بيانات الاستشعار عن بعد تكشف عن المئات من الانواع المهددة ب الانقراض !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيانات الاستشعار عن بعد تكشف عن المئات من الانواع المهددة ب الانقراض !

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	birds-384x253.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	21.8 كيلوبايت 
الهوية:	113273


    وجدت دراسة جديدة بقيادة جامعة Duke أن أكثر من 200 نوعٍ من الطيور في ست من المناطق السريعة النمو تواجه خطر الانقراض وعلى الرغم من ذلك لم يتم إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة (IUCN).

    نُشرت الدراسة في التاسع من نوفمبر في دورية Science Advances، واستخدمت بيانات الاستشعار عن بعد لرسم خريطة توضح التغييرات الأخيرة في استخدام الأراضي، والتي خفضت من عدد الموائل المناسبة لأكثر من 600 نوعٍ من الطيور في الغابات الأطلسية في البرازيل وأميركا الوسطى وجبال الأنديز الغربية في كولومبيا، وسومطرة ومدغشقر وجنوب شرق آسيا.





    ومن بين 600 نوع المذكورة فقط 108 أنواع تصنف حاليًا ضمن القائمة الحمراء لـ IUCN بأنها عرضة لخطر الانقراض، ولكن تحليل جديد يكشف أن 210 أنواع تواجه خطر الانقراض بشكل متسارع، و 189 نوعًا منها يجب أن يتم تصنيفها على أنها مهددة بالانقراض، وذلك استنادًا إلى وتيرة فقدان الموائل والتي سجلتها بيانات الاستشعار في الآونة الأخيرة.





    وقال Stuart L. Pimm أستاذ الحفاظ على البيئة في مدرسة دوك نيكولاس للبيئة: جيد كما هو، عملية تقييم اللائحة الحمراء تعود لـ 25 عامًا مضت ولا تعود بالفائدة والنفع على التقدم في مجال تكنولوجيا الجغرافيّة المكانيّة، وتابع قائلاً: لدينا أدوات قوية وجديدة في متناول يدنا، ومنها خرائط رقمية محسنة بشكل كبير، تقييمات عالمية بشكل منتظم للتغيّرات في استخدام الأراضي تم الحصول عليها من الأقمار الصناعية، وخرائط توضح المناطق المحمية بواسطة المنتزهات الوطنية.





    وقال Pimm: من خلال عدم إدراج مثل هذه البيانات الجغرافيّة الحديثة بشكل مباشر في تقييمات اللائحة الحمراء، فإنها تخفف من شأن عدد الأنواع المهددة بالانقراض وتسبب تغاضي العلماء وصانعي السياسات عن أولوية المناطق التي يجب الحفاظ عليها.

    وشدّد قائلاً: اللائحة الحمراء توظف معايير موضوعية صارمة تتسم بالشفافية والديمقراطية في التماس التعليقات فيما يتعلق بالقرارات الخاصة بالأنواع، ومع ذلك فإن أساليبها حقًا قد أصبحت بالية وقديمة.

    وقالت Natalia Ocampo-Peñuela التي قادت هذه الدراسة الجديدة والتي حصلت على شهادة الدكتوراه هذا العام من جامعة دوك: على سبيل المثال، بينما تضم اللائحة الحمراء حاليًا تقديرات لحجم النطاق الجغرافي للأنواع في عملية التقييم الخاصة بها، فهي تفشل في حساب كم تبقى من الموائل المفضلة للأنواع ضمن هذا النطاق.





    وتابعت قائلة: بعض أنواع الطيور تفضل الغابات ذات الارتفاعات المتوسطة والأراضي منخفضة الرطوبة، ومعرفة كم تبقى من هذه الموائل المفضلة وكم منها قد تم تدميره أو تدهور أوضاعه هو أمرٌ حيوي لتقييم مخاطر الانقراض بدقة، وخاصة الأنواع التي تمتلك نطاقات جغرافية ضيقة لتتواجد ضمنها ولكن قد تم تجاهلها في التقييمات الحالية للقائمة الحمراء.





    وقال الباحث المشارك في الدراسة Clinton Jenkins والذي يدير موقع خرائط التنوع البيولوجي: عندما يتم أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار، فإن بعض الأنواع التي لا تعتبر حاليًا معرضة لخطر الانقراض والتي من المرجح أنها تمتلك نطاقات أصغر من تلك الأنواع التي تعتبرها القائمة الحمراء مهددة بالانقراض.





    وأضافت Ocampo-Peñuela: الموائل الطبيعية في أكثر المناطق غنى بالتنوع الحيوي على الأرض قد بدأت بالاختفاء، دافعةً الأنواع باتجاه الانقراض بشكل أسرع بألف مرة من المعدلات الطبيعية، إن إيقاف هذا الانقراض يتطلب معرفة ما هي الأنواع المعرضة للانقراض وأين تعيش.

    وقالت أيضًا: بوجود بيانات أفضل نستطيع اتخاذ قرارات أفضل، وامتلاك فرصة أكبر لإنقاذ الأنواع وحماية الأماكن التي تهمها.
يعمل...
X