تويت
الماء الذي تذاب فيه المحاليل :
رغم أن الماء المقطر هو الأكثر صلاحية – من الناحية النظرية لإعداد محاليل الإظهار إلا أنه أكثر تكلفة ، هذا بالإضافة إلى أنه قد ثبت عمليا أن ماء الصنبور كفيل بأداء نفس الغرض وبنفس الكفاية، بل لن يضير أيضاً لو كان الماء معدنيا عسرا سوى ما يسببه من عدم صفاء محلول الإظهار ، هذا بالإضافة إلى رواسب ملحية تهبط عادة في قاع الزجاجة بعد مدة من تركيب المحلول ، وليس لهذه الرواسب الملحية أى تأثير ضار في العملية الكيميائية ، غير أنها قد ترسب على سطح الفلم ، وحينئذ يمكن التخلص منها إلى حد كبير بالغسيل بالماء . وحيث يحمل ماء الصنبور كمية كبيرة من الهواء الذائب فيه ، وهو أمر يترتب عليه عادة سرعة تأكد عوامل الاختزال ، لذلك فإنه من الأفضل أن يغلى الماء لمدة تتراوح بين ٥ - ١٠ دقائق، وهي مدة كفيلة بطرد ما يحمله من الهواء ، ثم يترك حتى يبرد إلى درجة حرارة ٤٥ م تقريبا ، وبعدئذ تبدأ عملية إذابة الأملاح .
مدى صلاحية الماء لاعداد المحاليل :
من المعتاد أن يكون ماء الصنبور Tap Water المتوافر في المنازل صالحا لإعداد المحاليل الفوتوغرافية ، غير أنه في مناطق معينة قد لا يكون كذلك رغم صلاحيته للشرب، ويرجع ذلك إلى أن الماء قد يكون عسرا Hard Water نظرا لزيادة نسبة أملاح الكالسيوم والمغنزيوم . والتحليل الكيمائي يكفل لنا أن تقرر مدى صلاحية الماء ) الذى يأتى من منبع معين ) لأداء الأغراض الفوتوغرافية ، غير أنه يمكن أيضا أداء ذلك بسهولة لو أننا قمنا بتركيب محلول إظهار يدخل في أحدهما الماء المقطر ويكون فى الثانى عينة من الماء المطلوب اختباره . وتقدر مدى صلاحية الأخير عن طريق المقارنة بين النتائج التي نحصل عليها في الحالتين.
وفي وجود أملاح الكالسيوم والمغنسيوم – بصفة خاصة – ما يتسبب في تفاعلات ثانوية Secondry Reactions في محلول الإظهار، كما أنها قد تتسبب في رواسب من سلفيت الكالسيوم أو كربونات الكالسيوم أو رواسب من الملحين معا ، وما لم ترشح جيدا فهناك احتمال كبير للإضرار بالنتائج .
وللتخلص من أملاح البيكربونات من الماء ، يمكن أن يغلى الماء فتتحول البيكربونات إلى أملاح كربونات غير قابلة للذوبان ، ثم يرشح الماء بعدئذ ، أو يمكن أيضا إضافة بعض أملاح قلوية من الكربونات أو الفوسفات فتتحول رونات و الله أملاح البيكربونات الذائبة في الماء إلى أملاح كربونات أو فوسفات غير قابلتان للذوبان في الماء ، فتتخلص منها بطريق الترشيح Filteration . وكذلك أيضا يمكن منع ترسيب أملاح كربونات الكالسيوم أو المغنزيوم أو أملاح السلفيت Sulphite حين أعداد محاليل الإظهار عن طريق إضافة «عوامل يسر الماء Water Softeners » التي سوف يأتى شرحها تفصيلا . وهذه هي أوسع الطرق انتشارا ، ونشير بهذا الصدد أنه من الوجب أن تذاب « عوامل يسر الماء » في المحلول المظهر قبيل البدء في إذابة كربونات الصوديوم ، وكذلك أيضا. الماء غير صالح لإعداد المحلول المظهر لو تواجدت فيه أملاح السلفيد المعدنية Metallic Sulphides أو سلفيد الهيدروجين Hydrogen Sulphide .
