أساليب العدسة المرآتية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أساليب العدسة المرآتية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٨

    أساليب العدسة المرآتية

    رغم وجود العديد من الفروقات الواضحة بين عدسات التيليفوتو ، والعدسات المرآتية .. هناك أيضاً وظائف مشتركة بينهما .
    إذن مع وجود الإحتمالين ، متى يجب علينا إستعمال عدسة مرآتية بدلا من « التيليفوتو » وكيف نحصل على أفضل النتائج فيها .

    دائماً ما تبدو الصور مؤثرة عندما تلتقط بعدسات سوبر تيليفوتو ، ذلك أن الابعاد تنبسط ، وتتكبر المشاهد البعيدة بشكل دراماتيكي ، إلا ان معظم الناس ينفرون من مقياس ووزن هذه العدسات ، فالأطول بينها يستحيل إستعمالها يدوياً والقليل فقط من العدسات الأطول من ٣٠٠ ملم ستستطيع اخذ مكان لها في الحقيقة العادية للكاميرا .

    اما العدسات المرآتية ( * ) فهي تتجـاوز معضلات المـقيـاس والوزن هذه . إذ بمجرد المسـار البصري للضوء الداخـل الى العدسة ، بحيث ينتقل ثلاث مرات على مدى الاسطوانة ، يصبح بالإمكـان خفض الحجم والكتلة إلى كسر صغير من حجم وكتلة العدسة التقليدية .

    الـعـدسـات المـرآتـيـة او الكاناديوبتريك ( catadioptric ) ليست جديدة ، ما زالت موجودة منذ أوائـل ايـام التصـويـر الفـوتـوغـرافي ، وقد أخـذت الوجهية الأولى باستعمال عدسة تعكس الضوء عوضاً عن كسره على انـه ، ولفتـرة طويلة من الزمن كان من نتائج التصميم والهيكليـة ان جعلت الاستعمال التجاري للعدسات المراثية غير عملية ، وحتى الأونة الأخيرة ظلت هذه العدسات بدعة مكلفة وقد تغيـر هـذا الآن ، حيث ان الانتاج الإغراقي هبط بتكاليف العدسات المرآتية إلى مستوى يوازي مستوى كلفـة عـدسـات التيليفوتو العادية .

    ولم تعد العدسات المرأتيـة مقتصرة على البلوغ الأقصى لمجال الطول البؤري كذلك . بل توجد الآن أطوال بؤرية ، تصـل بقصرها حتى ٢٥٠ ملم و ۳۰۰ ملم ، رغم ان عـدسـات ال ٥٠٠ ملم کات ( cat ) هي أكثـر شيوعاً . وعلى الطرف الآخر من المقياس ، تـوجـد عـدسـات ۲۰۰۰ ملم مراتيـة يتم إنتـاجـهـا روتينياً ، كما يمكن صنع أطوال بؤرية أطول عند الطلب ، رغم ان هذه في حقيقة الأمـر هـي تيليسكوبات فضائية جرى تبنيها للاستعمال كعدسة كاميرا .

    - عاكسة أو كاسرة للضوء ؟

    يوجد عدد من الفوارق بين العدسات المـرآنيـة وعـدسـات الانكسار الضوئي التقليدية وهذه الفوارق تؤثر على طريقة إستعمال العدسات المرآتية .
    ففي العدسة التقليدية ، يوجد حجاب قزحيـة حاجـز ( * ) تضبط عرض الشعاع الضوئي الذي يدخل العدسة . وليس بالأمر العملي تركيب حجـاب قـرحـيـة حاجز في العدسة المـراتية . بسبب القطر الكبير والهيكليـة البصرية مع إعاقة مركزية . ذلك ان تصغير الفتحة سيسيء إلى الإنجـاز بشكل خطير . من هنا تصبح كل العدسات المـرآتيـة مرشحات معدومة شائعة الوجود ذات فتحة ثابتة .
    الأمر الذي يزيد من صعوبة ضبط التعريض الضوئي ، وينبغي ضبط النور الساقط على الفيلم بالمغلاق في الكاميرا ، أو بإدخال الكثافة رمادي - اسود ، إلى المسار الضوئي .
    الأمـر الـثـانـي ذو الأهمية المماثلة ، وياتي نتيجـة لـعـدم وجود حجاب حاجز ، هو أنه ليس باستطاعة المصور الفوتوغرافي ان يتحكم بعمق المجال ، على العـدسـة ان تستعمـل بفتحة كاملة ، وعمق المجال محدود جداً على الدوام .

