مشروع ترميم قصر الأمير
عبد القادر الجزائري في دمر
لا شك أن اتخاذ القرار بترميم بيت الأمير عبد القادر الجزائري في دمـر وتحويلـه إلى مقر لإدارة تحديـث البلديـات التابعة لوزارة الإدارة المحلية والبيئة كان أمـرا هـامـا ويستحق التقدير . أولا كـون المنزل يحمل ريخيـة نابعة من أهمية الأمير عبـد القـادر الجزائري الذي اتخذه منزلا صيفيا في أواسط القرن التاسع عشر لدى قدومه لدمشق عام ١٨٥٢ م ( عندما كانت منطقة كيـوان والربوة ودمر وبقيـة قرى وادي بـردى القريبـة من دمشـق تعتبر مصيف أهـل الشام ) كما يحمـل المنزل أهميـة معمارية كونـه أحد البيوت القليلة من تلك الفترة التي حافظت تقريبا على طابعها المعماري والشكل الذي اتخذته منذ بنائها .
There is no doubt that the decision to renovate the house of Emir Abdelkader Al-Jazaery in Dummar and turn it into a headquarters for the Municipal Modernization Department affiliated to the Ministry of Local Administration and Environment was an important matter and deserves appreciation. Firstly, the fact that the house bears a richness that stems from the importance of Prince Abd al-Qadir al-Jaza’iri, who took it as a summer house in the middle of the nineteenth century when he came to Damascus in 1852 AD (when the Kiwan region, Rabwah, Dummar, and the rest of the villages of Wadi Barada near Damascus were considered the summer resort of the people of the Levant). Architectural, as it is one of the few houses from that period that almost preserved its architectural character and the shape it took since its construction.
تاريخ المنزل وطرازه :
يعود بناء البيت إلى أواسط القرن التاسع عشر بعيد قدوم الأمـير مـهـاجـرا إلى دمشق واستقراره فيها في عـام ١٨٥٢ ميلادية حيث تفيد الوثـائـق أن الحكومة العثمانيـة قـد أكرمـت وفـادتـه ومكـانتـه وقـدمـت لـه دارا للسكـن في حي العمارة وسط مدينة دمشق وآخر للاصطياف في منطقـة دمـر . ويعتقد أن الأمـيـر قـام ببناء القصر الحالي على أنقاض المنـزل القديم الذي كان قائماً . وقد بني المنـزل على الطراز العثمـاني - الألماني أي ذلـك الطراز العثمـاني الإسلامي المتأثـر بـالعمارة الألمانيـة في ذلك الوقـت ويقال أن الأمير قـد استقدم
معماريـاً من ألمانيا ليقوم على تصميم وبناء البيت - القصر يقـع القصر على رابية تطل من الجهة الغربية على نهر بردی من ارتفاع حوالي عشرون مترا على منسوب ۷۳۸ م مـن سـطـح البـحـر في منطقـة دمـر ( في الجهة الشرقية من ضاحية دمـر الآن ) ويتاخمه مباشرة من جهـة الشرق فرع يزيـد المتفرع من نهر بردى والذي كان يمـد القصـر وبساتينه بالماء عبر عـدة طوالع ما زالت آثارهـا قـائمة . وتفيـد الروايـات أن الأمير قـد استقبـل في بيتـه في دمـر الآلاف مـن مسيحي دمشق الذين لجئوا إليه وحمـاهـم إبـان الأحـداث المذهبية في عـام 1860 م ، كمـا تـؤكـد الروايات أن الأمير تـوفي في إحدى قاعات القصر بتاريخ ٢٦ أيار من عام ١٨٨٣ م وستغدو هذه القـاعـة في التوظيف الجديد للقصر قاعة ذكرى للأمير تحوي بعضا من مقتنياته وآثاره
The history and style of the house: The building of the house dates back to the middle of the nineteenth century, after the arrival of Emir Muhajira to Damascus and his settlement there in the year 1852 AD, as documents indicate that the Ottoman government honored his hospitality and status and provided him with a house to live in the Al-Amarah neighborhood in the center of Damascus, and another for summer in the area of Dummar. It is believed that the prince built the current palace on the ruins of the old house that existed. The house was built in the Ottoman-German style, that is, the Ottoman-Islamic style influenced by German architecture at that time. It is said that the Emir had brought
An architect from Germany to design and build the house - the palace. The palace is located on a hill overlooking from the western side the Barada River from a height of about twenty meters at a level of 738 meters from sea level in the Dumar area (in the eastern side of the suburb of Dumar now) and directly adjacent to it from the eastern side. The branch of Yazid, which branched from the Barada River, which supplied the palace and its orchards with water through several stalks, traces of which are still standing. According to the accounts, the Emir received thousands of Christians from Damascus who sought refuge in his house in Palmyra and protected them during the sectarian events in 1860 A.D. The accounts also confirm that the Emir died in one of the halls of the palace on May 26, 1883 A.D. A memorial hall for the prince containing some of his belongings and antiquities.
