باتسي هودج وصايا وارشادات حول بورترية الأطفال
باتسي هودج تخصصت بتصوير وجوه الأطفال في محترف خاص بها أسمته « الغاليري » وهي تقدم هنا تجربتها بصورة تصلح لتكون مجموعة من الإرشادات التي تفيد في إحتراف مهنة تصوير الوجوه لأطفال ستكون الإستفادة منهم فنية ومادية في آن .
إذا إختلست النظر من خلال نوافذ الـغـالـيـري ، في مدينة كولومبوس الصغيرة في تكساس . ربما تشاهد باتسي هودج وعلى رأسها حيوان من القماش المحشو تتحدث الى طفل في الثالثة من عمره ، او ربما تشاهدها هناك جالسة على الأرض وهي غارقة في نقاش حاد مع طفل آخر في الخامسة من عمره حول قضايا عادية صغيرة .
في الحالتين ، قد تعلو الابتسامة ، وجهك . ثم تغرق في الضحك على . انتيكات » بتسي كما يفعل الاطفال تماماً . هكذا هي حال باتسي هودج ما زالت تلاعب الصغار وتكسب ودهم بهذه الطريقة ، منذ أكثر من عشر سنوات داخل الاستديو الخاص بها ، وهي تنجح في دفع المسرة إلى قلوب الجميع عندما تنتهي إلى التقاط لحظات ثمينة من حياة الاطفال لا يجاريها بها احد .
وعندما يتعلق الامر بالإسلوب ، فالأسلوب في - الغاليري ، فريد من نوعه بكل تأكيد ذلك انها تحقق به صوراً وجهية رائعة عندما تستحوذ على إنتباه الأطفال دون اي انتقاص يطرا على نوعيـة الصـورة المعنية . ففي معظم الأحيان يكون الطفل غارقاً في نشاطه المفضل وتتجسد الصورة مع ما يشغف به الطفل ويصطحبه معه من البيت كحيواناته الأليفة ، أو العابه او أية انتيكات لا يمانع الأباء بجلبها مع الصغير بعدما تخطر على بالهم .
- ارباح من وجهيات الاطفال :
إنتاج وجهيات الأطفال يعطي أربـاحـاً كبيرة ينعم بها . الغـاليري . . رغم ان هذه الوجيهات لا تشكل الا نسبة ٢٠ في المائة من مجموع اعمال الاستديو . وتصف بانسي سوق الاطفال بانه « مفتوح على مصراعيه ، وهي تضيف :
- قليلة هي الإهتمـامـات الفوتوغرافية التي توجه لصور الأطفال الوجهية التي تختلف عن الإكتفاء بالتقاط الرأس والكتفين ويقصدنا الناس لأننا نختلف عن الآخرين ، وليس بمقدورهم الحصول على نوع الصور التي تحققها في إستديوهات أخرى أضف إلى هذا انه من السهل جدا اقناع الناس بصرف المال على صغارهم ! قد لا يسعى الوالدان للحصول على صور لانفسهما ، ولكنهما يشعران وكانما الواجب ، يدعوهما إلى استغلال الفرص وتصوير ابنائهم في صغرهم .
وتتابع باتسي :
- أضف إلى هذا أن التصوير الفوتوغرافي للأطفال هو بمثابة مبيعات اضافية فريدة من نوعها لأن الآباء يعودون أدراجهم طالبين صوراً تجمعهم مع صغارهم ، أو الصغار مع أجدادهم ، بل وحتى صوراً للـعـائلـة بكاملها ، وبـالتصوير الفوتوغرافي للأطفال ، يمكن الاستفادة ثانية في السنوات المقبلة عندما يعود المعنيون طلباً لصور اعراس
وعائلات جديدة مع نمو وترعرع الذين تم تصويرهم صغاراً . اذ حالما تاتينا العائلة ونحقق لها نتائج جيدة ، تلتصق معنا بكاملها وترتبط بنا لكل مناسبة ، بينما يبدو ان اعمال الاستديوهـات الأخرى تخيب لها آمالها .
من الأسباب الأخرى لنجـاح ، الغاليري ، بتصوير الأطفال فوتوغرافيا تشديده على الخدمات التي يقدمها للزبون ، وتقول باتسي :
- نحن ننظر الى زبائننا كعملاء لنا ، لأننا في الكثير من الأحيان . ومن خلالهم ، نحصل على زبائن جدد . هؤلاء يسمعون عن جودة أعمالنا ، والخدمات التي تقدمها والرضى يملأ قلوب الزبائن ، هذا لأننا تعمل جاهدين حتى تظهر للناس اننا مختلفون ، ليس بانتاجنا فقط ، بل بالمعاملة التي نواجه بها الزبون .
- هذا الفارق ضروري جداً لوجودنا من نواح عديدة . فكولومبوس هي مدينة صغيرة في
تكساس نقل سكانها عن أربعة آلاف نسمة وقد علمت منذ تأسيسي لهذه المصلحة انه يوجد ما يكفي من الناس لدعم إستديو فوتوغرافي امثـال . الغاليري . . لذلك طورت إسلوباً مختلفاً جداً والى حد أن الناس سيكـونـون على اتم الإستعداد ليسافروا ويقصدوه وهم يفعلون ذلك بالفعل وهناك بعض الزبائن الذين يقصدون كولومبوس جدا لمجرد تحقيق صور وجهيـة لهم في الغاليري ، وتقول باتسي إن بعض الآباء يأتون في اليوم السابق لموعدهم ، حيث يقضون الليل في كولومبوس ليستيقظوا منتعشين متاهبين لجلسة التصوير .