    هذا ، وتنعكس الصورة المشكلة بـالـعـدسـة المـرأتيـة مرتين ـ مرة بالمرأة الرئيسية ومرة أخرى بمرأة أصغر موصولة إلى داخـل صفيحـة التصحيـح الزجاجية عند واجهة العدسة - هذه المرأة الأصفر تخفي القطاع الاوسط من العدسة ، وبالتالي فإن الشعاع الضوئي الذي يبلغ الفيلم ليس دائـريـاً بـمـقـطع عرضي ( * ) بل على شكل كعكة .
    وعلى الرغم من عدم تأثير ذلك على الصورة وهي داخل التركيز ، يتسبب ببقـاع ضوئيـة خـارج
    التركيز لتشكيل دوائر عوضاً عن ديسكات . هذا باستطاعته دفع المواضيع الواقعة خارج التركيز لتبدو مميزة ، خصوصا إذا كانت فيها مشرقات براقة جداً ، وقلائل هم المصورون الفوتوغرافيون الذيـن يـتـجنـبـون العـدسـات المـرآتيـة لهـذا السبب ، إلا أن معظم الناس يجدون هذه الدوائر جذابة ، ويستعملونها سعياً وراء تاثير إبداعي .

    على انـه مـقـابـل هـذه المساوىء ، ينبغي الأخذ بالاعتبار تلك التوفيرات الهائلة في مجال الوزن والمقياس ، تلك التي تنبع من إستعمـال تصميم عدسة عاكسة . فالعدسة المرآتية من الناحية النموذجية هي بنصف وزن وثلث طول عدسة الانكسار الضوئي التي توازنها ، وعدسات ال ٣٠٠ ملم المراتبة ليست أطول من عدسة ٥٠ ملم معيارية غالباً .

    - عـدسـات مـرآتـيـة قيـد الاستعمال :

    لما كان للعدسات المرآتية طول بؤري طويل وزاوية مشاهـدة ضيقة ، فهي تعاني من قيود شبيهة بقيود عدسات التيليفوتو التقليدية الطويلة , انها عرضة للاهتزاز وهز الكاميرا ، لذلك من الأفضل إستعمال دعامة كاميرا من نوع ما ، كركيزة ثلاثية الارجل أو أحادية الرجل ، وليس للعدسات المـرائيـة ذات الطول البؤري الأقصر محجر ذاتي لتركيب ركيزة ثلاثية الأرجل ، طالما أنها صغيرة وخفيفـة جـداً ، امـا تلك التي تتجاوز ٥٠٠ ملم ، فلها ذيل ( bush ) ركيزة معيارية خيطية ثلاثية الأرجل ١/٤ بوصة .

    والركيزة العادية المعتدلة ثلاثية الأرجـل مناسبة تمـامـاً لنماذج ال ٥٠٠ ملم وأقصر ، أما بالنسبة لعدسات ال ۱۰۰۰ ملم ، فيحتاج الأمر إلى ركيزة أكثر إحتمالا لتجنب الاهتزاز ، بينما نجـد ان عـدسـة ال ۲۰۰۰ ملم المرأتية العملاقة التي يستعملها مصورون فـوتـوغـرافيـون محترفون في بعض الاحيان ، تحتاج إلى ركيزة من خليط معدن خاص مصبوب شبيه بحامل تيليسكوب . وهذا يستعمل في مهام خاصة جدا ، اذ تكاد الركيزة العادية ثلاثية الأرجل تكون دون فائدة هنا .

