تويت
فن التصوير . . المباديء والمنهاج الدرس -٢٥-
أنواع المرشحات ومتى تضطر لإستعمالها
قـبـل الوقوف على الأنواع العديدة للمرشحات سوف نعود لوضع التفاصيل حول المسببات التي تدعونـا أولا لاستعمـال هـذه المرشحات .
هناك ثلاثة أسباب رئيسية تشكل الدافع الأساسي لاستعمال المرشح وهي :
١ - تعتيم السـمـاء وإبـراز الغيوم - ذكرناها سابقاً .
۲ - فصل الألوان على الفيلم الأسود والأبيض ، قد تكـون للألوان المختلفة قيـم التـدرج اللوني ذاتها ـ أي أن هذه قد تظهر بالظل الرمادي ذاته .
ففي الصورة ا - زهرة حمراء محاطة بأوراق نباتية خضراء هذه تم تصويرها بدون مرشح .
وحيث أن الزهرة والأوراق كليهما يعكسان القوة الضوئية ذاتهـا تقريباً ـ ينتجها الفيلم البانكروماتيكي كرمـادي معتدل ــ فـإن الزهرة لا تبرز في الصورة .
- فكيف نستطيع دفع الزهرة الى البروز ؟ !
إما بتعتيم الزهرة الحمراء او بتعتيم الأوراق النباتية الخضراء .
في الصورة ب - إستعملنـا مرشح أحمـر ( ٢٥#) . وحيث أن المرشح الأحمر هذا ينقل الضوء الأحمـر ويمنع مرور الأخضر ، حدث أن الأوراق الخضراء تعتمت الآن ، بينما تظهر الزهرة الحمراء افتح بالمقارنة .
وفي الصورة ج - استعمـل مرشح ( 11# ) أخضر . وحيث انه ينقل ضوءاً أخضر اللون ويمنع مرور الأحمر ، تعتمت الزهـرة الحمراء الآن ، بينما ظهرت الاوراق افتح بالمقارنة .
وبشكـل شبيـه بـهـذا الذي حدث ، نجد أن المرشحـات الخضراء لها فائدتها في بعض الأحـيـان اثـنـاء التـصـويـر الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية .
ذلك انهـا تعتم السمـا وتـدفـع النباتات الخضراء الى الظهور افتح .
أمـا في المناظر الطبيعية الـخـريـفيـة ، فإن المرشحـات الحمراء تدفع الأوراق النباتيـة الحمراء والبرتقالية لتبرز براقـة مقابل الخلفية المتعارضة في سماء سوداء مليئة بغيوم بيضاء ناصعة . كثيراً ما تستعمل المرشحات الحمراء في التصوير الفوتوغرافي المعماري كذلك .
حيث أن تعتيم السمـاء يـدفـع البـنـاء الى البـروز بـشكل دراماتيكي ، ومن الناحية الأخـرى ، نادراً ما تستعمل المرشحات الحمراء عند التقاط صور وجهية ، طالما أنها بتفتيح التـدرجـات اللونيـة الحمـراء ، تعطي البشرة مظهراً مائلاً إلى البياض ، والشفاه مظهرا ابيض يدعو الى الاستغراب .
٣ - إختراق الوهـج :
على الرغم من أنها لا تستطيع إختراق الضباب ، يبقى أن مـرشـحـاتـك الرئيسية الثلاثة جميعها تستطيع المساعدة على اختراق الوهـج الجوي العادي . يحدث هذا لان الوهج ينتج عن بعثرة الضوء الأزرق بواسطة الغبار والجسيمات البخـاريـة هذه المرشحات الثلاثة جميعها تمنع مرور الضوء الأزرق إلى حد ما .
بحيث أنها جميعها مفيدة لإختراق الوهج ، فإذا كان هذا الوهـج خفيفاً ، على المرشح الأصفر أو الأخضر الفاتح أن يكون كافياً أما إذا كان قوياً ، فقد يكون المرشح الأحمر أفضل قارن الصور الأربع المرفقة بالموضوع لترى بنفسك تاثير كل مرشح في مجال خفض الوهج .
- أنواع المرشحات :
بعد التعرف على الأسبـاب الرئيسية لاستعمال المرشحات نقف عند الأنواع الشائعة منها . والمطلوبة لهذا الاستعمال او ذاك ، كما نتعرف على المرشحات الخاصة .
- مـرشـحـات الاسـتـقـطاب ( Polarizing ) :
تريد التقاط صورة لوحة زيتية قابعة وراء إطار زجاجي . وبسبب الضوء المنعكس عن الزجـاج تحصل على النتيجة في الصورة ا .
- فكيف تستطيع ازالة الوهج . ؟
باستعمال مرشح استقطاب . وفي الصورة ب ـ تشاهد كيف تظهـر الصورة ذاتها عند التقاطها مع إستعمال مرشح استقطاب .
يساعدك مرشح الاستقطاب إذن على خفض الوهج اللامرغوب من أي سطح لا معدني تقريباً .
والمثال على هذا أنـك تـريـد تصویر صبية تسبح في بركة .
فبـدون مـرشـح استقطاب ، من المحتمل أنك لا تحصل الا على رأسها أما الباقي منها فسيكون لامرئياً تحت الوهج على صفحة الماء ، فاستعن بمرشح استقطاب للحصول عليها كاملة .
