التحميض والطبع والتكبير
( الطبعة الثانية )
بسم الله الرحمن الرحيم ( مقدمة الطبعة الأولى )
احمد الله عز وجل أن وفقني الى اصدار هذا الكتاب ، بارا بوعدى الذي قطعته على نفسي عند ظهور كتابي الأول اسس التصوير الضوئي » اذ اعربت فى مقدمته عما كان يخالجني من شعور بقصوره عن الاحاطة نواحي التصوير الضوئي ، نظرا لاستحالة جمعها في مجلد واحد ، الأمر الذي دعاني الى اصدار كتابي الثاني آلة التصوير » ثم هذا الكتاب لجلاء جانب هام من جوانب التصوير الضوئى : هو ما يجرى في معمل التصوير من عمليات تحميض للأفلام وطبع وتكبير الصور ، وما قد تستلزمه هذه الخطوات من عمليات أخرى للصور السلبية أو الموجبة ، لاصلاح ما يحتمل أن يقع فيه المصور من اخطاء أو غير ذلك .
وقد خصصنا بعض ابواب الكتاب لبيان مختلف عيوب الصور السلبية منها والموجبة على السواء - واسباب هذه العيوب ووسائل اصلاحها. كما أفردنا الباب الأخير من الكتاب لبيان كيفية اعداد وتنظيم رتصميم معمل التصوير أو الحجرة المظلمة كما تسمى أحيانا ، ، لما لذلك من اثر ملبوس فى رفع الكفاية الانتاجية .
ونظرا لتعدد المحاليل التي ورد تركيبها في هذا الكتاب ، واختلاف خصائصها ، ولما كان العمل يتطلب من المصور دائما أن يعرف في أقصر وقت تركيب المحاليل المناسبة لاغراضه ، فقد أوردنا في فهرس الكتاب جداول مفصلة تبين أهم خصائص هذه المحاليل ، وما تحمله من أملاح مميزة لها .
وقد كشفت لنا خبرتنا فى تدريس هذه المادة أن الطالب العربي حين يدرس علم التصوير باللغة العربية ، ويألف سماع المصطلحات العربية ، يجد عسيرا عليه أن يدرك معانى المصطلحات الفنية التي ترد في المراجع الأجنبية ، الأمر الذى قد يعوقه عن متابعة كل جديد في هذا العلم مما تباعا في الكتب والمجلات والنشرات الدورية ، ولذلك فقد حرصت على أن أضع الى جانب كل اصطلاح عربی، ترجمته بالانجليزية ، تحقيقا للفائدة المرجوة .
وبعد ، فارجو ان اكون قد وفقت فى بيان ما قصدت اليه من اصدار هذا الكتاب ، وادعو الله أن ينتفع به كافة المهتمين بعلم التصوير في وطننا العربي .
والله ولي التوفيق ، يوليو سنة ١٩٦٢ ، عبد الفتاح رياض
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الثانية
اصدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في يوليو سنة ١٩٦٢ آملا أن يكون المرجع العربي الأول الذى يمهد الطريق لدراسة علمية - بلغة مبسطة - للعمليات الكيميائية التي تجرى فى معامل التصوير الضوئي . وقدم هذا الكتاب للقارى العربى ما يزيد عن مائة وخمسين من التركيبات الكيمائية للمحاليل اللازمة للعمل في معمل التصوير ، وهى خلاصة جهود آلاف من الباحثين من دول مختلفة على مر السنين . وكادت هذه التركيبات - قبيل صدور الطبعة الأولى - أن تكون سرا يحتكره بعض الذين توارثوا هذه الخبرة فيما بينهم .
وقد نفذت تلك الطبعة الأولى فى مدة تقل كثيرا عما كان مقدرا لها ، وكان لابد من وضع اضافات جديدة لهذه الطبعة الثانية استوحيتها من كل من اقتراحات واستفسارات السادة القراء والزملاء والدارسين من جانب ، ومن الأبحاث والتطور العلمى العالمى فى هذا المضمار من جانب آخر وكان ذلك سببا فى تأخر صدور هذه الطبعة ، وقد جاء فيها الموضوعات الجديدة التالية :
_ خصائص الماء الذي يستخدم لاعداد المحاليل وعوامل بسر الماء .
_ الاظهار بالفينيدون وهو عامل اختزال جديد .
_ الاظهار والتثبيت فى محلول واحد احادى يعمل الوظيفتين معا . الاظهار السريع للصور الموجبة بطريقة ( التنشيط ثم الترسيخ ) .
_ التطور التاريخي لعملية الاظهار دعامة الافلام .