ومنذ اللحظة التي يقرع بها جرس الهاتف ، تهب بانسي وفريقها المؤلف من ستة أعضاء من - الغاليري ، ليعملوا معاً على بعث تفاهم جيد مع الزبائن . فتتامن المنعشات في الإستديو . الأمر الذي يشعر معه الزائرون انهم على الرحب والسعة في حال جاؤوا لجلسة تصوير ام لا ، وقبل
البدء بتصوير الاطفال .
تتحدث باتسي مع الآباء إستقصاءاً لما يقصدونه في وجهيات ابنائهم وتعرفاً على شخصية الطفل وعائلته .
بعد ذلك ، كثيراً ما تعمل باتسي بناءاً على آراء جاء بها الزبائن . فقد جاءتها إحدى النساء لتصوير ولدها ابن الثالثة والنصف ، كانت هذه جامعة . انتيكات ، ومنزلها مكلل بالألوان البرتقالية . من هنا لم يكن مستغرباً منها ان تصطحب معها ٤٠ قرعة ، وعربة انتيكات لاستعمالها في وجهية إبنها في الغاليري .
- ترسيخ نية حسنة :
تؤكد فلسفة باتسي المهنية على أهمية دفع الزبائن نحو الشعور بأن لهم أهميتهم الخاصة وقيمتهم الكبيرة لأن الـزيـون الـراضي المتحمس يستطيع في بعض الأحيان أن يكون أكثر فعالية من اي اعلان او اية دعاية ، كما تقول وتجتمع هيئة العاملين في « الغاليري ، كل اسبوع للتداول في افكار جديدة تحقق هذا الهدف . ومن خلال الكثير من اجتماعات الهيئة على مر السنين كان ان اثبتت بعض الآراء فعاليتها الهائلة في إنجاح أعمال ، الغاليري . وهذا وصف لباتسي حولها .
- ملحوظات شخصية :
عند إكتمال كل طلب ، نرسل بالبريد عند ملحوظة مكتوبة باليد تعبر عن تقديرنا لعمل الزبون و أملنا برضاه عن وجهيـاتـه .
هذه ، اللفتة الشخصية الاضافية تعني الكثير للزبائن ، كما أننا نثابر على متابعة أخبار الزبائن من خلال الصحف المحلية بحثاً عن اي إنجاز او حدث يستحق بطاقة تهنئة من الاستديو عندنا . وهذه طريقة توحي بأخذ وجهية معينة بمناسبة خاصة .
ومن أكثر الأعمال البريدية نجـاحاً ـ وإرهاقاً ! - بين ما نمارسه أن نبعث ببطاقة عيد مولد لكل من زبائننا . وهذا لا يساعد فقط على جعل لائحة بريدنا حديثة التاريخ فقط ، بل وجدنا البطاقات
هذه نبذة تحسن اعمالنا وتنشطها على أكمل وجه ، فالتجاوب والنية الحسنة التي تنشأ بيننا وبين الزبائن لا يحدها حد هكذا ، بل وكثيرون هم الذين يتصلون بنا شاكرين البطاقات .
- التعامل مع الصغار :
لدينا هدايا خاصة نقدمها للأطفال بعد جلسات التصوير وهذه تملا قلوبهم وقلوب آبائهم سعادة فلدينا بالونات منفوخة بغاز الهيليوم عليها اسمنا ، كان لها مفعولها الكبير في هذا الصدد الى جانب أننا إستعملنا الكرات كذلك وكتب الأطفال جميعها مصدرة باسمنا ونقدمها هدايا . هذا أن الطفل بعد كل اضف جلسة تصوير ، يحصل على شهادة تقدير له على ما قدمه من مساعدة وإسهام ، وتصور مدى المتعة التي تغمر قلوب الصغار عندما يكافاون على صور التقطت لهم الأمر الذي يملأ قلوب الأباء سعادة ايضا .
- كتب تثقيف فوتوغرافي من كوداك :
لدينا كتيبات تثقيف فوتوغرافي تمولنا بها كوداك على الدوام ونحن نقدمها لزبائننا ، إنها مطبوعات جميلة جدا لا نستطيع تمويل انتاجها بأنفسنا أبدأ . وهي تساعد فعلا على تشجيع الناس لإلتقاط وجهياتهم على يد مصور فوتوغرافي محترف .