أو أنك تريد تصوير عرض للسلع في واجهة أحد المخازن التجارية . إذا لم تستعن بمرشح . سوف تحصل على فوضى من الوهـج والانعكاس . فـاستعن بمرشح استقطاب .
لديك مهمة لتصـويـر طاولة خشبية جميلة ، مشدداً على بروز التبرغل في صفحتها المصقولة . فيدون مرشح ، سيحدث لأنوارك ان تنعكس متوهجة عن الصفحة المصقولة حيث يضيع التبرغل ولا يظهر فاستعن بمـرشـح إستقطاب .
هذا ، ويـحـقـق مـرشـح الاستقطاب ما هو مقصود منه لأن الضوء المنعكس عن أي سطح لامعـدني يميل نحو الاستقطاب المنعكس اي انه يتذبذب باتجاه معين دعنا نشرح هذا الأمر .
إذا مددت حبلا مطاطياً إلى ما يتجاوز طوله العادي بالشد ، ثم نقرت علیه کوتر ، يأخذ هذا الى الإرتجاج في جميع الاتجاهات حول محـوره . وهذا شبيـه بـالـضـوء العادي اللامستقطب .
والآن ، مرر الحبل المطاطي من خلال شق عمودي ضيق في قطعة من الكرتون ، عندما تمد هذا الحبل بالشد وتنقر عليه ، لا يستطيع الارتجاج الا باتجاه الشق الى الأعلى والأسفل ، وهذا شبيـه بضوء مستقطب ، يتذبذب باتجاه واحد .
والآن ، مزر الحبل المطاطي من خلال كرتونة ثانية فيها شق عنـدمـا تنقـر الحبـل المـطاطي الممدود بالشد الآن ، إبدأ بتدوير الكرتونة الثانية كذلك . وعندما يتراصف الشقان ، الواحـد خلف الأخر ، يأخـذ الحبـل المطاطي بالإرتجاج إلى أعلى وأسفل على مدى طول الشقين بحرية ولكن تاخذ الى تدوير أحد الشقين ، فإن المطاطي أن يتـرجـرج ويبلغها المسافة التي يستـطيـع الحبـل تصبح أصغر فـأصغر ، إلى حين يفقد مقدرته هذه على الإرتجاج كليا عندما يكون احد الشقين عمودياً على الآخر . لقد أعيق في جميع الاتجاهات .
وهذا يشبـه ضوءاً مستقطبـاً يمر من خـلال مرشح استقطاب .
من هنا فإن مرشح الإستقطاب يعمل كالكرتونة ذات الشق الذي يخترقها .
الضوء المنعكس من زجـاج وماء وخشب مصقول وساتان وما إلى ذلك هـو ضـوء مستقطب يتذبذب بقوة في إتجاه واحد .
على انـك لا تستطيـع بعينـك المجردة التفريق بين ضوء مستقطب وآخـر لا مستقـطب ولكنك إذا نظرت إلى هذا الضوء من خلال مرشح إستقطاب . وادرت هذا المرشح ببطء ، سترى هذا الضوء وقد أصبح افتح او اعتم وقفا على موقع مرشحك .
هـذا ، ولمعـظم مـرشـحـات الاستقطاب مشير - كنقطة أو مسكة ـ على حوافها .
فكر بالمشير على انه عند قمة الشـق .. من هنا ، وإذا استقطب الضـوء إلى الأعلى والأسفل ، بينما المشير في الأعلى أو الأسفل ، فإن الضـوء المستقطب لن يتأثر . ثم مع تدوير المشير ، يقطع المزيد من الضوء المستقطب الى حين يصبح عنـد زوايا قائمـة ـ يساراً او يمينـا ـ حيث أنه في هذه النقطة ، يقطع أكبر قدر من الضوء المستقطب استعمال مرشح الاستقطاب بسيط مـع كـاميـرا ( SLR ) . يكفي أن تراقب الوهج في محـدد النظر ومع تدويرك للمرشح . ستشاهـد هذا الوهج وهو يختفي ببطء ثم عندما يبلغ شدته الأدنى ، تكـون مستعداً للالتقاط .
هنالك إستعمال آخـر لمرشح الإستقطاب هو تعتيم السماء التي تثيـرهـا الشمس - ذلك أن اللون الأزرق للسمـاء مكون من ضـوء مستقطب . والنتيجة أنك تستطيع تعليم السماء باستعمال مرشح استقطاب - سوف تتعلم لاحقاً ان هذه المقدرة لها أهميتها الخاصة في التصـويـر الفـوتـوغـرافي الملون ، حيث لا تسـتـطيـع إستعمال مرشحـات ملونة لتعتيم السماء ، لان هذه ستحرف لون كل شيء آخـر ؛ ولكنـك تـسـتـطيـع إستعمال مرشح إستقطاب دون تحريف الوان البقية الباقية من المشهد .
ومع كـاميـرا عـاكـسـة أحادية العـدسـة ، تستـطيـع مشاهدة نسبة التعليم في محدد النظر بكاميرتك .
لتكن على علم هنـا أن ضوء السماء الملبدة بـالـغيـوم ليس مستقطباً . معنى هذا أن مرشح الإستقطاب لن يـعـثـم سـمـاء يغشـاهـا الضبـاب أو مكللة بالسحب .
