الاظهار بالاسفنج Spongedevelopmen
حين يتطلب الأمر إظهار مساحات كبيرة من الورق الحساس لتغطية حائط مثلا بصورة فوتواغرافية واحدة فقد يتعذر إجراء عمليات الإظهار في حوض مناسب المساحة الورق ، وحينئذ تشبع إسفنجة بكمية من محلول الإظهار وتحرك بسرعة وانتظام فوق مسطح الورقة الحساسة بحيث تتساوى معاملة كل جزء من أجزائها .
ضوء الامان Safe light المناسب لاظهار الافلام :
ولو أنه لن يتعذر على المصور المتمرن أن يقوم بإجراء عمليات الإظهار في حجرة مظلمة إظلاما تاماً ، إلا أنه يجوز أيضا أن يستخدم مصادر ضوئية ذات ألوان وخصائص طيفية Spectral Characteristics محددة تسهل عليه عمله حين إظهار الأفلام ، وتعرف عادة هذه المصادر الضوئية « بإسم ضوء الأمان»
وقد يكون ضوء الأمان مصباحا كبر بيا ذى زجاج ملون بألوان معينة أو يكون صندوقا محكما بداخله مصباح أبيض مع تجهيز أحد جوانب الصندوق لوضع زجاج ملون هو فى الواقع مرشح ضوئى Light filter لا يسمح لـوى أشعة معينة بالمرور خلاله و بشرط ألا تتجاوب هذه الأشعة مع الفلم الذي سيجرى إظهاره ( أي بشرط ألا يتأثر العلم بهذه الأشعة ) . ويتوقف لون وخصائص ضوء الأمان المناسب لكل نوع من الأفلام أو الأوراق الحساسة على تلك الخاصية المعروفة باسم «الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity » التى تتميز بها الأفلام والأوراق الحساسة ، وتدلنا على مدى حساسيتها للألوان . فمن الأفلام مثلا مالا يتأثر بالألوان الحمراء (كالأفلام الأورثوكر وماتيك ) ولذلك يجوز إظهارها فى ضوء أمان ذو لون أحمر قاتم ، وأخرى تتأثر بجميع ألوان الأشعة المنظورة ( كالأفلام البنا نكر وماتيك ) ولذلك يجب إظهارها في الظلام التام .
لعاشرة مها في الأمان اماره كان العمل عن ١٣٠ سم، وإن كانت الإضاءة غير مباشرة وأعدت بحيث ينعكس دوان و اكانت المدانة
وتتوقف قوة مصدر الضوء على الغرض الذى من أجله أعد ضوء الأمان فتختلف مثلا قوة المصباح الذى يعد لإظهار الأفلام البانكروماتيك عن ذاك الذي يعد لإظهار أوراق الكلوريد . كما تتوقف قوة مصدر الضوء أيضا على الطريقة التي ستتبع في الإضاءة ، فهي إما أن تكون إضاءة مباشرة (شكل ۲۳-۱) أو غير مباشرة شكل ۲۳ - ( وفيها يوجه الضوء نحو الحائط أو سقف الحجرة أو أى سطح آخر عاكس ، ولا يستفاد إلا بالأشعة المنعكسة منه . فإن كانت الإضاءة مباشرة فيكفى مصباح ) ۱۰ وات ( بشرط ألا يقل بعده عن منضدة الضوء على سطح عاكس ( شكل ۲۳ - ح ) أو من السقف فيكفي مصباح ( ١٥ وات ) بحيث لا يقل بعد السطح الماكس عن ١٢٠ سم من منضدة العمل . فإذا زادت المسافة إلى سم كما لو كان السقف مرتفعا أو وجه المصباح نحو حائط بعيد فقد يكفى مصباح قوته ٢٥ وات تقريباً .