وصف القصر : يتألف القصــر مـن مبنـى مـن طابقين تعلوهما الغرفة الطيارة وتبلغ مساحة كل طابق 400 م ٢ على شكل مربـع طول ضلعه ۲۰ مترا وبارتفـاع طابقي حـوالي 550 سـم ويتم الدخـول إلى القصر من خلال درج حجري مزدوج جميـل يقع على الواجهة الشرقية للمبنـي تمـر من تحته قنـاة صغيرة للميـاه كانت تمد
القصر بالمياه من فرع يزيد ، ويصعد الدرج الحجري يشكل دائري إلى منسوب الميدة التي تتوسط الطابقين حيث البـاب الرئيسي للقصر الذي ينفتـح على ميدة حجرية داخـل المبنى يتم النزول مـن خلالها بواسطة درج رخامـي إلى بهو الطابق الأرضي أو الصعود من خلال درجين خشبيين متناظريـن إلى بـهـو الطابق الأول ، ويمكن الدخول إلى بهو الطابق الأرضي مباشرة عـبـر بـاب يقع في الجهة الغربية ينفتح على بساتين القصر ويتألـف كل طـابـق مـن بـهـو واسع بعرض حوالي تسعـة أمـتـار وبـطـول حـوالي 16 مترا وتتوزع على جانبي بهو كل طابق مجموعة غرف . الطابق الأرضي : كانت أرضية البهو مبلطة برخام إيطـالي مع ميل من الرخام الحلبي الأسود في حين أن أرضيـات الـغـرف الثمـانيـة المحيطية في هـذا الطابق مبلطة ببلاط من الفخار المشوي مـن صناعة معامل مرسيليـا . وبنيت الجدران بسماكة حـوالي ٧٠ سم من الحـجـر مـع مـونـة كلسيـة رابطة ، أمـا السـقـف فكانت جملته الإنشائية مؤلفة من عوارض معدنية I beam بارتفاع ۲۸ سـم وبتباعد حوالي 60 سـم فيما بينها تملؤه أجرات فخارية بنيت بشكل أقواس صغيرة بين العوارض وقد نفذت الطينة في سقف البهو بشكل مستو وتم تزيين السقف برسومات نباتية بسيطة أما الطينة في أسقف الغرف المحيطية الثمانية فقد حافظت على الشكل القوسي الذي حددته الأجرات .
Description of the palace: The palace consists of a two-storey building topped by the flying room. The area of each floor is 400 m 2 in the form of a square with a side length of 20 meters and a floor height of about 550 cm. The entrance to the palace is through a beautiful double stone staircase located on the eastern facade of the building, under which a canal passes. A small amount of water was flowing
The palace comes with water from the Yazid branch, and the stone staircase ascends in a circular manner to the level of the meridian that mediates the two floors, where the main door of the palace opens to a stone meridian inside the building. You can descend through it by means of a marble staircase to the lobby of the ground floor or ascend through two symmetrical wooden stairs to the lobby of the first floor. And it is possible to enter the lobby of the ground floor directly through a door located on the western side that opens to the palace orchards. Ground floor: The floor of the foyer was tiled with Italian marble with a slope of black Aleppo marble, while the floors of the eight peripheral rooms on this floor were tiled with baked pottery tiles from Marseille factories. The walls were built with a thickness of about 70 cm of stone with a bonding calcareous mortar. The ceiling was decorated with simple botanical drawings, and the mud in the ceilings of the eight peripheral rooms preserved the arch shape defined by the wages.
الطابق الأول : يتصدرالبهو في هذا الطابق باب من الجـهـة الغربيـة يفضي لشرفـة رخاميـة محمولة على أكتـاف حجريـة وتطل على نهر بردى . وهنـاك غرفة واسعة في هذا الطابق لابد أنها كانت الغرفة الأساسية فيـه ، ويتم الصعود إلى الغرفة الطيارة من خلال درج خشبي يشغل فـراغ إحدى غرف الطابق الأول .. كانت تكسـو أرضيـات الطـابـق الأول باركيـة خشبيـة مـن الخشب الرومي وبنيت جـدران هذا الطابـق من الآجر المشـوي بالشمس بسمـاكـة حـوالي 40 سـم . يتـألـف سقف الطابق الأول من قسمين : قسم أفقي يغطي الجزء الأوسط فوق البهو وتتألف جملته الإنشائية من أعمدة
خشبية يغطيها طبق خشبي وبلة طينية وطبقة حامية وتتواجد الغرفة الطيارة في جهته الغربية ومن الأسفل يكسـو سقف البهو طاوان خشبـي مع كورنيشة خشبية تزينهـا رسومات نباتيـة بسيطة أما القسم الثاني من سقف الطابق الأول فهو الذي يغطي الغرف الجانبية بشكل مائل من الأعلى ومغطى بالقرميد أما من الأسفل فتكسوسقـف الغرف شبكة خشبية مع طينة كلسية ( ما يعرف بـ " البغدادي " ) ، وكانت تزين جدران البهو والقـاعـة الكبيرة في الطابق الأول رسومـات نـبـاتـيـة مشابهة لرسومات سقف الطابق الأرضي تتألف الغرفة الطيارة من غرفة خشبية بشكل مثمن طول ضلعه حوالي مترين ونصف ولها نوافذ على كافة الأضلاع تطل على منظر بانورامي لـوادي بردى في منطقة دمر وسقف الطيارة قرميدي من الأعلى
The first floor: The foyer on this floor is topped by a door from the western side that leads to a marble balcony carried on stone shoulders and overlooking the Barada River. There is a spacious room on this floor that must have been the main room in it, and the ascent to the flying room is through a wooden staircase that occupies the space of one of the rooms on the first floor. 40 cm. The ceiling of the first floor consists of two parts: a horizontal section that covers the middle part above the lobby, and its structural whole consists of columns.