_ جداول عن تحويل الموازين والمكاييل من وحدة الى اخرى
وكان التوسع الكبير فى استخدام افلام اور فو orwo في الوطن العربي - وهى لم تكن معروفة آنئذ حين صدور الطبعة الأولى عام ١٩٦٢ - دافعا لأن تشمل هذه الطبعة بيانا عن تركيبات المحاليل الكيمائية الأكثر ملاءمة لمعالجة هذه الافلام سواء ما كان منها سالبا أو موجبا او رفرسال .
وعقب صدور الطبعة الأولى استنكر البعض الا يشار فيها الى تحميض وطبع وتكبير الصور الملونة ، ونظرا لاتساع هذا الموضوع فقد رايت ان افرد له كتابا خاصا تم صدوره بحمد الله باسم « التصوير الملون » .
ولا يفوتنى ان اسجل شكري وتقديري لقرائى ، فاقتراحاتهم البناءة ونقدهم الأمين والرغبات التي أبدوها فى مئات من الخطابات من كافة انحاء الوطن العربي ، كانت هى الدافع الأول لتشجيعي على المضي في الطريق الذى بداته والعهد الذي قطعته على نفسي - بعد ان صدر کتابی التصوير الضوئي لسد ثغرة خلو المكتبة العربية من المراجع الباحثة فى التصوير الضوئى رغم ما ثبت من اهميته القصوى في كافة فروع الحياة والعلم فى العصر الحديث ، فوفقني الله في اصدار المراجع التالية : آلة التصوير ( طبعتان ) ، التحميض والطبع والتكبير ( طبعتان ) ، التصوير الملون ، الاضاءة والفلم ، التصوير بالأشغة غير المنظورة ، المرشد العلمى للمصورين والسينمائيين
وفى ختام هذه الطبعة ، اكرر شكرى للسيد عبد المتعال محمد ابراهيم المفتش بمصلحة المساحة لما بذله من جهد في كتابة البيانات على الأشكال الايضاحية بخطه الجميل ، وللزميل العميد محمد حسین محمود مدير ادارة التخطيط والمتابعة بمصلحة التدريب بوزارة الداخلية لتفضله بالمراجعة اللغوية للطبعة الأولى ، ولنجلى صلاح عبد الفتاح رياض الغلاف للطبعة الثانية .
وارجو الله أن أكون بذلك قد قمت بدورى فيما يتطلبه وطننا العربي من جهد ابنائه فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه .
والله ولي التوفيق ، اول يوليو ۱۹۷۰ ، عبد الفتاح رياض
( الطبعة الثانية )
بسم الله الرحمن الرحيم ( مقدمة الطبعة الأولى )
احمد الله عز وجل أن وفقني الى اصدار هذا الكتاب ، بارا بوعدى الذي قطعته على نفسي عند ظهور كتابي الأول اسس التصوير الضوئي » اذ اعربت فى مقدمته عما كان يخالجني من شعور بقصوره عن الاحاطة نواحي التصوير الضوئي ، نظرا لاستحالة جمعها في مجلد واحد ، الأمر الذي دعاني الى اصدار كتابي الثاني آلة التصوير » ثم هذا الكتاب لجلاء جانب هام من جوانب التصوير الضوئى : هو ما يجرى في معمل التصوير من عمليات تحميض للأفلام وطبع وتكبير الصور ، وما قد تستلزمه هذه الخطوات من عمليات أخرى للصور السلبية أو الموجبة ، لاصلاح ما يحتمل أن يقع فيه المصور من اخطاء أو غير ذلك .
وقد خصصنا بعض ابواب الكتاب لبيان مختلف عيوب الصور السلبية منها والموجبة على السواء - واسباب هذه العيوب ووسائل اصلاحها. كما أفردنا الباب الأخير من الكتاب لبيان كيفية اعداد وتنظيم رتصميم معمل التصوير أو الحجرة المظلمة كما تسمى أحيانا ، ، لما لذلك من اثر ملبوس فى رفع الكفاية الانتاجية .
ونظرا لتعدد المحاليل التي ورد تركيبها في هذا الكتاب ، واختلاف خصائصها ، ولما كان العمل يتطلب من المصور دائما أن يعرف في أقصر وقت تركيب المحاليل المناسبة لاغراضه ، فقد أوردنا في فهرس الكتاب جداول مفصلة تبين أهم خصائص هذه المحاليل ، وما تحمله من أملاح مميزة لها .
وقد كشفت لنا خبرتنا فى تدريس هذه المادة أن الطالب العربي حين يدرس علم التصوير باللغة العربية ، ويألف سماع المصطلحات العربية ، يجد عسيرا عليه أن يدرك معانى المصطلحات الفنية التي ترد في المراجع الأجنبية ، الأمر الذى قد يعوقه عن متابعة كل جديد في هذا العلم مما تباعا في الكتب والمجلات والنشرات الدورية ، ولذلك فقد حرصت على أن أضع الى جانب كل اصطلاح عربی، ترجمته بالانجليزية ، تحقيقا للفائدة المرجوة .