ويمكن القول بصفة عامة أنه يشترط في مصباح ضوء الأمان ألا تزيد قوته عن الحد اللازم لمساعدة عين الإنسان على الرؤية في الظلام بعد أن تتأقلم ال وتستعد للرؤية في هذا المستوى الإضائي المنخفض . ويستحسن أن يعد بالصندوق وسيلة لتهويته كلما تيسر ذلك ، إذ قد تتغير الخصائص الطيفية للمرشح حين تزيد درجة الحرارة عن قدر معين . ويمكن التغاضى عن هذا الشرط ( تجاوزا ) لو كان المصباح ضعيفا بحيث لا يتسبب في رفع درجة حرارته كثيراً .
ولكي يكون المصور في جانب الأمان دائما ، فمن الأوفق أن يحصل على المصابيح التي يستخدمها من محال بيع أدوات التصوير وليس من محل كهربي معتاد. والحكمة في ذلك هى أن الأشعة التي تخرج من مصدر الضوء قد تحتوى على أشعة ضوئية أخرى غير مرغوب فيها وتتجاوب معها الطبقة الحساسة مما يترتب عليه تلفها ، أما تلك المصابيح التي تباع فى محال التصوير فهي تعد بعد دراسة الخصائص الطيفية للضوء المنبعث منها ومدى صلاحيته لعمليات إظهار فلم أو ورق حساس معين . وحيث رأينا الارتباط الوثيق بين لون ضوء الأمان والحساسية الطيفية في الأفلام ، لذلك تجد أهمية معرفتنا لها ، وتقسم الأفلام وفقا لحساسيتها الطيفية كما يلى :
أ - افلام حساسة للاشعة الزرقاء Blue Sensitive :
تعرف أحيانا باسم العمياء للألوان Colour Blind أو باسم الأفلام الـ Process . وهي كما يدل عليها إسمها تتأثر بالأشعة الزرقاء والبنفسجية كما تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية غير المنظورة . وعلى ذلك يمكن إظهار هذه الأفلام في ضوء أمان أحمر أو أصفر قاتم أو برتقالى قاتم أو أخضر زيتونى قاتم أو بنى .
ب - الافلام الاورثوكروماتيك Orthochromatic وهى تتأثر بجميع الأشعة المنظورة فيما عدا الأشعة الحزام ، ولذلك يمكن إظهارها في ضوء أمان أحمر قائم .
حين يتطلب الأمر إظهار مساحات كبيرة من الورق الحساس لتغطية حائط مثلا بصورة فوتواغرافية واحدة فقد يتعذر إجراء عمليات الإظهار في حوض مناسب المساحة الورق ، وحينئذ تشبع إسفنجة بكمية من محلول الإظهار وتحرك بسرعة وانتظام فوق مسطح الورقة الحساسة بحيث تتساوى معاملة كل جزء من أجزائها .
ضوء الامان Safe light المناسب لاظهار الافلام :
ولو أنه لن يتعذر على المصور المتمرن أن يقوم بإجراء عمليات الإظهار في حجرة مظلمة إظلاما تاماً ، إلا أنه يجوز أيضا أن يستخدم مصادر ضوئية ذات ألوان وخصائص طيفية Spectral Characteristics محددة تسهل عليه عمله حين إظهار الأفلام ، وتعرف عادة هذه المصادر الضوئية « بإسم ضوء الأمان»
وقد يكون ضوء الأمان مصباحا كبر بيا ذى زجاج ملون بألوان معينة أو يكون صندوقا محكما بداخله مصباح أبيض مع تجهيز أحد جوانب الصندوق لوضع زجاج ملون هو فى الواقع مرشح ضوئى Light filter لا يسمح لـوى أشعة معينة بالمرور خلاله و بشرط ألا تتجاوب هذه الأشعة مع الفلم الذي سيجرى إظهاره ( أي بشرط ألا يتأثر العلم بهذه الأشعة ) . ويتوقف لون وخصائص ضوء الأمان المناسب لكل نوع من الأفلام أو الأوراق الحساسة على تلك الخاصية المعروفة باسم «الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity » التى تتميز بها الأفلام والأوراق الحساسة ، وتدلنا على مدى حساسيتها للألوان . فمن الأفلام مثلا مالا يتأثر بالألوان الحمراء (كالأفلام الأورثوكر وماتيك ) ولذلك يجوز إظهارها فى ضوء أمان ذو لون أحمر قاتم ، وأخرى تتأثر بجميع ألوان الأشعة المنظورة ( كالأفلام البنا نكر وماتيك ) ولذلك يجب إظهارها في الظلام التام .
