س.س.لوكوود .. من أشهر مصوري الحياة البرية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س.س.لوكوود .. من أشهر مصوري الحياة البرية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٨

    س.س.لوكوود .. من أشهر مصوري الحياة البرية

    س . س لوكو وود مصور عالمي تخصص بالتصوير وسط الأدغال والروافد النهرية بوجه خاص .
    فقدم كتابين جعلاه أحد أهم مصوري الحياة البرية في الولايات المتحدة الأميركية بدون منازع .
    وهو يستعد الآن لإنزال كتابه الثالث .

    ما زالت « الأتشافـالايا » على حالها اليوم مثلما كانت عندما شاهدها المصور الفوتوغرافي س.س. لوكوود لأول مرة منذ ١٣ سنة .
    تتواجد الأرض هناك كمجرد طمى إلا أن الأشجار المحاطة بالماء تحدد موقع الجزر التي ستبرز عند انخفاض الماء في الصيف .
    إنها دورة سنوية من مد وجزر ، تجعل الغابة بغاية
    الروعة حيث يحدث في بعض الاحيان ان تعكس
    المياه الخضراء الاشجار وما فوقها من سمـاء قصديرية .

    هناك . راح لوكوود يقود زورقه لساعات في شبكة من الروافد النهرية المتعرجة المعقدة لا تساعده الا الـغـريـزة على تجنب الإصطدام بـارضـيـة المياه الضحلة التي لا مجال لمشاهدتها . أما بقية الأنواع الحياتية الأخرى فتعيش تواجدا سريا : أمثال وجود عش صقر او طير بري آخر على قمم الأشجار ، أو مرورحيوان مائي بري آخـر على قمم الاشجار ، أو مرور حيوان مائي أمام الزروق ، هذا ، إلى ان يبدو زورق آخر يقترب منه قادماً من البحيرة ، فإذ به صياد لا يكاد يشاهد لوكوود حتى يعرف انـه صاحب ذلك الكتاب الفوتوغرافي الذي ذاع صيته !
    لوكوود في السابعة والثلاثين من عمره ، يحمل درجة جامعية في الشؤون المالية يعيش الى جوار مستنقع آتشافالايا في اريزونا ، وهو بالفعل صاحب الكتاب ،، اتشافالايا ،، مستنقع اوسع حوض نهري في امريكا .

    ظهـر لـوكـوود أول مـا ظهـر فـي الـعـالم الفوتوغرافي كمصور مستقل للحياة البرية في السبعينات ، حيث راح يتنقل بين جبال روكي وجبال غالاباغو ، إلا انه إحتاج إلى اتخاذ قرار بالتركيز على أدغال لا معروفة تقريباً حتى يفوز بجائزة - كتاب السنة ، على كتابه ، انشافالايا في لويزيانا ، وقد نشر هذا الكتاب عام ١٩٨١ .
    ثم تلاه كتاب آخر هو ، شاطىء الخليج حيث
    الأرض تلتقي البحر ، وهو يثير ضجة بدوره الآن .

    لوكوود هو مغامر مثابر لا معتاد يسعى وراء اللقطة الصحيحة . انه خليفة المصورين - المستكشفين الذين شهدهم القرن التاسع عشر وسجلوا وثائق للغرب الأمريكي : ويضفي على الانحدار ، بل عالماً غامضا حيث الأرض والماء ذلك لمحة من القرن العشرين . حدوده النهائية لیست مشـاهـد بـانـورامية لجبـال شـديـدة والحياة البرية والاقتصاد البشري تتواجد بتـوازن منمق مع غموض بيني في كثير من الأحيان ، ولا يكرس لـوكـوود نفسه لتسجيـل ادغال آخذة في الزوال بل للمحافظة على هذه الأدغال .

    انجذب لوكوود نحو الأدغال نسبة لنشاتـه في محيط يتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة لم تمسسها يد التغيير . وكانت نشاطاته المفضلة في صغره تدور حول التخييم وصيد الأسماك ، ثم قراءة سير المستكشفين وهو داخل البيت .

