مسيب علس
المسيب بن العاص - المسيب بن العاص
المسيب بن عَلَس
(... ـ ...)
أشهر ثلاثة من الشعراء المقلين في العصر الجاهلي.
وقد أجمع من ترجم له على أن اسمه زهير ، واواوا في تسلسل نسبه ، فمنهم من زاد في أسماء أجداده ، ومنهم من اختصر.
لقب بالمسيب بسبب بيت شعره وهو:
وفورهم في ألا تؤوبَ لقاحُكم
غزاراً فقولوا للمسيب يلحق
وقيل إن لقب المسيب بفتح الياء ، لأنه أوعد بني عامر.
عاش المسيب في أواخر أيام الجاهلية ، كتب ، قذرة ، نسق ، كان ابن أخته الشاعر الأعشى راوية له ، والأعشى وَفَد على الرسول ولم يُسِلم.
كما أن المسيب ، مرجمت للمسيب ، جدول على جدول ، وليس في المراجع التي ترجمت للمسيب ذكر أسلم. ومات المسيب مسموماً.
يعد المسيب من أشهر الشعراء المقلين في الجاهلية الذين لم يخلفوا شعراً كثيراً ، ويشترك معه في هذه الخاصة كل من الشاعرين المتلمّس والحُصين ، حمام المُر. وقد جمع شعر المسيب وشرحه الآمدي ، إلا أنه فُقِدَ (ضاع).
ويمتاز شعر المسيب على شعر صاحبيه ، ويتصف بالجودة والحسن ، وقد أطرى الشاعر ، وشعر خاله المسيب. مثلًا ، مثلًا ، مثلًا ، مثل أمريكي ، مثل أمريكي ، مثل الحد الأقصى ، مثلًا ، مثلًا مثل أمريكيًا مثلًا مثلًا مثل أمريكيًا مثلًا مثلًا مثل أمريكيًا في الحد الأقصى.
والدارس لشعره يجد أن موضوعاته لا تخرج عن البيئة التي تعيش فيها ويعانيها ، والموضوعات التي كان يطرحها الشعراء آنذاك. في شعر المسيب ووصف الراحلة والفخر والمديح والتهديد والهجاء ، وختم قصيدة المسيب في مدح القعقاع.
ومن شعره قصيدة متنازعة بينه وبين الأعشى يتحدث فيها عن الشجاعة والكرم والحكمة والرئاسة.
وكذلك الأمر في القصيدة التي مطلعها:
بكرتْ لِتُحِزنَ عاشقاً طَفْلُ
وتباعدتْبذذَّم الوَصْلُ
ووصف ووصف للناقة ومدح للمُمَدَّح.
وقد تهيأت للشاعر معانٍ برع فيها ، فأُعجب بها الشعراء بعده وأخذوها عنه ، منها وصفه لثغر المرأة فهو يقول:
طعم الزنجبيل به
إذ ذقته وسلافة الخمر
بماء الذوب أسلمه
للمبتغيه معاقلُ الدَّبْر
(الدَّبْر: جماعة النحل)
وداعاً في الرسم البياني ، فإن صفحة الرسم في صفحة واحدة في أغلبها ، وعلاماتها في العلامات التجارية والمعتمدة.
كثرة الكنايات التي قد تكون مشاركة للتشبيه ، دورا إلى المعنى وتوضيحه ، جودة صوره الآخر مجموعة خيالات مكوناتها من البيئة التي يحياها ، ربط بين عناصرها بأساليب البلاغة المعروفة ليكوّن من مجموعها خيالات يجتمع معًا لتشكل الصورة الساحرة المعبرة التي تضفي على الجمال المعنى. وصوره في أغلبها كلية لا تعنى بإيراد الجزئيات ووصفها ، وتكاد تخلو صوره من الألوان ، ولكن الشاعر يعوض عن ذلك بالحركة التي تغني الصورة بالحيوية وتمنحها القدرة على التأثير.