    نشير كذلك إلى أن العدسات المرآتية تبدي مقاومة أقل للريح وهي أفضـل توازنـا من عدسات
    التيليفوتو التقليدية ، فإذا أردنا عدم تحمل مشاق الركيزة سنجد ان باستطاعتنا العمل بعدسة مرآتية يدوياً عند سرعات مغلاق اکبر . فعدسات ال ٢٥٠ ملم وال ۳۰۰ ملم وال ٥٠٠ ملم تعطي نتائج مقبولة عند ١/٥٠٠ ثانية او اسرع ، ولكن كقانون عام ، من الأفضل إستعمال أكبـر سـرعة ممكنة ، ونشير إلى ان الصور من اية عدسة طويلة سوف تبدو اكثر حدة بروز إذا استعملت مع ركيزة ثلاثية الأرجل .

    تركيز العدسة المـرآتية ليس بذات السهولة كتركيز عـدسـة تيليفوتو قصيرة أو معيارية فـالفتحة الصغيرة - ف / ٨ أو أصغر عادة ـ تدفع بالعدسات المنشـوريـة الدقيقة وأوتاد ( * ) محدد المجال على شاشات تركيز معيارية لأن تتعلم . والحـل هو إستعمال قطاع الزجاج العادي المبرغل من شاشة التركيز ، أو تركيب شاشة أخرى مختلفة إذا كانت الكاميرا تستوعب شاشات ممكنة التبديل فهناك شاشات لها زجاج عادي غيـر لـمـاع عليها بكاملها ، أو لها مساعدات تركيـز ذات زوايا عدسة منشورية ملائمة اكثر لعدسات بطيئة .
    وللعدسات المرآتية ميزتان فريدتـان تؤثران على التركيز .

    أولاها ضرورة وجود مرشح في المسار الضوئي دائماً ، إذا كانت العدسة تعمل بمرشحات مركبة في الخلف ، فعلى الرغم من أن بعض العدسات المـرآتية ، تستوعب مرشحات على الواجهة ، للعديد منها عنصر واجهـة ضخم وقد تكون المرشحات مكلفة جدا . فإذا تم تركيب المرشح وراء العدسة يصبـح جـزءاً مـكـمـلا للنظام البصري في الكاميرا ، فإذا نزع لن تكون الصور الناتجة حـادة البروز وحتى اذا لم نكن بحاجة الى مرشح معدوم الكثافة لضبط التـعـريض الضوئي ، يجب إستعمـال مـرشـح اشعـة فـوق بنفسجية ( uv ) يـتـأمـن مـع العدسة .

    الميزة الثانية التي سنلاحظها هي أن للعدسات المرآتية مقياس تركيز ينـابر على الدوران عنـد الوصول الى اشارة اللانهاية سبب ذلك أن هذه العدسات تتاثر بالتغييرات الحرارية إلى حد مميز ، والموقع الدقيق لتركيز اللانهاية يتغير تبعا للحـرارة المتوفرة . من هنا ، وعندما نركز على مواضيع بعيدة ، لا يكفي ان ندير العدسة إلى حين تتوقف طالما أن هذا قد يؤدي إلى تركيز غير صحيح ، وفي الاجـواء الباردة خصوصاً . فقياس التركيز هو مرشد فقط ، ولا ينبغي الإعتماد عليـه لتحقيق نتـائـج دقيقة .

    هذا ولبـعض الـعـدسـات المرآتية الأحـدث حسنة تركيز قريب تتسع للاطار أن يمتليء بموضوع صغير ، ومع محول تيليفوتو ۲ ( × ) ، تصبح صور الماكرو ممكنة من مسافة ياردتين تقريباً ، ولكن ، على الرغم من أن هذه الميزة عمليـة لتصـويـر فـوتـوغـرافـي قـريـب طاريء لمواضيع منبسطة ، ياتي عمق المجـال الضحـل في الـعـدسـات المرأتية ليحد فائدتها من مجـال قریب .

    شيء آخر لأخذه بعين الاعتبار وهو أن هذه العدسات تعطى نتائجها الأفضل عندما تتركز على اللانهاية ، والانجاز ليس بالجودة ذاتهـا مـن مـسـافـات قصيرة للموضوع .
    قد نلاحظ وجود تعتيم بسيط عند قمة شاشة التركيز عندما تكون لدينا عدسة ا كاتاديوبتريك ، مركبة على الـكـامـيـرا . هـذا تسببـه مـرأة الانعكاس في جسم الكاميرا عندما لا تكون هذه المرأة كبيرة الى الحـد الذي يكفي لانـعـكـاس الصورة بكاملها ، ليست هذه بمشكلة كبيرة ، ولا تظهر على الفيلم ، رغم أنها قد تؤثر على عـداد التعـريض الضوئي في الكاميرا .

