دعامات الطبقات الحساسة :
يستخدم نوعان رئيسيان من الدعامات اللفلم السالب وهما :
الألواح الزجاجية ، وأفلام السليلويد ، والاثنان شفافان ويسمحان للصور السالبة بأن تكبر أو تطبع بطريقة الطبع الملامس Contact Printing ، أما الطبقة الحساسة الموجبة فتكون دعامتها من الورق أو السليلويد أو الزجاج، كما أن الورق قد يستخدم أحيانا كدعامة للطبقة الحساسة السالبة نظراً لرخص ثمنه ، أو ليناسب بعض الأغراض التى يطلبها بعض المصورين ( مثل مصور الشارع ). وكذلك تستخدم أنواع متعددة من البلاستيك الشفاف وغير الشفاف (Opaque) كدعامة لبعض الأنواع الخاصة من الطبقات الحساسة .
استخدام الالواح الزجاجية كدعامات :
تتكون الألواح الفوتوغرافية من دعامة من الزجاج المسطح مغطاة بالطبقة الحساسة، وبديهى أنه كلما زادت مساحة اللوح الزجاجي يجب أن يزيد سمكه . ويتميز الزجاج كدعامة للطبقة الحساسة بأنه لا يصاحبه تغيير في الأبعاد، ولا يعتريه أي تغيير من الناحية الكيميائية ، كما أنه لا يتقوس أو يتمدد خلال عمليات الإظهار، لذلك نفضل الزجاج دائما عند إجراء أي عمليات تتطلب دقة كبيرة في الأبعاد مثل أحوال التصوير الفوتوجر امترى (Photogrammetry) لأغراض
المساحة الجوية مثلا. و تستخدم الدعامة الزجاجية أيضاً في أغراض فصل الألوان كي تنطبق الصور الثلاث تمام الإنطباق على بعضها .
والدعامة الزجاجية تكون عادة متعادلة كيمائيا ولا تتأثر من المحاليل الكيميائية التي تستخدم في عمليات الإظهار ، كما أن الزجاج لا يتلف حتى لو طال تخزينه ، لذلك فإن الطبقات الحساسة التي تطلى على الزجاج تكون دائما في حالة أفضل عما لو كانت على أي دعامة أخرى .
و تتلخص عيوب الزجاج كدعامة فى سمكه ووزنه الكبيرين نسبيا وضعف قدرته على الالتصاق مع الطبقة الحساسة ، هذا إلى جانب سهولة كسره .
وقد لوحظ أن بعض الطبقات الحساسة لا تلتصق بالزجاج بنفس درجة التصاقها مع السليولويد ، لذلك يشاهد عقب عمليات الإظهار وجفاف الطبقة الحساسة الكائنة على دعامة من الزجاج أن الطبقة الحساسة قد انفصلت عند الحواف ، كما يعاب على الزجاج ثقله النسبي مما يزيد من صعوبة نقله وتخزينه عن الأفلام المسطحة. لهذه الأسباب جميعا أصبحت الأفلام المسطحة تحل محل الزجاج في معظم العمليات المختلفة وخاصة في الولايات المتحدة . والاتجاه السائد الآن هو ألا يستعمل الزجاج إلا في حالة واحدة ، وهي عندما ترغب – في المرتبة الأولى في الحصول على « ثبات في الأبعاد Dimensional Stability على درجة كبيرة من - الدقة
الدعامة السليلويد Celluloid Base
يستخدم السليلويد كدعامة للأفلام . وهو رقيق نسبيا وقابل للثني وأقل وزنا من الزجاج ولا يخشى عليه من الكسر ، ولا يتطلب حجما كبيرا لتخزينه ونظراً لقابليته للانحناء لذلك فإنه يلائم للعمل في كثير من آلات التصوير الرخيصة الثمن التي لا تكون فيها العدسة مصححة تماما من عيب تقوس الميدان Curvature of Field أو الزيغ الكرى Spherical Aberration وبذلك يمكن أن تتكيف هذه الدعامة ليقع الفلم على المستوى البؤري للعدسة Focal Plane فتنتج صورة حادة في كافة . ساحة الصورة (1) وكذلك أيضا تتلاءم الدعامة المصنوعة من السليلويد للعمل مع بعض آلات التصوير المعدة لإنتاج الصور البانورامية Panoramic Cameras والتي تتطلب أن يقع الفيلم في مستوى بؤرى مقوس Curved focal planes . والدعامة المصنوعة من السليلويد هى الدعامة الوحيدة . المناسبة للتصوير السينمائي .