Wooden covered with a wooden plate, mud slate, and a protective layer. The flying room is located on its western side. From the bottom, the ceiling of the lobby is covered with a wooden tray with a wooden cornice decorated with simple botanical drawings. As for the second part of the ceiling of the first floor, it is the one that covers the side rooms in a diagonal manner from the top and covered with tiles. From the bottom, it is covered with a ceiling. The rooms are wooden lattice with lime clay (what is known as “Al-Baghdadi”). The walls of the foyer and the large hall on the first floor were decorated with botanical drawings similar to the drawings of the ceiling of the ground floor. On a panoramic view of Wadi Barada in the Dumar area, and the roof of the plane is tiled from the top.
أعمال الترميم :
قامت الحكومة السورية باستملاك القصر وبساتينـه المحيطة بمساحة حوالي ١٢٠٠٠ م ٢ وتم تكليف شركة KAMPSAX البلجيكية بوضع الدراسة الترميميـة للقصر ومحيطه على مساحة حوالي ٢٠٠٠ م ۲ اعتبرت كمرحلة أولى للمشروع . حيث ستقام لاحقاً في الجـزء الواسـع المتبقـي مـن موقع القصر حديقة بيئية مع مجموعة منشآت خدمية تتوافق مع التوظيف الجديد للموقع والقصر . وتم تنفيذ أعمال الترميـم للقصر ومحيطه بتمويل مـن المفوضية الأوربية ضمن برنامج تحديث الإدارة البلدية بالجانب المتعلق بإحياء التراث الثقافي وبلغت قيمة الأعمال حوالي 900 ألف يورو من خلال عقد مع مجموعة مقاولات سورية . وانطلقت أعمال الترميم في شهر حزيران من عام ٢٠٠٦ . استندت الدراسة على ضرورة الكشف على أساسات وجـدران المبنى وتدعيمهـا وافترضـت مـن خـلال المعاينة الأولية أن الطابق الأول والغرفة الطيارة في وضـع سيئ والأرجـح أن تتم إزالته تمـامـا ويعاد بناء كامل الطابق الأول والغرفة الطيـارة من جديد وعلى شاكلـة الوضع القـديم مع إشارة دفتر الشروط الفنية وتأكيده على إمكانية إجراء التعديلات المناسبة بعد البـدء بأعمال الترميم والكشف الواسع على الأساسات والجدران والجملة الإنشائية للمبنى .
ولدى بدء أعمال الإزالة والترحيل للأجزاء واضحة التهتك في كلا الطابقين تبين أن إعادة تأهيل المبنى ممكنـة مـن خلال عمـل ترميمي جدي لأغلـب عناصر المبنى مع الحفاظ على كافة العناصر الممكن ترميمها في المكان أو إعادة استخدامها .
Restoration work: The Syrian government expropriated the palace and its surrounding orchards on an area of about 1,200 square meters. The Belgian company KAMPSAX was commissioned to carry out the restoration study of the palace and its surroundings on an area of about 2,000 square meters, which was considered as the first stage of the project. Where an environmental park will be established later in the remaining wide part of the palace site with a group of service facilities that are compatible with the new employment of the site and the palace. The restoration works of the palace and its surroundings were carried out with funding from the European Commission within the program of modernizing the municipal administration in the aspect related to the revival of cultural heritage. The value of the works amounted to about 900 thousand euros through a contract with a Syrian contracting group. Restoration work began in June 2006. The study was based on the necessity of detecting and strengthening the foundations and walls of the building, and assumed through the initial inspection that the first floor and the flying room are in a bad condition, and it is most likely that they will be completely removed, and the entire first floor and the flying room will be rebuilt again and in the same way as the old situation, with reference to the technical specifications book and its confirmation of the possibility of conducting Appropriate modifications after the start of the restoration work and the extensive examination of the foundations, walls and the structural whole of the building.
