اسرار مصوري السباق المحترفين
كيف تصور سباقأ للسيارات
تصوير سباق السيارات ، من الأعمال الفوتوغرافية الرياضية التي تحتاج إلى نظرة خاصة وإسلوب خاص ، على المصور معرفة تفاصيله و أسراره قبل حمل كاميرته والاتجاه إلى ساحات السباق ، وهذا ما نقدمه في هذا الموضوع مدعوما بتجارب العديد من المصورين المحترفين في هذا المجال .
البسيط هو الأفضل دائماً ، فإذا كانت لدين كاميرا لقطة واحدة فقط ، علينا إحضارها قد لا نستطيع أخذ كل اللقطات التي يحققها المحترفون . لكننا نستطيع بشكل ابداعي ان نلتقط في أرجاء الحلبة ومحيطها ومنصات المتفرجين . كذلك ستواجهنا فترات صعبة للحصول على لقطات قريبة للسيارات على مسارها دون عدسة تيليفوتو ، الا أننا نستطيع أخذ صور في كل مكان آخر .
مع معدات ٣٥ علم ، لن تكلف أنفسنا عناء حملها الى مسار السبـاق فعدسة ال ٥٠ ملم البسيطة صالحة لإلتقاط كل شيء بمعظمه ، أما التجهيز الأهم فهي كاميرا ( SLR ) ٣٥ ملم ، مع لفاف طاقة أو محرك دفع كما أنه لتغطية كل شيء ، من الأفضل ان تكون لدينا عدستان . عدسة ال ٥٠ ملم التي جاءت على الكاميرا أو عدسة زوم بمجـال من ۲۸ الی ٥ ملم ، ستكون نموذجية في الحلبة وحولها والكاراج ... أي مكـان نستطيع الإقتراب من السيارات فيه . وهكذا يمكن تصویر سائقين وتفاصيل سيارات ومشاهدين والأعضاء المرافقين للسائقين ومواقف الحلبة .
أما لأخذ لقطات إحترافيـة للسيارات المنطلقة بسرعة فعلينا إما أن تكون قريبين من المسـار ، أو نعمـل بعـدسـة تيليفوتو . من هنا اذا كانت لدينا عدسة تيليفوتو ، علينا من جلبها ، أفضل عدسة تيليفوتو يمكن العمل بها ، هي زوم من ٧٠ الی ٢٠٥ ملم أو ما هو شبيه بها وهناك تاكيد زهيد الكلفة العدسات بمرشحات منور IA ) ( Skylight لحماية هذه العدسات التأكد دعم ذلك أن مسار السباق هو بيئة غليظة ، تؤثر هكذا على الكاميرات خصوصا .
توجد عشرات الأفلام في السوق ، الا ان الفيلم المعياري بين مصوري السباق المحترفين ما زال فيلم السلايد الملون كوداکروم ٦٤ .
نستطيع التقاط صور سوداء وبيضاء ، ولكن السباق زاهي الألوان جدا . فلماذا نفـوت الفرصة ؟ .. والطبعات الملونة جميلة ، الا أننا إذا كنا وراء طبعات إحترافية النوع بالفعل - ربما بعض التكبيرات للجدار - ففيلم السلايد الملون يعطينا الإنتاج الأفضل .
نشير هنا إلى أن الالتقاط في ارجاء المسار وحوله هو عمل مباشر بغض النظر عن الكاميرا المستعملة . فالبحث عن لقطات تروي قصة او تعرض شيئاً مالوفاً من زاوية لا معتادة هو الأفضل .
ولا ننسى ان نزور الكاراجات من زاوية لنحقق لقطات نشاطات اللحظة الأخيرة ، ثم نتجول بين مناطق وزوايا المتفرجين خلال السباق ، على ان تحاول الحصول على موقع جيد نستطيع منه تصوير المحطات زاهية الألوان للحلية .
لنحاول التقاط صور للسائقين والعاملين معهم ورجال الاطفاء والشخصيات الأخرى المعنية بحفظ الأمن سوف تحقق هنا صوراً للإهتمام البشري في كل مكان حول المسار . حيث علينا دائما ترك العينين مفتوحتين وعدم تركيز الجهود على السيارات المنطلقة وحدها فقط فبينما الأخرون جميعهـم يـراقبـون المتسابق الأول قد تحصل على لقطة مهمة للحشود . من هنا تبدا رحلة التميز والانفراد بالأعمـال الرائعة .
