رشا عبد المنعم لا يوجد سبب لعدم مشاهدة فيلم «The Super Mario Bros»، الذي حقق حتى الآن 5,804,393 دولاراً وفقا لموقع BoxOfficeMojo.com، ويعد استحضاراً لذكريات جيل الثمانيات المولع بإصدارات الفيديو التي شكلت طفرة تكنولوجية في ذلك الوقت في مجال الترفيه، ورغم استهداف الفيلم "نظرياً" للأطفال، إلا أن غالبية مشاهديه هم ذلك الجيل المولع باللعبة، والذي يمثل له الفيلم «نوستالجيا»، أو استعادة لذكريات الطفولة.
ماريو "السباك" يعد واحدًا من أكثر شخصيات ألعاب الفيديو المحبوبة في تاريخ الألعاب الإلكترونية، منذ ظهوره لأول مرة عام 1981، حيث كان يقفز فوق البراميل ويتسلق الأعمدة في لعبة "دونكي كونغ".
ويمكنا القول إن الفكرة المبتكرة كانت هي عامل نجاح ملهم فيه جميع ألعاب ماريو العظيمة، سواء كانت 2D مثل "سوبر ماريو وورلد" أو الإصدارات الثلاثية الأبعاد الرائعة مثل "سوبر ماريو 64" أو "سوبر ماريو أوديسي"، والأخيرة على جهاز نينتندو سويتش، حيث لا توجد قصة معقدة، ولا مواقف مركبة، بل ألعاب فيديو سهلة ومباشرة، مرفوعة بألوان جذابة وتحكم محكم وانتباه للتفاصيل، وهذا ما دفع الشركة المنتجة شركة إيلومينيشن ويونيفرسال للمحاولة للمرة الثانية لتحويل اللعبة الشهيرة إلى فيلم بعد النسخة الفاشلة "سوبر ماريو بروس" من عام 1993، من خلال إضافة عديد من الحقائق الملهمة عن ماريو، وذلك بشكل دقيق ومتأنٍ، وكذلك إبراز أجمل لـ"مملكة الفطر" الأرض السحرية التي يقع معظم أحداث الفيلم فيها، تمامًا مثل مملكة الفطر في الألعاب.
استفهام
وتبدو الزهور النارية والنجوم السوبر وصناديق "علامة الاستفهام" بالشكل والصوت والوظيفة التي يعرفها من جربوا هذه اللعبة، وعندما تظهر "الصدفة الزرقاء المزعجة"، فإنه يدور ويتحطم وينفجر بطريقة تشبه بدقة المصدر الأصلي. حتى ماريو (كريس برات) الذي لا يبدو مثل ماريو في الألعاب، ينجح في استحضار عبارات معروفة مثل "إنها لي" و"هيا نذهب".
فيلم The Super Mario Bros الذى هو من إخراج آرون هورفاث ومايكل جيلينيك، مبتكرو Teen Titans Go! يبدأ بالمشهد الأول في مدينة بروكلين، حيث يُعرف ماريو، بأداء صوتي للممثل كريس برات، وشقيقه الأصغر العصبي" لويجي" (تشارلي داي)، بطبيعتيهما الطيبة وشاربهما الكثيفين يحاولان بناء عملهم الخاص في السباكة، عبر إعلان تلفزيوني ترويجي انفق ماريو كافة مدخراته عليه، ووصف القفازات البيضاء، بأنها حيلة تسوقيه وفي إحدى الليالي، قام الأخوان بالتحقيق في فيضان للمجاري في مدينة بروكلين لم يتم تفسيره، وعثرا على آلة غامضة لم يتم شرحها أيضًا. تنقلب الآلة وتنقل الأخوين إلى كوكب آخر أو ربما إلى كون آخر، وهو الأمر الذي لم يتم شرحه أيضًا. لينتقل ماريو إلى مملكة الفطر الخيالية، لتتوالى الأحداث في الفيلم.
عشوائية ساحرة
البناء الدرامي والتراتبي أمور لم يهتم بها صناع العمل، حيث يقحم فيلم The Super Mario Bro مجموعة من الأساطير غير المفهومة والمحيرة، تماما مثل الحيرة التي انتابتنا عندما صممت وابتكرت شركة "نينتندو" اليابانية شخصية سباك إيطالي أمريكي يعيش في بروكلين بروكلين، ثم تواصل تطوير مغامرات هذا الشخصية لمدة 40 عامًا.
للباحثين والمدققين في التفاصيل، يبدوا الأمر محيراً وغير مستساغ، ولكن الأمر برمته عبارة عن عشوائية ساحرة، يمكن قبولها كخيال طفولي، أو خيال كبر عمره وما يزال محتفظا بداخله بذكريات الخيال الطفولي، دون وجود روابط سردية أو حبكة منطقية ومنها على سبيل المثال المشاهد التي عندما يتم إحاطة ماريو فجأة بالقطع المعلقة في الهواء، والقطع الذهبية العملاقة، ومكعبات"Power Up" ، والنغمات الصوتية الإلكترونية التي لا تجد معنى لوجودها إلا في سياق لعبة فيديو، وبعد مرور 92 دقيقة، هي مدة الفيلم يصبح لدى المشاهد فكرة واضحة أن طاقم العمل قد تخلى عن الهدف الأساسي في السينما كلغة لها أدواتها، من أجل صناعة متعة بصرية تهدف لدغدغة مشاعر الذكريات وأحاسيس الماضي.
