فصل النظرية ، البنيوية ونظريات الإشارات ١-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل النظرية ، البنيوية ونظريات الإشارات ١-a .. كتاب فهم السينما

    البنيوية ونظريات الإشارات

    في نهاية الستينات وأوائل السبعينات بدأت في الظهور نظريتان سینمائیتان ترتبطان ببعضهما. وقد بدأت هاتان النظريتان تتطوران في جزء منهما استجابة إلى القصور والغموض الذاتي لنظرية المؤلف البنيوية و علم الإشارات هما محاولتان لإدخال قوة علمية جديدة إلى النقد السينمائي من أجل توفير تحليل مفضل وأكثر (تنظيمًا) للأفلام. استعارت هاتان النظريتان طرائق بحثهما من أنظمة مختلفة مثل اللغويات والأنثروبولوجي وعلم النفس والفلسفة كما كانت هاتان النظريتان تمثلان محاولة لإحلال مصطلحات أكثر دقة في التحليل من العبارات الغامضة الضخمة مثل «صوفية الميزانسين».

    هنالك عدد من النظريات المختلفة حول الإشارات والرموز أكثرها لا يزال في مرحلة الطرح والاستكشاف المنظر الفرنسي كريستيان ميتز في المقدمة في تطوير علم الإشارات كأسلوب للتحليل السينمائي . استطاع ميتز وآخرون استخدام العديد من المبادىء والكثير من مصطلحات اللغويات البنيوية أن يطور نظرية للاعلام السينمائي تستند إلى مبدأ الإشارات والرموز نظرية الإشارات دراسة حول (كيف) تعني الأفلام الوسيلة التي بها تكتسب المعلومات معنى ترتبط بلا انفصام بالذي يكون معنى اللغة في السينما مثل كل أنواع الحديث لفظية وغير لفظية وهي بالدرجة الأولى رمزية فهي من نظام معقد للإشارات نقوم نحن إما غريزياً أو بشكل واع بحل رموزه أثناء مرورنا بالتجربة الفلمية. هنالك أبعاد مهمة أخرى للفلم كذلك في أغلب المناقشات السينمائية اللقطة تقبل عموماً على أنها الوحدة الأساسية للبناء (۱۰ - ۲۳) منظر و الإشارات يرفضون هذه الوحدة باعتبارها غامضة ومغلقة. هم يصرون على أن تقوم وحدة أكثر دقة لتكون أساس التحليل المنظم للفلم، وتبعاً لذلك فقد اقترحوا أن اتخاذ الإشارة» كحد أدنى للمغزى أن لقطة قصيرة من فلم تحتوي عموماً على عشرات الإشارات رغم أنها أكثر محدودية بالضرورة في المدى من النظام المتشابك الذي تصوره ميتز وآخرون من علماء الإشارات على سبيل المثال كل واحد من الفصول الخمسة الأولى من هذا الكتاب يهتم بنوع من الرموز الرئيسية للإشارات يمكن أن يقسم إلى فروع للرمز الرئيسي وكل فرع يمكن أن يجزا إلى إشارات بسيطة. وهكذا يمكن اعتبار الفصل الأول ملخصاً للرمز الرئيسي للإشارات الفوتوغرافية». والتقسيمات الأخرى للرمز تشمل بعدئذ على اللقطات والزوايا والمصابيح والألوان والعدسات والمرشحات والمؤثرات البصرية وهكذا. كل واحدة من هذه بدورها يمكن أن تقسم فاللقطات مثلا يمكن تجزئتها إلى لقطة بعيدة وبعيدة جداً ومتوسطة وقريبة وقريبة جداً والعمق الواضح. حتى هذه التعاريف الدقيقة يمكن تجزئتها أبعد من ذلك : الأنواع المختلفة من اللقطات المتوسطة مثلاً. نفس المبدأ يمكن تطبيقه على رموز الإشارات الرئيسية الأخرى. فمثلاً الرمز المكاني (الميزانسين) والرمز الحركي (الحركة) وهكذا. رموز اللغة يمكن أن تكون أعقد إذ أن نظام اللغويات بأكمله ورموز التمثيل تتطلب تفتيتاً دقيقاً لكل التقنيات المختلفة التي يستخدمها الممثلون في أحداث المغزى. إن ما يتخيله ميتز وآخرون من علماء الإشارات هو جهد موسوعي ذي أبعاد تعجيزية .
    لا جدال بأن التقنيات الخاصة بعلم الإشارات يمكن أن تكون ذات قيمة عظيمة في مساعدة الأساتذة والنقاد السينمائيين على تحليل الأفلام بدقة أكبر، إلا أن النظرية لا تزال في طفولتها وهي تعاني أصلا من عيوب كبيرة . أولها أن هنالك تصانيف وصفية فقط وليست قياسية. بعبارة أخرى إن علم الإشارات سوف يمكن النقاد من اكتشاف الإشارة بدقة أكبر ولكن المسألة لا زالت متعلقة بالناقد حين يقيم مدى التأثير الفني لإشارة فنية معلومة ضمن السياق الجمالي. يبدو أن الأفلام الانطباعية تكون أسهل تصنيفاً من الأفلام الواقعية. إن من الأسهل وصف استخدام العدسة المنفرجة في فلم (لمسة شر) الانطباعي لويلز من الكشف عن المعاني في ابتسامة مارلين ديتريش الغامضة في فلم فون شتيرنبرك الملاك (الأزرق). هذه الإشارات غير قابلة للمقارنة من عدة وجوه، إذ إن الأولى تسهل على التصنيف الكمي بسهولة أكبر من الأخرى بما أن الإشارات الانطباعية تبدو أكثر استجابة للتصنيف الكمي فإنه قد يوجد اتجاه لتقييم الأفلام ذات العدد الأكبر من الإشارات ) أو على الأقل عدد أكبر من الإشارات القابلة للتصنيف باعتبارها أكثر تعقيداً ولذلك فهي أغنى من الناحية الجمالية من الأفلام الأقل كثافة من ناحية الإشارات( ١ - ٢٤) . إن ذلك يمكن أن يقود إلى الاستنتاج بأن أفلام جيمس بوند أفضل من أفلام شابلن لأن أفلام بوند تحتوي إشارات أكبر.