Upon the start of the removal and deportation of the visible parts of the two floors, it was found that the rehabilitation of the building is possible through serious restoration work for most of the elements of the building while preserving all the elements that can be restored in place or reused.
الأساسات : بـعـد إجـراء السبـور المناسبـة ومن ثـم الكشف عن الأساسات تبين أن الجدران الحجرية للطابق الأرضي ترتكز على ركة حجرية بسيطة ، ولم تلحظ أي هبوطات في تربة التأسيس وكانت وضعية الجدران تحت منسوب الصفـر في حالة جيدة ولذلك تم اعتماد الحل المقترح كـافـة الأساسـات الأساسـات وذلك بتدعيـم لتدعيـم بجداريـن مـن البيتون المسلح من سطـح التربة وحتى الأعماق المناسبـة و تربط بينهما شدادات من قضبان التسليح .
Foundations: After conducting the appropriate whiteboards and then exposing the foundations, it was found that the stone walls of the ground floor rest on a simple stone pile, and no depressions were observed in the foundation soil, and the position of the walls was below zero level in good condition. With two walls of reinforced concrete from the surface of the soil to the appropriate depths, and tie-downs of reinforcing bars.
الجدران الحجرية للطابق الأرضي : لـدى إزالة الطينة الكلسية وكشف الجدران الحجرية في الطابق الأرضي تبين أن حالة الجـدران الداخلية سليمـة ومترابطـة ولا تحتاج إلا لبعض الترميـم في المـلاط الرابط أما الجدران الخارجية فهي أيضا بحالة جيدة مع وجود تشققـات منتظمة في بعض المواقع ناجمة أساسا عن تأثير الزمن ووجود الأح المركزة على جوانب المبنى والتي تولدها الأحجـار التزيينية
الموجودة في أركان المبنى من الخارج وقد تم اعتماد الحل الإنشائي المقترح في الدراسة الأساسية مع بعض التعديلات الطفيفة التي حافظت على الأجزاء المستقرة والجيـدة دون خلخلتها وإضعافهـا وبالتالي تم تنفيذ جائز محيطي رابط من البيتون المسلح في أعلى جدران الطابق الأرضي .
The stone walls of the ground floor: Upon removing the limestone and exposing the stone walls on the ground floor, it was found that the condition of the internal walls is sound and interconnected and only needs some restoration in the bonding mortar. Concentrating on the sides of the building, which is generated by the decorative stones
located in the corners of the building from the outside, and the structural solution proposed in the basic study was adopted with some minor modifications that preserved the stable and good parts without disturbing or weakening them, and therefore a peripheral beam of reinforced concrete was implemented at the top of the walls of the ground floor.
سقف الطابق الأرضي : تم اعتمـاد الدراسة التدعيميـة للجوائـز المعدنيـة القديمـة الحـاملـة وذلـك بـلـحـم صفائح معدنيـة على أجنحـة العوارض المعدنية في البهو لرفـع عطالتها وتقويتها وربط العوارض المعدنية في الغرف الجانبية بواسطـة شدادات معدنية تصـل إلى عوارض البهو وتم ترميـم الأقواس الآجريـة وإعادة بناء المفقـود منها بالشكل التي كانت عليه سابقا .
Ceiling of the ground floor: The study was approved for the consolidation of the old metal bearing beams by welding metal sheets on the wings of the metal beams in the foyer to raise their indentation and strengthen them, and tying the metal beams in the side rooms by means of metal brackets that reach the beams of the foyer. The brick arches were restored and the missing ones were rebuilt in the way they were. previously .
جدران الطابق الأول :
كـانـت الجدران الآجرية المحيطية في الطابق الأول في حالة سيئة نتيجة إهمال المبنى لفترة طويلة وعدم صيانته وتعرضه للعوامل الجوية وهجره لمدة خمسين ا مما تطلب إزالتها كاملة وإعادة بنائها من مادة الأجـر المشـوي بالأبعاد نفسها التي كانت عليها بعد تنفيـذ الجائز المحيطي فوق الجدران الحجرية للطابق الأرضي ، أمـا الجـدران الداخلية في الطابق الأول فقد تبين بعد إزالـة الطينة عنها أنهـا في حالة جيدة
ويمكن ترميمها في المكان دون إزالتها وقد تم ذلك ثم تم تنفيـذ جائز رابـط من البيتون المسلـح فوق جدران الطابق الأول بكاملها لتستند عليـه الجملة الإنشائية الجديدة للسقف .
The walls of the first floor: The perimeter brick walls on the first floor were in a bad condition as a result of the building’s neglect for a long time, its lack of maintenance, exposure to weather factors, and its abandonment for fifty years, which required their complete removal and rebuilding of baked brick material with the same dimensions as it was after executing the perimeter walls over the stone walls. For the ground floor, as for the internal walls on the first floor, it was found after removing the mud from them that they are in good condition.
And it can be restored in place without removing it, and this was done, and then a link beam of reinforced concrete was implemented over the entire walls of the first floor, to support the new structural sentence of the roof.
