فصل النظرية ، الواقعية الإشتراكية .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل النظرية ، الواقعية الإشتراكية .. كتاب فهم السينما

    الواقعية الإشتراكية

    بعد ثورة ۱۹۱۷ في روسيا تميز المجتمع الجديد بتوسع انفجاري في التجارب الفنية والاجتماعية متأثرين بنظريات ماركس ولينين وتروتسكي . استطاع المجددون المتطرفون مثل بودفكين وآیزنشتاين وفيرتوف أن يجنوا حصاداً سينمائياً غنياً في هذا الجو الثقافي المتسامح في أوائل الثلاثينات توقف هذا التجريب المتطرف وحلت محله نظرية ستالين الأحادية البنيان في الواقعية الإشتراكية والتي أصبحت الطراز الفني الرسمي في الاتحاد السوفياتي وفيما بعد في جميع الأقطار الشيوعية في أوروبا الشرقية إلا إنه سواء ناقشنا جماليات الماركسية المتطرفة أم الجماليات المحافظة للواقعية الإشتراكية، فإن هذه النظريات يمكن فهمها كاملة ضمن الإطار الأوسع لنظرة الماركسية للعالم.

    الماركسية نظام فكري سياسي واجتماعي وفلسفي يكون قاعدة لمجتمعات كبيرة الاختلاف وفي أحيان مختلفة مثل الاتحاد السوفياتي وجمهورية الصين الشعبية وأقطار أوروبا الشرقية وكوبا أضف إلى ذلك أن الماركسية فلسفة ديناميكية تتغير كثيراً من عام لآخر. كتبت آلاف المجلدات حول التفسيرات المختلفة للأفكار الأساسية لماركس ولينين ناهيك عن التفسيرات المختلفة لشخصيات متأخرة مثل ستالين وماوتسي تونغ . لا داعي للقول إننا لا نستطيع هنا ألا أن نقدم ملخصاً موجزاً فقط عن النظرة العالمية لهذه النظرية.
    يتفق أغلب الماركسيين بأن القاعدة الأساسية لكل المجتمعات هي الاقتصاد، وإن أولئك الذين يسيطرون ويستهلكون النصيب الأكبر من الثروة الطبقة الحاكمة. يدين الماركسيون المجتمعات الرأسمالية والرأسمالية الجديدة لأن مجموع الثروة المادية تسيطر عليه طبقة حاكمة صغيرة نسبياً تقوم بتأمين ازدياد مطرد للثروة والقوة والسيطرة أما بشكل مباشر أو غير مباشر على وسائل الإنتاج الأساسية. المنتجون الفعليون للثروة - الطبقة العاملة - التي يجب أن تقنع بنسبة مئوية قليلة بشكل غير متكافيء من الناتج الاقتصادي الذي ينجم عنه أيضاً إحساس متضائل بالقوة وتقرير المصير (١٠- ٨)المجتمعات الرأسمالية يغتربون عن عملهم وأقرانهم ومجتمعهم بسبب كونهم مجبرين على التنافس الاقتصادي ضد بعضهم بدل التعاون في جهد مشترك من أجل بناء مجتمع أفضل لكل المواطنين. زعم برناردشو مرة «إن الملكية الخاصة هي سرقة عمومية ويتفق أغلب رفاقه الماركسيين حول ذلك ولهذا يعود السبب في إن كل وسائل الإنتاج في الأقطار ملكية عامة ولمصلحة الجماهير حتى وإن كان ذلك في النظرية في التطبيق .
    ينظر الماركسيون إلى التاريخ من منظور ديالكتيكي وبأسلوب مادي موضوعي النظم والأبنية الاجتماعية لم يقدسا ويحفظا بشكل غامض من قبل قوة كونية خارجية وإنما بنيا من قبل (الناس) الذين لهم مصالح اقتصادية أنانية يودون المحافظة عليها. يحاول الماركسيون باستخدام طرق علمية وعقلية قوية أن يزيلوا الغموض عن أماكن الاختفاء المموهة للطبقة الحاكمة مثل الحق الإلهي والتقاليد والطقوس الاجتماعية والدينية التصوف والدين وكل أشكال الفلسفة المثالية يصرف النظر عنها باعتبارها استراتيجيات ذكية للطبقة الحاكمة، تشجع العمال العاديين على التفكير بالثروة» في العالم الآخر لا بفقرهم في هذا العالم يؤمن الماركسيون بأن تفحصاً غير منفعل للتاريخ يكشف بأن مصالح الطبقة المتحدية تتصادم دائما مع مصالح الطبقة الحاكمة وينجم عن ذلك ديالكتيك من إعادة التوزيع المستمر للثروة والقوة.

