فصل الطليعيون ، رحلة العمل السري ٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الطليعيون ، رحلة العمل السري ٢-a .. كتاب فهم السينما

    كانت الستينات حقبة عدم استقرار سياسي واحتجاج مدني وقد عكس عدد من الأفلام السرية هذه الستينات بأسلوب ساخر في الأغلب. فلم Oh Dam Watermelon- هؤلاء الرقيات لروبرت نيلسون وهو نكتة ذكية حول القوالب العنصرية من الزنوج. ويقوم الرقي كرمز عنصري للسود في الفلم . نرى في الفلم وبمصاحبة عرض غنائي لفرقة شعبية هذا الرقي يركل ويسحق وينثر وحتى يغوى. ربما كان ستان فاندربيك أكثر ناقد سياسي ساخر تأثيراً في هذه الفترة وامتلاء فلمه «تجميعات» بالفكاهة السوداء وعدم الاحترام المزاجي (۹-۲۲) تقدم أفلام مثل Skullduffery الجزء الأول والجزء الثانيرسوماً من مجلات ومقاطع فلمية لسياسيين وكل أنواع الصور غير المتجانسة التي تؤكد جنون الحياة الأمريكية في فلم (القمة) وهو سخرية من اجتماع خروشوف - كندي حيث يقوم فاندربيك بتحريك الممثلين لكي يظهروا وكأنهم آلات تتحرك. فلم (الموت اختناقاً) فلم ضد الحرب ويقدم من بين أشياء كثيرة لقطة لرتشارد نيكسون تخرج من فمه قدماً.
    الجنس ربما كان أكثر المواضيع شيوعاً في السينما السرية. مع تراخي الرقابة العامة خلال الستينات بدأ العديد من مخرجي الأفلام التجارية أيضاً استكشاف تعقيدات الحياة الجنسية البشرية . وهكذا جردت السينما الطليعية من إحدى امتيازاتها التقليدية (۹ - ۲۳ ). استجاب السينمائيون السريون بالتركيز على الانحرافات الجنسية، أي بعبارة أخرى تلك الجوانب من الحياة الجنسية التي تعتبرها أغلبية الطبقة الوسطى شاذة من المواضيع التي كانت شائعة هي الانحراف الجنسي نحو الذكور وحفلات الجنس بصورة خاصة.
    من الأمثلة الكلاسيكية لهذا النوع من الأفلام أغنية جاك سميث لتعدد العلاقة الجنسية في فلمه مخلوقات ملتهبة الذي لا يزال ممنوعاً في ولاية نيويورك. فلم سيمث هذا تمجيد للشذوذ والهيام باللذة الشيطانية عالم الفلم أسطوري جهنمي يوحي بجحيم دانتي إلا أنه بدون أفكار دانتي الأخلاقية. ومع ذلك هنالك تيار داخلي من اليأس في الفلم ربما يعكس حالة اليأس لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى العالم الطبيعي. يقدم الفلم كل أنواع الجنس تقريباً. السادية والماسوكية واغتصاب عصابة لأحد المنحرفين والاستمناء والجنس عن طريق الفم وحتى الجنس مع مصاصي الدماء. تتلوى السواعد والسيقان كالأفاعي في حفرة تغلي ويقطع أعلى الإطار العديد من رؤوس الأجسام المهتزة الملتوية. في معظم الوقت لا نستطيع تمييز جنس الأشخاص حتى تدخل أجسامهم في الإطار وتبرز أعضاؤهم. هنالك ميزة طقسية في هذه النشاطات المحمومة إنه نوع من القداس الأسود يفقد فيه المحتفلون تماماً في غيبوبة من الافراغ الجنسي. المجرى الصوتي يصر ويصفر بأصوات حيوانات وبموسيقى رومانسية مزيفة من أمريكا اللاتينية وأغاني الروك وخليط مزعج من الألحان التجارية المفتقرة للذوق.