اصعب شيء على معظم المبتدئين هو ان يتقنوا اخذ لقطات يلاحقون بها السيارات التي تتجاوزهم متسابقة فإذا كانت لدينا كاميرا ٣٥ ملم ، يجب تحديد سرعة المغلاق ، نشير هنا الى ان السرعات البطيئة أمثال ۱/۳۰ او ١/٦٠ ستعطينا الكثير من الغبش - أكثر مما نريد ربما - فالعمل بـ ١/١٢٥ لمجرد خلفية لطيفة فيها القليل من الغبش أو ١/٢٥٠ او ١/٥٠٠ لتجميد الحركة هو الأصح .
ياتي هنا دور إختيار موقع بخلفية نظيفة ويسمح بالتركيز على خط السباق مسبقا .... سيكون هذا لطخة سوداء على المسار . وسيكون معظم السائقين على الخط ثم إذا كانت لدينا كاميرا بعـداد ضوئي ممكن التعديل توقع وقفة / ف التي سنعمل بها مستعملين قراءة ضوئية مأخوذة عن بضع سيارات تتسابق مارة بنا وفي حال كان السباق لم يبدأ بعد . ناخذ قراءة عن صفحة الطريق . ثم نضيق سوف تكون السيارات اكثر بريقاً من الاسفلت الاسود .
اكثر الاخطاء شيوعاً بين المبتدئين أن يتركوا فسحة كبيرة للغاية حول السيارة في الإطار بحيث لا يخطئونها أما نحن . فعلينا الاقتراب إلى حيث تملا الاطار بسيارة واحدة ، وسنحصل على الصورة .
الملاحقة ( Panning ) هي كصيد الصحون تماماً ، وعلينا ان نعرف بدقة ذلك الموقع الذي نريده لأنفسنا عندما تطلق الزناد فالتقاط السيارة يتم من خلال العدسة بينما هذه السيارة بعيدة قدر المستطاع ، ثم يتم اللحاق بها بنعومة إلى حين تصبح في الموقع المحدد نسجل اللقطة خلال المثابرة على متابعة السيارة ثم نقدم الفيلم بينما نستدير لالتقاط السيارة التالية هذا ، وعلينا عدم أخذ أكثر لقطة واحدة لكل مرور .... لن ثاني أي واحدة من اللقطات الأخرى ضمن التركيز . يكفي أن نسجل اللقطة التي سبق وخططنا لها .
من الخطط الجيدة أن نلتقط حـول الحلبة والسياج مثل السباق ، ثم تلتقط البداية من أول زاوية بعد خط الإنطلاق والانتهاء ـ هنا يقع الكثير من حوادث الإصطدام - وبعد ذلك نسير نحو زاويتين او اكثر لننفذ اللقطات اللاحقة .
كذلك نحاول أخذ لقطات لواجهة السيارات بينما تلتف حول زاوية ، ولقطات السيارات واي شيء آخر يمكن ان يخطر على بالنا وأخيراً نعود إلى نقطة النهاية لنكون متاهبين هناك عندما تبدأ السيارات ببلوغها وذلك لنلتقط ما يجري حينذاك علينا ان نكون على اتم الإستعداد لتحقيق اللقطة ، المحظوظة . الا أننا لا نستطيع التخطيط لهذه اللقطة ، إنها مجرد حظ .
علينا أيضاً الذهاب إلى منطقة السباق قبل موعده بيوم او يومين إذا استطعنا ، إذ لن نجد فقط ان الأجـواء هي أكثر استـرخـاء حينذاك ، بل وسنتمكن من إستكشاف المواقع ، وتقترب أكثر الى مركز الأحداث ، وتلتقط صوراً لسباقات تدريبية تمهيدية أيضاً السباق هو أحد أكثر النشاطات الرياضية ملاءمة للتصوير الفوتوغرافي ، مما يعني أننا لن نجد انفسنا أبدأ بدون شيء نصوره .
معنى هذا أننا لا نريد لجيوبنا ان تكون خالية من الأفلام ، ففي سباق نهاية إسبوع عادي سيلتقط المصور الفوتوغرافي المحترف أي عدد من لفات الفيلم بین ۲۰ و ٤٠ امـا نحـن فالاحتمال أننا لا نريد التقاط هذا القدر من الصور ، لكننا لا نريد كذلك أن نجد أنفسنا بدون فيلم في اللحظة عندما يمر بنا أي مشهد آخر جدير بالتصوير .
على أن التصوير الفوتوغرافي للسباق صعب عندما نجربه للمرة الأولى ، قد لا نجد الا لقطة واحدة نفاخر بها في كل لغة ، علينا عدم فقدان عزيمتنا . إذ سيشعر معظم المصورين الفوتوغرافيين المحترفين بسعادة لو احتوت كل لفة يصورونها على لقطة جديرة بإعادة الانتاج .