عبد القادر الجزائري في دمر
لا شك أن اتخاذ القرار بترميم بيت الأمير عبد القادر الجزائري في دمـر وتحويلـه إلى مقر لإدارة تحديـث البلديـات التابعة لوزارة الإدارة المحلية والبيئة كان أمـرا هـامـا ويستحق التقدير . أولا كـون المنزل يحمل ريخيـة نابعة من أهمية الأمير عبـد القـادر الجزائري الذي اتخذه منزلا صيفيا في أواسط القرن التاسع عشر لدى قدومه لدمشق عام ١٨٥٢ م ( عندما كانت منطقة كيـوان والربوة ودمر وبقيـة قرى وادي بـردى القريبـة من دمشـق تعتبر مصيف أهـل الشام ) كما يحمـل المنزل أهميـة معمارية كونـه أحد البيوت القليلة من تلك الفترة التي حافظت تقريبا على طابعها المعماري والشكل الذي اتخذته منذ بنائها .
There is no doubt that the decision to renovate the house of Emir Abdelkader Al-Jazaery in Dummar and turn it into a headquarters for the Municipal Modernization Department affiliated to the Ministry of Local Administration and Environment was an important matter and deserves appreciation. Firstly, the fact that the house bears a richness that stems from the importance of Prince Abd al-Qadir al-Jaza’iri, who took it as a summer house in the middle of the nineteenth century when he came to Damascus in 1852 AD (when the Kiwan region, Rabwah, Dummar, and the rest of the villages of Wadi Barada near Damascus were considered the summer resort of the people of the Levant). Architectural, as it is one of the few houses from that period that almost preserved its architectural character and the shape it took since its construction.
تاريخ المنزل وطرازه :
يعود بناء البيت إلى أواسط القرن التاسع عشر بعيد قدوم الأمـير مـهـاجـرا إلى دمشق واستقراره فيها في عـام ١٨٥٢ ميلادية حيث تفيد الوثـائـق أن الحكومة العثمانيـة قـد أكرمـت وفـادتـه ومكـانتـه وقـدمـت لـه دارا للسكـن في حي العمارة وسط مدينة دمشق وآخر للاصطياف في منطقـة دمـر . ويعتقد أن الأمـيـر قـام ببناء القصر الحالي على أنقاض المنـزل القديم الذي كان قائماً . وقد بني المنـزل على الطراز العثمـاني - الألماني أي ذلـك الطراز العثمـاني الإسلامي المتأثـر بـالعمارة الألمانيـة في ذلك الوقـت ويقال أن الأمير قـد استقدم
معماريـاً من ألمانيا ليقوم على تصميم وبناء البيت - القصر يقـع القصر على رابية تطل من الجهة الغربية على نهر بردی من ارتفاع حوالي عشرون مترا على منسوب ۷۳۸ م مـن سـطـح البـحـر في منطقـة دمـر ( في الجهة الشرقية من ضاحية دمـر الآن ) ويتاخمه مباشرة من جهـة الشرق فرع يزيـد المتفرع من نهر بردى والذي كان يمـد القصـر وبساتينه بالماء عبر عـدة طوالع ما زالت آثارهـا قـائمة . وتفيـد الروايـات أن الأمير قـد استقبـل في بيتـه في دمـر الآلاف مـن مسيحي دمشق الذين لجئوا إليه وحمـاهـم إبـان الأحـداث المذهبية في عـام 1860 م ، كمـا تـؤكـد الروايات أن الأمير تـوفي في إحدى قاعات القصر بتاريخ ٢٦ أيار من عام ١٨٨٣ م وستغدو هذه القـاعـة في التوظيف الجديد للقصر قاعة ذكرى للأمير تحوي بعضا من مقتنياته وآثاره
The history and style of the house: The building of the house dates back to the middle of the nineteenth century, after the arrival of Emir Muhajira to Damascus and his settlement there in the year 1852 AD, as documents indicate that the Ottoman government honored his hospitality and status and provided him with a house to live in the Al-Amarah neighborhood in the center of Damascus, and another for summer in the area of Dummar. It is believed that the prince built the current palace on the ruins of the old house that existed. The house was built in the Ottoman-German style, that is, the Ottoman-Islamic style influenced by German architecture at that time. It is said that the Emir had brought
An architect from Germany to design and build the house - the palace. The palace is located on a hill overlooking from the western side the Barada River from a height of about twenty meters at a level of 738 meters from sea level in the Dumar area (in the eastern side of the suburb of Dumar now) and directly adjacent to it from the eastern side. The branch of Yazid, which branched from the Barada River, which supplied the palace and its orchards with water through several stalks, traces of which are still standing. According to the accounts, the Emir received thousands of Christians from Damascus who sought refuge in his house in Palmyra and protected them during the sectarian events in 1860 A.D. The accounts also confirm that the Emir died in one of the halls of the palace on May 26, 1883 A.D. A memorial hall for the prince containing some of his belongings and antiquities.