اما بالنسبة لتعتيم له تأثيره المميز للسمـاء مـع فيلم أسـود وابيض ، فتستطيع مزج مرشح إستقطاب مع مرشح أصفر أو أحمر أو أخضر ، والمثال على هذا أننا إستعملنا مرشح إستقطاب مع آخر أحمـر رقم ٢٥ لإنتاج تعتيم دراماتيكي للسمـاء . فلم يعمـل مرشـح الاستقطاب على إزالة
الوهج البراق عن الأنابيب كذلك . لأن الضوء المنعكس عن سطح معدني لا يستقطب ليس لمرشح الاستقطاب تـاثـيـر عـليـه .
وباستعمال مرشح إستقطاب مع مرشح احمر ، حققنا صورة لسماء عميقـة التعتيم تلمـع الأنابيب والعجـلات مقـابلـهـا كـجـواهـر نفيسة .
- مرشحات خاصة :
مرشحات منور ( Skylight )
لهذه المرشحات التي يرمز اليها بـ ( 1A ) مسحـة فوشينية magenta ) خفيفة جداً ومصممة لتخفف الأزرق بدرجة ضئيلة جـداً ، وهي تخفف فوق البنفسجي ايضـاً . إنها تاثيرات معدومة على الفيلم الأسود والأبيض ، والمقصود من مرشح ه المنـور ، هو إستعمـالـه فـي التصوير الفوتوغرافي الملون بالدرجة الأولى .
ولكن الكثير من المحترفين يضعون مرشح منور على كل من عـدسـاتهم وعلى الدوام ، حتى اثناء العمل بالأسود والأبيض .
حقيقة الأمر أنهم يستعملون مرشح ( 1A ) لحمـايـة سـطح عدستهـم . ذلك انهـم يفضلون لمرشح المنـور بخيس الثمن أن يتعرض للخدش عوضاً عن عدسة يبلغ ثمنها أضعاف اضعاف ثمن
المرشح .
- لماذا يستعملون مرشح المنور للوقاية . ؟ .
لأنه عديم اللون تقريباً ولن يؤثرعلى قيمة الألوان الأخرى الا فيما خص تاثيره على الأزرق . وهذا مفيد عموماً كذلك لأن عامل المرشح فيه هو واحد ، أي أنه لا يؤثر على التعريض الضوئي .
وكما أشرنا من قبل ، فإن استعمال مرشح منور قد يلغي بعض قيمة الوهج المضاد من طلاء العدسة من هنا نترك الاختيار لك اذا كانت وقاية العـدسـة جديرة بهذه السيئات البسيطة .
- مرشحات عديمة الكثافة :
ماذا تفعل إذا كنت في صدد التقاط مشهد على شاطىء مشمس براق ، وتريد عزل موضوعك الذي يتحمم باشعة الشمس طريق إستعمال عمق مجـال ضـحـل ... فعند السرعة الأكبر لمغلاقك . لنقل أنها ۱/۱۰۰۰ ، تكون الفتحة اللازمة هي ف / ١١ ، وهذه لها عمق مجـال يـزيـد عمـا ينبغي لتعريضك الضوئي .
الحل هو بالعمل بمرشح عديم الكـثـافـة . وهـي مـرشـحـات رمـاديـة ، وظيفتهـا الوحيدة خفض مقدار الضوء الذي يدخل الكاميرا ، وهي لا تؤثر على ضوء من لون واحد ، أكثر من تأثيرهـا على أي لون آخر . فهدفها خفض الضوء كله ، مغيرة التعـريض الضوئي دون تغيير القيم النسبية الفاتحة والمعتمة في المشهد .
هذا وتتوفر المرشحات عديمة الكثافة بقوى متفاوتة حتى تسمح لك أن تخفض تعريضك الضوئي بمقادير متفاوتة بوقفة واحدة أو وقفتين او ثلاث وقفات أو أكثر .
على الشاطيء مثـلا ، ربما تستعمل مرشح ٤ وقفات عديم الكثافة ، وتلتقط عند ف / ٢،٨ حتى تحصل على عمق المجـال الضحل الذي تخيلته .
- مرشحات تعويض لوني :
إنها مرشحات مصممة لتستعمل مع فيلم ملؤن لذلك تتم مناقشتها في درس لاحق حـول الالتقاط بالألوان .
- مرشحات تأثيرات خاصة :
سوف تجد عدداً كبيراً متفاوتاً من المرشحات المصممة لإنتاج تأثيرات خاصة ، وفي الأسفل ، تعطيك لائحة بقليل مما هو أكثـر شيوعا بينها ، ولكننا لا ننصحـك أن تـتـورط بـاسـتـعـمـال هـذه المرشحات حالياً . عليك باديء الأمر أن تصبح خبيراً باستعمـال مرشحاتك الأساسية ، وبعد ذلك تستطيع خوض التجارب ببعض هذه الأدوات الأكثر غرابة .
يؤدي مرشح تفجر النجـوم ( Starburst ) إلى إنتاج أشعـة ضوئية جميلة تنطلق من كل نقطة ضوئية براقة في المشهد وكلما ازداد المصدر الضوئي بريقاً كلما ازداد التاثير والمثال على هذا أن مصابيح الشارع والأضواء الرئيسية للسيارات تنتج التأثير الأشد ينبثق تاثير تفجر النجوم هذا بواسطة شبكة من الخطوط الدقيقة مرسومة على سطح مرشح صاف شفاف .
