فصل الطليعيون ، رحلة العمل السري ٣-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الطليعيون ، رحلة العمل السري ٣-a .. كتاب فهم السينما

    عبر الراديو من رغم أنها شوهت عن قصد ولذلك فهي غير مفهومة لأغلب الجماهير.
    قبل الدخول إلى عالم السينما التجارية كان أندي وارهول الابن الفظيع للحركة السرية كان النقاد يحبونه إما باعتباره أكثر المجددين جرأة في الموجة الطليعية أو أحد محتاليها المخجلين إن كره وارهول الحقيقي للمقاييس «الحرفية» أغضب حتى الأعضاء الأخرين في السينما الطليعية. إن كسله الذي يعترف به وطريقته الباردة في التفوه بأفظع التصريحات وميله الذي لا ينكر للدعاية أبعدت عنه الكثير من المخلصين للسينما السرية. العديد من أفلامه أنتج فقط من قبل «وارهول» في «المعمل» حيث كان هو واصطبله الذي يعج بالنجوم الخارقة يصنعان هذا الشيء. كان وارهو كثيراً ما يرضى بترك التمثيل والنص والإخراج للمعاونين». يبدو أن وارهول نفسه لم ينظر إلى أفلامه بجدية. إذ عندما سئل عن سبب تحوله إلى السينما بعد عمل ناجح كفنان في التصميم أجاب ببلاغة بأن الأفلام كانت أسهل».

    صنع وارهول عدداً من الأفلام في أوائل ومنتصف الستينات أعطيت تسمية وقورة بعض الشيء ألا وهي الواقعية الجديدة». في الواقع إن هذه الأفلام فاقت لوميير إذ إنها كانت تتألف من تسجيلات طويلة لأحداث غير مهمة أبداً. (يأكل) كان فلما من دورة كاميرا واحدة لمدة خمس وأربعين دقيقة لرجل يأكل فطراً. (ينام) كان أكثر بدائية فقد كان يستغرق ست ساعات من العرض ليرينا رجلاً نائما في الواقع كان الفلم مؤلفاً من ثلاث ساعات من الأقدام غير أن كل قطعة» (بكرة) كانت تعاد. لا داعي للقول بأن آلة التصوير لا تتحرك أبداً والمونتاج مقتصر على تبديل البكرات فقط ربما كان أكثر أفلام وارهول شهرة في عدم الحركة هو امبراطورية حيث التقنيات في أقلها إلى درجة أن الفلم هو في الحقيقة لصورة فوتوغرافية تمدد في الزمن. أقام وارهول آلة تصويره وصور عمارة الأمبراطورية الحكومية في أمريكا في لقطة واحدة تستمر لمدة ثماني ساعات لا يوجد صوت لكي يشوش رؤية الصورة والوقت الحقيقي ترك بلا تدخل الحدث الكبير في الفلم هو عندما تغرب الشمس .
    لقد امتدح عدد من النقاد وارهول لأنه أعاد تعريف هذا الوسط (السينما) ولصفاء تقنياته القليلة جداً. كانت السينما عنده وسيلة للزمان وليس للمكان وللحركة هذا ما قرره النقاد وقالوا إنه باجبارنا على التركيز على التفاصيل الدقيقة استطاع وارهول أن يخلق تأثيرات درامية من مجرد همس الفعل النقاد المعادون سخروا من هذا التوضيح الميتافيزيقي المعقد. وأصروا بأن هذه الأفلام ليست سوى جبال فظيعة ولدت فأراً. يتفق أكثر الناس حتما بأن أفلام وارهول لهذه الفترة كانت أكثر متعة في الحديث منها في المشاهدة وأن مدركاته كانت أكثر إثارة واستفزازاً من تنفيذه.
    ربما كان ستان براكاج هو اللب من السينمائيين السريين ورغم أنه لا يزال شاباً فإنه يشغل مركزاً مهما ومعتبراً ضمن الحركة لدرجة أن العديد من المعلقين يعتبره السينمائي الطليعي المعاصر الأول. إن التنوع في مواضيعه وتقنياته واسع جداً يمتد من الفلم العائلي» شبه التسجيلي المسمى «طفل ماء الشباك يتحرك الذي يرينا مولد طفل إلى أفلامه التجريدية الكاملة (٩- ٢٥ )جرب براكاج مثل السينمائي التسجيلي لاتشارد ليكوك العمل بأفلام ٨ ملم سوبر، وقد صور فلمه الغنائي (أغاني) بهذا القياس فكان ذلك يمثل انفصالاً تقنياً مهما للسينمائيين الطليعيين الآخرين.

