اشيروود (كريستوفر) - Isherwood (Christopher-)مسرحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشيروود (كريستوفر) - Isherwood (Christopher-)مسرحي




    اشيروود (كريستوفر)

    Isherwood (Christopher-) - Isherwood (Christopher-)

    إشيرْوُود (كريستوفر ـ)
    (1904ـ 1986)

    كريستوفر وليام برادشو إشيرْوُود C.W.B.Isherwood روائي وكاتب مسرحي، ولد في هاي لين قرب ستوكبورت من مقاطعة تشيشاير في بريطانية، وتلقى تعليمه في جامعة كمبريدج التي تركها في عام 1925 من دون أن يحصل على درجة علمية. وفي عام 1929 ذهب إلى برلين لزيارة صديقه أودن[ر] Auden فأقام في ألمانية أربع سنوات درَّس في أثنائها اللغة الإنكليزية. ثم تنقل في أوربة والصين ليستقر أخيراً في الولايات المتحدة عندما هاجر إليها في عام 1939، ومنح الجنسية الأمريكية عام 1946، ومات هناك في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنية.
    عمل إشيروُود مدرساً خصوصياً وصحفياً مستقلاً، ثم ما لبث أن بدأ نجمه يلمع بعد نشر روايتيه «جميع المتآمرين» (1928) All the Conspirators، ولكنه لم يجد سبيله إلى الشهرة إلا بعد عام 1930، عندما ذهب إلى برلين وكتب رواية «السيد نوريس يبدل القطارات» (1935) Mr. Norris Changes Trains التي نشرت في الولايات المتحدة بعنوان «آخر أخبار السيد نوريس» وهي دراسة The Last of Mr. Norris مشوقة لشخصية آرثر نوريس.
    أما روايته «وداعاً لبرلين» (1939) Good bye to Berlin فقد سيقت بأسلوب سيرة ذاتية يرويها شخص اسمه كريستوفر إشيروُود، وينبه الكاتب في مقدمتها إلى أنه لا علاقة لاسم البطل بشخصيته هو.
    وتعد الروايتان المذكورتان دراسة في الشذوذ الجنسي. وقد أساءت بساطة الأسلوب إلى إشيروُود، على دقته وحرصه على التفاصيل، مما حال دون تصنيفه بين مبدعي الصف الأول.
    ومع ذلك يرى الكثيرون أن فن إشيروُود على محدوديته المقصودة أقرب إلى الكمال. وقد كان إشيروُود في أواخر العشرينات وفي الثلاثينات وثيق الصلة بأجواء الكتاب البريطانيين الشباب مثل أودن وستيفن سبيندر[ر] Stephen Spender. ومع أنه فضَّل النثر القصصي على الشعر فإن تأثره بالشاعرين الأخيرين كان واضحاً في اختياره الدقيق للكلمات وفي ميله إلى التصوير الحسي.
    وقد ألّف إشيروُود مع أودن ثلاث مسرحيات شعرية هي «الكلب تحت الجلد» The Dog Beneath the Skin قدمت على المسرح في عام 1935 و«تسلق إف -6» (1936) The Ascent of F-6 و«على الحدود» (1938) On the Frontier. ورافقه عام 1938 إلى الصين ليقوما معاً بكتابة عمل مشترك آخر هو «رحلة إلى حرب» (1939) Journey to a War. وهاجر بعدها إلى الولايات المتحدة.
    تمثل رواية إشيروُود «العالم في المساء» (1954) The World in the Evening فتحاً جديداً في عالم الكتابة إذ جرب فيها أسلوب الارتداد إلى الماضي، وجعل من مشكلة الإيمان والفضيلة مادة قصصية.
    أما في رواية «الذهاب إلى هناك في زيارة» (1962) Down There on a Visit فيعود الكاتب إلى الكشف عن مراحل مختلفة من حياته، فيجعل كل شخصية فيها تجسد مرحلة منها، الأمر الذي عُدَّ تفككاً في السرد. أما رواية «العازب» (1964) A Single Man فهي رواية قصيرة ولكنها جيدة تصور غربة رجل لوطي مثقف، في سرد دقيق لأحداث يوم واحد من أيام حياته. في حين تعكس رواية «لقاء عند النهر» (1967) A Meeting by the River اهتمام إشيروُود بتفوق حياة التأمل على حياة المادة والنجاح الدنيوي.
    ومن أعمال إشيروُود الأخرى سيرته الذاتية «أُسود وظلال» (1938) Lions and Shadows، ومذكرات شخصية مهمة عن والديه حملت عنوان «كاتلين وفرانك» (1971) Katheleen and Frank، كذلك أسهم إشيروُود في تحرير مجلة «فَدانتا والغرب» (1943-1945) Vadanta and the West. كما قام بعدة ترجمات عن السنسكريتية بالتعاون مع سوامي برابها فاناندي Swami Prabha Vanandi.
    هالة نابلسي

يعمل...
X