    في الواقع أن التفاؤل الذي يغلف النظرية الماركسية يكمن في إيمانها بأن التاريخ يتطور باتجاه مجتمع لا طبقي توزع فيه الثروة (ومن ثم السلطة) بالتساوي. عندما تتحقق المساواة الحقيقية يتمكن الفرد من تحقيق الحد الأقصى من إمكاناته إذ إنه سيشعر بالتكامل التام مع مجتمعه لا أن يتغرب عنه المساواة الاقتصادية ستسمح للأفراد بأن يتصرفوا بإنسانية تجاه بعضهم إذ إنه بدون المنافسة القائلة التي تشجع عليها المجتمعات الرأسمالية سيتمكن المواطنون من التمتع بحد أعلى من التعبير الذاتي والحرية والسيطرة على مصائرهم .
    يحلل الماركسيون النشاط الإنساني من منظور اقتصادي حتى تلك الجوانب من الحياة التي لا تعتبر عموماً سياسية بشكل خاص مثل الفنون فإنها تقيم بمفهوم السلع المادية والطبقة والقوة الفن ليس محايداً من الناحية السياسية إذ إنه ينتج من قبل أفراد لفرض استهلاك محدد الفن ـ سواء كان ماركسياً أم لا - يتضمن قبولاً أو رفضاً للبناء السياسي والاجتماعي الذي أنتج الفن فيه. لا ينظر النقاد الثقافيون الماركسيون للعمل الفني خارج إطاره الاجتماعي والسياسي لأن درجة الصدق وقيمتها (كما يراها الماركسيون) في أي نتاج فني إنما يتقرر بدراسة (من) الذي أنتجه و(لمن). حتى «الفن من أجل الفن أو إنكار كل شيء باستثناء المعنى الشكلي والجمالي للعمل الفني ينظر إليه على أنه سياسي باعتباره قبولاً ضمنياً للوضع الراهن.

    رغم اختلاف الماركسيين حول أي طرق أو تقنيات أكثر تأثيراً من المشروع الفني إلا أنهم متفقون في الأساس على أن الفن يجب أن يخدم الثورة وأن يكون مرتبطاً ومفيداً في فهم تعقيدات الطبيعة الإنسانية وطبيعة العالم المادي. بعض الماركسيين - وخاصة الواقعيين الاشتراكيين - يصر على أن يكون الفن واضح الأيديولوجية وأن يساعد على ترسيخ الوعي الثوري في مستهلكيه. بما أنهم متفقون حول الموضع فإن المناقشة الكبرى بين الفنانين والمنظرين الماركسيين تدور ليس حول ما الذي يجب تصويره وإنما (كيف) يجب أن يصور. من الممتع حقاً أن ضمن طيات الماركسية كما في العالم غير الشيوعي ينقسم الفنانون إلى نوعين عامين الانطباعيين والواقعيين (۱۰- ۹). سيطر انطباعيون مثل بودوفكين وآيزنشتاين وفيرتوف على السينما السوفيتية في السنين الأولى من الثورة وفي يومنا هذا نجد أن ماركسيين متطرفين مثل برنارد وبرتولوتشي وجاك لوك كودار قد اتبعا طريقاً انطباعياً في السينما الغربية. إن الجدل الجوهري لهؤلاء الانطباعيين هو أن الهدف الثوري يجب أن يكون له فن ثوري في الأسلوب إضافة إلى مادة الموضوع. الفن التقليدي أي الرأسمالي مهترىء ومتشائم ومطروق ومملوء بالاعراف البرجوازية القديمة. تقنيات السينما التقليدية مفلسة وعلى الفنان الثوري الحقيقي جديدة واحدة أكثر ارتباطاً بالمجتمع الجديد.
    عندما ركز ستالين موقعه ضمن الحزب الشيوعي السوفييتي وضع للكثير من هذه الأفكار. انتقد آيزنشتاين ورفاقه الأكثر جرأة على شكليتهم و«تأثيراتهم المنشغلة بالتقنيات على حساب مادة الموضوع. أدين الكثير من الفنانين «لتعاليمه» ولإنتاجه فناً مفهوما من قبل المثقفين والفنانين الآخرين وليس من قبل المواطنين العاديين زيادة على أن أمثال هؤلاء الفنانين تم تطهيرهم بسبب مغالاتهم في «الفردية» التي كان ينظر إليها رسمياً على أنها خصلة برجوازية لا تتفق أبداً مع المثل الثورية للعمل الجماعي والتعاوني بين الأنداد. في عام ۱۹۳۲ حلت منظمات العمال للفنون والمسيطر عليها ديمقراطياً وبحلها توقفت كل التجارب الفنية .