وقد تكون الدعامة المصنوعة من السليلويد رقيقة للغاية بحيث أنه لو دعا الأمر أن يتم تعريض الفلم من ناحية الدعامة وليس من ناحية الطبقة الحساسة ( كما هو الحال في بعض طرق التصوير الملون) ، أو لودعا الأمر إلى تكبير الصورة لتكون مقلوبة الاتجاهات ( بوضع الفلم السالب بحيث تكون الطبقة الحساسة مواجهة المصدر الضوء فى المكبر ) ، فإنه يمكن في مثل هذه الأحوال أداء الأغراض المطلوبة دون خشية من صورة غير حادة ودون حاجة إلى تعديل في ضبط المسافات Focusing.
ومن شأن الدعامة السليلويد أن تعمل على الحد من تأثير كل من الهالة الضوئية Halation والانتشار الضوئى غير المباشر ، ذلك لأن الأشعة الضوئية الساقطة على الطبقه الحساسة تنتشر في وسط أكثر رقة من الزجاج .
اما عن عيوب الدعامة السلميلويد في الأفلام فهي عدم ثبات مقاييسها Low Dimensional Stability فهي تتمدد عند المعاملة في محاليل الإظهار المتعددة ، وقد لا يكون التمدد متساويا تماما في : في جميع الاتجاهات ، ثم تنكمش حين جفافها وتقل أبعادها مقاييسها حين الجفاف . غير أن هناك (
دعامات من السليلويد تعد للأغراض التي تتطلب ثباتا تاما في المقاييس مثل أغراض التصوير الفوتوجرامتری Photogrammetry و تصنع لتتغلب على هذا العيب إلى حد بعيد للغاية .
انواع الدعامات المصنوعة من السليلويد :
ظلت دعامات الأفلام المصنوعة من السليلويد تصنع لسنوات طويلة من مادة نترات السليلوز Cellulose Nitrate ، وكانت تتميز بمتانتها وقدرتها الكبيرة على مقاومة الشد وثبات مقاييسها ، ولكنها من الجانب الآخر كانت تعانى من عيب كبير هو شدة قابليتها للاشتعال Highly inflammable، بل أيضاً قابليتها للانفجار ، explosive . ونظراً لطبيعتها الخطرة لذلك وضعت آنند قوانين لتنظيم استخدامها وطرق تخزينها . وللأسباب السابقة بطل تصنيع النوع من الدعامات في الوقت الحالى وحل محلها دعامة أخرى تصنع من اسينات. السليلوز Cellulose Acetate ومواد كيميائية أخرى ، أو من مركبات « البولى. أسيتات Polyacetate compounds » أو من أنواع من البلاستيك تعرف باسم Polymerized plastics ، ورغم أن هذه الأنواع تكون هى الأخرى قابلة للاشتعال تحت ظروف خاصة إلا أن احتمال الأخطار الناتجة عنها تقل عن احتمال الاخطار الناتجة عن تخزين كمية مماثلة من الورق .