    براكاج شاعر رومانسي نموذجي وهو صاحب رؤية صوفية الجوهر فهو ينظر إلى دور الفنان باعتباره نوعاً من الشاعر النبوي أو السيد. أعظم أعماله شخصية أسطورية أفلام براكاج تشبه أعمال الشاعر الإنكليزي الرومانسي وليام بليك فهي في الأغلب غامضة ومشبعة بالرموز الخاصة كما أنها ذاتية المحور بشكل عميق. إلا أن اهتمام براكاج بنفسه وبأطفاله وزوجته جين التي تساعده في إخراج العديد من (أفلامه ليس مسألة غرور بحت يستخدم براكاج نفسه كرمز شمولي :
    عندي إدراك بأن كل شيء يشع مني واني كلما مضيت في الطريق الشخصية أو التمحور الذاتي كلما وصلت الأعمق وكلما أمكنني ملامسة الاهتمامات الكونية التي تتعلق بكل الناس .
    يعتبر فلم Dog Star Man أعظم أعمال براكاج طول الفلم ۷۸ دقيقة ويتكون من مقدمة وأربعة أجزاء يستخدم هذا الفلم مثل العديد من أعماله البناء الأسطوري رغم إن المعالجة تجريدية فإن مادة الموضوع الواضحة بسيطة نسبياً. رجل ملتح يمثله براكاج يكافح لتسلق جبل شديد الانحدار ما إن يصل إلى القمة حتى يسقط شجرة بيضاء بقطعها إلا أن
    متابعة فلم براكاج بهذه الطريقة تكون عديمة المعنى مثل وصف قصة فلم (موبي ديك) على أنها قصة بحار يتابع حوتاً أبيض. يستخدم براكاج هذا الفعل كوسيلة رمزية لإظهار كفاح الإنسانية الرومانسي للسيطرة على قوى الطبيعة. تسلق الجبل نفسه يبدو أنه يدور ضمن مدى فإن الفلم يقدم أيضاً بناء فصلياً يشتمل على سنة كاملة.
    الفلم غني بالرمزية وفي بعض الأحيان يكون تجريدياً تاماً كما أنه مجزء ومشبع بالتفاصيل إلى درجة أن العديد من الجماهير يربكها العمل عند أول مشاهدة. على سبيل المثال يبدو أن الغابات التي يمر بها الرجل الجبلي عند صعوده الجبل توحي بفترات فنية ومعمارية مختلفة. في إحدى النقاط نرى الثلج يشبه الشبابيك ذات الزجاج الملون والأشجار تبدو مثل كاتدرائيات قوطية. أما الشجرة البيضاء التي يقطعها الرجل الجبلي فإنها تبدو كرمز لكل النصب الدينية وربما صورة لأحجية الإنسان الخرافية.

    إن الأبعاد التقنية لبراكاج في هذا الفلم واسعة جداً، التقطيع حسي الإيقاع وهنالك تشويهات انطباعية غفيرة هنالك التعريض المتعدد والصور السالبة وتنوع العدسات والمرشحات استخدمت لإيصال القيم العاطفية للمراحل المختلفة من السفرة يدخل براكاج بعض الأحيان قطعاً . الأبيض والأسود بدون صورة ليوصل بالاستعارة الفراغ المرعب لبعض الخبرات. هنالك الكثير من لقطات وجهة النظر وفي أحد المشاهد يعطينا براكاج لقطة وجهة نظر لمشهد ثم يقطع إلى لقطات لأعضاء داخلية كأنسجة الخلايا وجريان الدم وذلك لكي يوصل التأثير الحسي للمشهد الأصلي.

    في كتاب (السينما الموسعة) يستكشف المؤلف جين يونكبلود بعض الاتجاهات التي انتجتها السينما الطليعية والتي ستتوسع حتما. تشمل هذه التطورات على سبيل المثال أفلام الحاسبات والتسجيل الصوري وظروف العرض المتعدد والسينما الدائرية المجسمة بدون شاشة ذات الأبعاد الثلاثة، في الواقع إن التطورات الكبيرة التي تنتظرنا في المستقبل يحتمل أن تجعل من كل الحركات الطليعية السابقة تبدو بالمقارنة قديمة بشكل ساحر.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.44_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	97.2 كيلوبايت 
الهوية:	112942 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.44 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	86.8 كيلوبايت 
الهوية:	112943 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.44 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	89.5 كيلوبايت 
الهوية:	112944 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.45_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	91.6 كيلوبايت 
الهوية:	112945

  • #2
    Space via radio is from although it has been intentionally distorted and is therefore incomprehensible to most audiences.

