كلمة العدد
افكار كثيرة تراودنا مع مطلع كل عام . وطموح أكبر يسكن في داخلنا ، لكن الظروف والأوضاع في لبنان تبقى باباً موصداً أمام كل ما نحلم أو نخطط له .
نقدم خطوات ونتراجع بمثيلاتها ... وتبقى الامنيات التي تراودنا من حين لآخر ونفتش عن مرتكزات نجاحها فنجدها بعيدة المنال ، إلا وهي انشاء اتحاد عربي للمصورين الفوتوغرافيين .
هذا الهدف الكبير بمعانيه يحتاج الى سواعد تقف معنا والى جانبنا .. وسنبقى نطرح هذا الموضوع حتى نصل الى الهدف ...
النشاط الأبرز لهذا العام سيكون المعرض الفوتوغرافي الأول للمصورين في لبنان ، والذي تنظمه المجلة مع نادي التصوير الضوئي بالجامعة الاميركية ، على أمل استمراره سنويا وعلى أمل ان لا تعاكسنا الظروف ـ وكامتداد له ، نأمل أيضاً بتنظيم المعرض الأول للفوتوغرافيين في العالم العربي كخطوة على طريق الاتحاد .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
في الخامسة من عمرها طفلتنا لاتدخل المدرسة
مع مطلع السنة الخامسة من عمرها انظر إليها .. فأراها قد كبرت بصورة مذهلة .
ففي هذا العمر صارت طفلتنا ورفيقتنا قادرة على التكلم بلغة الكبار .
لا بل اتقنت العديد من اللغات واصبحت محط انظار الكثيرين طفلتنا تكبر بجدية .
تتلقى الرسائل على أنواعها رسائل شوق وحنين .
تتلقى عبارات الإطراء والمديح وعبارات المحبة بمعناها الكبير .
كبرت .. لكنهم جميعاً يفضلون ...
تسميتها , الطفلة .
حتى زميلنا المشرف العام وجد في هذه التسمية ما يريحه فبات يسال بين حين وآخر : « ما هي الأخبار الجديدة لطفلتنا .
كيف أصبحت وكيف امست ... ؟ ! . .
نحن من جهتنا نراها كبرت
و - تمخترت - بين المكتبات مرتدية اجمل فساتين الأغلفة . وأرق وامتع الصفحات
وهكذا إزداد عشاقها حتى بتنا نخشى عليها من كثرتهم !
نخشى عليها من عبارات المديح وكثرة الرعاية وشدة التهذيب واللطف في التعامل معها ! .
نخشى على الطفلة من فيض الحب والحنين والغزل
أذكر هنا ، وفي بداية عمرها ، حين دخل أحد الأصدقاء من المصورين حاملا بيده عدداً من اعدادنا الأوائل وهو
يتساءل :
كم يمكنك إصدار مثل هذه المجلة ... لسنة أو سنتين وربما ثلاث سنوات أو حتى أربع سنوات .. لكن ماذا ستكتب بعد . الن تنتهي في جعبتك المواد ؟ !
صمتت وكذلك فعلت طفلتي .
كانها لم تسمع السؤال واكتفينا معاً بالإشارة إلى باب مدرسة مجاورة
والطلاب يتوافدون إليها بالعشرات
وفهـم صاحبي دون مزيد من
الايضاح .
فمتى تقفل المدرسة أبوابها ؟
متى ينتهي مخزون العلم فيها ؟
فن التصوير مدرسة لا تنضب موادها .
هكذا تأكد للجميع بعدما دخلت الجامعات ، بعد المدارس ،
ومن هنا يستمد ، الفوتوغراف ، مادته واستمراريته ، ومن هنا ستستمد - فن التصوير ، موادها واستمراريتها .
إذا كان الأطفال يدخلون المدارس في الخامسة من عمرهم .
فإن طفلتنا مدرسة ولا يبدل هذا السن من عمرها الا مزيداً من الإقبال عليها ، للإستفادة من إزدياد خبرتها في العطاء .
طفلتنا مدرسة .. فمتى تقفل المدرسة ابوابها .
طفلتنا بحر .. فهل ينضب البحر ؟ !