والتصوير الفوتوغرافي للسباق كالسباق بحد ذاته يحتاج إلى تركيز وخبرة ، حتى يأتي جيداً بالفعل ، الا انه يحقق مكافات كبيرة⏹
كيف تصور سباقأ للسيارات
تصوير سباق السيارات ، من الأعمال الفوتوغرافية الرياضية التي تحتاج إلى نظرة خاصة وإسلوب خاص ، على المصور معرفة تفاصيله و أسراره قبل حمل كاميرته والاتجاه إلى ساحات السباق ، وهذا ما نقدمه في هذا الموضوع مدعوما بتجارب العديد من المصورين المحترفين في هذا المجال .
البسيط هو الأفضل دائماً ، فإذا كانت لدين كاميرا لقطة واحدة فقط ، علينا إحضارها قد لا نستطيع أخذ كل اللقطات التي يحققها المحترفون . لكننا نستطيع بشكل ابداعي ان نلتقط في أرجاء الحلبة ومحيطها ومنصات المتفرجين . كذلك ستواجهنا فترات صعبة للحصول على لقطات قريبة للسيارات على مسارها دون عدسة تيليفوتو ، الا أننا نستطيع أخذ صور في كل مكان آخر .
مع معدات ٣٥ علم ، لن تكلف أنفسنا عناء حملها الى مسار السبـاق فعدسة ال ٥٠ ملم البسيطة صالحة لإلتقاط كل شيء بمعظمه ، أما التجهيز الأهم فهي كاميرا ( SLR ) ٣٥ ملم ، مع لفاف طاقة أو محرك دفع كما أنه لتغطية كل شيء ، من الأفضل ان تكون لدينا عدستان . عدسة ال ٥٠ ملم التي جاءت على الكاميرا أو عدسة زوم بمجـال من ۲۸ الی ٥ ملم ، ستكون نموذجية في الحلبة وحولها والكاراج ... أي مكـان نستطيع الإقتراب من السيارات فيه . وهكذا يمكن تصویر سائقين وتفاصيل سيارات ومشاهدين والأعضاء المرافقين للسائقين ومواقف الحلبة .
أما لأخذ لقطات إحترافيـة للسيارات المنطلقة بسرعة فعلينا إما أن تكون قريبين من المسـار ، أو نعمـل بعـدسـة تيليفوتو . من هنا اذا كانت لدينا عدسة تيليفوتو ، علينا من جلبها ، أفضل عدسة تيليفوتو يمكن العمل بها ، هي زوم من ٧٠ الی ٢٠٥ ملم أو ما هو شبيه بها وهناك تاكيد زهيد الكلفة العدسات بمرشحات منور IA ) ( Skylight لحماية هذه العدسات التأكد دعم ذلك أن مسار السباق هو بيئة غليظة ، تؤثر هكذا على الكاميرات خصوصا .
توجد عشرات الأفلام في السوق ، الا ان الفيلم المعياري بين مصوري السباق المحترفين ما زال فيلم السلايد الملون كوداکروم ٦٤ .
نستطيع التقاط صور سوداء وبيضاء ، ولكن السباق زاهي الألوان جدا . فلماذا نفـوت الفرصة ؟ .. والطبعات الملونة جميلة ، الا أننا إذا كنا وراء طبعات إحترافية النوع بالفعل - ربما بعض التكبيرات للجدار - ففيلم السلايد الملون يعطينا الإنتاج الأفضل .
نشير هنا إلى أن الالتقاط في ارجاء المسار وحوله هو عمل مباشر بغض النظر عن الكاميرا المستعملة . فالبحث عن لقطات تروي قصة او تعرض شيئاً مالوفاً من زاوية لا معتادة هو الأفضل .
ولا ننسى ان نزور الكاراجات من زاوية لنحقق لقطات نشاطات اللحظة الأخيرة ، ثم نتجول بين مناطق وزوايا المتفرجين خلال السباق ، على ان تحاول الحصول على موقع جيد نستطيع منه تصوير المحطات زاهية الألوان للحلية .
لنحاول التقاط صور للسائقين والعاملين معهم ورجال الاطفاء والشخصيات الأخرى المعنية بحفظ الأمن سوف تحقق هنا صوراً للإهتمام البشري في كل مكان حول المسار . حيث علينا دائما ترك العينين مفتوحتين وعدم تركيز الجهود على السيارات المنطلقة وحدها فقط فبينما الأخرون جميعهـم يـراقبـون المتسابق الأول قد تحصل على لقطة مهمة للحشود . من هنا تبدا رحلة التميز والانفراد بالأعمـال الرائعة .
اصعب شيء على معظم المبتدئين هو ان يتقنوا اخذ لقطات يلاحقون بها السيارات التي تتجاوزهم متسابقة فإذا كانت لدينا كاميرا ٣٥ ملم ، يجب تحديد سرعة المغلاق ، نشير هنا الى ان السرعات البطيئة أمثال ۱/۳۰ او ١/٦٠ ستعطينا الكثير من الغبش - أكثر مما نريد ربما - فالعمل بـ ١/١٢٥ لمجرد خلفية لطيفة فيها القليل من الغبش أو ١/٢٥٠ او ١/٥٠٠ لتجميد الحركة هو الأصح .