    - ضبط التعريض الضوئي :


    يتم تصميم انـظمـة الـعـداد الضوئي في كاميرات ال ( SLR ) والعدسة المعتدلة ماخوذة في الحسبان ، وتعمل هذه جيداً مع عدسات مجـال من ۲۰ الی ۲۰۰ ملم امـا خارج هذه الحدود فالتعريض الضوئي المشار إليـه قد لا يكون صحيحاً تماماً ، رغم ان هذا سيتوقف على الموقع الدقيق للخلايا التي تتحسس الضوء في جسم الكاميرا .

    ولا يساعدنا عدم وجود حجاب قزحية حاجز ، لأن الكاميرات ذات افضلية سرعة المغلاق تعتمد على هـذا الحـجـاب لإعداد التعريض الضوئي . من هنا وقبل التقاط أية صور مهمـة مع استـعـمـال عـدسـة مـرآتيـة ، يستحسن التاكد من أن العـداد
    الضمني يعمـل بشكـل صحيـح معها .
    يجب البحث أولا فيما إذا كانت الكاميرا ممكنة الاستعمال على الموقع الأوتوماتيكي . فإذا كانت ذات عداد لأفضلية فتحة ، على هذا أن يكون ممكنا ، ولكن اذا كانت نموذج افضليـة مـغـلاق . يصبح علينا استعمالها بـالنمط اليدوي .
    في هذه الحال ، يتوازن العـداد مستعملا ضابط سرعة المغلاق ومرشحـات الكثافة المعدومة ، رغم أن هذه ليست ضرورية الأ مع فيلم سريع جدا او تحت أشعة شمس براقة .

    يتم تشغيل الكاميرات ذات التعيير اليدوي بالطريقة ذاتها . ولكن اذا لم تكن الكاميرا محتوبة على عداد ( TTL ) ، قد تواجهنا المتاعب . فزاوية المشاهدة في عدسة مرآتية هي اضيق بكثير من زاوية عداد يدوي أو عداد ليس من نوع ( TTL ) ، مما يعني أن العـداد الموقعي المنفصل ضروري للتأكد من أن التعريض الضوئي صحيح .

    هذا ، وحتى لو بدا أن عـداد الكاميرا يعمل بشكل عادي ، قد لا يعطي التـعـريض الضوئي الصحيح للفيلم . فمن الأفضل صنع سلسلة من التعريضـات الضوئية الاختبارية على فيلم شفافية ملون بطيء قبل إستعمال العدسة لتصوير فوتوغرافي جدي ، ذلك أن لهذا الفيلم مجال تعريض ضوئي صغير ، مما يعني ان أخطاء التعبير الضوئي تظهر بوضوح علینا صنع التعريضات الضوئية على الموقع الذي تشير اليه الكاميرا .
    ثم بتعريض ضوئي يقـل ويـزيـد بنصف وقفة ، ووقفة ووقفة ونصف ، ووقفتين . هذا على أن نحتفظ بسجل دقيق للتعريضات الضوئية ، ومن أصل سلسلة تسع صور ، نختار الأفضل ، وننظر فيما إذا كان عداد التعريض الضوئي يحتاج للتوقيع على قيمة آزا مختلفة للتعويض على التعريض الضوئي الذي يزيد أو يقل عمـا ينبغي .

    - تحقيق أفضل النتائج :

    ليست العـدسـات المـرائيـة افضـل او أسـوا من عـدسـات التيليفوتو التقليدية الطويلة ، بل لكل منهما مـزايا مختلفة وهما عرضة لتطبيقات مختلفة .
    الأشعة الشمسيـة البـراقـة وتنوير التباين الضوئي يناسبان العدسات المرآتية ، وذلك لأنه في الأحوال الجوية المتميزة بسماء ملبدة بالغيوم وموضوع باهت جدا ، تميل هذه العدسات لتعطي بقعة حارة في وسط الإطار وهذا اللاتساوي البسيط في التعريض الضوئي هو ميزة في كل العدسات المرأتية ، ولكنه يقل الى ادناه في التصاميم الأحدث .
    كما أنه لا يلاحظ في نور التباين الضوئي ، بل أنه في الضوء الخافت ، قد لا يلاحظ وجود الزوايا الاعتم .
    على ان الإعـاقـة الوسطى للعدسة المرأتية تقلل التباين الضوئي في الصورة ، لذلك ، وعند التصوير من خلال ضباب . سوف تعطي عـدسـة الانكسار الضوئي التقليدية نتائج تتميز بمزيد من التباين الضوئي .

