تويت
إن تعداد جماعات الحيوانات الفقارية ( الثدييات، والطيور، والزواحف، والبرمائيات، والأسماك) قد انخفض بنسبة 58% بين عامي 1970 – 2012، استناداً إلى تقرير جديد من الصندوق العالمي للحياة البرية WWF، شهدت الحيوانات التي تعيش في البحيرات والأنهار وأنظمة المياه العذبة الانخفاض الأكثر دراماتيكية في تعداد جماعاتها، بنسبة 81% بسبب النشاطات البشرية، ويذكر التقرير أنه بدون تدخل عالمي مباشر سينخفض تعداد الحيوانات البرية بمقدار الثلثين بحلول عام 2020.
وقال كارل روبرتس رئيس الصندوق العالمي للطبيعة والمدير التنفيذي: «يوجه هذا البحث نداءً لإيقاظنا؛ لأننا كنّا لعقود نتعامل مع كوكبنا كأنّه متاح وقابل للتصرف».
ويتابع قائلاً: «نحن الذين خلقنا هذه المشكلة، والأخبار الجيدة أنها قابلة للحل، وذلك بتحديث منهجنا وطرائقنا في الغذاء، والطاقة والنقل، وأسلوبنا في الحياة. إننا نشترك جميعاً في هذا الكوكب، وإنّنا نعتمد عليه كي نعيش، لذلك فإن واجب حمايته يقع على عاتقنا جميعاً».
إن التهديد الأساسي الذي تواجهه الحياة البرية هو فقدان المساكن وتدهورها، والسبب في المقام الأول هو زيادة الطلب على الغذاء والطاقة، ووفقاً للتقرير فإن إنتاج الغذاء على المستوى العالمي هو السبب الرئيسي في دمار هذه المساكن والإفراط في استغلال الحياة البرية، وتشغل الزراعة والأراضي الزراعية حالياً ما يقارب ثلث مساحة اليابسة وتستهلك 70% من المياه العذبة.
ولا تعتبر الحيوانات البرية الوحيدة المهددة بالخطر، بل استناداً إلى التقرير فإن الضغط المتزايد يهدّد كافة المصادر الطبيعية التي تعتمد عليها كل أشكال الحياة متضمنة البشر.
ويوضّح التقرير بأنّنا نحتاج إلى إعادة التفكير بالطريقة التي ننتج ونستهلك فيها، ويجب علينا أيضًا أن نقدر قيمة البيئة الطبيعية، كما يجب أن ندعو إلى إجراء تغييرات عاجلة في النظام من قبل الأفراد والشركات والحكومات، ويوضّح التقرير أيضاً وجود بعض النواحي الإيجابية، فالاتفاقيات العالمية الأخيرة تركّز على مواضيع التغير المناخي والتنمية المستدامة، وبحسب التقرير فقد وُضع جدول أعمال لعام 2030 للتنمية المستدامة كدليل أساسي في اتّخاذ القرارات التي يمكنها أن تضمن أن نضع البيئة إلى جانب المصالح الاقتصادية والاجتماعية وأن نقّدر قيمتها.
وقال ماركو لامبرتيني المدير العام لصندوق الطبيعة العالمي: «إن البيئة الطبيعية القوية هي المفتاح للقضاء على الفقر وتحسين الصّحة، وبناء مستقبل عادل ومزدهر، ولقد أثبتنا بأنّنا نعرف ما يلزم للحفاظ على كوكب صامد من أجل الأجيال القادمة، ونحن بحاجة فقط للتصرف على ذلك الأساس».
المعلومات المذكورة مأخوذة عن تقرير موقع Living Planet لعام 2016 في موضوع عن المخاطر والصمود في عصر جديد، وذلك في العدد الحادي والعشرين من المنشور الرئيسي للصندوق العالمي للحياة البرية الذي يصدر مرة كل سنتين.
يرصد التقرير أكثر من 14000 جماعة من الفقاريات والتي تتبع ل 3700 نوع بين عامي 1970 – 2012 وتشمل كافة البحوث من الشبكة العالمية للأثر البيئي و جمعية علوم الحيوان في لندن.
وقال كارل روبرتس رئيس الصندوق العالمي للطبيعة والمدير التنفيذي: «يوجه هذا البحث نداءً لإيقاظنا؛ لأننا كنّا لعقود نتعامل مع كوكبنا كأنّه متاح وقابل للتصرف».
ويتابع قائلاً: «نحن الذين خلقنا هذه المشكلة، والأخبار الجيدة أنها قابلة للحل، وذلك بتحديث منهجنا وطرائقنا في الغذاء، والطاقة والنقل، وأسلوبنا في الحياة. إننا نشترك جميعاً في هذا الكوكب، وإنّنا نعتمد عليه كي نعيش، لذلك فإن واجب حمايته يقع على عاتقنا جميعاً».
إن التهديد الأساسي الذي تواجهه الحياة البرية هو فقدان المساكن وتدهورها، والسبب في المقام الأول هو زيادة الطلب على الغذاء والطاقة، ووفقاً للتقرير فإن إنتاج الغذاء على المستوى العالمي هو السبب الرئيسي في دمار هذه المساكن والإفراط في استغلال الحياة البرية، وتشغل الزراعة والأراضي الزراعية حالياً ما يقارب ثلث مساحة اليابسة وتستهلك 70% من المياه العذبة.
ولا تعتبر الحيوانات البرية الوحيدة المهددة بالخطر، بل استناداً إلى التقرير فإن الضغط المتزايد يهدّد كافة المصادر الطبيعية التي تعتمد عليها كل أشكال الحياة متضمنة البشر.
ويوضّح التقرير بأنّنا نحتاج إلى إعادة التفكير بالطريقة التي ننتج ونستهلك فيها، ويجب علينا أيضًا أن نقدر قيمة البيئة الطبيعية، كما يجب أن ندعو إلى إجراء تغييرات عاجلة في النظام من قبل الأفراد والشركات والحكومات، ويوضّح التقرير أيضاً وجود بعض النواحي الإيجابية، فالاتفاقيات العالمية الأخيرة تركّز على مواضيع التغير المناخي والتنمية المستدامة، وبحسب التقرير فقد وُضع جدول أعمال لعام 2030 للتنمية المستدامة كدليل أساسي في اتّخاذ القرارات التي يمكنها أن تضمن أن نضع البيئة إلى جانب المصالح الاقتصادية والاجتماعية وأن نقّدر قيمتها.
وقال ماركو لامبرتيني المدير العام لصندوق الطبيعة العالمي: «إن البيئة الطبيعية القوية هي المفتاح للقضاء على الفقر وتحسين الصّحة، وبناء مستقبل عادل ومزدهر، ولقد أثبتنا بأنّنا نعرف ما يلزم للحفاظ على كوكب صامد من أجل الأجيال القادمة، ونحن بحاجة فقط للتصرف على ذلك الأساس».
المعلومات المذكورة مأخوذة عن تقرير موقع Living Planet لعام 2016 في موضوع عن المخاطر والصمود في عصر جديد، وذلك في العدد الحادي والعشرين من المنشور الرئيسي للصندوق العالمي للحياة البرية الذي يصدر مرة كل سنتين.
يرصد التقرير أكثر من 14000 جماعة من الفقاريات والتي تتبع ل 3700 نوع بين عامي 1970 – 2012 وتشمل كافة البحوث من الشبكة العالمية للأثر البيئي و جمعية علوم الحيوان في لندن.