- نمو من خلال التحسين :
ذكرنا ان الهيئة العاملة في الغاليري ، تجتمع في جلسات إسبوعية للبحث في أفكار جديدة . لإدخال تحسينات على العمل إضافة الى المثابرة على تقديم خدمات جيدة للزبائن . وتؤكد باتسي انهم لا يكفون ابدأ عن التطلع إلى تحسينات مبتكرة تساعد على نمو أعمال الاستديو تقول باتسي شارحة هذا الأمر :
- سبق للتحسينات التي ادخلناها ان شملت حسومات على التكاليف في مواسم معينة . ولكن وجدنا أن الزبائن راحوا يعمدون الـى الإنتظار حتى موعد الحسومات . فحجزوا موعداً لانفسهم والآن ، بدلا من اعتمادنا على خفض الاسعار تشجيعاً للزبائن ، رحنا نوفر لهم اسباباً خاصة تجلبهم إلى الاستديو ... واصبحنا هكذا نفعل كل شيء نستطيعه لتجنب خفض الأسعار . من أمثال ذلك اعمال و خاصة بالربيع ، حيث ثاتي الغاليري ، بحيوانات إلى الاستديو لتصوير الاطفال معها ـ خيول صغيرة ، صيصان . عنزات رضيعة - وما أكثر ما يعجب الآباء بالنتائج ، بل وقيل لباتسي ان بعض الاطفال يتعلقون بالحيوانات الى حد انهم يطالبون باصطحاب ما لديهم منها لتصويرها هناك .
من وسائل التنشيط الأخرى المعتمدة لأعمال الاستديو واحدة يخصص لها شهر من فصـل الخريف هنا ، وبدلا من دفع .تكاليف جلسة التصوير العادية .
باستطاعة الزبائن ان يجلبوا معهم دمية جديدة لتقديمها إلى طفل فقير في عيد الميلاد : هذه النية الطيبة بين الزبائن أكسبت الاستديو دعاية إضافية ، لأن الصحيفة المحلية أعجبت بالفكرة إلى حد نشرها صورة لباتسي وعضوة الهيئة العاملة جويس سابلاتورا مع كل الدمى التي تم جمعها بهذه الطريقة .
كذلك توصل - الغاليري ، إلى اتفاق مع المستشفى المحلي تقدم المستشفى بموجبه هدية لأبـاء المواليد الجدد عبارة عن شهادة يحق لهم على أساسها ان يحصلوا على جلسة تصوير بدون مقابل ، إضافة إلى صورة ٤ × ٥ بوصة داخل ملف ، وقد وافقت المستشفى على دفع تكاليف هذا كله للغاليري . إنها طريقة أخرى ماهرة لتعريف الناس بالغاليري .
هذا ، وتلعب المعارض دوراً مهماً في الجهود التحسينيـة لاعمـال - الغاليري .
وتقول باتسي :
ـ من المهم جدا بالنسبة لنا أن تتواجد اعمالنا حيث يستطيـع الناس مشاهدتها ، والمثال على هذا اننا في أحد المطاعم المحلية عمدنا الى تغطية جدار - ٤٠ قدم - بثلاثين صورة فوتوغرافية كبيرة وجيدة النوعية ، تدور جميعها حول مواضيع جذابة أو فكاهية وقد صار المعرض في هذا المطعم حديث الناس في كولومبوس ، كما انه يحظى بإعجاب المسافرين الذين يمرون بالمطعم للإستراحة وتناول الطعام خلال سفرة طويلة يقومون بها ، والجميع يريدون التعرف على مصدر افكارنا أما من ناحيتنا فقد اقمنا العديد من المعارض الأخرى في الغاليريهات الفنية ومخازن بيع الثياب .
نشير كذلك إلى تواجد مطبوعة خاصة هي « الغاليري غازيت » في اي مكان تعرض باتسي أعمالها فيه ، كما أن هذه المطبوعة ترسل بريديا إلى كل الزبائن السابقين والـزبـائن المحتملين الذين إستفسروا عن ، الغاليري » انها مطبوعة سهلة القراءة مليئة بالآراء والاقتراحات المعنية بالوجهيات ، كما انها مصممة لتلهم زبائن , الغاليري ، حتى يتوصلوا إلى مزيد من الطرق لاستعمال التصوير الفوتوغرافي في منازلهم . هذا ، ومن الحسنات للمطبوعة أنها تساعد على تجسيد خدمات ، الغـالـيـري . بتقديم أعضاء الهيئة العاملة فيها للقراء .
- توفير فرصة شراء :
تنظـر بـاتسي هودج الى التصوير الفوتوغرافي الاحترافي . كنبذة ترف ، في الميزانية ان وتـؤمـن - الغاليري ، هي في حالة تنافس مع الصائغ او مخزن بيع الثياب يزيد كثيراً جداً عن التنافس مع التصـويـر ، حسـومـات الشخصية الفوتوغرافي .. من هنا تشعر بضرورة توفير سبب للاقبال على التصوير في الغاليري .
في الغاليري ، يتم تشجيع الزبائن لإصطحاب عدد من قطع الثياب لتبديلها هناك وبالنسبة للأطفال ، تقترح باتسي على الآباء جلب خمس قطع ثياب للتبديل حتى تعكس الـوانـاً وطبـاعـاً مختلفة - إضافة إلى العديد من الأشياء التي يتعلق بها الطفل في البيت - أنه تدبير يؤمن باتسي بمزيد من الاختبارات لوقفـات المواضع ، ويؤمن الزبون بمزيد من الصور الفوتوغرافية ليختار منها ، ذلك أنه ستتوفر مساعدة لا باس بها عندما يتامن العديد من الطبعات المصقولة المختلفة ويتامن صنع الرتوش كذلك وجود هذا التنويع أمر جيد لأنه يصعب على الأباء جينذاك ان يختاروا مجرد صورة واحدة .