    في عام ١٩٣٤ جمع ستالين المؤتمر الأول للكتاب السوفييت ورغم أن الاجتماع كان مكرساً بالدرجة الأولى للأشكال الأدبية في التعبير إلا أن نفس المغزى التطبيقي والمضامين النظرية يمكن تطبيقها على السينما السوفييتيه. تم وضع مؤشرات حيث أعطيت الأولوية فيها إلى الإنتاجات الفنية التي يتقرر أنها أكثر فائدة للدولة. وقد تم تعريف ما هو «مفيد» وفقاً لخطوط أيديولوجية. فالفن الأكثر دعاية وبشكل واضح هو الذي يتلقى الأولوية. كل الإنتاجات السينمائية يجب يتم الإشراف عليها بالتفصيل من قبل لجنة خاصة للتأكد من صحتها ايديولوجيا ولتجنب الإسفاف الفردي الضائع. كانت مهمة الفنانين السوفييت تصوير السلطة الجيدة للدولة وازدراء المعاناة الفردية المؤقتة . أضف إلى ذلك إنه تم إنذار الفنانين بشدة ضد التجريب الشكلي والتقني. وضع المؤتمر في بيان رسمي الواقعية الاشتراكية باعتبارها الأسلوب المقبول الوحيد في الأدب والسينما. هذا الأسلوب يتطلب من التمثيل المادي التاريخي الصادق للواقع في تطوره الثوري». زد على ذلك أن الصدق والمادية التاريخية في التمثيل الفني للواقع يجب أن يرتبطا بمهمة التحويل الايديولوجي والتثقيف للعمال. الاشتراكية .
    بلغة واضحة ما كان يبغيه التعريف هو التصوير الموضوعي لواقع خاضع للتدقيق العلمي» مستقل عن الفن أدينت التعبيرات الذاتية والتشويهات باعتبارها شذوذاً وفردية وغير صادقة( ۱۰ - ۱۰) لا داعي للقول لو أن الواقعية الاشتراكية كانت قد أنتجت فقط القصص المتعلقة بالولد يحب الجرار والتي هيمنت على الثقافة السوفيتية لعدة سنوات لما نظرنا نظرة جد إلى النظرية. ولكن بعد موت ستالين خاصة سمحت التعديلات التي أجريت على النظرية لأعمال مهمة فنياً أن تظهر في الأدب والسينما. لقد أنتج العديد من الأفلام الممتازة في بولندا وهنغاريا وخاصة تشيكوسلوفاكيا تحت شعار الواقعية الاشتراكية ولكن في شكلها المعدل والأكثر تعقيداً.
    جورج لوكاس وهو منظر هنغاري كان أكثر المدافعين إقناعاً واحتمالاً للشكل المعدل من نظرية الواقعية الاشتراكية رغم اهتمام لوكاس بالرواية في الدرجة الأولى إلا أن ملاحظاته يمكن أيضاً تطبيقها على السينما. لقد عبر عن تخوفاته الجادة في الفن الاشتراكي وخاصة قيوده السايكولوجية. على خلاف الستالينيين الجامدين رفض لوكاس بقوة الفكرة الساذجة في أن كل الشرور يمكن تفسيرها بصورة سطحية على أنها نتيجة جهل الشخصية أو رفضها لقبول الايديولوجية الماركسية الواقع أكثر تعقيداً بالنسبة له والفن الواقعي يجب أن يكون تبعاً لذلك أكثر تعقيداً (تركيباً).

