تآلف الدّروب للكاتبة الجميلة منى محمود

وكم تآلفت دروبنا تحت المطر فكنا حكايتها ..
وثرثرت كلماتنا فيها فرحا كمطر السماء بحباتها ..
كان معطفك لرأسي عند المطر مظلتها ...
واليوم أحمل مظلتي بنأي أيامك عني وغربتها ..
كانت تمطر فرحا ونحن معا وتقول السماء عنا كلمتها ...
واليوم عين السماء بكت حنينا علينا مقلتها
ياسارق الروح عد حياة لروحي لاتفارقها ..
تعال عمرا أنت سارقه ونبضة قلب أنت ترتلها ...
أيامنا البيض ماللهجر سودها وعلى أنين الفراق كل الاتجاهات تسلكها ...
للقائنا انتظرتك تحت المطر واهزوجة حبنا مازلت أرتلها ...
هلا أتيت فكنت بحرا سخيا يحكي للورى سر لقاءاتنا الأولى ولهفتها...
بقلمي منى محمود ....