تونس.. 15 فيلماً قصيراً عن الحبّ والحرب في مهرجان «نحكي سينما»
تونس ـ «سينماتوغراف»
ستكون قرية بني مطير الساحرة الواقعة في أقصى الشمال الغربي التونسي عاصمة لسينما الشباب على امتداد ثلاثة أيام ابتداء من الـ23 وحتى الـ 25 من يونيو الجاري، حيث يقام مهرجان ”نحكي سينما“.
والمهرجان الذي يتخذ شعار ”الحب والحرب“ هو ثمرة فكرة طريفة تقوم على شراكة بين تونس ومصر، وسيكون تتويجاً لمشروع تدريبي في المهن السينمائية لشباب شمال غرب تونس، خاصة من المناطق الفقيرة.
وعلى امتداد عامين حضر العديد من الأطفال والشباب من المناطق الفقيرة في شمال غرب تونس التدريب وورشات العمل النظرية والعملية حول مختلف تخصصات الفن السابع (من تحليل الأفلام والتصوير الفوتوغرافي، السيناريو، التحرير، الديكور والأزياء، وغيرها) بالشراكة مع جمعية ”فن وحياة“ المصرية التي تعمل مع الأطفال والشباب المشردين في مدينة الإسكندرية.
ويستقبل المهرجان 79 مشاركاً من البلدين (تونس ومصر)، وتتراوح أعمار المشاركين بين 12 و16 سنة، وكانوا قد تلقوا تدريباً نظرياً وتطبيقياً حول تاريخ الفن السينمائي وعلاقته بالمجتمعات المحلية وبالعالم بشكل عام.
وأثمر هذا المشروع تصوير وإنتاج 15 فيلماً قصيراً من إخراج مشاركين من البلدين.
وستكون النسخة الأولى من مهرجان ”نحكي سينما“ في ساحة عامة في بني مطير، حيث ستُعرض أفلام مخرجين معروفين من فرنسا وإيطاليا وفرنسا، قبل أن يتم عرض الأفلام المنتجة من قبل الشباب المشاركين.
وسيتم افتتاح المهرجان وسط قرية بني مطير، حيث سيتم فرش سجّاد أخضر يحاكي لون الطبيعة الطاغية على المدينة الجبلية المحاطة بالغابات والأنهار والمعروفة بمناظرها الطبيعية الخلّابة.
ويقول القائمون على المهرجان إنّ هذه التجربة ستمثّل حلما للأطفال والشباب المشاركين الذين تدربوا على تقنيات الإنتاج والإخراج والتمثيل وأنتجوا أفلامهم الخاصة، وسيكون المهرجان بالنسبة إليهم بوّابة إلى العالم.
وتأمل الجمعيات الراعية للمهرجان في توزيع الأفلام التي سيقدمها هؤلاء الشباب في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية للتعريف بالمشروع في بعده التكويني والفني وخلق فرص لعرض هذه الأعمال.
ويمثّل اختيار قرية بني مطير قرارا صائبا بالنظر إلى البعد الجمالي الذي تضفيه المناظر الطبيعية بهذه المدينة.
وتعتبر هذه القرية ملهمة وجاذبة للسياح الراغبين في الابتعاد عن صخب العالم والاستمتاع بجمال الطبيعة وخضرة الغابة.
تونس ـ «سينماتوغراف»
ستكون قرية بني مطير الساحرة الواقعة في أقصى الشمال الغربي التونسي عاصمة لسينما الشباب على امتداد ثلاثة أيام ابتداء من الـ23 وحتى الـ 25 من يونيو الجاري، حيث يقام مهرجان ”نحكي سينما“.
والمهرجان الذي يتخذ شعار ”الحب والحرب“ هو ثمرة فكرة طريفة تقوم على شراكة بين تونس ومصر، وسيكون تتويجاً لمشروع تدريبي في المهن السينمائية لشباب شمال غرب تونس، خاصة من المناطق الفقيرة.
وعلى امتداد عامين حضر العديد من الأطفال والشباب من المناطق الفقيرة في شمال غرب تونس التدريب وورشات العمل النظرية والعملية حول مختلف تخصصات الفن السابع (من تحليل الأفلام والتصوير الفوتوغرافي، السيناريو، التحرير، الديكور والأزياء، وغيرها) بالشراكة مع جمعية ”فن وحياة“ المصرية التي تعمل مع الأطفال والشباب المشردين في مدينة الإسكندرية.
ويستقبل المهرجان 79 مشاركاً من البلدين (تونس ومصر)، وتتراوح أعمار المشاركين بين 12 و16 سنة، وكانوا قد تلقوا تدريباً نظرياً وتطبيقياً حول تاريخ الفن السينمائي وعلاقته بالمجتمعات المحلية وبالعالم بشكل عام.
وأثمر هذا المشروع تصوير وإنتاج 15 فيلماً قصيراً من إخراج مشاركين من البلدين.
وستكون النسخة الأولى من مهرجان ”نحكي سينما“ في ساحة عامة في بني مطير، حيث ستُعرض أفلام مخرجين معروفين من فرنسا وإيطاليا وفرنسا، قبل أن يتم عرض الأفلام المنتجة من قبل الشباب المشاركين.
وسيتم افتتاح المهرجان وسط قرية بني مطير، حيث سيتم فرش سجّاد أخضر يحاكي لون الطبيعة الطاغية على المدينة الجبلية المحاطة بالغابات والأنهار والمعروفة بمناظرها الطبيعية الخلّابة.
ويقول القائمون على المهرجان إنّ هذه التجربة ستمثّل حلما للأطفال والشباب المشاركين الذين تدربوا على تقنيات الإنتاج والإخراج والتمثيل وأنتجوا أفلامهم الخاصة، وسيكون المهرجان بالنسبة إليهم بوّابة إلى العالم.
وتأمل الجمعيات الراعية للمهرجان في توزيع الأفلام التي سيقدمها هؤلاء الشباب في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية للتعريف بالمشروع في بعده التكويني والفني وخلق فرص لعرض هذه الأعمال.
ويمثّل اختيار قرية بني مطير قرارا صائبا بالنظر إلى البعد الجمالي الذي تضفيه المناظر الطبيعية بهذه المدينة.
وتعتبر هذه القرية ملهمة وجاذبة للسياح الراغبين في الابتعاد عن صخب العالم والاستمتاع بجمال الطبيعة وخضرة الغابة.