    Before entering the world of commercial cinema, Andy Warhol (the egregious son of the underground) was loved by critics as either the most daring innovator of the avant-garde wave or one of its shameless hustlers. Warhol's genuine aversion to "literal" standards angered even the other members of avant-garde cinema. His self-confessed laziness His cold manner of uttering the most outrageous statements and his undeniable penchant for publicity alienated many of his loyal underground fans.Many of his films were produced solely by Warhol in the "factory" where he and his stable of superstars made the thing.Warho was often satisfied. By leaving the acting, the script and the directing to the collaborators.” It seems that Warhol himself did not take his films seriously. When asked why he switched to cinema after a successful career as an artist in design, he answered eloquently that films were easier.

    Warhol made a number of films in the early and mid-1960s that were given the somewhat dignified name of neo-realism. In fact, these films surpassed Lumiere, as they consisted of long recordings of completely unimportant events. (Eat) It was a forty-five minute one-camera film of a man eating a mushroom. (He sleeps) was more primitive, as it would take six hours of presentation to show a sleeping man. In fact, the film was three hours long, but each piece (reel) was replayed. Needless to say, the camera never moves and the editing is limited to just swapping reels. Perhaps Warhol's most famous non-moving film is Empire, where the techniques are so minimal that the film is in fact a photograph stretched in time. Warhol set up his camera and filmed the Empire State Building in America in one take that lasted for eight hours. There is no sound in order to blur the vision of the picture and the real time is left uninterrupted. The big event in the film is when the sun goes down.
    A number of critics have praised Warhol for redefining this medium (cinema) and for the purity of his very few techniques. For him, cinema was a means of time and not of place and movement. This is what the critics decided and said that by forcing us to focus on the minute details, Warhol was able to create dramatic effects from a mere whisper of action. The hostile critics mocked this complex metaphysical illustration. They insisted that these films are nothing but horrible mountains that bred mice. Most people would inevitably agree that Warhol's films of this period were more fun to talk about than to watch and that his perceptions were more exciting and provocative than his execution.

    Perhaps the core of the underground cinematographers, Stan Braggage, though still young, occupies such an important and respected position within the movement that many commentators regard him as the foremost contemporary avant-garde cinematographer. The diversity in its topics and techniques is very wide, extending from the “semi-documentary” family film called “The Window’s Water Child Moves” that shows us the birth of a child to his complete abstract films (9-25). Aghani) in this measure was an important technical break for other avant-garde cinematographers.

    Prakaj is a typical romantic poet, and he has a mystical vision of essence, as he looks at the role of the artist as a kind of prophetic poet or master. His greatest works are a legendary figure. Bracage films are similar to the works of the English romantic poet William Blake. They are often ambiguous, imbued with idiosyncratic symbols, and deeply self-centered. However, Bracaj's interest in himself, his children, and his wife Jane, who helps him direct many of his films, is not a matter of pure vanity. Bracaj uses himself as a holistic symbol:

    I have the realization that everything radiates from me and that the more I go down the path of personality or self-centeredness the deeper I reach and the more I can touch the universal concerns that I have relates to all people .
    Dog Star Man is Barakage's magnum opus. The film is 78 minutes long and consists of a prologue and four parts. Like many of his works, this film uses mythical construction. Although the treatment is abstract, the obvious subject matter is relatively simple. A bearded man, represented by Prakaj, struggles to climb a steep mountain. Once he reaches the top, he knocks down a white tree by cutting it down.
    One day, however, following Barakage in this way is as meaningless as describing the story of Moby Dick as the story of a sailor following a white whale. Prakaj uses this verb as a symbolic way to show humanity's romantic struggle to control the forces of nature. Climbing the mountain itself seems to take place within a range, so the film also presents a quarterly construction that includes an entire year.

    The film is rich in symbolism and at times completely abstract and fragmented and saturated with detail to the point that many audiences are confused by the work at first viewing. For example, the forests that the mountain man passes through when climbing the mountain seem to suggest different artistic and architectural periods. At one point the snow looks like stained-glass windows and the trees look like Gothic cathedrals. As for the white tree cut down by the mountain man, it seems to be a symbol of all religious monuments and perhaps a picture of man's superstitious puzzle.

    The technical dimensions of Barakaj in this film are very wide, the cutting is sensual in rhythm and there are many impressionistic distortions. Black and white without a picture to metaphorically convey the terrifying emptiness of some experiences. There are a lot of point-of-view shots, and in one of the scenes Brakaj gives us a point-of-view shot of a scene and then cuts it into shots of internal organs such as cell tissues and blood flow, in order to convey the sensory effect of the original scene. from the tape

    In Cinema (Extended) author Gene Yonkblood explores some of the trends produced by avant-garde cinema that will inevitably expand. These advances include, for example, computer film, photo recording, multi-display conditions, and circular stereoscopic cinema without a screen in three dimensions.

    تعليق

    يعمل...
    X