    وإذا احتجنا لممارسة الكثير من التنقل ، تكون العدسة المرآتية إختباراً جيداً ، وزنها الخفيف ومقيـاسها الصغير يجعلانها الاختيار الأول للمـصـوريـن الفوتوغرافين الذين يخوضون الأسفار ، أو في تلك الظروف حيث يوجد الكثير من النشاط القائم الذي يجعل الاستعانة بالركيزة ثلاثية الأرجـل مسألة صعبة او خطيرة .
    ذلك أننا اذا احتجنا إلى الإنتقال بسرعة أو إلى رزم الكثير من المعدات ، فستشكل العدسة الطويلة التقليدية إعاقة كبيرة جدا .

    ثم كلما كانت هناك مشرقـات براقة في صورة ما ، فالدوائر الواقعة خارج التركيز ، تلك التي تنتجها عدسة كاتاديوبتريك . تستطيع صنع صورة جـذابـة جدا ، وتخرج الوجهيات المضاءة من الخلف بنـوعيـة لا واقعيـة مثلالثة . بينما يحدث من الصور التي تلتقـط ليـلا او لامتدادات المياه المضاءة بالشمس أنها تقدم الكثير من الامـكـانـات لمستعمل عدسة مرآتية .

    كذلك يمكـن لـعمـق المـجـال الضحل الذي تنتجه عدسة مرآتية أن يستعمل لعزل المواضيع يمكن التقاط الشخص من خـلال حشد من الناس ، أو التـقـاط موضوع صورة وجهية معـزولا عن الخلفية . كما ان اضطراب الدوائر الشبيهة بشكل الكعـك تبعثر تفاصيل الخلفية الى حد يزيد حتى عما تفعله العدسات العـادية من ذلك ، مما يعني أن المواضيع التي تلتقط من مسافات قريبة تبدو معزولة أكثر .
    ولكن باستطاعة عمق المجال الضـحـل هـذا أن يتسبب بمعضلات ، عندما تتركز عدسة ٥٠٠ ملم مرآتية عند ٦٦ قدم ، يمتد عمق المجال ثماني بوصات فقط على كل من جانبي مسطح التركيز الحاد . من هنا ، وعندما نحتاج الى الكثيـر مـن عمـق المجال ، علينا التضييق والإلتزام بعدسة تقليدية .

    تماماً مثلما هي الحال مع اية عدسة طويلة ، سوف يبدو من الكـاتـاديـو بـتـريـك انـهـا تضغط الابعاد عندما تتركز على مواضيع بعيدة ، تظهر الابنيـة والـتـلال متراصة فوق بعضها البعض ، وهذا يمكن استخـدامـه لانتاج صور مؤثرة جدا .

    نشير هنا إلى أنه على مدى مسافات طويلة يؤدي الضباب الجوي الى اعطاء مظهر حـجـاب يغطي الصورة ، ويقلل التباين الضوئي ، إنها مسـألة تستـطيـع أن تتسبب بمتـاعب ، وذلك بسبب التباين الضوئي القليل الذي تتمـيـز بها العدسات المـرآتيـة أصـلا . والحل مع فيلم الأسود والأبيض ان نزيد التظهير ، ولكن لا وجود الا للقليل الذي نستـطيـع عمله ونحن نلتقط الصور بالألوان .