وصف القصر : يتألف القصــر مـن مبنـى مـن طابقين تعلوهما الغرفة الطيارة وتبلغ مساحة كل طابق 400 م ٢ على شكل مربـع طول ضلعه ۲۰ مترا وبارتفـاع طابقي حـوالي 550 سـم ويتم الدخـول إلى القصر من خلال درج حجري مزدوج جميـل يقع على الواجهة الشرقية للمبنـي تمـر من تحته قنـاة صغيرة للميـاه كانت تمد
القصر بالمياه من فرع يزيد ، ويصعد الدرج الحجري يشكل دائري إلى منسوب الميدة التي تتوسط الطابقين حيث البـاب الرئيسي للقصر الذي ينفتـح على ميدة حجرية داخـل المبنى يتم النزول مـن خلالها بواسطة درج رخامـي إلى بهو الطابق الأرضي أو الصعود من خلال درجين خشبيين متناظريـن إلى بـهـو الطابق الأول ، ويمكن الدخول إلى بهو الطابق الأرضي مباشرة عـبـر بـاب يقع في الجهة الغربية ينفتح على بساتين القصر ويتألـف كل طـابـق مـن بـهـو واسع بعرض حوالي تسعـة أمـتـار وبـطـول حـوالي 16 مترا وتتوزع على جانبي بهو كل طابق مجموعة غرف . الطابق الأرضي : كانت أرضية البهو مبلطة برخام إيطـالي مع ميل من الرخام الحلبي الأسود في حين أن أرضيـات الـغـرف الثمـانيـة المحيطية في هـذا الطابق مبلطة ببلاط من الفخار المشوي مـن صناعة معامل مرسيليـا . وبنيت الجدران بسماكة حـوالي ٧٠ سم من الحـجـر مـع مـونـة كلسيـة رابطة ، أمـا السـقـف فكانت جملته الإنشائية مؤلفة من عوارض معدنية I beam بارتفاع ۲۸ سـم وبتباعد حوالي 60 سـم فيما بينها تملؤه أجرات فخارية بنيت بشكل أقواس صغيرة بين العوارض وقد نفذت الطينة في سقف البهو بشكل مستو وتم تزيين السقف برسومات نباتية بسيطة أما الطينة في أسقف الغرف المحيطية الثمانية فقد حافظت على الشكل القوسي الذي حددته الأجرات .
Description of the palace: The palace consists of a two-storey building topped by the flying room. The area of each floor is 400 m 2 in the form of a square with a side length of 20 meters and a floor height of about 550 cm. The entrance to the palace is through a beautiful double stone staircase located on the eastern facade of the building, under which a canal passes. A small amount of water was flowing
The palace comes with water from the Yazid branch, and the stone staircase ascends in a circular manner to the level of the meridian that mediates the two floors, where the main door of the palace opens to a stone meridian inside the building. You can descend through it by means of a marble staircase to the lobby of the ground floor or ascend through two symmetrical wooden stairs to the lobby of the first floor. And it is possible to enter the lobby of the ground floor directly through a door located on the western side that opens to the palace orchards. Ground floor: The floor of the foyer was tiled with Italian marble with a slope of black Aleppo marble, while the floors of the eight peripheral rooms on this floor were tiled with baked pottery tiles from Marseille factories. The walls were built with a thickness of about 70 cm of stone with a bonding calcareous mortar. The ceiling was decorated with simple botanical drawings, and the mud in the ceilings of the eight peripheral rooms preserved the arch shape defined by the wages.
الطابق الأول : يتصدرالبهو في هذا الطابق باب من الجـهـة الغربيـة يفضي لشرفـة رخاميـة محمولة على أكتـاف حجريـة وتطل على نهر بردى . وهنـاك غرفة واسعة في هذا الطابق لابد أنها كانت الغرفة الأساسية فيـه ، ويتم الصعود إلى الغرفة الطيارة من خلال درج خشبي يشغل فـراغ إحدى غرف الطابق الأول .. كانت تكسـو أرضيـات الطـابـق الأول باركيـة خشبيـة مـن الخشب الرومي وبنيت جـدران هذا الطابـق من الآجر المشـوي بالشمس بسمـاكـة حـوالي 40 سـم . يتـألـف سقف الطابق الأول من قسمين : قسم أفقي يغطي الجزء الأوسط فوق البهو وتتألف جملته الإنشائية من أعمدة
خشبية يغطيها طبق خشبي وبلة طينية وطبقة حامية وتتواجد الغرفة الطيارة في جهته الغربية ومن الأسفل يكسـو سقف البهو طاوان خشبـي مع كورنيشة خشبية تزينهـا رسومات نباتيـة بسيطة أما القسم الثاني من سقف الطابق الأول فهو الذي يغطي الغرف الجانبية بشكل مائل من الأعلى ومغطى بالقرميد أما من الأسفل فتكسوسقـف الغرف شبكة خشبية مع طينة كلسية ( ما يعرف بـ " البغدادي " ) ، وكانت تزين جدران البهو والقـاعـة الكبيرة في الطابق الأول رسومـات نـبـاتـيـة مشابهة لرسومات سقف الطابق الأرضي تتألف الغرفة الطيارة من غرفة خشبية بشكل مثمن طول ضلعه حوالي مترين ونصف ولها نوافذ على كافة الأضلاع تطل على منظر بانورامي لـوادي بردى في منطقة دمر وسقف الطيارة قرميدي من الأعلى
The first floor: The foyer on this floor is topped by a door from the western side that leads to a marble balcony carried on stone shoulders and overlooking the Barada River. There is a spacious room on this floor that must have been the main room in it, and the ascent to the flying room is through a wooden staircase that occupies the space of one of the rooms on the first floor. 40 cm. The ceiling of the first floor consists of two parts: a horizontal section that covers the middle part above the lobby, and its structural whole consists of columns.
