجة الحرارة :
يزيد كثيرا معدل سرعة الإظهار كنتيجة لزيادة درجة الحرارة ، بينما لا يزيد معدل سرعة التثبيت إلا زيادة طفيفة نتيجة لذلك . وعلى ذلك فإنه سوف ترتب على زيادة حرارة المحلول أن يزيد مفعول زيادة الإظهار مؤديا إلى زيادة في التباين وسرعه الحساسيه الفعليه معا
( د ) التحريك Agitation :
بزيادة التحريك يزيد كثيرا معدل سرعة التثبيت عن معدل الزيادة في سرعه الإظهار . ولذلك لا يستحب المغالاة في التحريك مالم يكى تركيب المحاول قد أعد ليناسب تحريكا زائدا كما لو كانت عوامل التثبيت أقل تركيزا من القدر المعتاد .
وقد ذكرنا ذلك رغم أن الأبحاث قد أكدت أن النتائج التي تترتب على التحريك في حالة استخدام المحلول الأحادي لا تصل إلى درجه قوة النتائج الاتي تترتب على التحريك فى أحوال الإظهار المعتاد بالطرق التقليدية المعروفة.
وهناك عقبه تقوم أمام التوسع فى استخدام المحاليل الأخاديه ، وتتلخص هذه العقبه فى أن النتائج الطيبة التى قد تحصل عليها حين إظهار فلم معين قد لا تكون طيبه حين إظهار نوع آخر من الأفلام، وعلى ذلك نرى أنه لو أقيم التوازن الصحيح بين نشاط كل من عمليق الإظهار والتثبيت في المحلول الأحادي لتناسب فلما معينا ، فإن هذا التوازن قد لا يلائم نوعا آخر من الأفلام يختلف عن الأول في أي من الخصائص الطبيعيه أو الكمائية ، كأن يختلف العلمان في سمك الطبقه الحبيبات Grain Size ، أو في نوع هالوجينات الفضه Silver Halides التى تدخل في صناعة الطبقه الحساسة ، فمثلا ثبت أنه لوجود أيوديد الفضه Silver Iodide في الطبقه الحساسه تأثيرا كبيرا في تأخير إتمام عملية التثبيت .
تعنى الملاحظات السابقة ، أنه بفرض أن أعد محلولا أحاديا ليناسب فلم معين ، فليس في ذلك ضمانا لأن يكون هذا المحلول مثاليا في مناسبته لأى نوع آخر من الأفلام، بل لا بد وأن يعدل في تركيب المحلول بشكل أو آخر بالنسبة لكل نوع من الأفلام . وتحل هذه المشكلة بألا يكون في المحلول الأدنى من ذيو كبريتات الصوديوم Sod. Thiosulphate وأن يضاف إليه قدراً من هذا الملح يناسب كل نوع من الأفلام .
ولن يتغير كثير اتأثير محلول الإظهار الأحادي لو جرت عملية الاظهار حول درجات الحرارة المعتادة، ويترتب على ذلك ألا تكون هناك حاجة ماسة للتحكم في درجة الحرارة بدقة متناهية ، وطالما أن مدة المعاملة في المحلول كانت كفيلة بأن تنال عملية التثبيت حقها تماما ، فلن يترتب أى ضرر لو زادت مدة المعاملة في المحلول عن القدر المحدد .
وكان الظن يتجه - قديما - الى القول بأن المعاملات في المحلول الأحادي هي سباق بين مفعول كل من عوامل الإظهار وعوامل التثبيت ، ومن هنا تبدو الحاجة المتزايدة المحلول اظهار نشيط للغاية ويتميز بقصر « فترة الحث Induction Period » وذلك كي تتم عملية الاظهار قبيل أن تبدأ عملية التثبيت، هذا علما بأن عوامل التثبيت لا تفرق بين حبيبات أملاح الفضة التي تعرضت الضوء وتلك التي لم تتعرض له .
ورغم ما لهذه الاعتبارات من أهمية لا تنكر ، إلا أن أبحاث الكثيرين في السنوات الأخيرة قد أدت إلى تأكيد أنه بجانب عملية الاظهار الكماني التي تحدث فإن هناك إظهارا طبيعيا Physical Development من شأنه أن يجعل حبيبات الفضة التي أظهرت كيميائيا نواه لترسيب الفضة فوقها ، وهذه عملية إظهار طبيعي كما علمنا سابقا ( في صفحة ١٥٣ ) .
وإذا كان هناك سباقا بين تفاعلات تجرى فى هذه العملية فهو سباق بين عمليتي الإظهار الطبيعي والإظهار الكيمائي ، قبيل أن يكون سباقا بين عمليتي الإظهار والتثبيت .
تعليق