وتنصح باتسي قائلة ؛
- فكر إيجابيا على الدوام وتصرف كانما الزبون سيبتاع تكبيرة ٣٠ × ٤٠ سم على سبيل المثال إلى حين يتضح لك أنك كنت مخطئاً . إذ يحدث في بعض الأحيان أن مجرد إقتراح شيء ما يقنع الزبون بشرائه .
- تصوير الاطفال بمتناولك :
كثيرون هـم المصـورون الفوتوغرافيون الذين ينتابهم خوف خفي من تصوير الأطفال لعدم وثوقهم في كيفية التعامل معهم ، يعتريهم الشلل من الخوف بأن الطفل قد يفقد أعصابه اثناء جلسة تصوير اما باتسي فتشجـع المصـوريـن الفوتوغرافيين - حديثي العهد بيسوق وجهيات الاطفال - أن يتذكروا العائدات الهائلة من شخصية ومادية ، تلك التي تستطيع ان تنتج عن تصوير الاطفال .
تقول :
- لا تترك لمخاوفك ان تتغلب على احتمال جلب مزيد من الأعمال إلى الاستديو خاصتك . ذلك ان تصوير الأطفال يستطيع التسبب بصنع مزيد من الصور العائلية وصـور الـزفاف ووجـهـيـات الراشدين هنالك مال مؤكد مع وجـهـيـات الأطفال ومن الطرق الجيدة لإنطلاقك في هذا الحقل وللتغلب على مخاوفك أن تتدرب بتصوير أطفالك انت بالذات ، او اطفال معارفك ، أو أطفال زبائن لم تشاهدهم منذ فترة من الوقت جرب العمل ببعض الأساليب التوضيحية ، واحصل على ما يكفي من صور العرض لتعليقها في الاستديو خاصتك او في أماكن عمـل اخرى في مجتمعك ، او منزلك ، ذلك انك اذا بدأت بالتدرب على شخص ما ليس بـزبـون ، ستكون على اتم الاستعداد لتعمل بكل ثقة عندما يحين الوقت . تدرب على العديد من الأساليب ـ ظلال فاتحة ( high key ) ، خلفيات ورق ملون ، بعض الوجهيات خارج الاستديو ربما ثم اينما قررت عرض أعمالك . لتتوفر هناك كتيبات فوتوغرافية ونشرات عن اعمال الاستديو خاصتك بحيث يتوفر للزبائن المحتملين ان يقرأوا المزيد عن التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وعن الاستديو حيث تعمل .
وتتابع باتسي :
- تذكر كذلك أنه في التصوير الفوتوغرافي للاطفال يكون التعبير هو الذي يبيع الصورة على الأغلب ، وليس المحتوى أو التصحيح بالضرورة ، فانا ابحث عن تعبيرات طبيعية لا أطلب من الطفل ابدأ ان يبتسم . بدلا من ذلك أشاركه في حديث معي حتى اصرف انتباهه عن انه يتصور والمثال على هذا أن لدي صورة مهرج زاهي الألوان معلقة على الجدار ، ربما اطلب من الطفل إطلاعي على لون قبعة ذلك المهرج او شعره او انفه وحتى أحافظ عليه في المكان المناسب على الأرض ، اضع نقوداً معدنية هناك واطلب من الطفل تخبئتها حيث لا يعثر عليها أحد . فإذا بولغ بما يبديه من حماس ، أجد أن التحدث اليه همسا يستطيع تهدئته من أطلعه هكذا على اسرار بصوت ناعم منخفض لأجعله يجلس هادئاً منصتاً .... أهم ما في الأمر ان تجعل الجلسة متعة جدید للاطفال ولك على السواء .
هذا . وكثيراً ما يعلق الآباء على موهبة باتسي في العمل مع الصغار ، بينما المثير في الأمر انها بالذات ، لا أطفال لديها .
و هي تقول :
- معظـم النـاس يحبـون من هنا فإن التصوير الأطفال الفـوتـوغـرافي للأطفال مهم للاستديو الذي تملكه . ونحن عندما نحسن وندعم تصويرنا الفوتوغرافي للأطفال نحسن وندعم شيئا يتمتع به الجميع في كل مكان . كما ان الصورة الفوتوغرافية المحبوبة لطفل تكسب الاستديو خاصتنا إهتماماً فوريا وتستطيع التوصل به إلى تقدير وإعتراف واسعين . عکس هذا انه سيكون من الصعب عليك بلوغ التأثير ذاته بصورة زفاف جيدة او بوجهية لعائلة ما .
بـاستطـاعـة التصـويـر الفوتوغرافي للاطفال أن يعطي الاستديو خاصتك مزيداً من الاهتمام في مجتمعك ، ويحقق لك المزيد من المبيعات ، ويزيد من امكاناتك في المستقبل - لذلك لا تخف من تجربته . والشيء التالي الذي تعرفه بعد ذلك أنك ستكون جالسا على الأرض لتطلب من إبن أربع سنوات أن يريك الى اي رقم يستطيع التعداد⏹
باتسي هودج تخصصت بتصوير وجوه الأطفال في محترف خاص بها أسمته « الغاليري » وهي تقدم هنا تجربتها بصورة تصلح لتكون مجموعة من الإرشادات التي تفيد في إحتراف مهنة تصوير الوجوه لأطفال ستكون الإستفادة منهم فنية ومادية في آن .