    كانت لديه كاميرا ، إنستاماتيك ، يصطحبها معه في رحلات التخييم ، إلا أن طموحه الفني الأول كان الفن المعماري . ولكنه فقد هذا الاهتمام بعد البدء بدراسة الهندسة المعمارية ، وتحول نحو الدراسات المالية ، حيث حدث أن وقعت عيناه في الصحيفة الطلابيـة على طلب لمـصـور فوتوغرافي ، وفي المقابلة المعنية سئل عن الكاميرا التي يملكها فأجاب . إنستاماتيك . ، ثم عما إذا كان يحفض الأسود والأبيض فاجـاب لا .

    شعر بحرج من إفتقاره إلى المؤهلات ، فقرر ان يثبت مقدرته . ثم إبتاع كاميرا حديثة واخذ ثمانية دروس مسائية حول أسس الغرفة المظلمة . وعـاد بـعـد ذلك الى الصحيفة المذكورة ، حيث حصل على الوظيفة خـلال الصيف .

    كان من حظ هذا الشاب الذي تحول إلى مصور صحفي بين ليلة وضحاها أن ينتقل بعد ذلك نحو التصوير الفوتوغرافي لحياة الادغال بشكل مفاجيء ، فبعدما تخرج من الجامعة راح يعمل لصديقه المفضل مارتي ستوفر الذي كان يعرفه منذ المدرسة الثانوية - وبالتكاليف فقط دون راتب ـ بعدما سبقه هذا الأخير نحو انتاج افلام حول الأدغال . وعندما ذهب ستوفر الى جبال روكي لتصوير فيلم حول الخراف ذات القرون ، جلب لوكوود كاميرته معه إضافة إلى ذزينتين من لقات الأفلام تقريباً تكفيه طيلة ستة اشهـر ، وأثناء هذه العملية ، إلتقى لدهشته ببعض الناس الذين يعتـاشـون بـالـفـعـل من التصوير الفوتوغرافي لحياة الأدغال قال :
    ـ أعـرف قبل ذلك عن وجـود حرفة من هذا القبيل . فعقدت العزم على الفور ، وعندما بلغت الرحلة نهايتها ، كنت قد إتخذت قراراً بما سافعله .
    على أنه لم يحصل في باديء الأمر الا على رسائل اعتذار من المجلات الكبرى . ولكن تصميمه الكبير كان له دوره مرة اخرى ، إذ سارع للمشاركة بحلقات دراسية فوتوغرافية في - جامعة إيست تكساس الرسمية ، ، ثم عاد إلى حقل العمل من جديد .
    حدث في ربيع ١٩٧٣ ان لوكوود حصل على طلب لبعض الصور حول مستنقع اتشافالايا . لم يستطع الإعتراف أنه لم يسبق له أبدأ أن النقط ولو إطاراً واحـداً لتلك الأدغـال القـريبـة من موطنه ، فانطلق إلى تلك المنطقة على الفور ، وإحتاج الى ثلاثة ايام حتى يستكشفها بسيارة الجيب التي يملكها ـ فهي بعرض ۱۸ ميل وطول ۱۲۰ ميـل ـ وكان أنهـا جذبتـه بشكل لم يكن متوقعاً .
    على أن التجول بسيارة الجيب لم يكن كافياً ، وعلى الرغم من خبرته الكبيرة في الخارج ، كان على لوكـوود ان يستعين ببعض السـكـان المحليين ليـاخـذوه إلى اعمـاق المستنقـع بزوارقهم الصغيرة . فإذ به يجد هذا المستنقع رائعاً أكثر منه مثيراً للخوف ، قال :
    - على أنني لم أستعن بهؤلاء الا طيلة يوم بعد ذلك حصلت على خارطة وزورق ، وقضيت السنة التالية استكشف المستنقع تلقائياً .