ووقفاً على عدد هكذا خطوط ونظام تخطيطها ، تستطيع إستعمال مرشحات تفجـر نـجـوم مختلفة لإنتاج تأثيرات متنوعة بعضها سينتـج ، تفجـر نـجـوم ، على المصادر الضوئي الأشد بريقاً وحدها فقط ، وأخـرى على المصادر الضوئية كلها . بعضها ينتج نجوم ۸ رؤوس . وأخرى ٦ رؤوس او ٤ رؤوس او راسين ، ومع هذه جميعها تستطيع تغييـر مـحـور انـظمـة النجمة بمجرد تدوير المرشح .
لاحظ أن هذه المرشحات يشار اليها في بعض الأحيان بتعبير مرشحات کروستار ( crostar ) كذلك او مـجـرد مـرشـحـات نـجـمـة ( Star ) على أنه بغض النظر عن الاسم ، ترى انه بين كل مرشحات التأثير الخاص ، ياتي هذا ليمثل النوع الأكبر قيمة ، شرط أن لا تبالغ باستعماله .
يجعـلـك مـرشـح الصورة المضاعفة ( multiple image ) قادراً على إنتاج صورة متكررة للموضوع في تعريض ضوئي واحد ، فهناك مرشحات مصممة لانتاج صورة مزدوجة . واخـرى لانتـاج صـورة مضاعفـة ثـلاث مرات ؛ وأخرى مضاعفة أكثـر .
كذلك , ووقفاً على تنظيم المقاطع الشبيهة بالعدسة المنشورية لهذه المرشحات ينتج بعضها تكرارات فوق بعضها البعض ، واخـرى تنتج نظام تكرار مائل أو نظام تكرار دائـري ... الخ ... إنها مرشحات تنتج صوراً ممتعة متطفلة على الفن ولكن كن على حذر ، فإن ما نراه فنياً في الصور القليلة التي تم اختيارها بدقة وعناية ، يغرق في خضم ملل لامستساغ اذا بولغ به . التعقل هو المطلوب هنا .
المـرشـح المـقسـوم ( Split Filter ) الذي يصنـع من جزئين مقسومين عند الوسط ، يحتوي أحـد نصفيـه على زجـاج صـاف شفاف ، والنصف الآخر على زجاج مرشح ملون والهدف العام هنا هو تمكينك من تصـويـر منـظر طبيعي تستعمل له قطاع المرشح لتعليم السماء و إبراز الغيوم دون التأثير على التدرجات اللونية في قطاع الأرض . لعمل ذلك ، تضع المرشح المقسوم في العدسة . بحيث يساني الزجاج الملون في الأعلى والخـط القاسم أفقياً تماماً والآن تضع الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجـل عمـومـاً بحيث يكون الخط الفاصل ساقطاً على الأفق بدقة وهكذا في هذا الموقع ، تتعرض السماء للترشح دون الأرض .
لم نتطرق في هذه الصفحات الا الى قليـل فقـط من مـرشـحـات الخدعة ، المتوفرة والعديدة . نصيحتنا في هذه المرحلة التركيز على اتقان العمل بالمـرشـحـات الأساسية للتاكد من إتقان العمل بهذه فقط ، يصبح عليك ان تجرب العمل بمرشحات التأثيرات الخاصة هذه والتي تاتي مع كتيبات خاصة بها تبين نتائج أعمالها .
- أجهزة ترشيح :
في الآونة الأخيرة ، خرجت الى الأسواق ، اجهزة ، ترشيح تحت الاسماء ( Cokin ) و ( Ambico ) و ( Multi - Filt ) والثـلاثـة متشابهة بالضرورة ذلك أنها تشتمل على حلقة مهاياة توصل الى العدسة ، وحامل يوصل إلى الحلقة ، ومجال إختيار واسع من مرشحـات بلاستيكية مربعة وملحقات أخرى تتركب في ـ أو على - الحـامل ، فمـا فـائـدة هذه الأجهزة .. ؟
انها من الناحية الأساسية تؤمن جهاز ترکیب شـامـل لاي مرشح ستحتاجه على الاطلاق - وكثيرة أخرى لن تحتاجها ـ بغض النظر عن قطر عدساتك . ذلك أنك تعمـل لولبياً على تركيب حلقة مهـايـاة منـاسبـة فـي كـل مـن عدساتك . بعد ذلك ، وكلما اردت إستعمال مرشح ، يكفي أن تطبق الحامل على العدسة ، وتسقط المرشح البلاستيكي مربع الشكل داخـل شق في الحـامـل ، ظلت
المـرشـحـات البلاستيكية من الناحية البصرية أقل جودة من المرشحات الزجاجية الى حين انتجت ، شركة بتسبرغ للصفائح الزجاجية ، ما يرمز اليه بتعبير ( 39 CR ) ، وهو بلاستيك بمستوى بصري مصمم لاستعماله في نظارات غير قابلة للكسر .
هـذا ، ويستعمل ( 39 CR ) في اجهزة المرشحات الجديدة هذه الآن ولا يبدو أنهـا تسيء إلى نوعية الصورة أبداً .
بواحد من اجهزة المـرشـح هذه ، تستطيع التنقل مع عدد كبيـر مختلف من المـرشـحـات المختلفة داخل فسحـة صغيرة . طالما أن كلا منها هو عبارة عن مجرد شريحة بلاستيكية رقيقة تنزلق داخل الحـامل .