إذا إختلست النظر من خلال نوافذ الـغـالـيـري ، في مدينة كولومبوس الصغيرة في تكساس . ربما تشاهد باتسي هودج وعلى رأسها حيوان من القماش المحشو تتحدث الى طفل في الثالثة من عمره ، او ربما تشاهدها هناك جالسة على الأرض وهي غارقة في نقاش حاد مع طفل آخر في الخامسة من عمره حول قضايا عادية صغيرة .
في الحالتين ، قد تعلو الابتسامة ، وجهك . ثم تغرق في الضحك على . انتيكات » بتسي كما يفعل الاطفال تماماً . هكذا هي حال باتسي هودج ما زالت تلاعب الصغار وتكسب ودهم بهذه الطريقة ، منذ أكثر من عشر سنوات داخل الاستديو الخاص بها ، وهي تنجح في دفع المسرة إلى قلوب الجميع عندما تنتهي إلى التقاط لحظات ثمينة من حياة الاطفال لا يجاريها بها احد .
وعندما يتعلق الامر بالإسلوب ، فالأسلوب في - الغاليري ، فريد من نوعه بكل تأكيد ذلك انها تحقق به صوراً وجهية رائعة عندما تستحوذ على إنتباه الأطفال دون اي انتقاص يطرا على نوعيـة الصـورة المعنية . ففي معظم الأحيان يكون الطفل غارقاً في نشاطه المفضل وتتجسد الصورة مع ما يشغف به الطفل ويصطحبه معه من البيت كحيواناته الأليفة ، أو العابه او أية انتيكات لا يمانع الأباء بجلبها مع الصغير بعدما تخطر على بالهم .
- ارباح من وجهيات الاطفال :
إنتاج وجهيات الأطفال يعطي أربـاحـاً كبيرة ينعم بها . الغـاليري . . رغم ان هذه الوجيهات لا تشكل الا نسبة ٢٠ في المائة من مجموع اعمال الاستديو . وتصف بانسي سوق الاطفال بانه « مفتوح على مصراعيه ، وهي تضيف :
- قليلة هي الإهتمـامـات الفوتوغرافية التي توجه لصور الأطفال الوجهية التي تختلف عن الإكتفاء بالتقاط الرأس والكتفين ويقصدنا الناس لأننا نختلف عن الآخرين ، وليس بمقدورهم الحصول على نوع الصور التي تحققها في إستديوهات أخرى أضف إلى هذا انه من السهل جدا اقناع الناس بصرف المال على صغارهم ! قد لا يسعى الوالدان للحصول على صور لانفسهما ، ولكنهما يشعران وكانما الواجب ، يدعوهما إلى استغلال الفرص وتصوير ابنائهم في صغرهم .
وتتابع باتسي :
- أضف إلى هذا أن التصوير الفوتوغرافي للأطفال هو بمثابة مبيعات اضافية فريدة من نوعها لأن الآباء يعودون أدراجهم طالبين صوراً تجمعهم مع صغارهم ، أو الصغار مع أجدادهم ، بل وحتى صوراً للـعـائلـة بكاملها ، وبـالتصوير الفوتوغرافي للأطفال ، يمكن الاستفادة ثانية في السنوات المقبلة عندما يعود المعنيون طلباً لصور اعراس
وعائلات جديدة مع نمو وترعرع الذين تم تصويرهم صغاراً . اذ حالما تاتينا العائلة ونحقق لها نتائج جيدة ، تلتصق معنا بكاملها وترتبط بنا لكل مناسبة ، بينما يبدو ان اعمال الاستديوهـات الأخرى تخيب لها آمالها .
من الأسباب الأخرى لنجـاح ، الغاليري ، بتصوير الأطفال فوتوغرافيا تشديده على الخدمات التي يقدمها للزبون ، وتقول باتسي :
- نحن ننظر الى زبائننا كعملاء لنا ، لأننا في الكثير من الأحيان . ومن خلالهم ، نحصل على زبائن جدد . هؤلاء يسمعون عن جودة أعمالنا ، والخدمات التي تقدمها والرضى يملأ قلوب الزبائن ، هذا لأننا تعمل جاهدين حتى تظهر للناس اننا مختلفون ، ليس بانتاجنا فقط ، بل بالمعاملة التي نواجه بها الزبون .
- هذا الفارق ضروري جداً لوجودنا من نواح عديدة . فكولومبوس هي مدينة صغيرة في
تكساس نقل سكانها عن أربعة آلاف نسمة وقد علمت منذ تأسيسي لهذه المصلحة انه يوجد ما يكفي من الناس لدعم إستديو فوتوغرافي امثـال . الغاليري . . لذلك طورت إسلوباً مختلفاً جداً والى حد أن الناس سيكـونـون على اتم الإستعداد ليسافروا ويقصدوه وهم يفعلون ذلك بالفعل وهناك بعض الزبائن الذين يقصدون كولومبوس جدا لمجرد تحقيق صور وجهيـة لهم في الغاليري ، وتقول باتسي إن بعض الآباء يأتون في اليوم السابق لموعدهم ، حيث يقضون الليل في كولومبوس ليستيقظوا منتعشين متاهبين لجلسة التصوير .