لعاشرة مها في الأمان اماره كان العمل عن ١٣٠ سم، وإن كانت الإضاءة غير مباشرة وأعدت بحيث ينعكس دوان و اكانت المدانة
وتتوقف قوة مصدر الضوء على الغرض الذى من أجله أعد ضوء الأمان فتختلف مثلا قوة المصباح الذى يعد لإظهار الأفلام البانكروماتيك عن ذاك الذي يعد لإظهار أوراق الكلوريد . كما تتوقف قوة مصدر الضوء أيضا على الطريقة التي ستتبع في الإضاءة ، فهي إما أن تكون إضاءة مباشرة (شكل ۲۳-۱) أو غير مباشرة شكل ۲۳ - ( وفيها يوجه الضوء نحو الحائط أو سقف الحجرة أو أى سطح آخر عاكس ، ولا يستفاد إلا بالأشعة المنعكسة منه . فإن كانت الإضاءة مباشرة فيكفى مصباح ) ۱۰ وات ( بشرط ألا يقل بعده عن منضدة الضوء على سطح عاكس ( شكل ۲۳ - ح ) أو من السقف فيكفي مصباح ( ١٥ وات ) بحيث لا يقل بعد السطح الماكس عن ١٢٠ سم من منضدة العمل . فإذا زادت المسافة إلى سم كما لو كان السقف مرتفعا أو وجه المصباح نحو حائط بعيد فقد يكفى مصباح قوته ٢٥ وات تقريباً .
ويمكن القول بصفة عامة أنه يشترط في مصباح ضوء الأمان ألا تزيد قوته عن الحد اللازم لمساعدة عين الإنسان على الرؤية في الظلام بعد أن تتأقلم ال وتستعد للرؤية في هذا المستوى الإضائي المنخفض . ويستحسن أن يعد بالصندوق وسيلة لتهويته كلما تيسر ذلك ، إذ قد تتغير الخصائص الطيفية للمرشح حين تزيد درجة الحرارة عن قدر معين . ويمكن التغاضى عن هذا الشرط ( تجاوزا ) لو كان المصباح ضعيفا بحيث لا يتسبب في رفع درجة حرارته كثيراً .
ولكي يكون المصور في جانب الأمان دائما ، فمن الأوفق أن يحصل على المصابيح التي يستخدمها من محال بيع أدوات التصوير وليس من محل كهربي معتاد. والحكمة في ذلك هى أن الأشعة التي تخرج من مصدر الضوء قد تحتوى على أشعة ضوئية أخرى غير مرغوب فيها وتتجاوب معها الطبقة الحساسة مما يترتب عليه تلفها ، أما تلك المصابيح التي تباع فى محال التصوير فهي تعد بعد دراسة الخصائص الطيفية للضوء المنبعث منها ومدى صلاحيته لعمليات إظهار فلم أو ورق حساس معين . وحيث رأينا الارتباط الوثيق بين لون ضوء الأمان والحساسية الطيفية في الأفلام ، لذلك تجد أهمية معرفتنا لها ، وتقسم الأفلام وفقا لحساسيتها الطيفية كما يلى :
أ - افلام حساسة للاشعة الزرقاء Blue Sensitive :
تعرف أحيانا باسم العمياء للألوان Colour Blind أو باسم الأفلام الـ Process . وهي كما يدل عليها إسمها تتأثر بالأشعة الزرقاء والبنفسجية كما تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية غير المنظورة . وعلى ذلك يمكن إظهار هذه الأفلام في ضوء أمان أحمر أو أصفر قاتم أو برتقالى قاتم أو أخضر زيتونى قاتم أو بنى .
ب - الافلام الاورثوكروماتيك Orthochromatic وهى تتأثر بجميع الأشعة المنظورة فيما عدا الأشعة الحزام ، ولذلك يمكن إظهارها في ضوء أمان أحمر قائم .
تعليق