ولكن كن على حذر فالبلاستيك ينخدش . لذلك عليك أن تتعامل مع هذه المرشحات بلطف⏹
الدرس المقبل
المحتوى وعين المصور
أنواع المرشحات ومتى تضطر لإستعمالها
قـبـل الوقوف على الأنواع العديدة للمرشحات سوف نعود لوضع التفاصيل حول المسببات التي تدعونـا أولا لاستعمـال هـذه المرشحات .
هناك ثلاثة أسباب رئيسية تشكل الدافع الأساسي لاستعمال المرشح وهي :
١ - تعتيم السـمـاء وإبـراز الغيوم - ذكرناها سابقاً .
۲ - فصل الألوان على الفيلم الأسود والأبيض ، قد تكـون للألوان المختلفة قيـم التـدرج اللوني ذاتها ـ أي أن هذه قد تظهر بالظل الرمادي ذاته .
ففي الصورة ا - زهرة حمراء محاطة بأوراق نباتية خضراء هذه تم تصويرها بدون مرشح .
وحيث أن الزهرة والأوراق كليهما يعكسان القوة الضوئية ذاتهـا تقريباً ـ ينتجها الفيلم البانكروماتيكي كرمـادي معتدل ــ فـإن الزهرة لا تبرز في الصورة .
- فكيف نستطيع دفع الزهرة الى البروز ؟ !
إما بتعتيم الزهرة الحمراء او بتعتيم الأوراق النباتية الخضراء .
في الصورة ب - إستعملنـا مرشح أحمـر ( ٢٥#) . وحيث أن المرشح الأحمر هذا ينقل الضوء الأحمـر ويمنع مرور الأخضر ، حدث أن الأوراق الخضراء تعتمت الآن ، بينما تظهر الزهرة الحمراء افتح بالمقارنة .
وفي الصورة ج - استعمـل مرشح ( 11# ) أخضر . وحيث انه ينقل ضوءاً أخضر اللون ويمنع مرور الأحمر ، تعتمت الزهـرة الحمراء الآن ، بينما ظهرت الاوراق افتح بالمقارنة .
وبشكـل شبيـه بـهـذا الذي حدث ، نجد أن المرشحـات الخضراء لها فائدتها في بعض الأحـيـان اثـنـاء التـصـويـر الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية .
ذلك انهـا تعتم السمـا وتـدفـع النباتات الخضراء الى الظهور افتح .
أمـا في المناظر الطبيعية الـخـريـفيـة ، فإن المرشحـات الحمراء تدفع الأوراق النباتيـة الحمراء والبرتقالية لتبرز براقـة مقابل الخلفية المتعارضة في سماء سوداء مليئة بغيوم بيضاء ناصعة . كثيراً ما تستعمل المرشحات الحمراء في التصوير الفوتوغرافي المعماري كذلك .
حيث أن تعتيم السمـاء يـدفـع البـنـاء الى البـروز بـشكل دراماتيكي ، ومن الناحية الأخـرى ، نادراً ما تستعمل المرشحات الحمراء عند التقاط صور وجهية ، طالما أنها بتفتيح التـدرجـات اللونيـة الحمـراء ، تعطي البشرة مظهراً مائلاً إلى البياض ، والشفاه مظهرا ابيض يدعو الى الاستغراب .
٣ - إختراق الوهـج :
على الرغم من أنها لا تستطيع إختراق الضباب ، يبقى أن مـرشـحـاتـك الرئيسية الثلاثة جميعها تستطيع المساعدة على اختراق الوهـج الجوي العادي . يحدث هذا لان الوهج ينتج عن بعثرة الضوء الأزرق بواسطة الغبار والجسيمات البخـاريـة هذه المرشحات الثلاثة جميعها تمنع مرور الضوء الأزرق إلى حد ما .
بحيث أنها جميعها مفيدة لإختراق الوهج ، فإذا كان هذا الوهـج خفيفاً ، على المرشح الأصفر أو الأخضر الفاتح أن يكون كافياً أما إذا كان قوياً ، فقد يكون المرشح الأحمر أفضل قارن الصور الأربع المرفقة بالموضوع لترى بنفسك تاثير كل مرشح في مجال خفض الوهج .
- أنواع المرشحات :
بعد التعرف على الأسبـاب الرئيسية لاستعمال المرشحات نقف عند الأنواع الشائعة منها . والمطلوبة لهذا الاستعمال او ذاك ، كما نتعرف على المرشحات الخاصة .
- مـرشـحـات الاسـتـقـطاب ( Polarizing ) :
تريد التقاط صورة لوحة زيتية قابعة وراء إطار زجاجي . وبسبب الضوء المنعكس عن الزجـاج تحصل على النتيجة في الصورة ا .
- فكيف تستطيع ازالة الوهج . ؟
باستعمال مرشح استقطاب . وفي الصورة ب ـ تشاهد كيف تظهـر الصورة ذاتها عند التقاطها مع إستعمال مرشح استقطاب .
يساعدك مرشح الاستقطاب إذن على خفض الوهج اللامرغوب من أي سطح لا معدني تقريباً .
والمثال على هذا أنـك تـريـد تصویر صبية تسبح في بركة .
فبـدون مـرشـح استقطاب ، من المحتمل أنك لا تحصل الا على رأسها أما الباقي منها فسيكون لامرئياً تحت الوهج على صفحة الماء ، فاستعن بمرشح استقطاب للحصول عليها كاملة .
أو أنك تريد تصوير عرض للسلع في واجهة أحد المخازن التجارية . إذا لم تستعن بمرشح . سوف تحصل على فوضى من الوهـج والانعكاس . فـاستعن بمرشح استقطاب .