ومنذ اللحظة التي يقرع بها جرس الهاتف ، تهب بانسي وفريقها المؤلف من ستة أعضاء من - الغاليري ، ليعملوا معاً على بعث تفاهم جيد مع الزبائن . فتتامن المنعشات في الإستديو . الأمر الذي يشعر معه الزائرون انهم على الرحب والسعة في حال جاؤوا لجلسة تصوير ام لا ، وقبل
البدء بتصوير الاطفال .
تتحدث باتسي مع الآباء إستقصاءاً لما يقصدونه في وجهيات ابنائهم وتعرفاً على شخصية الطفل وعائلته .
بعد ذلك ، كثيراً ما تعمل باتسي بناءاً على آراء جاء بها الزبائن . فقد جاءتها إحدى النساء لتصوير ولدها ابن الثالثة والنصف ، كانت هذه جامعة . انتيكات ، ومنزلها مكلل بالألوان البرتقالية . من هنا لم يكن مستغرباً منها ان تصطحب معها ٤٠ قرعة ، وعربة انتيكات لاستعمالها في وجهية إبنها في الغاليري .
- ترسيخ نية حسنة :
تؤكد فلسفة باتسي المهنية على أهمية دفع الزبائن نحو الشعور بأن لهم أهميتهم الخاصة وقيمتهم الكبيرة لأن الـزيـون الـراضي المتحمس يستطيع في بعض الأحيان أن يكون أكثر فعالية من اي اعلان او اية دعاية ، كما تقول وتجتمع هيئة العاملين في « الغاليري ، كل اسبوع للتداول في افكار جديدة تحقق هذا الهدف . ومن خلال الكثير من اجتماعات الهيئة على مر السنين كان ان اثبتت بعض الآراء فعاليتها الهائلة في إنجاح أعمال ، الغاليري . وهذا وصف لباتسي حولها .
- ملحوظات شخصية :
عند إكتمال كل طلب ، نرسل بالبريد عند ملحوظة مكتوبة باليد تعبر عن تقديرنا لعمل الزبون و أملنا برضاه عن وجهيـاتـه .
هذه ، اللفتة الشخصية الاضافية تعني الكثير للزبائن ، كما أننا نثابر على متابعة أخبار الزبائن من خلال الصحف المحلية بحثاً عن اي إنجاز او حدث يستحق بطاقة تهنئة من الاستديو عندنا . وهذه طريقة توحي بأخذ وجهية معينة بمناسبة خاصة .
ومن أكثر الأعمال البريدية نجـاحاً ـ وإرهاقاً ! - بين ما نمارسه أن نبعث ببطاقة عيد مولد لكل من زبائننا . وهذا لا يساعد فقط على جعل لائحة بريدنا حديثة التاريخ فقط ، بل وجدنا البطاقات
هذه نبذة تحسن اعمالنا وتنشطها على أكمل وجه ، فالتجاوب والنية الحسنة التي تنشأ بيننا وبين الزبائن لا يحدها حد هكذا ، بل وكثيرون هم الذين يتصلون بنا شاكرين البطاقات .
- التعامل مع الصغار :
لدينا هدايا خاصة نقدمها للأطفال بعد جلسات التصوير وهذه تملا قلوبهم وقلوب آبائهم سعادة فلدينا بالونات منفوخة بغاز الهيليوم عليها اسمنا ، كان لها مفعولها الكبير في هذا الصدد الى جانب أننا إستعملنا الكرات كذلك وكتب الأطفال جميعها مصدرة باسمنا ونقدمها هدايا . هذا أن الطفل بعد كل اضف جلسة تصوير ، يحصل على شهادة تقدير له على ما قدمه من مساعدة وإسهام ، وتصور مدى المتعة التي تغمر قلوب الصغار عندما يكافاون على صور التقطت لهم الأمر الذي يملأ قلوب الأباء سعادة ايضا .
- كتب تثقيف فوتوغرافي من كوداك :
لدينا كتيبات تثقيف فوتوغرافي تمولنا بها كوداك على الدوام ونحن نقدمها لزبائننا ، إنها مطبوعات جميلة جدا لا نستطيع تمويل انتاجها بأنفسنا أبدأ . وهي تساعد فعلا على تشجيع الناس لإلتقاط وجهياتهم على يد مصور فوتوغرافي محترف .