    تعلم لوكوود بسرعـة ان الخارطة كثيراً ما تثبت عدم جدواهـا . فقد دخل إدغالا تجهلها الخرائط . هناك ركز إهتمامه باديء الأمر على ما هو متوفر بكثرة ، فراحت كاميرته تلتقط ضفادع الأشجار والأفاعي الخطرة والتماسيح وما شابه ذلك ، حيث كثيراً ما واجه المخاطر ، وكثيراً ما تعرض لإزعاجات البعوض الذي كانت اسرابـه تغطي وجه القمر في بعض الأحيان كذلك احتاج إلى الكثير من الصبر . فعندما حاول تصوير الصقر أحمر الكتفين في عشه على سبيل المثال ، قضى سبعة ايام مختفياً على إرتفاع ٨٠ قدم في شجرة عالية بانتظار هبوط الطير في عشه ، ولكن الطير لم يهبط . وفي النهاية حصل لوكوود على الصورة بواسطة ربط سلك إلتقاط عن بعد إلى الكاميرا ، والاختباء تحت كومة من اوراق الشجر عند قاعدة الشجرة ، ثم الإنتظار طيلة ساعات دون حراك ، بينما أسراب البعوض والنمل تتغذى عليه !

    يعتبر لوكوود نفسه مصورا فوتوغرافياً لحياة الأدغال قبل كل شيء آخر .
    الا انه متعلق بجمال مناطق المستنقعات كذلك وما تحتويه من أشجار ذات جذوع ضخمة تبدو أشبه بـالصخور وفـروع تبرز من الأرض والمـاء أشبـه بحقـول من اعمدة الرواسب الكلسية ، وهو يعطي الطيور إهتماماً خاصاً .
    ولكنه لا يبالي كثيراً بالطبيعة كحياة ساكنة ، بل يهتم بها كحدود جديدة ناشطة على الدوام .
    هذا ، وعلى الرغم من السمعة السيئة لقاطني مستنقعات الاتشـافـالايـا يجـدهم لوكـوود إجتماعيين سليمي التفكير ويصور الكثيرين
    منهم حيث يلتقطهم هكـذا كـكـائـنـات أخـرى تضررت بالإهمال البيئي . ومن الواضح أنـه يبدي اهتماماً حاراً بصيـادي السمك وجـامعي الطحالب ومشتري ، السلاطعين ، بل حتى صيادي الطرائد والمخيمين الذي يعتاشون من المستنقعات أو يقضون عطلهم أو يعثرون على راحة البال هناك .

    على أن مـن النـاس مـن لا يـحـبـون المستنقعات ، وقد حدث في الستينات أن تقدم عدد من المؤسسات المالكة ومعهم الدائرة الهندسية في الجيش الأمريكي بطلب لتخفيف المستنقعات على اساس استغلالها لأغراض زراعية ، الا ان المشروع رفض عام ١٩٦٩ ، فكان ان دارت أحاديث وتعليقات كثيرة حول هذه المستنقعات رغم انها تكاد تكون مجهولة كلياً الا من القلائل ، ومنهم لوكوود ، فسارع هذا الأخير عام ١٩٧٥ الى اقامة معرض صور للاتشافالايا في بنك محلي . فاثـار معرضـه موجـة إهتمام عارمة ، وسارع لوكوود بعده الى تصوير فيلم عن الاتشافالايا كان له تأثير مماثل .

    في ذات الوقت ، كان لوكوود قد إنتقل الى كتابه الثاني - شاطىء الخليج ... ، الذي يظل التشديد فيه على لويزيانا التي يقوم إقتصادها على علاقة معقدة بين الأرض والماء اكثر من اية ولاية أخرى ، وتمثل جزر الدلتا هناك حضانة لمعظم الأغذية البحرية في الخليج .
    شاطيء الخليج ... هـو سـجـل تـاريخي لثروات تلك البيئة المعقدة ، يشتمل كذلك على صور فوتوغرافية التقطت تحت الماء حققها لوكوود رغم إستحالة تحقيقها . ويامل لوكوود من صور الكتاب أن تساعد على حفظ معالم هذه الأدغال التي يهددها الزوال كما يعتقد .