لديك مهمة لتصـويـر طاولة خشبية جميلة ، مشدداً على بروز التبرغل في صفحتها المصقولة . فيدون مرشح ، سيحدث لأنوارك ان تنعكس متوهجة عن الصفحة المصقولة حيث يضيع التبرغل ولا يظهر فاستعن بمـرشـح إستقطاب .
هذا ، ويـحـقـق مـرشـح الاستقطاب ما هو مقصود منه لأن الضوء المنعكس عن أي سطح لامعـدني يميل نحو الاستقطاب المنعكس اي انه يتذبذب باتجاه معين دعنا نشرح هذا الأمر .
إذا مددت حبلا مطاطياً إلى ما يتجاوز طوله العادي بالشد ، ثم نقرت علیه کوتر ، يأخذ هذا الى الإرتجاج في جميع الاتجاهات حول محـوره . وهذا شبيـه بـالـضـوء العادي اللامستقطب .
والآن ، مرر الحبل المطاطي من خلال شق عمودي ضيق في قطعة من الكرتون ، عندما تمد هذا الحبل بالشد وتنقر عليه ، لا يستطيع الارتجاج الا باتجاه الشق الى الأعلى والأسفل ، وهذا شبيـه بضوء مستقطب ، يتذبذب باتجاه واحد .
والآن ، مزر الحبل المطاطي من خلال كرتونة ثانية فيها شق عنـدمـا تنقـر الحبـل المـطاطي الممدود بالشد الآن ، إبدأ بتدوير الكرتونة الثانية كذلك . وعندما يتراصف الشقان ، الواحـد خلف الأخر ، يأخـذ الحبـل المطاطي بالإرتجاج إلى أعلى وأسفل على مدى طول الشقين بحرية ولكن تاخذ الى تدوير أحد الشقين ، فإن المطاطي أن يتـرجـرج ويبلغها المسافة التي يستـطيـع الحبـل تصبح أصغر فـأصغر ، إلى حين يفقد مقدرته هذه على الإرتجاج كليا عندما يكون احد الشقين عمودياً على الآخر . لقد أعيق في جميع الاتجاهات .
وهذا يشبـه ضوءاً مستقطبـاً يمر من خـلال مرشح استقطاب .
من هنا فإن مرشح الإستقطاب يعمل كالكرتونة ذات الشق الذي يخترقها .
الضوء المنعكس من زجـاج وماء وخشب مصقول وساتان وما إلى ذلك هـو ضـوء مستقطب يتذبذب بقوة في إتجاه واحد .
على انـك لا تستطيـع بعينـك المجردة التفريق بين ضوء مستقطب وآخـر لا مستقـطب ولكنك إذا نظرت إلى هذا الضوء من خلال مرشح إستقطاب . وادرت هذا المرشح ببطء ، سترى هذا الضوء وقد أصبح افتح او اعتم وقفا على موقع مرشحك .
هـذا ، ولمعـظم مـرشـحـات الاستقطاب مشير - كنقطة أو مسكة ـ على حوافها .
فكر بالمشير على انه عند قمة الشـق .. من هنا ، وإذا استقطب الضـوء إلى الأعلى والأسفل ، بينما المشير في الأعلى أو الأسفل ، فإن الضـوء المستقطب لن يتأثر . ثم مع تدوير المشير ، يقطع المزيد من الضوء المستقطب الى حين يصبح عنـد زوايا قائمـة ـ يساراً او يمينـا ـ حيث أنه في هذه النقطة ، يقطع أكبر قدر من الضوء المستقطب استعمال مرشح الاستقطاب بسيط مـع كـاميـرا ( SLR ) . يكفي أن تراقب الوهج في محـدد النظر ومع تدويرك للمرشح . ستشاهـد هذا الوهج وهو يختفي ببطء ثم عندما يبلغ شدته الأدنى ، تكـون مستعداً للالتقاط .
هنالك إستعمال آخـر لمرشح الإستقطاب هو تعتيم السماء التي تثيـرهـا الشمس - ذلك أن اللون الأزرق للسمـاء مكون من ضـوء مستقطب . والنتيجة أنك تستطيع تعليم السماء باستعمال مرشح استقطاب - سوف تتعلم لاحقاً ان هذه المقدرة لها أهميتها الخاصة في التصـويـر الفـوتـوغـرافي الملون ، حيث لا تسـتـطيـع إستعمال مرشحـات ملونة لتعتيم السماء ، لان هذه ستحرف لون كل شيء آخـر ؛ ولكنـك تـسـتـطيـع إستعمال مرشح إستقطاب دون تحريف الوان البقية الباقية من المشهد .
ومع كـاميـرا عـاكـسـة أحادية العـدسـة ، تستـطيـع مشاهدة نسبة التعليم في محدد النظر بكاميرتك .
لتكن على علم هنـا أن ضوء السماء الملبدة بـالـغيـوم ليس مستقطباً . معنى هذا أن مرشح الإستقطاب لن يـعـثـم سـمـاء يغشـاهـا الضبـاب أو مكللة بالسحب .