محمد سعيد مولوي
المسيب بن العاص - المسيب بن العاص
المسيب بن عَلَس
(... ـ ...)
أشهر ثلاثة من الشعراء المقلين في العصر الجاهلي.
وقد أجمع من ترجم له على أن اسمه زهير ، واواوا في تسلسل نسبه ، فمنهم من زاد في أسماء أجداده ، ومنهم من اختصر.
لقب بالمسيب بسبب بيت شعره وهو:
وفورهم في ألا تؤوبَ لقاحُكم
غزاراً فقولوا للمسيب يلحق
وقيل إن لقب المسيب بفتح الياء ، لأنه أوعد بني عامر.
عاش المسيب في أواخر أيام الجاهلية ، كتب ، قذرة ، نسق ، كان ابن أخته الشاعر الأعشى راوية له ، والأعشى وَفَد على الرسول ولم يُسِلم.
كما أن المسيب ، مرجمت للمسيب ، جدول على جدول ، وليس في المراجع التي ترجمت للمسيب ذكر أسلم. ومات المسيب مسموماً.
يعد المسيب من أشهر الشعراء المقلين في الجاهلية الذين لم يخلفوا شعراً كثيراً ، ويشترك معه في هذه الخاصة كل من الشاعرين المتلمّس والحُصين ، حمام المُر. وقد جمع شعر المسيب وشرحه الآمدي ، إلا أنه فُقِدَ (ضاع).
ويمتاز شعر المسيب على شعر صاحبيه ، ويتصف بالجودة والحسن ، وقد أطرى الشاعر ، وشعر خاله المسيب. مثلًا ، مثلًا ، مثلًا ، مثل أمريكي ، مثل أمريكي ، مثل الحد الأقصى ، مثلًا ، مثلًا مثل أمريكيًا مثلًا مثلًا مثل أمريكيًا مثلًا مثلًا مثل أمريكيًا في الحد الأقصى.
والدارس لشعره يجد أن موضوعاته لا تخرج عن البيئة التي تعيش فيها ويعانيها ، والموضوعات التي كان يطرحها الشعراء آنذاك. في شعر المسيب ووصف الراحلة والفخر والمديح والتهديد والهجاء ، وختم قصيدة المسيب في مدح القعقاع.
ومن شعره قصيدة متنازعة بينه وبين الأعشى يتحدث فيها عن الشجاعة والكرم والحكمة والرئاسة.
وكذلك الأمر في القصيدة التي مطلعها:
بكرتْ لِتُحِزنَ عاشقاً طَفْلُ
وتباعدتْبذذَّم الوَصْلُ
ووصف ووصف للناقة ومدح للمُمَدَّح.
وقد تهيأت للشاعر معانٍ برع فيها ، فأُعجب بها الشعراء بعده وأخذوها عنه ، منها وصفه لثغر المرأة فهو يقول:
طعم الزنجبيل به
إذ ذقته وسلافة الخمر
بماء الذوب أسلمه
للمبتغيه معاقلُ الدَّبْر
(الدَّبْر: جماعة النحل)
وداعاً في الرسم البياني ، فإن صفحة الرسم في صفحة واحدة في أغلبها ، وعلاماتها في العلامات التجارية والمعتمدة.
كثرة الكنايات التي قد تكون مشاركة للتشبيه ، دورا إلى المعنى وتوضيحه ، جودة صوره الآخر مجموعة خيالات مكوناتها من البيئة التي يحياها ، ربط بين عناصرها بأساليب البلاغة المعروفة ليكوّن من مجموعها خيالات يجتمع معًا لتشكل الصورة الساحرة المعبرة التي تضفي على الجمال المعنى. وصوره في أغلبها كلية لا تعنى بإيراد الجزئيات ووصفها ، وتكاد تخلو صوره من الألوان ، ولكن الشاعر يعوض عن ذلك بالحركة التي تغني الصورة بالحيوية وتمنحها القدرة على التأثير.
محمد سعيد مولوي