وحتي لو تواجدت هذه بكميات ضئيلة للغاية فهى تكفل نشأة ضباب كيميائي Chemical For على سطح الفلم، وهو ينتج عن تكون سافيد الفضة الأسود Black Silver Sulphide ، ويمكن القول أن السلفيدات Sulphides بصفة يزول تأثيرها لو أضيف إلى الماء قدرا خلات الرصاص - عامة - . Lead Acetate .
_ وقد يحوى الماء أيضا قدرا من الشوائب الصلبة تكون عالقة به وغير ذائبة مثل آثار من صدأ الحديد أو رمال أو ... الخ ، وهذه يسهل التخلص منها بالترشيح، كما قد يحوى الماء بعض مواد عضوية غروانية Colloidal organic matters ، ومن خصائصها أن تتجلط Coagulates حين على الماء ، فيسهل إزالتها بالترشيح بعد أن يبرد الماء . وفى الواقع أنه من النادر أن تتواجد مثل هذه المواد العضوية فى ماء الصنبور .
_ وهناك أجهزة تصنع تجاريا لأغراض عزل الأملاح المعدنية من الماء Demineralization Apparatu ومن شأنها أن تزيل القلويات من الماء ، وتكفل هذه الأجهزة أن تؤدى إلى نتائج ممتازة لإعداد الماء اللازم لعمليات الإظهار ، غير أن الماء الذى أزيات منه هذه الأملاح المعدنية إزالة تامة لا يكون كما أنه يلاحظ من الجانب الآخر أنه لو زادت كثيرا درجة تركيز هذه الأملاح في ماء الغسيل فسوف تشاهد بقعا بيضاء على سطح الأفلام بعد جفافها .
رغم أن الماء المقطر هو الأكثر صلاحية – من الناحية النظرية لإعداد محاليل الإظهار إلا أنه أكثر تكلفة ، هذا بالإضافة إلى أنه قد ثبت عمليا أن ماء الصنبور كفيل بأداء نفس الغرض وبنفس الكفاية، بل لن يضير أيضاً لو كان الماء معدنيا عسرا سوى ما يسببه من عدم صفاء محلول الإظهار ، هذا بالإضافة إلى رواسب ملحية تهبط عادة في قاع الزجاجة بعد مدة من تركيب المحلول ، وليس لهذه الرواسب الملحية أى تأثير ضار في العملية الكيميائية ، غير أنها قد ترسب على سطح الفلم ، وحينئذ يمكن التخلص منها إلى حد كبير بالغسيل بالماء . وحيث يحمل ماء الصنبور كمية كبيرة من الهواء الذائب فيه ، وهو أمر يترتب عليه عادة سرعة تأكد عوامل الاختزال ، لذلك فإنه من الأفضل أن يغلى الماء لمدة تتراوح بين ٥ - ١٠ دقائق، وهي مدة كفيلة بطرد ما يحمله من الهواء ، ثم يترك حتى يبرد إلى درجة حرارة ٤٥ م تقريبا ، وبعدئذ تبدأ عملية إذابة الأملاح .
مدى صلاحية الماء لاعداد المحاليل :
من المعتاد أن يكون ماء الصنبور Tap Water المتوافر في المنازل صالحا لإعداد المحاليل الفوتوغرافية ، غير أنه في مناطق معينة قد لا يكون كذلك رغم صلاحيته للشرب، ويرجع ذلك إلى أن الماء قد يكون عسرا Hard Water نظرا لزيادة نسبة أملاح الكالسيوم والمغنزيوم . والتحليل الكيمائي يكفل لنا أن تقرر مدى صلاحية الماء ) الذى يأتى من منبع معين ) لأداء الأغراض الفوتوغرافية ، غير أنه يمكن أيضا أداء ذلك بسهولة لو أننا قمنا بتركيب محلول إظهار يدخل في أحدهما الماء المقطر ويكون فى الثانى عينة من الماء المطلوب اختباره . وتقدر مدى صلاحية الأخير عن طريق المقارنة بين النتائج التي نحصل عليها في الحالتين.