اما بالنسبة لتعتيم له تأثيره المميز للسمـاء مـع فيلم أسـود وابيض ، فتستطيع مزج مرشح إستقطاب مع مرشح أصفر أو أحمر أو أخضر ، والمثال على هذا أننا إستعملنا مرشح إستقطاب مع آخر أحمـر رقم ٢٥ لإنتاج تعتيم دراماتيكي للسمـاء . فلم يعمـل مرشـح الاستقطاب على إزالة
الوهج البراق عن الأنابيب كذلك . لأن الضوء المنعكس عن سطح معدني لا يستقطب ليس لمرشح الاستقطاب تـاثـيـر عـليـه .
وباستعمال مرشح إستقطاب مع مرشح احمر ، حققنا صورة لسماء عميقـة التعتيم تلمـع الأنابيب والعجـلات مقـابلـهـا كـجـواهـر نفيسة .
- مرشحات خاصة :
مرشحات منور ( Skylight )
لهذه المرشحات التي يرمز اليها بـ ( 1A ) مسحـة فوشينية magenta ) خفيفة جداً ومصممة لتخفف الأزرق بدرجة ضئيلة جـداً ، وهي تخفف فوق البنفسجي ايضـاً . إنها تاثيرات معدومة على الفيلم الأسود والأبيض ، والمقصود من مرشح ه المنـور ، هو إستعمـالـه فـي التصوير الفوتوغرافي الملون بالدرجة الأولى .
ولكن الكثير من المحترفين يضعون مرشح منور على كل من عـدسـاتهم وعلى الدوام ، حتى اثناء العمل بالأسود والأبيض .
حقيقة الأمر أنهم يستعملون مرشح ( 1A ) لحمـايـة سـطح عدستهـم . ذلك انهـم يفضلون لمرشح المنـور بخيس الثمن أن يتعرض للخدش عوضاً عن عدسة يبلغ ثمنها أضعاف اضعاف ثمن
المرشح .
- لماذا يستعملون مرشح المنور للوقاية . ؟ .
لأنه عديم اللون تقريباً ولن يؤثرعلى قيمة الألوان الأخرى الا فيما خص تاثيره على الأزرق . وهذا مفيد عموماً كذلك لأن عامل المرشح فيه هو واحد ، أي أنه لا يؤثر على التعريض الضوئي .
وكما أشرنا من قبل ، فإن استعمال مرشح منور قد يلغي بعض قيمة الوهج المضاد من طلاء العدسة من هنا نترك الاختيار لك اذا كانت وقاية العـدسـة جديرة بهذه السيئات البسيطة .
- مرشحات عديمة الكثافة :
ماذا تفعل إذا كنت في صدد التقاط مشهد على شاطىء مشمس براق ، وتريد عزل موضوعك الذي يتحمم باشعة الشمس طريق إستعمال عمق مجـال ضـحـل ... فعند السرعة الأكبر لمغلاقك . لنقل أنها ۱/۱۰۰۰ ، تكون الفتحة اللازمة هي ف / ١١ ، وهذه لها عمق مجـال يـزيـد عمـا ينبغي لتعريضك الضوئي .
الحل هو بالعمل بمرشح عديم الكـثـافـة . وهـي مـرشـحـات رمـاديـة ، وظيفتهـا الوحيدة خفض مقدار الضوء الذي يدخل الكاميرا ، وهي لا تؤثر على ضوء من لون واحد ، أكثر من تأثيرهـا على أي لون آخر . فهدفها خفض الضوء كله ، مغيرة التعـريض الضوئي دون تغيير القيم النسبية الفاتحة والمعتمة في المشهد .
هذا وتتوفر المرشحات عديمة الكثافة بقوى متفاوتة حتى تسمح لك أن تخفض تعريضك الضوئي بمقادير متفاوتة بوقفة واحدة أو وقفتين او ثلاث وقفات أو أكثر .
على الشاطيء مثـلا ، ربما تستعمل مرشح ٤ وقفات عديم الكثافة ، وتلتقط عند ف / ٢،٨ حتى تحصل على عمق المجـال الضحل الذي تخيلته .
- مرشحات تعويض لوني :
إنها مرشحات مصممة لتستعمل مع فيلم ملؤن لذلك تتم مناقشتها في درس لاحق حـول الالتقاط بالألوان .
- مرشحات تأثيرات خاصة :
سوف تجد عدداً كبيراً متفاوتاً من المرشحات المصممة لإنتاج تأثيرات خاصة ، وفي الأسفل ، تعطيك لائحة بقليل مما هو أكثـر شيوعا بينها ، ولكننا لا ننصحـك أن تـتـورط بـاسـتـعـمـال هـذه المرشحات حالياً . عليك باديء الأمر أن تصبح خبيراً باستعمـال مرشحاتك الأساسية ، وبعد ذلك تستطيع خوض التجارب ببعض هذه الأدوات الأكثر غرابة .
يؤدي مرشح تفجر النجـوم ( Starburst ) إلى إنتاج أشعـة ضوئية جميلة تنطلق من كل نقطة ضوئية براقة في المشهد وكلما ازداد المصدر الضوئي بريقاً كلما ازداد التاثير والمثال على هذا أن مصابيح الشارع والأضواء الرئيسية للسيارات تنتج التأثير الأشد ينبثق تاثير تفجر النجوم هذا بواسطة شبكة من الخطوط الدقيقة مرسومة على سطح مرشح صاف شفاف .