ومادة ال Cellulose tri-acetate هي السائدة في الوقت الحالى لصناعة أغلب أنواع الأفلام المعدة للهواة في التصوير الثابت Roll & Miniature films والأفلام المسطحة Sheet films ، والأفلام السينمائية سواء القياسية ال ٣٥ مللى وما يزيد عنها ، وتحت القياسية Substandard ا ١٦ مللی ، مللی . ولو أن هذه الدعامة لا تتميز بدرجة القوة أو ثبات المقاييس كذلك القديمة التي صنعت من مادة نترات السليلوز، إلا أنها لا تقل عنها كثيرا في مميزاتها . وكانت هذه المادة هي التي استخدمت في صناعة دعامة الأفلام ( عقب الدعامة السابقة الـ Acetate Base والتي عرفت لمدة طويلة باسم الدعامة الآمنة Safety Base للتمييز بينها وبين تلك القديمة القابلة للإلتهاب والإنفجار . ويتراوح سمك دعامة الـ Cellulose tri-acetate بين ٠٧, ملليمتر إلى ۲۲ ملليمتر
أما عن الأفلام المعدة للتصوير الميكانيكي في الفنون الجرافية Graphic Arts وفي التصوير الفوتوجر امترى فهى تتطلب دعامات أكثر قدرة على ثبات مقاييسها، ولذلك تستخدم تلك المركبات المعروفة باسم Polymerized compounds وقد أدت الأبحاث الحديثة إلى استحسان استخدام المواد التالية : Polyester Polycarbonate Polystyrene
والمادة الأخيرة - بصفة خاصة - تفوق النوع القابل للالتهاب من ناحية المثانة ، وتكاد تتقارب من الزجاج مع وجهة ثبات المقاييس ، كما يتميز البلاستيك Polymer plastic بقدرته على مقاومة التجعدات ، والانكماش و نقص قابليته للتأثر بالرطوبة والسوائل ، وتبعا لذلك يكون أسرع في قابليته للجفاف عقب المعاملة في محاليل الإظهار .
الدعامة المصنوعة من الورق :
يتميز الورق - كدعامة - برخص منه أولا وقابليته للثنى والتقسيم بسهولة ، ويعاب عليه سهولة قابليته للتمزق ، واختلاف المقاييس عقب إظهاره ، كما يصعب التخلص من الشوائب الكيميائية التي يمتصها الورق عقب عمليات الإظهار المختلفة .
دعامات أخرى للطبقة الحساسة :
وقد تسوى الطبقة الحساسة على دعامات أخرى غير ما سلف قد يكون بعضها معدنيا مثل الألمونيوم والصلب ، غير أنه في هذه الحالة يجب البدء أولا بوضع طبقة عازلة بين المعدن والطبقة الحساسة لمنع أى تفاعلات كيميائية بينهما، ومع وجوب أن تتميز بقدرتها على الإلتصاق مع كل من المعدن والجيلاتين الحساس . كما قد يستخدم النايلون أو الأقمشة أو الصيني أو الأواني الزجاجية أو البلاستيك الأبيض غير الشفاف .
يستخدم نوعان رئيسيان من الدعامات اللفلم السالب وهما :
الألواح الزجاجية ، وأفلام السليلويد ، والاثنان شفافان ويسمحان للصور السالبة بأن تكبر أو تطبع بطريقة الطبع الملامس Contact Printing ، أما الطبقة الحساسة الموجبة فتكون دعامتها من الورق أو السليلويد أو الزجاج، كما أن الورق قد يستخدم أحيانا كدعامة للطبقة الحساسة السالبة نظراً لرخص ثمنه ، أو ليناسب بعض الأغراض التى يطلبها بعض المصورين ( مثل مصور الشارع ). وكذلك تستخدم أنواع متعددة من البلاستيك الشفاف وغير الشفاف (Opaque) كدعامة لبعض الأنواع الخاصة من الطبقات الحساسة .
استخدام الالواح الزجاجية كدعامات :
تتكون الألواح الفوتوغرافية من دعامة من الزجاج المسطح مغطاة بالطبقة الحساسة، وبديهى أنه كلما زادت مساحة اللوح الزجاجي يجب أن يزيد سمكه . ويتميز الزجاج كدعامة للطبقة الحساسة بأنه لا يصاحبه تغيير في الأبعاد، ولا يعتريه أي تغيير من الناحية الكيميائية ، كما أنه لا يتقوس أو يتمدد خلال عمليات الإظهار، لذلك نفضل الزجاج دائما عند إجراء أي عمليات تتطلب دقة كبيرة في الأبعاد مثل أحوال التصوير الفوتوجر امترى (Photogrammetry) لأغراض
المساحة الجوية مثلا. و تستخدم الدعامة الزجاجية أيضاً في أغراض فصل الألوان كي تنطبق الصور الثلاث تمام الإنطباق على بعضها .
والدعامة الزجاجية تكون عادة متعادلة كيمائيا ولا تتأثر من المحاليل الكيميائية التي تستخدم في عمليات الإظهار ، كما أن الزجاج لا يتلف حتى لو طال تخزينه ، لذلك فإن الطبقات الحساسة التي تطلى على الزجاج تكون دائما في حالة أفضل عما لو كانت على أي دعامة أخرى .