Wooden covered with a wooden plate, mud slate, and a protective layer. The flying room is located on its western side. From the bottom, the ceiling of the lobby is covered with a wooden tray with a wooden cornice decorated with simple botanical drawings. As for the second part of the ceiling of the first floor, it is the one that covers the side rooms in a diagonal manner from the top and covered with tiles. From the bottom, it is covered with a ceiling. The rooms are wooden lattice with lime clay (what is known as “Al-Baghdadi”). The walls of the foyer and the large hall on the first floor were decorated with botanical drawings similar to the drawings of the ceiling of the ground floor. On a panoramic view of Wadi Barada in the Dumar area, and the roof of the plane is tiled from the top.
أعمال الترميم :
قامت الحكومة السورية باستملاك القصر وبساتينـه المحيطة بمساحة حوالي ١٢٠٠٠ م ٢ وتم تكليف شركة KAMPSAX البلجيكية بوضع الدراسة الترميميـة للقصر ومحيطه على مساحة حوالي ٢٠٠٠ م ۲ اعتبرت كمرحلة أولى للمشروع . حيث ستقام لاحقاً في الجـزء الواسـع المتبقـي مـن موقع القصر حديقة بيئية مع مجموعة منشآت خدمية تتوافق مع التوظيف الجديد للموقع والقصر . وتم تنفيذ أعمال الترميـم للقصر ومحيطه بتمويل مـن المفوضية الأوربية ضمن برنامج تحديث الإدارة البلدية بالجانب المتعلق بإحياء التراث الثقافي وبلغت قيمة الأعمال حوالي 900 ألف يورو من خلال عقد مع مجموعة مقاولات سورية . وانطلقت أعمال الترميم في شهر حزيران من عام ٢٠٠٦ . استندت الدراسة على ضرورة الكشف على أساسات وجـدران المبنى وتدعيمهـا وافترضـت مـن خـلال المعاينة الأولية أن الطابق الأول والغرفة الطيارة في وضـع سيئ والأرجـح أن تتم إزالته تمـامـا ويعاد بناء كامل الطابق الأول والغرفة الطيـارة من جديد وعلى شاكلـة الوضع القـديم مع إشارة دفتر الشروط الفنية وتأكيده على إمكانية إجراء التعديلات المناسبة بعد البـدء بأعمال الترميم والكشف الواسع على الأساسات والجدران والجملة الإنشائية للمبنى .
ولدى بدء أعمال الإزالة والترحيل للأجزاء واضحة التهتك في كلا الطابقين تبين أن إعادة تأهيل المبنى ممكنـة مـن خلال عمـل ترميمي جدي لأغلـب عناصر المبنى مع الحفاظ على كافة العناصر الممكن ترميمها في المكان أو إعادة استخدامها .
Restoration work: The Syrian government expropriated the palace and its surrounding orchards on an area of about 1,200 square meters. The Belgian company KAMPSAX was commissioned to carry out the restoration study of the palace and its surroundings on an area of about 2,000 square meters, which was considered as the first stage of the project. Where an environmental park will be established later in the remaining wide part of the palace site with a group of service facilities that are compatible with the new employment of the site and the palace. The restoration works of the palace and its surroundings were carried out with funding from the European Commission within the program of modernizing the municipal administration in the aspect related to the revival of cultural heritage. The value of the works amounted to about 900 thousand euros through a contract with a Syrian contracting group. Restoration work began in June 2006. The study was based on the necessity of detecting and strengthening the foundations and walls of the building, and assumed through the initial inspection that the first floor and the flying room are in a bad condition, and it is most likely that they will be completely removed, and the entire first floor and the flying room will be rebuilt again and in the same way as the old situation, with reference to the technical specifications book and its confirmation of the possibility of conducting Appropriate modifications after the start of the restoration work and the extensive examination of the foundations, walls and the structural whole of the building.
Upon the start of the removal and deportation of the visible parts of the two floors, it was found that the rehabilitation of the building is possible through serious restoration work for most of the elements of the building while preserving all the elements that can be restored in place or reused.