ياتي هنا دور إختيار موقع بخلفية نظيفة ويسمح بالتركيز على خط السباق مسبقا .... سيكون هذا لطخة سوداء على المسار . وسيكون معظم السائقين على الخط ثم إذا كانت لدينا كاميرا بعـداد ضوئي ممكن التعديل توقع وقفة / ف التي سنعمل بها مستعملين قراءة ضوئية مأخوذة عن بضع سيارات تتسابق مارة بنا وفي حال كان السباق لم يبدأ بعد . ناخذ قراءة عن صفحة الطريق . ثم نضيق سوف تكون السيارات اكثر بريقاً من الاسفلت الاسود .
اكثر الاخطاء شيوعاً بين المبتدئين أن يتركوا فسحة كبيرة للغاية حول السيارة في الإطار بحيث لا يخطئونها أما نحن . فعلينا الاقتراب إلى حيث تملا الاطار بسيارة واحدة ، وسنحصل على الصورة .
الملاحقة ( Panning ) هي كصيد الصحون تماماً ، وعلينا ان نعرف بدقة ذلك الموقع الذي نريده لأنفسنا عندما تطلق الزناد فالتقاط السيارة يتم من خلال العدسة بينما هذه السيارة بعيدة قدر المستطاع ، ثم يتم اللحاق بها بنعومة إلى حين تصبح في الموقع المحدد نسجل اللقطة خلال المثابرة على متابعة السيارة ثم نقدم الفيلم بينما نستدير لالتقاط السيارة التالية هذا ، وعلينا عدم أخذ أكثر لقطة واحدة لكل مرور .... لن ثاني أي واحدة من اللقطات الأخرى ضمن التركيز . يكفي أن نسجل اللقطة التي سبق وخططنا لها .
من الخطط الجيدة أن نلتقط حـول الحلبة والسياج مثل السباق ، ثم تلتقط البداية من أول زاوية بعد خط الإنطلاق والانتهاء ـ هنا يقع الكثير من حوادث الإصطدام - وبعد ذلك نسير نحو زاويتين او اكثر لننفذ اللقطات اللاحقة .
كذلك نحاول أخذ لقطات لواجهة السيارات بينما تلتف حول زاوية ، ولقطات السيارات واي شيء آخر يمكن ان يخطر على بالنا وأخيراً نعود إلى نقطة النهاية لنكون متاهبين هناك عندما تبدأ السيارات ببلوغها وذلك لنلتقط ما يجري حينذاك علينا ان نكون على اتم الإستعداد لتحقيق اللقطة ، المحظوظة . الا أننا لا نستطيع التخطيط لهذه اللقطة ، إنها مجرد حظ .
علينا أيضاً الذهاب إلى منطقة السباق قبل موعده بيوم او يومين إذا استطعنا ، إذ لن نجد فقط ان الأجـواء هي أكثر استـرخـاء حينذاك ، بل وسنتمكن من إستكشاف المواقع ، وتقترب أكثر الى مركز الأحداث ، وتلتقط صوراً لسباقات تدريبية تمهيدية أيضاً السباق هو أحد أكثر النشاطات الرياضية ملاءمة للتصوير الفوتوغرافي ، مما يعني أننا لن نجد انفسنا أبدأ بدون شيء نصوره .
معنى هذا أننا لا نريد لجيوبنا ان تكون خالية من الأفلام ، ففي سباق نهاية إسبوع عادي سيلتقط المصور الفوتوغرافي المحترف أي عدد من لفات الفيلم بین ۲۰ و ٤٠ امـا نحـن فالاحتمال أننا لا نريد التقاط هذا القدر من الصور ، لكننا لا نريد كذلك أن نجد أنفسنا بدون فيلم في اللحظة عندما يمر بنا أي مشهد آخر جدير بالتصوير .
على أن التصوير الفوتوغرافي للسباق صعب عندما نجربه للمرة الأولى ، قد لا نجد الا لقطة واحدة نفاخر بها في كل لغة ، علينا عدم فقدان عزيمتنا . إذ سيشعر معظم المصورين الفوتوغرافيين المحترفين بسعادة لو احتوت كل لفة يصورونها على لقطة جديرة بإعادة الانتاج .
والتصوير الفوتوغرافي للسباق كالسباق بحد ذاته يحتاج إلى تركيز وخبرة ، حتى يأتي جيداً بالفعل ، الا انه يحقق مكافات كبيرة⏹
تعليق