    إذا ما نشب صراع حول الواقع الموضوعي والدقة الايديولوجية فإن ولاء الفنان الأول يجب أن يكون للواقع وإلا فكيف يمكن إصلاح الأخطاء الايديولوجية في الحكم والواقع للأجيال القادمة؟ في الواقع أن بعضاً من أجود الأفلام الاشتراكية مثل فلم ميلوس فورمان كرة رجال الإطفاء تمتاز بالذكاء والتأثير العاطفي وبالذات بسبب كونها تتحدث عن الصراع بين ما يفعل الناس المحترمون في الواقع وما يجب أن يكون سلوكهم عليه وفقاً لايديولوجية صارمة. رغم أن مثل هذه الصراحة التي نجدها في أفلام فورمان والهنغاري میکلوس جانكسو كانت نادرة في السينما الاشتراكية قبل موت ستالين إلا أنها أصبحت أكثر شيوعاً بعد عام ١٩٥٣.

    كان لوكاس مثل أغلب الواقعيين يكره كل أشكال التطرف باعتباره غاية في ذاته وخاصة التطرف في الأسلوب. إذ إن لوكاس انتقد بقسوة الذاتية والتشويه الكيفي للواقع الفيزيائي باعتباره ترفاً ذاتياً ومظللاً خطراً. كان يؤمن بأن الواقعية هي أكثر الأساليب الفنية شمولية وأقربها لثراء العالم الفزيائي المنظور ولذا فهي أقرب للتناول المادي الموضوعي للماركسية. كل الفن العظيم واقعي في جوهره، حتى الواقعية البرجوازية التقدمية للقرن التاسع عشر التي تضم كلا من بلزاك وتولستوي وتشيخوف (۱۰ - ۱۱). أعجب لوكاس خاصة بالإطار الاجتماعي المادي الذي وضع هؤلاء المؤلفون شخصياتهم فيه كتب لوكاس إنها حالة من الواقعية العظيمة التي على الفنان أن يسجلها بإخلاص بدون خوف أو تحيز عن كل شيء يراه حوله. ولتحقيق هذا الهدف على الفنان أن يكون موضوعياً متواضعاً وفي الخلفية هي نفس المميزات التي امتدحها منظرون مختلفون مثل أندريه بازان وسيكر فريد كراكاور والواقعيون الجدد.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.53_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	93.6 كيلوبايت 
الهوية:	113357 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.53 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	95.6 كيلوبايت 
الهوية:	113358 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.54_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	83.4 كيلوبايت 
الهوية:	113359 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.54 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	95.0 كيلوبايت 
الهوية:	113360 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.55_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	88.2 كيلوبايت 
الهوية:	113361

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.55 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	96.5 كيلوبايت 
الهوية:	113365 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.55 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	87.1 كيلوبايت 
الهوية:	113366 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.56_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	109.2 كيلوبايت 
الهوية:	113367



    Socialist realism

    After the 1917 revolution in Russia, the new society was characterized by an explosive expansion in artistic and social experiences, influenced by the theories of Marx, Lenin and Trotsky. In this tolerant cultural atmosphere, in the early 1930s, this radical experimentation stopped and was replaced by Stalin's mono-structuralist theory of socialist realism, which became the official artistic style in the Soviet Union and later in all communist countries in Eastern Europe. However, whether we discuss the aesthetics of radical Marxism or the conservative aesthetics of socialist realism, these theories can be fully understood within the broader framework of the Marxist worldview.

