كل ما تود معرفته عن السلاحف البحرية
وتعرف أيضًا بسلاحف المياه البحرية، تبدو كالسلاحف العادية لكنها تملك زعانف بدلًا من الأرجل. توجد هذه السلاحف على الأرض منذ أكثر من 100 مليون عام حسب الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وهذا ما يجعلها واحدة من أقدم العوائل الحيوانية على كوكب الارض.
الحجم:
هناك 7 أجناس للسلاحف وبعضها أكبر من الأخرى، إلّا أنّ أكبرها حجمًا هي السلاحف جلدية الظهر. إذ يبلغ طولها 7 أقدام (مترين)، وتزن حوالي 2,000 باوند (900 كغم)، أكبر سلحفاة جلدية الظهر وجدت كانت بحجم 8.5 قدم (2.6 متر) وتزن 2,020 باوند (916 كغم).
أصغرها حجمًا السلحفاة المعروفة بلجأة كمب بطول قدمين (65 سم) ووزن 100 باوند (45 كغم)
الموطن:
تعيش السلاحف في كل انحاء العالم، تعيش سلحفاة لجأة كمب عادة في خليج المكسيك، لكن من الممكن إيجادها شمالًا حتى مقاطعة نوفا سكوشيا. بينما تعيش السلاحف البحرية مسطحة الظهر في المحيطات حول أستراليا، أمّا أنواع السلاحف جلدية الظهر فهي تجعل موطنها في كل المحيطات على الكوكب. وتعيش السلاحف البحرية الخضراء وسلاحف ضخمة الرأس في السواحل الاستوائية وشبه الاستوائية.
صورة لسلحفاة ضخمة الرأس على ساحل ملبورن، فلوريدا.
التغذية:
تعتبر السلاحف مفترسة. أي أنّها تتغذى على اللحم، مع ذلك فإن تغذيتها مختلفة بالاعتماد على النوع فهي تتغذى على الروبيان، والأعشاب البحرية، وسرطان البحر، وقنديل البحر، والقواقع، والإسفنج والطحالب والرخويات.
العادات:
ليس هناك من العلم الكثير حول عادات السلاحف وطبائعها فهي تقضي أغلب فترات حياتها وحيدة حتى تقترن، مع ذلك هناك بعض الأنواع تستريح وتتغذى معًا.
عند موسم الاقتران تهاجر السلاحف إلى الشاطئ الّذي ولدت فيه مسترشدة بالحقل المغناطيسي الأرضي، قد يبلغ طول مسافة الهجرة 1,400 ميلٍ (2,253 كم).
الذرية:
تضع السلاحف بيوضها بشكل باقات، درجة حرارة التربة هي الّتي تحدد جنس السلحفاة؛ فإذا كانت درجة الحرارة أقل من 30 مئوية فإنّ جنس البيضة سيكون ذكرًا، وإذا كانت درجة الحرارة أكثر من 30 مئوية سيكون جنس البيضة أنثى. تحتوي تلك الباقات 70-190 بيضة توضع بحفرة حفرتها الأم. حالما توضع البيوض تقوم الأم بتغطيتهم بالتربة وتعود مرة اخرى إلى البحر، يبقى البيض تحت التربة قرابة أسبوع وحالما تفقس السلاحف الصغيرة فإنّها تسرع بالنزول إلى البحر وهم لا يرون والدتهم طوال فترة حياتهم الّتي تتراوح بين 30-100 عام حسب نوع السلاحف.
التصنيف:
تصنف السلاحف حسب نظام المعلومات التصنيفية العالمية (ITIS) كالتالي:
(التصنيف العلمي)
المملكة: الحيوان.
تحت المملكة: ثنائية التناظر.
الشعبة: حبلية الظهر.
تحت الشعبة: فقاريات.
أعلى الصف: رباعية الأقدام.
الصف: زواحف.
الرتبة: ذوات الدم البارد.
العائلة: السلاحف البحرية.
الأجناس:
• جنس الكاريتا (سلاحف ضخمة الرأس)
• جنس السلاحف صقرية المنقار
• جنس سلاحف لجأة كمب
• جنس السلاحف الخضراء
• جنس السلاحف المسطحة
سلحفاة صقرية المنقار
سلحفاة لجأة كمب
سلحفاة خضراء اللون
حالة الحفظ في الطبيعة
صنفت السلاحف ككائنات معرضة أو مهددة بالانقراض وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفظ الطبيعي. فيصنف نوع لجأة كمب كسلاحف مهددة بالانقراض بينما السلاحف جلدية الظهر تصنف كمعرضة للانقراض.
ووفقًا لمنظمة المدافعين عن الحياة البرية فإنّ أكثر الأسباب الخطرة على حياة السلاحف هي مخلفات الوقود، وتغير البيئة الناتج من الاضاءة الصناعية، وخسارة الموطن بسبب تطور السواحل، والاصطياد التجاري، والتورط في الحطام البحري والصيد غير المشروع من الإنسان وركوب الأمواج.
حقائق أخرى عن السلاحف:
تستطيع السلاحف أن تبقى تحت الماء لخمس ساعات متواصلة.
سجلت سلاحف جلدية الظهر معدل سرعة بلغ 35 كم/ساعة.
تشرب السلاحف ضخمة الرأس الماء المالح وتطرح الملح عن طريق الغدد الدمعية في أعينها وهذا ما يجعلها تبدو كأنها تبكي.
تستطيع السلاحف مسطحة الظهر اليافعة النوم على سطح الماء.