    تجدر الإشارة إلى أن كتابه ، اتشافالايا ، ما زال رائجاً في لويزيانا ، وقد أحاطه بشهـرة محلية كما حقق له ربحاً مالياً يتجاوز توقعاته جعله يعيش في طمانينة وبحبوحة ، وقد إزداد الطلب على لوكوود فازدادت اعماله الى حد ان لديه مدير اعمال خاص به الآن ويحصل على مهمـات من مصادر عديدة بما في ذلك مجلة ،، ناشينال جيوغرافي ،، ويقول ان كتـابـه اللاحق سيحمل عنوان ،، لويزيانا ،، كتاب يغطي به نهر المسيسيبي كله⏹
    هاري قوندقجيان نيويورك

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	122.6 كيلوبايت 
الهوية:	113865 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	125.9 كيلوبايت 
الهوية:	113866 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	182.1 كيلوبايت 
الهوية:	113867 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	53.1 كيلوبايت 
الهوية:	113868 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٩_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	43.4 كيلوبايت 
الهوية:	113869

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٩ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	100.8 كيلوبايت 
الهوية:	113877

    SS Lockwood .. one of the most famous wildlife photographers

    s . S Loco Wood is an international photographer who specializes in photography in jungles and river tributaries in particular.
    He presented two books that made him undisputed one of the most important wildlife photographers in the United States of America.
    He is now preparing to publish his third book.

    The Acchafalaya is as intact today as it was when it was seen by photographer S.S. Lockwood for the first time in 13 years.
    The land is there as mere silt, but the trees surrounded by the water mark the location of the islands that will emerge when the water is low in summer.
    It is an annual cycle of ebbs and flows, which makes the forest a destination
    Magnificence is where it sometimes happens to reflect
    Green water, trees, and above it a tin sky.

    there . Lockwood would steer his canoe for hours in a complex network of winding tributaries, only instinct helped him to avoid hitting the shallow, unwatchable water floor. As for the rest of the other life species, they live a secret existence: such as the presence of a hawk’s nest or another wild bird on the tops of the trees, or the passage of another wild water animal on the tops of the trees, or the passage of a water animal in front of the boat, until another boat approaching it seems to be coming from the lake, As a hunter, he hardly watches Lockwood until he knows that he is the owner of that photographic book, which became famous!
    Lockwood, 37, holds a college degree in finance, lives near the Atchafalaya swamp, Arizona, and is already the author of the book, The Acchafalaya, the largest river basin swamp in America.

    Lockwood first broke into the photographic world as a freelance wildlife photographer in the 1970s, bouncing between the Rocky Mountains and the Galapagos, but needed to make a decision to focus on virtually unknown jungles in order to win Book of the Year for his book, Inshafalaya, Louisiana. This book was published in 1981.
    Then another book was followed by, Gulf Beach, where
    The land meets the sea, and it's making a fuss in turn now.

    Lockwood is an unapologetically persistent adventurer in pursuit of the right shot. It is the successor of the nineteenth-century photographers-explorators who documented the American West: and it lends the stooping, even mysterious world of land and water that glimpse of the twentieth century. His final frontiers are not panoramic vistas of sheer mountains, wildlife and human economy exist in flowery balance with often interwoven ambiguities, and Lockwood is not devoted to recording vanishing jungles but to preserving them.

    Lockwood was drawn to the bush due to his upbringing in a scenic setting untouched by change. And his favorite activities when he was young revolved around camping and fishing, then reading the biographies of the explorers while he was inside the house.

    He had an instamatic camera, which he took with him on camping trips, but his first artistic ambition was architecture. However, he lost this interest after starting to study architecture, and turned towards financial studies, when he happened to see a request for a photographer in the student newspaper, and in the relevant interview he was asked about the camera he owned, and he answered. Instamatic. Then, when asked whether he respects black and white, he answered no.

    Embarrassed by his lack of qualifications, he decided to prove his worth. Then he bought a modern camera and took eight evening lessons on the basics of the dark room. He then returned to the aforementioned newspaper, where he got the job during the summer.