- نمو من خلال التحسين :
ذكرنا ان الهيئة العاملة في الغاليري ، تجتمع في جلسات إسبوعية للبحث في أفكار جديدة . لإدخال تحسينات على العمل إضافة الى المثابرة على تقديم خدمات جيدة للزبائن . وتؤكد باتسي انهم لا يكفون ابدأ عن التطلع إلى تحسينات مبتكرة تساعد على نمو أعمال الاستديو تقول باتسي شارحة هذا الأمر :
- سبق للتحسينات التي ادخلناها ان شملت حسومات على التكاليف في مواسم معينة . ولكن وجدنا أن الزبائن راحوا يعمدون الـى الإنتظار حتى موعد الحسومات . فحجزوا موعداً لانفسهم والآن ، بدلا من اعتمادنا على خفض الاسعار تشجيعاً للزبائن ، رحنا نوفر لهم اسباباً خاصة تجلبهم إلى الاستديو ... واصبحنا هكذا نفعل كل شيء نستطيعه لتجنب خفض الأسعار . من أمثال ذلك اعمال و خاصة بالربيع ، حيث ثاتي الغاليري ، بحيوانات إلى الاستديو لتصوير الاطفال معها ـ خيول صغيرة ، صيصان . عنزات رضيعة - وما أكثر ما يعجب الآباء بالنتائج ، بل وقيل لباتسي ان بعض الاطفال يتعلقون بالحيوانات الى حد انهم يطالبون باصطحاب ما لديهم منها لتصويرها هناك .
من وسائل التنشيط الأخرى المعتمدة لأعمال الاستديو واحدة يخصص لها شهر من فصـل الخريف هنا ، وبدلا من دفع .تكاليف جلسة التصوير العادية .
باستطاعة الزبائن ان يجلبوا معهم دمية جديدة لتقديمها إلى طفل فقير في عيد الميلاد : هذه النية الطيبة بين الزبائن أكسبت الاستديو دعاية إضافية ، لأن الصحيفة المحلية أعجبت بالفكرة إلى حد نشرها صورة لباتسي وعضوة الهيئة العاملة جويس سابلاتورا مع كل الدمى التي تم جمعها بهذه الطريقة .
كذلك توصل - الغاليري ، إلى اتفاق مع المستشفى المحلي تقدم المستشفى بموجبه هدية لأبـاء المواليد الجدد عبارة عن شهادة يحق لهم على أساسها ان يحصلوا على جلسة تصوير بدون مقابل ، إضافة إلى صورة ٤ × ٥ بوصة داخل ملف ، وقد وافقت المستشفى على دفع تكاليف هذا كله للغاليري . إنها طريقة أخرى ماهرة لتعريف الناس بالغاليري .
هذا ، وتلعب المعارض دوراً مهماً في الجهود التحسينيـة لاعمـال - الغاليري .
وتقول باتسي :
ـ من المهم جدا بالنسبة لنا أن تتواجد اعمالنا حيث يستطيـع الناس مشاهدتها ، والمثال على هذا اننا في أحد المطاعم المحلية عمدنا الى تغطية جدار - ٤٠ قدم - بثلاثين صورة فوتوغرافية كبيرة وجيدة النوعية ، تدور جميعها حول مواضيع جذابة أو فكاهية وقد صار المعرض في هذا المطعم حديث الناس في كولومبوس ، كما انه يحظى بإعجاب المسافرين الذين يمرون بالمطعم للإستراحة وتناول الطعام خلال سفرة طويلة يقومون بها ، والجميع يريدون التعرف على مصدر افكارنا أما من ناحيتنا فقد اقمنا العديد من المعارض الأخرى في الغاليريهات الفنية ومخازن بيع الثياب .
نشير كذلك إلى تواجد مطبوعة خاصة هي « الغاليري غازيت » في اي مكان تعرض باتسي أعمالها فيه ، كما أن هذه المطبوعة ترسل بريديا إلى كل الزبائن السابقين والـزبـائن المحتملين الذين إستفسروا عن ، الغاليري » انها مطبوعة سهلة القراءة مليئة بالآراء والاقتراحات المعنية بالوجهيات ، كما انها مصممة لتلهم زبائن , الغاليري ، حتى يتوصلوا إلى مزيد من الطرق لاستعمال التصوير الفوتوغرافي في منازلهم . هذا ، ومن الحسنات للمطبوعة أنها تساعد على تجسيد خدمات ، الغـالـيـري . بتقديم أعضاء الهيئة العاملة فيها للقراء .
- توفير فرصة شراء :
تنظـر بـاتسي هودج الى التصوير الفوتوغرافي الاحترافي . كنبذة ترف ، في الميزانية ان وتـؤمـن - الغاليري ، هي في حالة تنافس مع الصائغ او مخزن بيع الثياب يزيد كثيراً جداً عن التنافس مع التصـويـر ، حسـومـات الشخصية الفوتوغرافي .. من هنا تشعر بضرورة توفير سبب للاقبال على التصوير في الغاليري .
في الغاليري ، يتم تشجيع الزبائن لإصطحاب عدد من قطع الثياب لتبديلها هناك وبالنسبة للأطفال ، تقترح باتسي على الآباء جلب خمس قطع ثياب للتبديل حتى تعكس الـوانـاً وطبـاعـاً مختلفة - إضافة إلى العديد من الأشياء التي يتعلق بها الطفل في البيت - أنه تدبير يؤمن باتسي بمزيد من الاختبارات لوقفـات المواضع ، ويؤمن الزبون بمزيد من الصور الفوتوغرافية ليختار منها ، ذلك أنه ستتوفر مساعدة لا باس بها عندما يتامن العديد من الطبعات المصقولة المختلفة ويتامن صنع الرتوش كذلك وجود هذا التنويع أمر جيد لأنه يصعب على الأباء جينذاك ان يختاروا مجرد صورة واحدة .