وفي وجود أملاح الكالسيوم والمغنسيوم – بصفة خاصة – ما يتسبب في تفاعلات ثانوية Secondry Reactions في محلول الإظهار، كما أنها قد تتسبب في رواسب من سلفيت الكالسيوم أو كربونات الكالسيوم أو رواسب من الملحين معا ، وما لم ترشح جيدا فهناك احتمال كبير للإضرار بالنتائج .
وللتخلص من أملاح البيكربونات من الماء ، يمكن أن يغلى الماء فتتحول البيكربونات إلى أملاح كربونات غير قابلة للذوبان ، ثم يرشح الماء بعدئذ ، أو يمكن أيضا إضافة بعض أملاح قلوية من الكربونات أو الفوسفات فتتحول رونات و الله أملاح البيكربونات الذائبة في الماء إلى أملاح كربونات أو فوسفات غير قابلتان للذوبان في الماء ، فتتخلص منها بطريق الترشيح Filteration . وكذلك أيضا يمكن منع ترسيب أملاح كربونات الكالسيوم أو المغنزيوم أو أملاح السلفيت Sulphite حين أعداد محاليل الإظهار عن طريق إضافة «عوامل يسر الماء Water Softeners » التي سوف يأتى شرحها تفصيلا . وهذه هي أوسع الطرق انتشارا ، ونشير بهذا الصدد أنه من الوجب أن تذاب « عوامل يسر الماء » في المحلول المظهر قبيل البدء في إذابة كربونات الصوديوم ، وكذلك أيضا. الماء غير صالح لإعداد المحلول المظهر لو تواجدت فيه أملاح السلفيد المعدنية Metallic Sulphides أو سلفيد الهيدروجين Hydrogen Sulphide .
وحتي لو تواجدت هذه بكميات ضئيلة للغاية فهى تكفل نشأة ضباب كيميائي Chemical For على سطح الفلم، وهو ينتج عن تكون سافيد الفضة الأسود Black Silver Sulphide ، ويمكن القول أن السلفيدات Sulphides بصفة يزول تأثيرها لو أضيف إلى الماء قدرا خلات الرصاص - عامة - . Lead Acetate .
_ وقد يحوى الماء أيضا قدرا من الشوائب الصلبة تكون عالقة به وغير ذائبة مثل آثار من صدأ الحديد أو رمال أو ... الخ ، وهذه يسهل التخلص منها بالترشيح، كما قد يحوى الماء بعض مواد عضوية غروانية Colloidal organic matters ، ومن خصائصها أن تتجلط Coagulates حين على الماء ، فيسهل إزالتها بالترشيح بعد أن يبرد الماء . وفى الواقع أنه من النادر أن تتواجد مثل هذه المواد العضوية فى ماء الصنبور .
_ وهناك أجهزة تصنع تجاريا لأغراض عزل الأملاح المعدنية من الماء Demineralization Apparatu ومن شأنها أن تزيل القلويات من الماء ، وتكفل هذه الأجهزة أن تؤدى إلى نتائج ممتازة لإعداد الماء اللازم لعمليات الإظهار ، غير أن الماء الذى أزيات منه هذه الأملاح المعدنية إزالة تامة لا يكون كما أنه يلاحظ من الجانب الآخر أنه لو زادت كثيرا درجة تركيز هذه الأملاح في ماء الغسيل فسوف تشاهد بقعا بيضاء على سطح الأفلام بعد جفافها .
تعليق