افكار كثيرة تراودنا مع مطلع كل عام . وطموح أكبر يسكن في داخلنا ، لكن الظروف والأوضاع في لبنان تبقى باباً موصداً أمام كل ما نحلم أو نخطط له .
نقدم خطوات ونتراجع بمثيلاتها ... وتبقى الامنيات التي تراودنا من حين لآخر ونفتش عن مرتكزات نجاحها فنجدها بعيدة المنال ، إلا وهي انشاء اتحاد عربي للمصورين الفوتوغرافيين .
هذا الهدف الكبير بمعانيه يحتاج الى سواعد تقف معنا والى جانبنا .. وسنبقى نطرح هذا الموضوع حتى نصل الى الهدف ...
النشاط الأبرز لهذا العام سيكون المعرض الفوتوغرافي الأول للمصورين في لبنان ، والذي تنظمه المجلة مع نادي التصوير الضوئي بالجامعة الاميركية ، على أمل استمراره سنويا وعلى أمل ان لا تعاكسنا الظروف ـ وكامتداد له ، نأمل أيضاً بتنظيم المعرض الأول للفوتوغرافيين في العالم العربي كخطوة على طريق الاتحاد .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
في الخامسة من عمرها طفلتنا لاتدخل المدرسة
مع مطلع السنة الخامسة من عمرها انظر إليها .. فأراها قد كبرت بصورة مذهلة .
ففي هذا العمر صارت طفلتنا ورفيقتنا قادرة على التكلم بلغة الكبار .
لا بل اتقنت العديد من اللغات واصبحت محط انظار الكثيرين طفلتنا تكبر بجدية .
تتلقى الرسائل على أنواعها رسائل شوق وحنين .
تتلقى عبارات الإطراء والمديح وعبارات المحبة بمعناها الكبير .
كبرت .. لكنهم جميعاً يفضلون ...
تسميتها , الطفلة .
حتى زميلنا المشرف العام وجد في هذه التسمية ما يريحه فبات يسال بين حين وآخر : « ما هي الأخبار الجديدة لطفلتنا .
كيف أصبحت وكيف امست ... ؟ ! . .
نحن من جهتنا نراها كبرت
و - تمخترت - بين المكتبات مرتدية اجمل فساتين الأغلفة . وأرق وامتع الصفحات
وهكذا إزداد عشاقها حتى بتنا نخشى عليها من كثرتهم !
نخشى عليها من عبارات المديح وكثرة الرعاية وشدة التهذيب واللطف في التعامل معها ! .
نخشى على الطفلة من فيض الحب والحنين والغزل
أذكر هنا ، وفي بداية عمرها ، حين دخل أحد الأصدقاء من المصورين حاملا بيده عدداً من اعدادنا الأوائل وهو
يتساءل :
كم يمكنك إصدار مثل هذه المجلة ... لسنة أو سنتين وربما ثلاث سنوات أو حتى أربع سنوات .. لكن ماذا ستكتب بعد . الن تنتهي في جعبتك المواد ؟ !
صمتت وكذلك فعلت طفلتي .
كانها لم تسمع السؤال واكتفينا معاً بالإشارة إلى باب مدرسة مجاورة
والطلاب يتوافدون إليها بالعشرات
وفهـم صاحبي دون مزيد من
الايضاح .
فمتى تقفل المدرسة أبوابها ؟
متى ينتهي مخزون العلم فيها ؟
فن التصوير مدرسة لا تنضب موادها .
هكذا تأكد للجميع بعدما دخلت الجامعات ، بعد المدارس ،
ومن هنا يستمد ، الفوتوغراف ، مادته واستمراريته ، ومن هنا ستستمد - فن التصوير ، موادها واستمراريتها .
إذا كان الأطفال يدخلون المدارس في الخامسة من عمرهم .
فإن طفلتنا مدرسة ولا يبدل هذا السن من عمرها الا مزيداً من الإقبال عليها ، للإستفادة من إزدياد خبرتها في العطاء .
طفلتنا مدرسة .. فمتى تقفل المدرسة ابوابها .
طفلتنا بحر .. فهل ينضب البحر ؟ !
تعليق