    هذا ، ولما كانت للعدسات المرآتية فتحة صغيرة جداً ينبغي استعمالها مع فيلم سريع وعنـدمـا نستعملهـا ممسـوكـة باليد ، علينـا استعمال فيلم
    أسرع من ١٢٥ آزا . وفي الأحوال الجوية الملبدة بالسحب قد نجد انفسنا عاملين بفيلم ٤٠٠ آزا .
    دافعين به وقفة واحدة إذا لم نكن راغبين باستعمال ركيزة ثلاثية الأرجل . ومن حسن الحظ أن هذا المنهج سيحسن التباين الضوئي للفيلم وهذا شيء مرغوب جدا في الظروف الجوية المعتمة .

    المزايا الفريدة في العدسة المرآتية تجعلها من النوع الذي يضطرنا إلى استعمالها بدقة وعناية وان نلتقط المواضيـع المناسبة ، حيث ان هناك بعض الظروف التي تنجز فيها العدسة التقليدية وظيفة أفضل .
    ومن الناحية الأخرى ، اذا التزمنا بالمعايير العامة الواردة هنا ، لا سبب يمنـع الحصول على بعض الصـور المثيرة التـي تـاتي بواسطة هذه العدسات المكتنزة وخفيفة الوزن⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٣٥.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	115.9 كيلوبايت 
الهوية:	113848 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٣٦.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	132.2 كيلوبايت 
الهوية:	113849 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٣٨_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	140.5 كيلوبايت 
الهوية:	113850 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	145.9 كيلوبايت 
الهوية:	113851 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٠_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	117.2 كيلوبايت 
الهوية:	113852

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٠ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	115.0 كيلوبايت 
الهوية:	113857 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤١_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	103.7 كيلوبايت 
الهوية:	113858 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	156.1 كيلوبايت 
الهوية:	113859

    Mirror lens methods

    Although there are many clear differences between telephoto lenses and mirror lenses, there are also common functions between them.
    So with the two possibilities, when should we use a mirror lens instead of a “telephoto” and how do we get the best results with it.

    Pictures always look impressive when taken with super telephoto lenses, because the dimensions flatten out, and distant scenes enlarge dramatically, but most people are disgusted by the size and weight of these lenses, as the longest ones are impossible to use manually, and only a few lenses longer than 300 mm will be able to take a place for them In fact the normal camera.

    As for mirror lenses (*), they overcome these dilemmas of scale and weight. As soon as the optical path of the light entering the lens, so that it travels three times over the cylinder, it becomes possible to reduce the size and mass to a small fraction of the size and mass of the traditional lens.

    Mirror lenses or catadioptric lenses are not new. They have been around since the early days of photography. The first facet was taken by using a lens that reflects light rather than refracts it. For a long period of time, it was a result of design and structure that made the commercial use of mirror lenses impractical. Until recently, these lenses remained a costly fad, and this has changed now, as dumping production has brought down the costs of mirror lenses to a level equal to the cost of regular telephoto lenses.

    Mirror lenses are no longer limited to reaching the maximum focal length range as well. There are now focal lengths as short as 250mm and 300mm, although the 500mm cat lens is more common. At the other end of the scale are 2000mm mirror lenses that are routinely produced, and longer focal lengths can be made on request, although these are in fact space telescopes adopted for use as a camera lens.

    Reflective or refractory?

    There are a number of differences between mirror lenses and traditional refractive lenses, and these differences affect the way mirror lenses are used.
    In a conventional lens, there is an iris septum (*) that adjusts the width of the light beam that enters the lens. It is not practical to install a septal ulcer veil in the mirror lens. Because of the large diameter and optical structure with central obstruction. Because minimizing the aperture will seriously harm the performance. Hence, all mirror lenses become common non-existent filters with a fixed aperture.
    This increases the difficulty of adjusting the exposure, and the light falling on the film must be adjusted by the shutter in the camera, or by entering the gray-black density into the optical path.
    The second thing of equal importance, and comes as a result of the lack of a diaphragm, is that the photographer cannot control the depth of field, the lens must be used at full aperture, and the depth of field is always very limited.

    This, and the image formed by the mirror lens is reflected twice - once by the main mirror and again by a smaller mirror connected to the inside of the correction glass plate at the front of the lens - this yellow mirror hides the middle sector of the lens, and therefore the light ray that reaches the film is not circular with a cross section (*), but rather in the form of a cake.
    Although this does not affect the image while it is in focus, it does cause light spots to come out
    Focus to form circles instead of discs. This can make out-of-focus subjects look special, especially if they have very bright highlights. Few photographers avoid mirror lenses for this reason, but most people find these circles attractive and use them for creative effect.