    It was fortunate for this young man who turned into a photojournalist overnight to move towards photography of jungle life suddenly. After graduating from university, he began working for his best friend Marty Stauffer, whom he had known since high school - and with only costs without a salary - after this preceded him. The latter towards producing films about the jungle. When Stauffer went to the Rocky Mountains to shoot a movie about horned sheep, Lockwood brought his camera and two packets of film footage, roughly enough to last him six months.
    I knew before about the existence of a craft like this. I made up my mind at once, and when the journey came to an end, I had made up my mind what to do.
    However, at first he only received letters of apology from major magazines. But his great determination played a role again, as he hurried to participate in photography seminars at East Texas State University, and then returned to the field of work again.
    It was in the spring of 1973 that Lockwood received an order for some photographs of the Acchafalaya Swamp. He could not admit that he had never nicked even one tire of those bushes near
    His homeland, so he set out for that area immediately, and he needed three days to explore it with his jeep - it is 18 miles wide and 120 miles long - and it attracted him in an unexpected way.
    A jeep ride wasn't enough, and despite his extensive experience abroad, Lockwood had to get some locals to take him deeper into the swamp in their small canoes. Finding this quagmire more wonderful than terrifying, he said:
    I only used them for a day. After that I got a map and a canoe, and spent the next year exploring the swamp on my own.

    Lockwood quickly learned that a map often proved useless. He entered jungles unknown maps. There he focused his attention initially on what was available in abundance, so his camera began to capture tree frogs, dangerous snakes, crocodiles, and the like, as he often faced dangers, and was often exposed to disturbances from mosquitoes whose swarms sometimes covered the face of the moon. He also needed a lot of patience. When he tried to photograph a red-shouldered hawk in its nest, for example, he spent seven days hiding 80 feet high in a tall tree waiting for the bird to land in its nest, but the bird did not land. Lockwood finally got the picture by attaching a remote capture wire to the camera, hiding under a pile of leaves at the base of the tree, and then waiting for hours without moving while swarms of mosquitoes and ants feasted on him!

    Lockwood considers himself a photographer of bush life above all else.
    However, it is related to the beauty of swamp areas as well and what they contain of trees with huge trunks that look more like rocks and branches emerging from the ground and water more like fields of stalactite columns, and it gives birds special attention.
    But he does not care much about nature as a static life, rather he cares about it as a new frontier that is always active.
    That is, despite the notoriety of the Acchafalaya swamp dwellers, Lockwood finds them to be sociable, like-minded people, and portrays many
    From them where he picks them up like other organisms damaged by environmental neglect. He evidently takes a warm interest in the fishermen, algae gatherers, crab-buyers, even the game hunters and campers who make their living in the swamps or spend their holidays or find peace of mind there.

    However, some people do not like swamps, and it happened in the sixties that a number of ownership institutions, along with the Engineering Department in the US Army, submitted a request to reduce the swamps on the basis of exploiting them for agricultural purposes, but the project was rejected in 1969, so that there were many conversations and comments about these swamps Although it is almost entirely unknown to a few, including Lockwood, the latter hastened in 1975 to set up an exhibition of photographs of Lachavalaya in a local bank. His exhibition sparked a wave of interest, and Lockwood soon made a film about Alacchafalaya that had a similar effect.

    At the same time, Lockwood had moved on to his second book, Gulf Shore..., in which the emphasis remains on Louisiana, whose economy is based on a more complex relationship between land and water than any other state, and the islands of the delta there are nurseries for most of the seafood in the Gulf.
    Gulf Coast... is a historical record of the riches of that complex environment, including underwater photographs taken by Lockwood despite the impossibility of achieving them. Lockwood hopes that the book's images will help preserve the features of this jungle, which he believes is threatened with extinction.

    It should be noted that his book, Atchafalaya, is still popular in Louisiana, and has surrounded him with local fame and has made him financial profit that exceeds his expectations, making him live in peace and luxury, and the demand for Lockwood has increased, so his business has increased to the extent that he has his own business manager now and gets assignments From numerous sources, including National Geographic magazine, he says his next book will be titled, Louisiana, a book that covers the entire Mississippi River.
    Harry Gundjian New York

    تعليق

    يعمل...
    X