الاستعمال المفرط للهاتف الذكي يؤدي إلى تباطؤ النمو اللغوي لدى الأطفال
استعمال الأطفال للهاتف الذكي بشكل مفرط يؤدي أيضا إلى فرط النشاط وصعوبات التعامل مع الأقران.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مدة استعمال الهاتف ينبغي أن تكون محدودة
برلين - استعمال الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط له تأثير سلبي على نمو الدماغ، حيث يؤدي إلى تباطؤ النمو اللغوي لديهم، وهذا يعني أن هؤلاء الأطفال يتكلمون ويفهمون عددا أقل من الكلمات المختلفة، وفق ما قاله البروفيسور مارتن كورته. وأضاف أستاذ علم الأعصاب الألماني أن استعمال الأطفال للهاتف الذكي بشكل مفرط يؤدي أيضا إلى فرط النشاط لديهم وصعوبات التعامل مع الأقران.
ولتجنب هذه المشاكل الخطيرة، أوصى كورته الوالدين بوضع قواعد محددة لاستعمال الهاتف الذكي تتعلق بأوقات الاستعمال ومدتها على مدار اليوم، مع مراعاة شغل وقت الطفل بأنشطة مفيدة مثل ممارسة الرياضة والهوايات.
ومن ناحية أخرى، أشار البروفيسور الألماني إلى أن الاستعمال المفرط للهاتف الذكي له تأثير سلبي أيضا على الكبار، حيث يؤثر بالسلب على الذاكرة العاملة المعروفة أيضا باسم الذاكرة قصيرة المدى، ومن ثم يعاني المرء من ضعف التركيز وتباطؤ رد الفعل.
◙ الأطفال الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة بشكل مكثف يعانون من اضطرابات النوم والأرق والتعب، ويمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة إلى إجهاد العين الرقمي
وتوصّل الباحثون عبر دراسات عدة إلى أن الاستخدام الروتيني والمتكرر للأجهزة المحمولة يرتبط بالمشاكل السلوكية في مرحلة الطفولة، وركز بعض العلماء على آثار جسدية ضارة قد تنجم عن استعمال الأطفال الهواتف الذكية.
وكشف مقال نُشر مؤخرًا في مجلة “تنمية الطفل” العواقب الصحية والبدنية لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية والشاشات، من بينها الأمراض العصبية والإدمان ومشاكل الإدراك والنوم والمشاكل السلوكية، والمشاكل اللغوية .
وبيّن الخبراء أن دماغ الأطفال يمتص أكثر من 60 في المئة من الإشعاع مقارنة بالبالغين، إذ تسمح لهم القشرة الرقيقة والأنسجة والعظام في الدماغ بامتصاص الإشعاع أكثر بمرتين مقارنة بالكبار، كما أن نظامهم العصبي المتطور يجعلهم أكثر عرضة لهذه المادة المسرطنة.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة بشكل مكثف يعانون من اضطرابات النوم والأرق والتعب، ويمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة إلى إجهاد العين الرقمي، والذي يشمل حرقة أو حكة أو إرهاق العينين.
وخلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة طردية بين استخدام الأطفال للهواتف الذكية وقلق أولياء أمورهم، حيث بينت أن ما بين 70 و80 في المئة من الآباء يشعرون بالقلق الدائم من استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، إما لجهة الإفراط بالاستخدام، أو المحتوى أو التكاليف المترتبة على هذا الاستخدام.
استعمال الأطفال للهاتف الذكي بشكل مفرط يؤدي أيضا إلى فرط النشاط وصعوبات التعامل مع الأقران.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مدة استعمال الهاتف ينبغي أن تكون محدودة
برلين - استعمال الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط له تأثير سلبي على نمو الدماغ، حيث يؤدي إلى تباطؤ النمو اللغوي لديهم، وهذا يعني أن هؤلاء الأطفال يتكلمون ويفهمون عددا أقل من الكلمات المختلفة، وفق ما قاله البروفيسور مارتن كورته. وأضاف أستاذ علم الأعصاب الألماني أن استعمال الأطفال للهاتف الذكي بشكل مفرط يؤدي أيضا إلى فرط النشاط لديهم وصعوبات التعامل مع الأقران.
ولتجنب هذه المشاكل الخطيرة، أوصى كورته الوالدين بوضع قواعد محددة لاستعمال الهاتف الذكي تتعلق بأوقات الاستعمال ومدتها على مدار اليوم، مع مراعاة شغل وقت الطفل بأنشطة مفيدة مثل ممارسة الرياضة والهوايات.
ومن ناحية أخرى، أشار البروفيسور الألماني إلى أن الاستعمال المفرط للهاتف الذكي له تأثير سلبي أيضا على الكبار، حيث يؤثر بالسلب على الذاكرة العاملة المعروفة أيضا باسم الذاكرة قصيرة المدى، ومن ثم يعاني المرء من ضعف التركيز وتباطؤ رد الفعل.
◙ الأطفال الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة بشكل مكثف يعانون من اضطرابات النوم والأرق والتعب، ويمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة إلى إجهاد العين الرقمي
وتوصّل الباحثون عبر دراسات عدة إلى أن الاستخدام الروتيني والمتكرر للأجهزة المحمولة يرتبط بالمشاكل السلوكية في مرحلة الطفولة، وركز بعض العلماء على آثار جسدية ضارة قد تنجم عن استعمال الأطفال الهواتف الذكية.
وكشف مقال نُشر مؤخرًا في مجلة “تنمية الطفل” العواقب الصحية والبدنية لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية والشاشات، من بينها الأمراض العصبية والإدمان ومشاكل الإدراك والنوم والمشاكل السلوكية، والمشاكل اللغوية .
وبيّن الخبراء أن دماغ الأطفال يمتص أكثر من 60 في المئة من الإشعاع مقارنة بالبالغين، إذ تسمح لهم القشرة الرقيقة والأنسجة والعظام في الدماغ بامتصاص الإشعاع أكثر بمرتين مقارنة بالكبار، كما أن نظامهم العصبي المتطور يجعلهم أكثر عرضة لهذه المادة المسرطنة.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة بشكل مكثف يعانون من اضطرابات النوم والأرق والتعب، ويمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة إلى إجهاد العين الرقمي، والذي يشمل حرقة أو حكة أو إرهاق العينين.
وخلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة طردية بين استخدام الأطفال للهواتف الذكية وقلق أولياء أمورهم، حيث بينت أن ما بين 70 و80 في المئة من الآباء يشعرون بالقلق الدائم من استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، إما لجهة الإفراط بالاستخدام، أو المحتوى أو التكاليف المترتبة على هذا الاستخدام.