    مشكلة جادة أخرى تتعلق بنظريات الإشارات هي أنها ذات لغة غير مفهومة تكاد تكون ساخرة. في الواقع أن المرء بعد قراءة الكثير من أدب علم الإشارات يميل إلى الاستنتاج بأن ما نحتاجه ليس دراسة للكيفية التي عن طريقها يعطي الفلم (مغزى) ولكن دراسة حول كيف يقوم منظر و علم الإشارات بإعطاء مغزى بالطبع كل الأنظمة المتخصصة وبضمنها السينما تمتلك عدداً محدداً من المصطلحات الفنية الضرورية إلا أن علم الإشارات يبدو أنه يختنق بسبب لغته الاصطلاحية «العملية». في الواقع علق أحد العاملين ضمن هذا الميدان بحق قائلاً إن الإشارة إلى ظاهرة عادية تماماً باعتبارها «الذي يعني» أو «المغزى» أو «Syntagm» أو «Paradigm» لا يقدم للمعرفة الاجتماعية أية درجة خاصة .

    الاختلاف بين علم الإشارات والبنيوية هو اختلاف في التأكيد. البنيوية تميل إلى التركيز حول النقد العملي في حين إن علم الإشارات أكثر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.14_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	96.9 كيلوبايت 
الهوية:	113504 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.14 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	95.5 كيلوبايت 
الهوية:	113505 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.15_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	117.2 كيلوبايت 
الهوية:	113506 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.15 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	95.0 كيلوبايت 
الهوية:	113507 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 20.15 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	84.7 كيلوبايت 
الهوية:	113508

  • #2
    Structuralism and signal theories

    At the end of the sixties and early seventies, two cinematic theories began to emerge that were linked to each other. Both of these theories began to develop in part in response to the limitations and intrinsic ambiguities of auteur structuralist theory, and signology are attempts to bring a new scientific force into film criticism in order to provide a favored and more (structural) analysis of films. These two theories borrowed their research methods from different disciplines such as linguistics, anthropology, psychology, and philosophy, and these two theories represented an attempt to substitute more precise terms for analysis than the voluminous vague phrases such as "mystic mise-en-scene".