و تتلخص عيوب الزجاج كدعامة فى سمكه ووزنه الكبيرين نسبيا وضعف قدرته على الالتصاق مع الطبقة الحساسة ، هذا إلى جانب سهولة كسره .
وقد لوحظ أن بعض الطبقات الحساسة لا تلتصق بالزجاج بنفس درجة التصاقها مع السليولويد ، لذلك يشاهد عقب عمليات الإظهار وجفاف الطبقة الحساسة الكائنة على دعامة من الزجاج أن الطبقة الحساسة قد انفصلت عند الحواف ، كما يعاب على الزجاج ثقله النسبي مما يزيد من صعوبة نقله وتخزينه عن الأفلام المسطحة. لهذه الأسباب جميعا أصبحت الأفلام المسطحة تحل محل الزجاج في معظم العمليات المختلفة وخاصة في الولايات المتحدة . والاتجاه السائد الآن هو ألا يستعمل الزجاج إلا في حالة واحدة ، وهي عندما ترغب – في المرتبة الأولى في الحصول على « ثبات في الأبعاد Dimensional Stability على درجة كبيرة من - الدقة
الدعامة السليلويد Celluloid Base
يستخدم السليلويد كدعامة للأفلام . وهو رقيق نسبيا وقابل للثني وأقل وزنا من الزجاج ولا يخشى عليه من الكسر ، ولا يتطلب حجما كبيرا لتخزينه ونظراً لقابليته للانحناء لذلك فإنه يلائم للعمل في كثير من آلات التصوير الرخيصة الثمن التي لا تكون فيها العدسة مصححة تماما من عيب تقوس الميدان Curvature of Field أو الزيغ الكرى Spherical Aberration وبذلك يمكن أن تتكيف هذه الدعامة ليقع الفلم على المستوى البؤري للعدسة Focal Plane فتنتج صورة حادة في كافة . ساحة الصورة (1) وكذلك أيضا تتلاءم الدعامة المصنوعة من السليلويد للعمل مع بعض آلات التصوير المعدة لإنتاج الصور البانورامية Panoramic Cameras والتي تتطلب أن يقع الفيلم في مستوى بؤرى مقوس Curved focal planes . والدعامة المصنوعة من السليلويد هى الدعامة الوحيدة . المناسبة للتصوير السينمائي .
وقد تكون الدعامة المصنوعة من السليلويد رقيقة للغاية بحيث أنه لو دعا الأمر أن يتم تعريض الفلم من ناحية الدعامة وليس من ناحية الطبقة الحساسة ( كما هو الحال في بعض طرق التصوير الملون) ، أو لودعا الأمر إلى تكبير الصورة لتكون مقلوبة الاتجاهات ( بوضع الفلم السالب بحيث تكون الطبقة الحساسة مواجهة المصدر الضوء فى المكبر ) ، فإنه يمكن في مثل هذه الأحوال أداء الأغراض المطلوبة دون خشية من صورة غير حادة ودون حاجة إلى تعديل في ضبط المسافات Focusing.
ومن شأن الدعامة السليلويد أن تعمل على الحد من تأثير كل من الهالة الضوئية Halation والانتشار الضوئى غير المباشر ، ذلك لأن الأشعة الضوئية الساقطة على الطبقه الحساسة تنتشر في وسط أكثر رقة من الزجاج .
اما عن عيوب الدعامة السلميلويد في الأفلام فهي عدم ثبات مقاييسها Low Dimensional Stability فهي تتمدد عند المعاملة في محاليل الإظهار المتعددة ، وقد لا يكون التمدد متساويا تماما في : في جميع الاتجاهات ، ثم تنكمش حين جفافها وتقل أبعادها مقاييسها حين الجفاف . غير أن هناك (
دعامات من السليلويد تعد للأغراض التي تتطلب ثباتا تاما في المقاييس مثل أغراض التصوير الفوتوجرامتری Photogrammetry و تصنع لتتغلب على هذا العيب إلى حد بعيد للغاية .