ووقفاً على عدد هكذا خطوط ونظام تخطيطها ، تستطيع إستعمال مرشحات تفجـر نـجـوم مختلفة لإنتاج تأثيرات متنوعة بعضها سينتـج ، تفجـر نـجـوم ، على المصادر الضوئي الأشد بريقاً وحدها فقط ، وأخـرى على المصادر الضوئية كلها . بعضها ينتج نجوم ۸ رؤوس . وأخرى ٦ رؤوس او ٤ رؤوس او راسين ، ومع هذه جميعها تستطيع تغييـر مـحـور انـظمـة النجمة بمجرد تدوير المرشح .
لاحظ أن هذه المرشحات يشار اليها في بعض الأحيان بتعبير مرشحات کروستار ( crostar ) كذلك او مـجـرد مـرشـحـات نـجـمـة ( Star ) على أنه بغض النظر عن الاسم ، ترى انه بين كل مرشحات التأثير الخاص ، ياتي هذا ليمثل النوع الأكبر قيمة ، شرط أن لا تبالغ باستعماله .
يجعـلـك مـرشـح الصورة المضاعفة ( multiple image ) قادراً على إنتاج صورة متكررة للموضوع في تعريض ضوئي واحد ، فهناك مرشحات مصممة لانتاج صورة مزدوجة . واخـرى لانتـاج صـورة مضاعفـة ثـلاث مرات ؛ وأخرى مضاعفة أكثـر .
كذلك , ووقفاً على تنظيم المقاطع الشبيهة بالعدسة المنشورية لهذه المرشحات ينتج بعضها تكرارات فوق بعضها البعض ، واخـرى تنتج نظام تكرار مائل أو نظام تكرار دائـري ... الخ ... إنها مرشحات تنتج صوراً ممتعة متطفلة على الفن ولكن كن على حذر ، فإن ما نراه فنياً في الصور القليلة التي تم اختيارها بدقة وعناية ، يغرق في خضم ملل لامستساغ اذا بولغ به . التعقل هو المطلوب هنا .
المـرشـح المـقسـوم ( Split Filter ) الذي يصنـع من جزئين مقسومين عند الوسط ، يحتوي أحـد نصفيـه على زجـاج صـاف شفاف ، والنصف الآخر على زجاج مرشح ملون والهدف العام هنا هو تمكينك من تصـويـر منـظر طبيعي تستعمل له قطاع المرشح لتعليم السماء و إبراز الغيوم دون التأثير على التدرجات اللونية في قطاع الأرض . لعمل ذلك ، تضع المرشح المقسوم في العدسة . بحيث يساني الزجاج الملون في الأعلى والخـط القاسم أفقياً تماماً والآن تضع الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجـل عمـومـاً بحيث يكون الخط الفاصل ساقطاً على الأفق بدقة وهكذا في هذا الموقع ، تتعرض السماء للترشح دون الأرض .
لم نتطرق في هذه الصفحات الا الى قليـل فقـط من مـرشـحـات الخدعة ، المتوفرة والعديدة . نصيحتنا في هذه المرحلة التركيز على اتقان العمل بالمـرشـحـات الأساسية للتاكد من إتقان العمل بهذه فقط ، يصبح عليك ان تجرب العمل بمرشحات التأثيرات الخاصة هذه والتي تاتي مع كتيبات خاصة بها تبين نتائج أعمالها .
- أجهزة ترشيح :
في الآونة الأخيرة ، خرجت الى الأسواق ، اجهزة ، ترشيح تحت الاسماء ( Cokin ) و ( Ambico ) و ( Multi - Filt ) والثـلاثـة متشابهة بالضرورة ذلك أنها تشتمل على حلقة مهاياة توصل الى العدسة ، وحامل يوصل إلى الحلقة ، ومجال إختيار واسع من مرشحـات بلاستيكية مربعة وملحقات أخرى تتركب في ـ أو على - الحـامل ، فمـا فـائـدة هذه الأجهزة .. ؟
انها من الناحية الأساسية تؤمن جهاز ترکیب شـامـل لاي مرشح ستحتاجه على الاطلاق - وكثيرة أخرى لن تحتاجها ـ بغض النظر عن قطر عدساتك . ذلك أنك تعمـل لولبياً على تركيب حلقة مهـايـاة منـاسبـة فـي كـل مـن عدساتك . بعد ذلك ، وكلما اردت إستعمال مرشح ، يكفي أن تطبق الحامل على العدسة ، وتسقط المرشح البلاستيكي مربع الشكل داخـل شق في الحـامـل ، ظلت
المـرشـحـات البلاستيكية من الناحية البصرية أقل جودة من المرشحات الزجاجية الى حين انتجت ، شركة بتسبرغ للصفائح الزجاجية ، ما يرمز اليه بتعبير ( 39 CR ) ، وهو بلاستيك بمستوى بصري مصمم لاستعماله في نظارات غير قابلة للكسر .
هـذا ، ويستعمل ( 39 CR ) في اجهزة المرشحات الجديدة هذه الآن ولا يبدو أنهـا تسيء إلى نوعية الصورة أبداً .
بواحد من اجهزة المـرشـح هذه ، تستطيع التنقل مع عدد كبيـر مختلف من المـرشـحـات المختلفة داخل فسحـة صغيرة . طالما أن كلا منها هو عبارة عن مجرد شريحة بلاستيكية رقيقة تنزلق داخل الحـامل .
ولكن كن على حذر فالبلاستيك ينخدش . لذلك عليك أن تتعامل مع هذه المرشحات بلطف⏹
الدرس المقبل
المحتوى وعين المصور
تعليق