    الاهتمام بالطقوس والممارسات الشيطانية للجنس تميز أعمال كنيث أنكر الذي يعتبر أفلامه استحضاراً للسحر الأسود. أفضل أعماله المعروفة قيام الأفعى وهو احتفال بطولي ساخر بالنرجسية الذكرية (٩- ٢٤) يتناول الفلم عصابة للدراجات النارية وطقوسها المنحرفة في جوهرها ينتقد أنكر اهتمام أصحاب الدراجات بالشارات «الرجولية الجلد والسلاسل والقطع الذكرية المثبتة في الدراجة والمصنوعة من الكروم اللامع. يقطع أنكر بانحراف دادائي إلى لقطات «قائد المجموعة» وعصابته بلقطات من مشهد سينمائي يصور المسيح وحوارييه وصور لهتلر واتباعه المتعصبين. ثم نرى صوراً لأبطال الفئات المختلفة مثل جيمس دين ومارلون براندو تعرض إلى جوار شخصيات كوميدية وشعارات نازية يتقاطع سباق للدراجات النارية مع مشهد يرينا المسيح يدخل أورشليم على حمار. ثم يتم تصوير هستيريا نازية حول هتلر كرغبة موت غير واعية تجد شيئاً موازياً لها في قصة المسيح وحوارييه وفي الطقوس الجنسية المقترنة بقائد المجموعة وبطانته. يرافق فلم (قيام العقرب) مجرى صوتي صاخب بأغاني الروك لتلك الفترة .
    الطقوس والأسطورة لها دائما دور مسيطر في السينما الطليعية وفي أوائل الستينات أصبحت هذه الاهتمامات حتى أكثر اهتماماً في أفلام مثل فلم براکاج (Dog Star Man) وفي فلم بروس بيلي (Mass) وأعمال كريكوري ماركو بوليس الذي اختار اغلب مواضيعه من الأساطير اليونانية الكلاسيكية.
    تدور مواضيع ماركو بوليس غالباً حول الحب المنحرف تجاه الجنس وهو . مذكر في حالة فلمه (The Illiac passion) ومؤنث في فلم (Psyche). لقد أنتج ماركو بوليس منذ عام ١٩٤٨ فلما بعنوان (Lysis) يستند إلى حوار أفلاطوني عن الصداقة مونتاج الفلم مذهل مثل أغلب أعماله قافزاً من الماضي إلى المستقبل إلى الحاضر بجرأة هادئة .

    من أعظم السينمائيين الذين تأثروا بالأسطورة هو جوردان بيلسون الذي نجد أن أعماله لا تسير في خط التجريد التقليدي للسينما الانطباعية إلا بصورة سطحية أفلام بيلسون صوفية عميقة استوحاها جزئياً من الأدب الفلسفي البوذي تأثرت أعماله بخبرات العقاقير المخدرة وخاصة مادتي (الميسكالين) والبيوتيه اللتين تبعثان على الهلوسة القريبة من حالات الغيبوبة الصوفية بيلسون أحد الفنيين اللامعين في المؤثرات الخاصة. وفلمه إغواء - ١٩٦٤ ربما جاء من وحي مقطع من فلم ستانلي كوبريك (۲۰۰۱) أوديسا الفضاء هذا المقطع بعنوان «ما بعد جوبتر». أغلب المراقبين يتفق بأن عمل بيلسون لا يسبق من الناحية التاريخية مشهد الرحلة المشهور لمشهد لكوبريك وإنما يتفوق عليه فنياً : إن الغازات الكونية وتشكيلاتها التي تجري في فلم بيلسون أكثر قوة في تأثيرها الميتافيزيقي وأكثر أصالة صوفية في قوتها ويعود جزء من السبب إلى إنها تبدو أقل ميكانيكية في أحداثها من مقطع جوبيتر في فلم كوبريك .

    يعتبر فلم (إعادة الدخول) عموماً رائعة بيلسون. أوحى بالفلم أصلاً نفاذ جون كلين التاريخي إلى أعماق الفضاء والفلم كثيف الرمزية وأسطوري رغم إن بالإمكان اعتباره فلما تجريدياً بحثاً. الأفكار البوذية الصوفية المبدأ الحلول عودة الروح بجسد آخر تشبه بعودة السفينة الفضائية إلى جو الأرض. استخدم بيلسون بعضاً من نظريات يونغ السايكولوجية لبناء فلمه. ترمز المراحل الثلاث للسفر في الفضاء وهي الاطلاق والاختراق والعودة - الحالات الصوفية الثلاث الموت، التعلق بالفراغ الكوني والولادة الثانية . المجرى الصوتي في أغلبه مركب إلكترونياً ويتكون من مجاميع مخيفة من الاهتزازات. كما أدخل في المجرى الصوتي بعض من تسجيلات كلين نفسه .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.42 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	86.2 كيلوبايت 
الهوية:	112933 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.42 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	79.6 كيلوبايت 
الهوية:	112934 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.43_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	95.3 كيلوبايت 
الهوية:	112935 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.43 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	74.9 كيلوبايت 
الهوية:	112936 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.43 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	95.8 كيلوبايت 
الهوية:	112937

  • #2
    The 1960s was an era of political instability and civil protest, and a number of underground films reflected the 1960s, often in satirical fashion. The movie Oh (Dam Watermelon) - Those Rags by Robert Nelson is a clever joke about racial stereotypes of Negroes. Raqqa is a racial symbol for blacks in the movie. We see in the film, accompanied by a performance by a folk band, this Raqqa kicks, crushes, scatters and even seduces. Stan Vanderbeek is perhaps the most political critic Satirical and influential in this period, and his film “Assemblies” is filled with black humor and moody disrespect (9-22). Films such as Skullduffery (Part One and Part Two) present cartoons from magazines, film clips of politicians, and all kinds of heterogeneous images That emphasizes the madness of American life in The Summit, a parody of a Khrushchev-Canadian meeting, where Vanderbeek moves the actors to make them appear as moving machines. The movie (Death by Asphyxiation) is an anti-war film that presents, among many things, a shot of Richard Nixon coming out of his mouth forward.