وبعد ، فارجو ان اكون قد وفقت فى بيان ما قصدت اليه من اصدار هذا الكتاب ، وادعو الله أن ينتفع به كافة المهتمين بعلم التصوير في وطننا العربي .
والله ولي التوفيق ، يوليو سنة ١٩٦٢ ، عبد الفتاح رياض
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الثانية
اصدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في يوليو سنة ١٩٦٢ آملا أن يكون المرجع العربي الأول الذى يمهد الطريق لدراسة علمية - بلغة مبسطة - للعمليات الكيميائية التي تجرى فى معامل التصوير الضوئي . وقدم هذا الكتاب للقارى العربى ما يزيد عن مائة وخمسين من التركيبات الكيمائية للمحاليل اللازمة للعمل في معمل التصوير ، وهى خلاصة جهود آلاف من الباحثين من دول مختلفة على مر السنين . وكادت هذه التركيبات - قبيل صدور الطبعة الأولى - أن تكون سرا يحتكره بعض الذين توارثوا هذه الخبرة فيما بينهم .
وقد نفذت تلك الطبعة الأولى فى مدة تقل كثيرا عما كان مقدرا لها ، وكان لابد من وضع اضافات جديدة لهذه الطبعة الثانية استوحيتها من كل من اقتراحات واستفسارات السادة القراء والزملاء والدارسين من جانب ، ومن الأبحاث والتطور العلمى العالمى فى هذا المضمار من جانب آخر وكان ذلك سببا فى تأخر صدور هذه الطبعة ، وقد جاء فيها الموضوعات الجديدة التالية :
_ خصائص الماء الذي يستخدم لاعداد المحاليل وعوامل بسر الماء .
_ الاظهار بالفينيدون وهو عامل اختزال جديد .
_ الاظهار والتثبيت فى محلول واحد احادى يعمل الوظيفتين معا . الاظهار السريع للصور الموجبة بطريقة ( التنشيط ثم الترسيخ ) .
_ التطور التاريخي لعملية الاظهار دعامة الافلام .
_ جداول عن تحويل الموازين والمكاييل من وحدة الى اخرى
وكان التوسع الكبير فى استخدام افلام اور فو orwo في الوطن العربي - وهى لم تكن معروفة آنئذ حين صدور الطبعة الأولى عام ١٩٦٢ - دافعا لأن تشمل هذه الطبعة بيانا عن تركيبات المحاليل الكيمائية الأكثر ملاءمة لمعالجة هذه الافلام سواء ما كان منها سالبا أو موجبا او رفرسال .
وعقب صدور الطبعة الأولى استنكر البعض الا يشار فيها الى تحميض وطبع وتكبير الصور الملونة ، ونظرا لاتساع هذا الموضوع فقد رايت ان افرد له كتابا خاصا تم صدوره بحمد الله باسم « التصوير الملون » .
ولا يفوتنى ان اسجل شكري وتقديري لقرائى ، فاقتراحاتهم البناءة ونقدهم الأمين والرغبات التي أبدوها فى مئات من الخطابات من كافة انحاء الوطن العربي ، كانت هى الدافع الأول لتشجيعي على المضي في الطريق الذى بداته والعهد الذي قطعته على نفسي - بعد ان صدر کتابی التصوير الضوئي لسد ثغرة خلو المكتبة العربية من المراجع الباحثة فى التصوير الضوئى رغم ما ثبت من اهميته القصوى في كافة فروع الحياة والعلم فى العصر الحديث ، فوفقني الله في اصدار المراجع التالية : آلة التصوير ( طبعتان ) ، التحميض والطبع والتكبير ( طبعتان ) ، التصوير الملون ، الاضاءة والفلم ، التصوير بالأشغة غير المنظورة ، المرشد العلمى للمصورين والسينمائيين
وفى ختام هذه الطبعة ، اكرر شكرى للسيد عبد المتعال محمد ابراهيم المفتش بمصلحة المساحة لما بذله من جهد في كتابة البيانات على الأشكال الايضاحية بخطه الجميل ، وللزميل العميد محمد حسین محمود مدير ادارة التخطيط والمتابعة بمصلحة التدريب بوزارة الداخلية لتفضله بالمراجعة اللغوية للطبعة الأولى ، ولنجلى صلاح عبد الفتاح رياض الغلاف للطبعة الثانية .
وارجو الله أن أكون بذلك قد قمت بدورى فيما يتطلبه وطننا العربي من جهد ابنائه فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه .
والله ولي التوفيق ، اول يوليو ۱۹۷۰ ، عبد الفتاح رياض
تعليق