    Marxism is a political, social and philosophical intellectual system that is a base Societies are very different and at different times such as the Soviet Union, the People's Republic of China, the countries of Eastern Europe and Cuba. In addition, Marxism is a dynamic philosophy that changes a lot from year to year. Thousands of volumes have been written on the different interpretations of the basic ideas of Marx and Lenin, not to mention the different interpretations of later figures such as Stalin and Mao Zedong. Needless to say, we can only give here a brief summary of the worldview of this theory.

    Materialism is what most Marxists agree that the basic rule of all societies is the economy, and that those who control and consume the largest share of wealth are the ruling class. Marxists condemn capitalist and neo-capitalist societies because all material wealth is controlled by a relatively small ruling class that secures a steady increase in wealth, power, and control either directly or indirectly over the basic means of production. The actual producers of wealth - the working class - which must be content with a disproportionately small percentage of economic output which also results in a diminished sense of power and self-determination A joint effort to build a better society for all citizens Bernard Shaw once claimed that “private property is public theft, and most of his Marxist comrades agree on that. The communist workers are more than him

    Marxists look at history from a dialectical perspective and in an objective materialist style. Social systems and structures were not mysteriously sanctified and preserved by an external cosmic force, but were built by (the people) who have selfish economic interests that they want to preserve. Marxists, using strong scientific and mental methods, try to demystify the camouflaged hiding places of the ruling class, such as divine right, traditions, social and religious rituals, mysticism, religion, and everything else.
    Forms of idealistic philosophy are dismissed as clever strategies of the ruling class, encouraging ordinary workers to think of “wealth” in the next world rather than their poverty in this world. The constant redistribution of wealth and power.

    In fact, the optimism of Marxist theory lies in its belief that history is evolving towards a classless society in which wealth (and thus power) is distributed evenly. When real equality is achieved, the individual can achieve the limit The maximum of his potential, as he will feel fully integrated with his society, not alienated from it. Economic equality will allow individuals to act humanely towards each other, since without the fierce competition that capitalist societies encourage, citizens will be able to enjoy a higher level of self-expression, freedom, and control over their destinies.

    Marxists analyze human activity from an economic perspective. Even those aspects of life that are not generally considered particularly political, such as the arts, are evaluated in terms of material goods, class, and power. Art is not politically neutral, as it is produced by individuals to force a specific consumption. Art - whether Marxist or not. It includes acceptance or rejection of the political and social structure in which art was produced. Marxist cultural critics do not look at artistic work outside its social and political framework because the degree of honesty and its value (as Marxists see it) in any artistic production is determined by studying (who) produced it and (for whom). Even “art for art’s sake or the denial of everything except the formal and aesthetic meaning of a work of art is seen as political as tacit acceptance of the status quo.

    Although Marxists disagree about which methods or techniques are more influential than the artistic project, they basically agree that art should serve the revolution and be relevant and useful in understanding the complexities of human nature and the nature of the material world. Some Marxists—particularly socialist realists—insist that art be ideologically clear and help inculcate revolutionary consciousness in its consumers. Since they agree on the topic, the great debate between artists and Marxist theorists is not about what is to be depicted but (how) it is to be depicted. It is really interesting that within the folds of Marxism, as in the non-communist world, artists are divided into two general types, impressionists and realists (9-10). Impressionists such as Pudovkin, Eisenstein and Vertov dominated Soviet cinema in the first years of the revolution, and today we find that extremist Marxists such as Bernard, Bertolucci and Jacques-Luc Codar have followed an impressionist path in Western cinema. that The core argument of these Impressionists is that the revolutionary goal must have revolutionary art in style as well as in subject matter. Traditional art (i.e. capitalist) is worn out, pessimistic, battered, and full of old bourgeois conventions. Traditional cinema techniques are bankrupt and the true revolutionary artist has to create a new one that is more connected to the new society.