    Sex is perhaps the most common theme in underground cinema. With the relaxation of public censorship during the 1960s, many commercial film directors also began to explore the complexities of human sexuality. Thus, avant-garde cinema was stripped of one of its traditional privileges (9 - 23). Underground cinematographers responded by focusing on sexual perversions, in other words, those aspects of sexuality.
    Which is considered abnormal by the majority of the middle class, and among the topics that were common is sexual deviation towards males, and sex parties in particular.

    A classic example of this type of film is Jack Smith's ballad of polygamy in his film Flaming Creatures, which is still banned in New York State. This film will be a glorification of homosexuality and diabolical hedonism. There is an undercurrent of despair in the film that perhaps reflects the despair of those who cannot return to the normal world.The film presents almost every kind of sex.Sadism, masochism, gang rape, masturbation, oral sex and even sex with vampires.Forearms and legs wriggle like snakes in A pit boils and the top of the frame cuts through many heads of vibrating, twisting bodies.Most of the time we cannot discern the sex of the persons until their bodies enter the frame and their private parts protrude.There is a ritual feature in these frantic activities, a kind of black mass in which the celebrants are completely lost in a trance of sexual emptiness. The soundtrack creaks and whistles with animal sounds, fake Latin American romances, rock ballads, and an annoying jumble of tasteless commercial tunes.

    An interest in satanic rituals and sexual practices characterizes the work of Kenneth Anker, whose films are evocations of black magic. His best-known work is Rise of the Snake, a heroic, satirical celebration of male narcissism (9-24). Anker intersects with a Dadaist twist to shots of the "group leader" and his gang with clips from a movie scene depicting Christ and his disciples and pictures of Hitler and his fanatical followers. Then we see pictures of the heroes of different categories, such as James Dean and Marlon Brando, which are shown next to comic figures and Nazi slogans. A motorcycle race intersects with a scene that shows us Christ enters Jerusalem on a donkey. A Nazi hysteria about Hitler is then portrayed as an unconscious death wish that finds a parallel in the story of Christ and his disciples and in the sexual rituals associated with the group leader and his entourage. The film (The Rising of the Scorpion) is accompanied by a loud soundtrack of rock songs of that period.

    Ritual and myth have always played a dominant role in avant-garde cinema, and in the early 1960s these concerns became even more important in films such as Dog Star Man, Bruce Bailey's Mass, and the works of Gregory Marco Pulis, who chose most of his subjects from classical Greek mythology.
    Marco Pulis' themes mostly revolve around perverted love towards sex, which is. Masculine in the case of his movie "The Illiac Passion" and feminine in "Psyche". Marco Polis has produced since 1948 a film entitled (Lysis) based on a Platonic dialogue about friendship. The film montage is amazing, like most of his works, jumping from the past to the future to the present with quiet boldness.

    One of the greatest filmmakers affected by the legend is Jordan Bilson, whose works do not follow the line of traditional abstraction of impressionist cinema except in a superficial way. Mystical near-trance hallucinations Bilson is a master special effects technician, and his film Seduction (1964) may have been inspired by a clip from Stanley Kubrick's (2001) A Space Odyssey titled "Beyond Jupiter." Most observers agree that Bilson's work does not precede Kubrick's famous flight scene is historically but artistically superior: the cosmic gases and formations that run in Bilson's film are more powerful in their metaphysical effect and more mystical in their power, partly because they seem less mechanical in their action than Kubrick's Jupiter segment.

    The film (Reentry) is generally considered Bilson's masterpiece. The film originally inspired John Klein's historical penetration into the depths of space, and the film is densely symbolic and mythical, although it can be considered an abstract film in search. Bilson used some of Young's psychological theories to build his film.The three stages of space travel—launch, penetration, and return—symbolize the three mystical states—death, attachment to the cosmic void, and rebirth.The vocal tract is mostly electronically synthesized and made up of eerie sets of vibrations.He also inserted into the duct The vocal is some of Klein's own recordings

    تعليق

    يعمل...
    X