ماريو "السباك" يعد واحدًا من أكثر شخصيات ألعاب الفيديو المحبوبة في تاريخ الألعاب الإلكترونية، منذ ظهوره لأول مرة عام 1981، حيث كان يقفز فوق البراميل ويتسلق الأعمدة في لعبة "دونكي كونغ".
ويمكنا القول إن الفكرة المبتكرة كانت هي عامل نجاح ملهم فيه جميع ألعاب ماريو العظيمة، سواء كانت 2D مثل "سوبر ماريو وورلد" أو الإصدارات الثلاثية الأبعاد الرائعة مثل "سوبر ماريو 64" أو "سوبر ماريو أوديسي"، والأخيرة على جهاز نينتندو سويتش، حيث لا توجد قصة معقدة، ولا مواقف مركبة، بل ألعاب فيديو سهلة ومباشرة، مرفوعة بألوان جذابة وتحكم محكم وانتباه للتفاصيل، وهذا ما دفع الشركة المنتجة شركة إيلومينيشن ويونيفرسال للمحاولة للمرة الثانية لتحويل اللعبة الشهيرة إلى فيلم بعد النسخة الفاشلة "سوبر ماريو بروس" من عام 1993، من خلال إضافة عديد من الحقائق الملهمة عن ماريو، وذلك بشكل دقيق ومتأنٍ، وكذلك إبراز أجمل لـ"مملكة الفطر" الأرض السحرية التي يقع معظم أحداث الفيلم فيها، تمامًا مثل مملكة الفطر في الألعاب.
استفهام
وتبدو الزهور النارية والنجوم السوبر وصناديق "علامة الاستفهام" بالشكل والصوت والوظيفة التي يعرفها من جربوا هذه اللعبة، وعندما تظهر "الصدفة الزرقاء المزعجة"، فإنه يدور ويتحطم وينفجر بطريقة تشبه بدقة المصدر الأصلي. حتى ماريو (كريس برات) الذي لا يبدو مثل ماريو في الألعاب، ينجح في استحضار عبارات معروفة مثل "إنها لي" و"هيا نذهب".
فيلم The Super Mario Bros الذى هو من إخراج آرون هورفاث ومايكل جيلينيك، مبتكرو Teen Titans Go! يبدأ بالمشهد الأول في مدينة بروكلين، حيث يُعرف ماريو، بأداء صوتي للممثل كريس برات، وشقيقه الأصغر العصبي" لويجي" (تشارلي داي)، بطبيعتيهما الطيبة وشاربهما الكثيفين يحاولان بناء عملهم الخاص في السباكة، عبر إعلان تلفزيوني ترويجي انفق ماريو كافة مدخراته عليه، ووصف القفازات البيضاء، بأنها حيلة تسوقيه وفي إحدى الليالي، قام الأخوان بالتحقيق في فيضان للمجاري في مدينة بروكلين لم يتم تفسيره، وعثرا على آلة غامضة لم يتم شرحها أيضًا. تنقلب الآلة وتنقل الأخوين إلى كوكب آخر أو ربما إلى كون آخر، وهو الأمر الذي لم يتم شرحه أيضًا. لينتقل ماريو إلى مملكة الفطر الخيالية، لتتوالى الأحداث في الفيلم.
عشوائية ساحرة
البناء الدرامي والتراتبي أمور لم يهتم بها صناع العمل، حيث يقحم فيلم The Super Mario Bro مجموعة من الأساطير غير المفهومة والمحيرة، تماما مثل الحيرة التي انتابتنا عندما صممت وابتكرت شركة "نينتندو" اليابانية شخصية سباك إيطالي أمريكي يعيش في بروكلين بروكلين، ثم تواصل تطوير مغامرات هذا الشخصية لمدة 40 عامًا.
للباحثين والمدققين في التفاصيل، يبدوا الأمر محيراً وغير مستساغ، ولكن الأمر برمته عبارة عن عشوائية ساحرة، يمكن قبولها كخيال طفولي، أو خيال كبر عمره وما يزال محتفظا بداخله بذكريات الخيال الطفولي، دون وجود روابط سردية أو حبكة منطقية ومنها على سبيل المثال المشاهد التي عندما يتم إحاطة ماريو فجأة بالقطع المعلقة في الهواء، والقطع الذهبية العملاقة، ومكعبات"Power Up" ، والنغمات الصوتية الإلكترونية التي لا تجد معنى لوجودها إلا في سياق لعبة فيديو، وبعد مرور 92 دقيقة، هي مدة الفيلم يصبح لدى المشاهد فكرة واضحة أن طاقم العمل قد تخلى عن الهدف الأساسي في السينما كلغة لها أدواتها، من أجل صناعة متعة بصرية تهدف لدغدغة مشاعر الذكريات وأحاسيس الماضي.