    As Stalin consolidated his position within the Soviet Communist Party, he developed many of these ideas. He criticized Eisenstein and his more daring associates for their formalism) and their "preoccupied influences with technology at the expense of the subject matter." Convicted a lot Artists for his “teaching” and for producing art that was understood by intellectuals and other artists rather than by ordinary citizens, moreover, such artists were purged for their excesses of “individualism,” which was officially seen as a bourgeois quality incompatible with the revolutionary ideals of collective and cooperative action among peers. In 1932, the workers' organizations for the arts, which were democratically controlled, dissolved, and with their dissolution all artistic experiments stopped.

    In 1934, Stalin convened the First Congress of Soviet Writers. Although the meeting was devoted primarily to literary forms of expression, the same practical significance and theoretical implications can be applied to Soviet cinema. Indicators have been developed in which priority is given to artistic productions that are deemed to be most beneficial to the country. What is "useful" has been defined along ideological lines. The most clearly publicized art receives priority. All cinematic productions must be supervised in detail by a special committee to ensure their ideological correctness and to avoid wasted individual omissions. The task of Soviet artists was to depict the good authority of the state and disdain for temporary individual suffering. In addition, artists were strongly cautioned against formal and technical experimentation. In a manifesto, the congress established socialist realism as the only acceptable method in literature and cinema. This method requires a true historical materialistic representation of reality in its revolutionary development. Moreover, the truthfulness and historical materialism in the artistic representation of reality must be linked to the task of ideological transformation and education of the workers. Socialism.
    In plain language, what the definition meant was the objective depiction of a reality subject to scientific scrutiny independent of art. Subjective expressions and distortions were condemned as anomalies, individualism, and insincere (10-10). Soviet culture for several years we did not take a serious look at the theory. But after Stalin's death, special modifications were allowed The theory is for artistically important works to appear in literature and film. He made many excellent films in Poland, Hungary and especially Czechoslovakia under the banner of socialist realism but in its modified and more sophisticated form.

    George Lucas, a Hungarian theorist, was the most convincing and tolerable advocate of a modified form of socialist realism theory. Although Lucas was primarily interested in the novel, his observations could also be applied to cinema. He expressed his serious concerns about socialist art, especially its psychological limitations. Unlike the rigid Stalinists, Lucas forcefully rejected the naïve notion that all evil can be superficially explained as the result of the character's ignorance or refusal to accept Marxist ideology. Reality is more complex for him and realistic art must therefore be more complex.

    If a conflict breaks out over objective reality and ideological accuracy, then the artist's first loyalty must be to reality, otherwise how can mistakes be rectified Ideology in governance and reality for future generations? In fact, some of the best socialist films (such as Milos Forman's The Fireman's Ball) are intelligent and emotionally poignant precisely because they are about the conflict between what decent people actually do and what they ought to behave according to a rigid ideology. Although such frankness, which we find in the films of Forman and the Hungarian Miklos Janksu, was rare in socialist cinema before Stalin's death, it became more common after 1953.

    Lucas, like most realists, hated all forms of extremes as an end in itself, especially extremes of style. For Lucas harshly criticized subjectivism and the qualitative distortion of physical reality as subjective luxury and dangerous shading. He believed that realism is the most comprehensive artistic method and closest to the richness of the visible physical world, and therefore it is closer to the objective materialistic approach of Marxism. All great art is realistic in its essence, even the progressive bourgeois realism of the nineteenth century that includes Balzac, Tolstoy and Chekhov (10-11). Lucas was particularly impressed by the materialistic social framework in which these authors placed their characters. Lucas wrote that it is a state of great realism that the artist must faithfully record without fear or prejudice about everything he sees around him. To achieve this goal, the artist must be objective, modest, and in the background are the same characteristics that have been praised by different theorists such as André Bazin, Sicker Fred Krakauer, and the New Realists. This is amazing

    تعليق

    يعمل...
    X