قراءة باراسايكولوجية
في قسمات الوجه الوسيم .. غسان كلاّس ..
تحسبه صديقاً ودوداً مجرد رؤيته ..
لأول مرّة.. تعرفه فيها ..
نعم هوكذلك ..
ويدوم لديك هذا الإحساس
مدى واسع الطيف كلّما عرفته أكثر فأكثر..
لاتفارقك ملامحه ..
طيبته واصالته ..
وإذاكنت متابعاً لدفق نشاطه الأدبي ..
تتلمس منه وفيه ..حقائق أكثر دهشة . .
إنه ذاكرة ثقافيّة من ذواكرعصرنا الحاضروالمستقبل..
ترى في قسمات وجهه عطاءآت لاحدود لها ..
تحار أحياناً في تفسير مضامينها ..
كونك لم تتعمق بمضامينه أكثرفأكثر ..
يبتسم بوضوح الرؤيا وعمق في الإحساس ..
حذرفيما يقول .. تجنباً لجرح مشاعر الآخرين ..
عقيدته قل خيراً وإلا فاسكت ..
وبتلقائية إرتجالية .. في المنتديات
يتحدث للجمهور من مخزونه الفكري ..
يتصفح وريقات مكنوناته الداخليّة ..
وذواكره البصرية .. عنك ..عنه .. عنهم ..عنكم ..
وكأنه .. يتصفح كتاب أومخطوطة ..