الأساسات : بـعـد إجـراء السبـور المناسبـة ومن ثـم الكشف عن الأساسات تبين أن الجدران الحجرية للطابق الأرضي ترتكز على ركة حجرية بسيطة ، ولم تلحظ أي هبوطات في تربة التأسيس وكانت وضعية الجدران تحت منسوب الصفـر في حالة جيدة ولذلك تم اعتماد الحل المقترح كـافـة الأساسـات الأساسـات وذلك بتدعيـم لتدعيـم بجداريـن مـن البيتون المسلح من سطـح التربة وحتى الأعماق المناسبـة و تربط بينهما شدادات من قضبان التسليح .
Foundations: After conducting the appropriate whiteboards and then exposing the foundations, it was found that the stone walls of the ground floor rest on a simple stone pile, and no depressions were observed in the foundation soil, and the position of the walls was below zero level in good condition. With two walls of reinforced concrete from the surface of the soil to the appropriate depths, and tie-downs of reinforcing bars.
الجدران الحجرية للطابق الأرضي : لـدى إزالة الطينة الكلسية وكشف الجدران الحجرية في الطابق الأرضي تبين أن حالة الجـدران الداخلية سليمـة ومترابطـة ولا تحتاج إلا لبعض الترميـم في المـلاط الرابط أما الجدران الخارجية فهي أيضا بحالة جيدة مع وجود تشققـات منتظمة في بعض المواقع ناجمة أساسا عن تأثير الزمن ووجود الأح المركزة على جوانب المبنى والتي تولدها الأحجـار التزيينية
الموجودة في أركان المبنى من الخارج وقد تم اعتماد الحل الإنشائي المقترح في الدراسة الأساسية مع بعض التعديلات الطفيفة التي حافظت على الأجزاء المستقرة والجيـدة دون خلخلتها وإضعافهـا وبالتالي تم تنفيذ جائز محيطي رابط من البيتون المسلح في أعلى جدران الطابق الأرضي .
The stone walls of the ground floor: Upon removing the limestone and exposing the stone walls on the ground floor, it was found that the condition of the internal walls is sound and interconnected and only needs some restoration in the bonding mortar. Concentrating on the sides of the building, which is generated by the decorative stones
located in the corners of the building from the outside, and the structural solution proposed in the basic study was adopted with some minor modifications that preserved the stable and good parts without disturbing or weakening them, and therefore a peripheral beam of reinforced concrete was implemented at the top of the walls of the ground floor.
سقف الطابق الأرضي : تم اعتمـاد الدراسة التدعيميـة للجوائـز المعدنيـة القديمـة الحـاملـة وذلـك بـلـحـم صفائح معدنيـة على أجنحـة العوارض المعدنية في البهو لرفـع عطالتها وتقويتها وربط العوارض المعدنية في الغرف الجانبية بواسطـة شدادات معدنية تصـل إلى عوارض البهو وتم ترميـم الأقواس الآجريـة وإعادة بناء المفقـود منها بالشكل التي كانت عليه سابقا .
Ceiling of the ground floor: The study was approved for the consolidation of the old metal bearing beams by welding metal sheets on the wings of the metal beams in the foyer to raise their indentation and strengthen them, and tying the metal beams in the side rooms by means of metal brackets that reach the beams of the foyer. The brick arches were restored and the missing ones were rebuilt in the way they were. previously .
جدران الطابق الأول :
كـانـت الجدران الآجرية المحيطية في الطابق الأول في حالة سيئة نتيجة إهمال المبنى لفترة طويلة وعدم صيانته وتعرضه للعوامل الجوية وهجره لمدة خمسين ا مما تطلب إزالتها كاملة وإعادة بنائها من مادة الأجـر المشـوي بالأبعاد نفسها التي كانت عليها بعد تنفيـذ الجائز المحيطي فوق الجدران الحجرية للطابق الأرضي ، أمـا الجـدران الداخلية في الطابق الأول فقد تبين بعد إزالـة الطينة عنها أنهـا في حالة جيدة
ويمكن ترميمها في المكان دون إزالتها وقد تم ذلك ثم تم تنفيـذ جائز رابـط من البيتون المسلـح فوق جدران الطابق الأول بكاملها لتستند عليـه الجملة الإنشائية الجديدة للسقف .
The walls of the first floor: The perimeter brick walls on the first floor were in a bad condition as a result of the building’s neglect for a long time, its lack of maintenance, exposure to weather factors, and its abandonment for fifty years, which required their complete removal and rebuilding of baked brick material with the same dimensions as it was after executing the perimeter walls over the stone walls. For the ground floor, as for the internal walls on the first floor, it was found after removing the mud from them that they are in good condition.
And it can be restored in place without removing it, and this was done, and then a link beam of reinforced concrete was implemented over the entire walls of the first floor, to support the new structural sentence of the roof.
تعليق