    There are a number of different theories about signs and symbols, most of which are still in the stage of subtraction and exploration. The French theorist, Christian Metz, is at the forefront in developing the science of signs as a method of cinematic analysis. Using many principles and many terms of structural linguistics, Metz and others were able to develop a theory of film media based on the principle of signs and symbols. The theory of signs is a study of (how) films mean the medium in which they are used.
    Information acquires a meaning that is inextricably linked (with that which is the meaning of language) in cinema, like all forms of speech, verbal and non-verbal, and is primarily symbolic, as it consists of a complex system of signs that we either instinctively or consciously decipher as we go through the filmic experience. There are other important dimensions. Also, in most cinematic discussions, the shot is generally accepted as the basic unit of construction (10- (23) scenes and signs. They reject this unit as vague and closed. They insist that a more precise unit should be the basis for the systematic analysis of the film. Accordingly, they have suggested that taking The Sign.” At a minimum, a short clip of a film generally contains dozens of signs, though necessarily more limited in scope than the interwoven system conceived by Metz and other signologists, for example. Each of the first five chapters of this book is concerned with some kind of master symbol for signs. It can be divided into branches of the main symbol, and each branch can be divided into simple signs. Thus, the first chapter can be considered a summary of the main symbol of photographic signs.” Other divisions of the symbol then include shots, angles, lamps, colors, lenses, filters, visual effects, and so on. Each of these, in turn, can be divided into shots, for example, that can be divided into a shot that is far, very far, medium, close, very close, and the clear depth. Even these precise definitions can be broken down further: the different types of medium shots, for example. The same principle can be applied to other major signaling symbols. For example, the spatial symbol (the mezzanine), the kinetic symbol (the movement), and so on. Language symbols can be more complex as the whole system of linguistics and symbols of representation requires a careful breakdown of all the different techniques that actors use in events of significance. What Metz and other signologists imagine is an encyclopedic effort of insurmountable proportions.

    There is no arguing that the techniques of signal science can be of great value in helping professors and film critics analyze films accurately However, the theory is still in its infancy and is already suffering from major defects. The first is that there are only descriptive, not standard, classifications. In other words, the science of signs will enable critics to discover the sign with greater accuracy, but the issue is still related to the critic when he evaluates) the extent of the artistic influence of a known artistic sign within the aesthetic context. Impressionist films seem to be easier to classify than realistic films. It is easier to describe the use of the obtuse lens in Wells' impressionist A Touch of Evil than it is to reveal the meanings in Marlene Dietrich's enigmatic smile in von Sternenberg's The (Blue) Angel. These references are not comparable in many respects, since the former facilitates quantitative classification. More easily than others Since impressionistic cues appear to be more responsive to quantitative classification, there may be a tendency to evaluate films with a greater number of cues (or at least a larger number of categorizable cues) as more complex and therefore aesthetically richer than films with less intensity in terms of cues. 1 - (24). This could lead to the conclusion that the James Bond films are better than the Chaplin films because the Bond films contain more references.

    Another serious problem with sign theories is that they have unintelligible language that is almost sarcastic. Indeed, after reading much of the literature on signology, one tends to conclude that what is needed is not a study of how film gives meaning, but a study of how the look and science of signs give meaning. Of course, all specialized disciplines, including cinema, have a certain number of terms. necessary technicality, but signology seems to be suffocated by its "practical" jargon. Indeed, one worker in this field has rightly commented that the reference to a perfectly ordinary phenomenon as 'meaning' or 'meaning' or 'syntagm' or 'paradigm' does not give social knowledge any special degree.

    The difference between semantics and structuralism is one of emphasis. Structuralism tends to focus around practical criticism, while signology is more

    تعليق

    يعمل...
    X