تويت
(العمر: 4 أسابيع )
وفيه يبدأ تشكلّ القلب والدّماغ والنّخاع الشّوكيّ، وتبدأ براعم الذّراعين والسّاقين بالظّهور أيضًا.
يبلغ طول الجنين في هذه المرحلة حوالي 0.10 سنتيمترًا تقريبًا.
( العمر: 8 أسابيع )
ينطلق تشكلّ جميع الأعضاء والبنى الخارجيّة بما فيها الأعضاء الجنسيّة، وتصبح ضربات القلب على نسق منتظم.
تتابعُ الذراعان والسّاقان نموّها خلال هذه المرحلة، وتبدأ أصابع اليدين والقدمين بالتكوّن.
تنتقل العينان إلى مقدّمة الوجه ويكتمل تشكّل الأجفان أثناء هذه الانتقال.
يظهر الحبل السّريّ بشكل واضح خلال هذه المرحلة، وفي نهايتها يصبح الجنين أقرب للشّكل الإنسانيّ، مع طولٍ يقدّر بحوالي 2.54 سنتيمتر ووزنٍ أقلّ من 3 غرام.
( العمر: 12 أسبوعًا )
تعملُ العضلات والأعصابُ مع بعضها البعض بشكلٍ يستطيع الجنين معه أن يضمّ قبضته. يمكن تحديد جنس الجنين في هذه المرحلة بالاعتماد على التّصوير بالأمواج فوق الصّوتيّة (Ultra Sound).
تغلق الأجفان في هذه المرحلة لحماية العيون التي لم يكتمل تطوّرها بعد، ولا تفتح حتّى عمر 28 أسبوعًا.
ينمو رأسُ الجنين ويزداد طوله ببطء ليصل إلى 7 سنتيمتر، ومع تقدّم هذه المرحلة يمكن لوزنه أن يصل إلى 28 غرامًا.
( العمر: 16 أسبوعًا )
يستمرّ نموّ العظام والعضلات ليتشكّل هيكل مكتمل للجنين وتبدأ بشرته بالتكوّن أيضًا. من المحتمل أنّ البشرة قد تؤمّن الرّؤية خلالها وذلك أثناء الفترة التي تبقى فيها رقيقة.
يبدأ تشكّل العقي الذي يشير إلى الحركة الأولى لأمعاء الجنين.
يستطيع الجنين في هذه الفترة أن يقوم بمنعكس المصّ، ويبلغ طوله حوالي 10 إلى 12 سنتيمترًا مع وزن يقارب 85 غرامًا.
( العمر: 20 أسبوعًا )
يزداد نشاط الجنين بشكلٍ يمكن للأمّ أن تشعر به فعلًا، ويتغطى بزغب ناعم وغطاء مخاطيّ يحمي البشرة الرّقيقة تحته.
يكتملّ تشكّل شعر الحاجبين والأظافر وقد يخدش الجنين نفسه في هذه المرحلة.
يتمكّن الجنين خلال هذه الفترة من البلع والسّماع أيضًا. إنّها الفترة التي وصلنا فيها إلى منتصف الحمل وفيه يبلغ طول الجنين حوالي 15.5 سنتيمترًا بينما يصل وزنه إلى 225غرامًا.
( العمر: 24 أسبوعًا )
يبدأ نِقيُ العظام بصنع كريّات الدّم الحمراء وتتشكّل البراعم الذوقيّة في اللّسان.
يكتمل تشكّل بصمات الأصابع كما يبدأ نموّ الشّعر الحقيقيّ على رأس الجنين. إذا كان الجنين ذكرًا، ستنتقل خصيتيه في هذه المرحلة لتصلا إلى كيس الصّفن خارج التجويف البطنيّ.
وإذا كان جنسه مؤنّثًا، حينها سيتموضع الرّحم والمبيضان في مكانهما النّهائيّ مع عدد كاملٍ من البويضات الأوّليّة داخل كلّ مبيض.
ينام الجنين ويستقيظ بشكل منتظم خلال هذه المرحلة ويبدأ بخزن الدّهون ليصل وزنه إلى 680 غرامًا مع طول يقارب 30 سنتيمترًا.
( العمر 32 أسبوعًا )
وفيها يبدأ تساقط الزّغب النّاعم الذي غطّى الجنين في مراحل سابقة، ويكتمل نموّ العظام بشكلٍ نهائيّ ولكنّها تبقى ضعيفة رغم ذلك. تصبح ركلات الجنين قويّة وتتأثّر عينيه بالضّوء ويتمكّن أيضًا من فتحهما وإغلاقهما.
لا تزال الرّئتان غير مكتملتَي النّموّ، ولكنّ التمّرّن على حركات التّنفس موجود لدى الجنين، ويبدأ أيضًا بخزن المعادن الحيويّة كالكالسيوم (يأخذه من مخزون الأم) والحديد.
يزداد وزن الجنين بشكلٍ سريع بمعدّل 450 غرامًا في الأسبوع ليصل إلى 2 كيلوغرام، ويبلغ طوله ما بين 38 إلى 43 سنتيمترًا.
( العمر: 36 أسبوعًا )
يصبح الغطاء المخاطيّ المحيط بالجنين أكثر كثافة، وتخزّن الشّحوم بشكل أكبر داخله، فتتسبّب بزيادة حجمه، تاركًا بذلك مساحة صغيرة تجعل حركته أقلّ شدّة ممّا كانت عليه، ومع ذلك ستتمكّن الأمّ من الإحساس بحركات التمطّط والاهتزاز.
يصبح طول الجنين خلال هذه المرحلة 48 سنتيمترًا مع وزن يقارب 3 كيلو غرام.
( العمر: 37 إلى 40 أسبوعًا )
يكتمل نموّ الجنين في نهاية الأسبوع 37 من الحمل، وتستطيع أعضاؤه أيضًا أن تعملَ بشكلٍ مستقلّ.
تأخذ معظم الأجنّة الوضعية الرأسيّة القميّة مع اقتراب موعد الولادة، وفيها يتّجه الرّأس للأسفل ممهّدًا بذلك لولادة طبيعيّة.
يبلغ وزن الوليد عند ولادته حوالي 3-4 كيلو غرام وطوله حوالي 50 سنتيمترًا وهي قياسات شوهدت لدى معظم الوِلدَان، ومع ذلك يمكننا أن نجد تنوعًا كبيرًا في القياسات لدى المولودين طبيعيًّا.