    However, against these disadvantages, the huge savings in the field of weight and scale that stem from the use of a reflective lens design should be taken into consideration. A mirror lens is typically half the weight and one-third the length of the refractive lens it counterbalances, and 300mm arranged lenses are often no longer than a standard 50mm lens.

    - Mirror lenses in use:

    Since mirror lenses have a long focal length and a narrow viewing angle, they suffer from limitations similar to those of traditional long telephoto lenses.

    For vibration and camera shake, so it is better to use a camera support of some kind, such as a three-legged or one-legged stand, and mirror lenses with a shorter focal length do not have a self-chamber for installing a tripod, as long as it is very small and light, but those that exceed 500 mm have a tail ( bush ) Standard 1/4 inch three-legged threaded post.

    The normal tripod tripod is well suited for models of 500 mm and shorter. As for the 1000 mm lenses, a more durable mount is required to avoid vibration, while the giant mirror 2000 mm lens used by professional photographers sometimes needs a mount. It is made of a special alloy molded similar to a telescope holder. This is used in very special tasks, as the regular three-legged pillar is almost useless here.

    We also point out that mirror lenses show less wind resistance and are better balanced than mirror lenses
    Traditional telephoto, if we want not to bear the hardships of the substrate, we will find that we can work with a mirror lens manually at faster shutter speeds. The 250mm, 300mm, and 500mm lenses give acceptable results at 1/500 of a second or faster, but as a general rule, it is better to use the fastest possible speed, and we point out that images from any long lens will appear sharper if used with a tripod. legs.

    Focusing with a mirror lens is not as easy as focusing with a short or standard telephoto lens. The small aperture—usually f/8 or smaller—drives fine prismatic lenses and fieldfinder (*) pegs on standard focusing screens to learn. The solution is to use the normal, granulated glass section of the focusing screen, or to install another different screen if the camera accommodates interchangeable screens. There are screens that have plain glass that is not glossy on them entirely, or that have focus aids with prismatic lens angles that are more suitable for slow lenses.
    Mirror lenses have two unique features that affect focus.

    The first is the need to always have a filter in the optical path, if the lens works with filters installed at the back. Although some mirror lenses accommodate filters on the front, many of them have a huge interface element, and the filters may be very expensive. If the filter is installed behind the lens, it becomes an integral part of the optical system in the camera. If it is removed, the resulting images will not be sharp, and even if we do not need a filter of zero density to adjust the exposure, an ultraviolet (UV) filter that is included with the lens must be used.

    The second feature that we will notice is that mirror lenses have a focus scale that rotates when reaching the infinity signal. The reason for this is that these lenses are affected by thermal changes to a distinct extent, and the exact location of the infinity focus changes according to the available heat. From here, when we focus on distant subjects, it is not enough to rotate the lens until it stops as long as this may lead to incorrect focus, especially in cold weather. Measurement of concentration is a guide only, and should not be relied upon to achieve accurate results.

    Some newer mirror lenses have a good close-up focus that allows the frame to fill a small subject, and with a 2 (x) telephoto adapter, macro photos are possible from about two yards away. But, although this feature is practical for emergency close-up photography of flat subjects, comes depth. The shallow field in mirror lenses limits their usefulness from near field.

    Another thing to keep in mind is that these lenses give their best results when focused at infinity, and the performance is not quite as good from short subject distances.
    We may notice a slight blackout at the top of the focusing screen when we have a catadioptrek lens installed on the camera. This is caused by the reflection mirror in the camera body when this mirror is not large enough to reflect the entire image. This is not a big problem, and it does not appear on the film, although it may affect the exposure meter in the camera.

    تعليق


    • #3
      Adjusting the exposure:

      The light-meter systems in SLR cameras are designed with medium-lens lenses in mind, and they work well with 20-200mm field lenses. Outside these limits, the indicated exposure may not be quite correct, although this will depend on the exact location of the cells. that sense light in the camera body.