انواع الدعامات المصنوعة من السليلويد :
ظلت دعامات الأفلام المصنوعة من السليلويد تصنع لسنوات طويلة من مادة نترات السليلوز Cellulose Nitrate ، وكانت تتميز بمتانتها وقدرتها الكبيرة على مقاومة الشد وثبات مقاييسها ، ولكنها من الجانب الآخر كانت تعانى من عيب كبير هو شدة قابليتها للاشتعال Highly inflammable، بل أيضاً قابليتها للانفجار ، explosive . ونظراً لطبيعتها الخطرة لذلك وضعت آنند قوانين لتنظيم استخدامها وطرق تخزينها . وللأسباب السابقة بطل تصنيع النوع من الدعامات في الوقت الحالى وحل محلها دعامة أخرى تصنع من اسينات. السليلوز Cellulose Acetate ومواد كيميائية أخرى ، أو من مركبات « البولى. أسيتات Polyacetate compounds » أو من أنواع من البلاستيك تعرف باسم Polymerized plastics ، ورغم أن هذه الأنواع تكون هى الأخرى قابلة للاشتعال تحت ظروف خاصة إلا أن احتمال الأخطار الناتجة عنها تقل عن احتمال الاخطار الناتجة عن تخزين كمية مماثلة من الورق .
ومادة ال Cellulose tri-acetate هي السائدة في الوقت الحالى لصناعة أغلب أنواع الأفلام المعدة للهواة في التصوير الثابت Roll & Miniature films والأفلام المسطحة Sheet films ، والأفلام السينمائية سواء القياسية ال ٣٥ مللى وما يزيد عنها ، وتحت القياسية Substandard ا ١٦ مللی ، مللی . ولو أن هذه الدعامة لا تتميز بدرجة القوة أو ثبات المقاييس كذلك القديمة التي صنعت من مادة نترات السليلوز، إلا أنها لا تقل عنها كثيرا في مميزاتها . وكانت هذه المادة هي التي استخدمت في صناعة دعامة الأفلام ( عقب الدعامة السابقة الـ Acetate Base والتي عرفت لمدة طويلة باسم الدعامة الآمنة Safety Base للتمييز بينها وبين تلك القديمة القابلة للإلتهاب والإنفجار . ويتراوح سمك دعامة الـ Cellulose tri-acetate بين ٠٧, ملليمتر إلى ۲۲ ملليمتر
أما عن الأفلام المعدة للتصوير الميكانيكي في الفنون الجرافية Graphic Arts وفي التصوير الفوتوجر امترى فهى تتطلب دعامات أكثر قدرة على ثبات مقاييسها، ولذلك تستخدم تلك المركبات المعروفة باسم Polymerized compounds وقد أدت الأبحاث الحديثة إلى استحسان استخدام المواد التالية : Polyester Polycarbonate Polystyrene
والمادة الأخيرة - بصفة خاصة - تفوق النوع القابل للالتهاب من ناحية المثانة ، وتكاد تتقارب من الزجاج مع وجهة ثبات المقاييس ، كما يتميز البلاستيك Polymer plastic بقدرته على مقاومة التجعدات ، والانكماش و نقص قابليته للتأثر بالرطوبة والسوائل ، وتبعا لذلك يكون أسرع في قابليته للجفاف عقب المعاملة في محاليل الإظهار .
الدعامة المصنوعة من الورق :
يتميز الورق - كدعامة - برخص منه أولا وقابليته للثنى والتقسيم بسهولة ، ويعاب عليه سهولة قابليته للتمزق ، واختلاف المقاييس عقب إظهاره ، كما يصعب التخلص من الشوائب الكيميائية التي يمتصها الورق عقب عمليات الإظهار المختلفة .
دعامات أخرى للطبقة الحساسة :
وقد تسوى الطبقة الحساسة على دعامات أخرى غير ما سلف قد يكون بعضها معدنيا مثل الألمونيوم والصلب ، غير أنه في هذه الحالة يجب البدء أولا بوضع طبقة عازلة بين المعدن والطبقة الحساسة لمنع أى تفاعلات كيميائية بينهما، ومع وجوب أن تتميز بقدرتها على الإلتصاق مع كل من المعدن والجيلاتين الحساس . كما قد يستخدم النايلون أو الأقمشة أو الصيني أو الأواني الزجاجية أو البلاستيك الأبيض غير الشفاف .
تعليق