وتنصح باتسي قائلة ؛
- فكر إيجابيا على الدوام وتصرف كانما الزبون سيبتاع تكبيرة ٣٠ × ٤٠ سم على سبيل المثال إلى حين يتضح لك أنك كنت مخطئاً . إذ يحدث في بعض الأحيان أن مجرد إقتراح شيء ما يقنع الزبون بشرائه .
- تصوير الاطفال بمتناولك :
كثيرون هـم المصـورون الفوتوغرافيون الذين ينتابهم خوف خفي من تصوير الأطفال لعدم وثوقهم في كيفية التعامل معهم ، يعتريهم الشلل من الخوف بأن الطفل قد يفقد أعصابه اثناء جلسة تصوير اما باتسي فتشجـع المصـوريـن الفوتوغرافيين - حديثي العهد بيسوق وجهيات الاطفال - أن يتذكروا العائدات الهائلة من شخصية ومادية ، تلك التي تستطيع ان تنتج عن تصوير الاطفال .
تقول :
- لا تترك لمخاوفك ان تتغلب على احتمال جلب مزيد من الأعمال إلى الاستديو خاصتك . ذلك ان تصوير الأطفال يستطيع التسبب بصنع مزيد من الصور العائلية وصـور الـزفاف ووجـهـيـات الراشدين هنالك مال مؤكد مع وجـهـيـات الأطفال ومن الطرق الجيدة لإنطلاقك في هذا الحقل وللتغلب على مخاوفك أن تتدرب بتصوير أطفالك انت بالذات ، او اطفال معارفك ، أو أطفال زبائن لم تشاهدهم منذ فترة من الوقت جرب العمل ببعض الأساليب التوضيحية ، واحصل على ما يكفي من صور العرض لتعليقها في الاستديو خاصتك او في أماكن عمـل اخرى في مجتمعك ، او منزلك ، ذلك انك اذا بدأت بالتدرب على شخص ما ليس بـزبـون ، ستكون على اتم الاستعداد لتعمل بكل ثقة عندما يحين الوقت . تدرب على العديد من الأساليب ـ ظلال فاتحة ( high key ) ، خلفيات ورق ملون ، بعض الوجهيات خارج الاستديو ربما ثم اينما قررت عرض أعمالك . لتتوفر هناك كتيبات فوتوغرافية ونشرات عن اعمال الاستديو خاصتك بحيث يتوفر للزبائن المحتملين ان يقرأوا المزيد عن التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وعن الاستديو حيث تعمل .
وتتابع باتسي :
- تذكر كذلك أنه في التصوير الفوتوغرافي للاطفال يكون التعبير هو الذي يبيع الصورة على الأغلب ، وليس المحتوى أو التصحيح بالضرورة ، فانا ابحث عن تعبيرات طبيعية لا أطلب من الطفل ابدأ ان يبتسم . بدلا من ذلك أشاركه في حديث معي حتى اصرف انتباهه عن انه يتصور والمثال على هذا أن لدي صورة مهرج زاهي الألوان معلقة على الجدار ، ربما اطلب من الطفل إطلاعي على لون قبعة ذلك المهرج او شعره او انفه وحتى أحافظ عليه في المكان المناسب على الأرض ، اضع نقوداً معدنية هناك واطلب من الطفل تخبئتها حيث لا يعثر عليها أحد . فإذا بولغ بما يبديه من حماس ، أجد أن التحدث اليه همسا يستطيع تهدئته من أطلعه هكذا على اسرار بصوت ناعم منخفض لأجعله يجلس هادئاً منصتاً .... أهم ما في الأمر ان تجعل الجلسة متعة جدید للاطفال ولك على السواء .
هذا . وكثيراً ما يعلق الآباء على موهبة باتسي في العمل مع الصغار ، بينما المثير في الأمر انها بالذات ، لا أطفال لديها .
و هي تقول :
- معظـم النـاس يحبـون من هنا فإن التصوير الأطفال الفـوتـوغـرافي للأطفال مهم للاستديو الذي تملكه . ونحن عندما نحسن وندعم تصويرنا الفوتوغرافي للأطفال نحسن وندعم شيئا يتمتع به الجميع في كل مكان . كما ان الصورة الفوتوغرافية المحبوبة لطفل تكسب الاستديو خاصتنا إهتماماً فوريا وتستطيع التوصل به إلى تقدير وإعتراف واسعين . عکس هذا انه سيكون من الصعب عليك بلوغ التأثير ذاته بصورة زفاف جيدة او بوجهية لعائلة ما .
بـاستطـاعـة التصـويـر الفوتوغرافي للاطفال أن يعطي الاستديو خاصتك مزيداً من الاهتمام في مجتمعك ، ويحقق لك المزيد من المبيعات ، ويزيد من امكاناتك في المستقبل - لذلك لا تخف من تجربته . والشيء التالي الذي تعرفه بعد ذلك أنك ستكون جالسا على الأرض لتطلب من إبن أربع سنوات أن يريك الى اي رقم يستطيع التعداد⏹
تعليق