      It doesn't help that there is no iris diaphragm, because cameras with shutter speed preference rely on this diaphragm for exposure setting. From here, and before taking any important pictures with the use of a mirror lens, it is advisable to make sure that the meter
      The implicit works fine with it.
      You must first search whether the camera can be used on the automatic site. If it has an aperture priority counter, that should be possible, but if it is a latching priority model. We have to use it manually.
      In this case, the counter balances using a shutter speed adjuster and density filters, although these are not necessary except with a very fast movie or under bright sunlight.

      Cameras with manual adjustment are operated in the same way. But if the camera is not on the TTL counter, we may run into trouble. The angle of view in a mirror lens is much narrower than that of a manual or non-TTL meter, which means that a separate spot meter is necessary to ensure that the exposure is correct.

      This, even if the camera's meter appears to be working normally, may not give the correct exposure for the film. It is better to make a series of test exposures on a slow color transparency film before using the lens for serious photography, because this film has a small exposure field, which means that the photosensitivity errors appear clearly. We have to make the exposures on the location that the camera points to.
      Then with an exposure that decreases and increases by half a stop, a stop, a stop and a half, and two stops. This is provided that we keep an accurate record of the exposures, and out of a series of nine images, select the best, and see if the exposure meter needs to sign a different aza value to compensate for the over or under exposure.

      Achieving the best results:

      Mirror lenses are neither better nor worse than traditional long telephoto lenses, but both have different advantages and are subject to different applications.
      Bright sunlight and light contrast are suitable for mirror lenses, because in weather conditions characterized by cloudy skies and a very dull subject, these lenses tend to give a hot spot in the center of the frame, and this slight uneven exposure is an advantage in all mirror lenses, but it is reduced to below in The latest designs.
      It is also not noticed in the light of the light contrast, but rather that in the dim light, the existence of the darker angles may not be noticed.
      However, the middle obstruction of the mirror lens reduces the optical contrast in the image, therefore, when photographing through fog. The traditional refractive lens will give results characterized by more optical contrast.

      If a lot of movement is required, a mirror lens is a good test. Its light weight and small size make it the first choice for photographers on the go, or in those circumstances where there is a lot of activity going on that making the use of a tripod difficult or dangerous.
      That is, if we need to move quickly or pack a lot of equipment, the traditional long lens will be a very big handicap.

      Then, whenever there are sparkling lights in an image, the out-of-focus circles are those produced by the catadioptrek lens. You can make a very attractive picture, and the back-lit faces come out with an unrealistic, triple quality. While it happens that photos taken at night or of stretches of water lit by the sun offer a lot of possibilities to the user of a mirror lens.

      The shallow depth of field produced by a mirror lens can also be used to isolate subjects. A person can be captured through a crowd of people, or the subject of a face portrait isolated from the background. And the turbulence of the donut-shaped circles scatters background detail more than even normal lenses do, meaning subjects shot at close distances appear more isolated.
      But this shallow depth of field can cause problems. When a 500mm mirror lens is focused at 66 feet, the depth of field extends only eight inches on either side of the sharp focus flat. From here, when we need a lot of depth of field, we have to narrow down and stick to a traditional lens.

      Just like with any long lens, El Katadio Patrick will seem to compress the dimensions when you focus on distant subjects, buildings and hills appear stacked on top of each other, and this can be used to produce very impressive images.

      We point out here that over long distances, atmospheric fog gives the appearance of a veil that covers the image, and reduces the optical contrast. The solution with black and white film is to increase the endorsement, but there is only a little that we can do while we take pictures in color.

      This, and since mirror lenses have a very small aperture, they must be used with quick film, and when we use them held by hand, we must use film.
      faster than 125 aza. In cloudy weather we may find ourselves working with 400 aza film.
      We push it one-stop if we don't want to use a tripod. Fortunately, this method will improve the light contrast of the film, and this is something very desirable in dark weather conditions.

      The unique features of the mirror lens make it the kind that compels us to use it accurately and carefully and to capture the appropriate subjects, as there are some circumstances in which the traditional lens performs a better job.
      On the other hand, if we adhere to the general criteria mentioned here, there is no reason not to get some exciting pictures that come with these compact and lightweight lenses⏹

      تعليق

      يعمل...
      X