فصل الطليعيون ، السريالية ١-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الطليعيون ، السريالية ١-a .. كتاب فهم السينما

    السريالية

    أغلب الدادائيين الأوائل كان أيضاً بارزاً في الحركة السريالية التي تطورت في منتصف العشرينات وترعرعت في انتهاء العقد (۹- ۱۱) لقد جلب معه بعضاً من نفس الكره الشاذ للمقدسات التي ميزت الحركة السابقة. من ذلك حب اللامعقول ورفض القيم التقليدية «المتحضرة» والاشمئزاز من الضبط والذوق الجيد». والسريالية مثل الدادائية اشتملت على رسامين وكتاب بالإضافة إلى صانعي الأفلام ربما كان أندريه بريتون هو الشخصية المركزية في الحركة الجديدة وهو عالم نفسي وشاعر أصدر «البيان السريالي» ما بعد الواقعية عام ١٩٢٤
    كانت السريالية تختلف عن الدادائية في نغمتها بالإضافة إلى مضمونها وتقنياتها. كانت السريالية أكثر «فنية بصورة واعية مع تأكيد جديد على الغموض والقلق والبارانويا (الوهم). كان الهزل أيضاً مختلفاً. فبدلاً من الضجيج المرح للدادائية بإحساسها للفكاهة واللا مسؤولية كانت الكوميديا
    السريالية تتجه إلى الغرابة والفظاعة الكثير من الفطنة في هذه الأفلام يوصف اليوم بأنه «كوميديا سوداء لأن التأكيد هو على النكات المريضة والبشعة. الأسبانيان لوي بونيويل وسلفادور دالي قدما مشاهد مرعبة من الفكاهة .
    تأثر السرياليون جزئياً بالماركسية وكانوا في تمردهم أكثر جدية وتنظيما . كانوا ينظرون إلى القيم البرجوازية ليس على أنها سخيفة وحسب بل خطرة وقمعية أيضاً. إن فوضى الدادائية قد حل محلها بعض الشيء توجه سياسي يساري جديد نجم عنه هجوم مكشوف أكبر على الرأسمالية وكل النظم الاجتماعية التي أعتبروها رجعية وخاصة الكنيسة الكاثوليكية. أصبح هذا التوجه الماركسي في الثلاثنيات أكبر كثيراً وخاصة في أعمال بونيويل .
    ربما كان التأثير الكبير على السريالية هو من فرويد الذي اكتسبت أفكاره رواجاً في الدوائر المثقفة في تلك الفترة. لقد كان لنظرية فرويد عن العقل اللاواعي وانشغاله بالأحلام كمرآة للوجود بلغة خاصة بها مع التأكيد على الرمزية الجنسية كان لكل ذلك تأثير عميق على صانعي الأفلام هؤلاء. كانوا يعتقدون بأنهم عن طريق حفر ينابيع العقل الباطن إنما يستطيعون كشف واقع أكثر حقيقة واقع يسيطر في النهاية على كل سلوكنا الخارجي الواعي. (۹- ١٢) لذلك كان السرياليون يفضلون استكشاف الحالات الباثولوجية التغير الوظيفي والبنيوي جراء المرض لا على الحالات الطبيعية، وعلى الأحلام والكوابيس لا على حالات اليقظة كان العديد من هؤلاء الفنانين مهووساً بالعصابية والهستريا والجنون .

    اهتم السرياليون كثيراً بالأفعال العفوية سواء في الفن البدائي أو في حالات السكر أو في ألعاب الأطفال أو في الخيالات أو السلوك الاجتماعي المنحرف كانوا يتحمسون بصورة خاصة للآلية الذاتية - أي نوع من الفني الخارج عن السيطرة». كما أدخلوا مبدأ الترابط الحر الذي كان قاعدة الأسلوب الأدبي المعروف بقناة الوعي في العديد من الأفلام السريالية. السينما الوسط النموذجي لإيصال الدقة الغريبة في الأحلام وفقاً للسرياليين. كما إن أغلبهم كان يتفق مع سلفادور دالي بأن الفن هو لا معقولية ملموسة».

    على العموم كان السرياليون أقل توجهاً إلى التقنيات من الدادائيين. فالسريالية أكثر واقعية - بالمعنى النسبي فقط، وأقل اعتماداً على التشويهات الفوتوغرافية الخاطفة وتؤكد السريالية على الإحساس باللا إتجاه في الميزانسين. تقطع الموجودات من سياقها الطبيعي وتوضع في مواقع اعتباطية مدهشة. في فلم (كلب أندلسي) مثلاً وضع بونيويل ودالي حماراً ميتاً فوق آلة بيانو .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.29_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	89.9 كيلوبايت 
الهوية:	112893 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.30_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	79.5 كيلوبايت 
الهوية:	112894 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.30 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	96.9 كيلوبايت 
الهوية:	112895 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.30 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	93.0 كيلوبايت 
الهوية:	112896 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 19.31_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	112897

  • #2
    Surrealism

    Most of the early Dadaists were also prominent in the surrealist movement that developed in the mid-1920s and flourished at the end of the decade (9-11). These include a love of the absurd, a rejection of traditional "civilized" values, and an aversion to discipline and good taste. Surrealism, like Dada, included painters and writers in addition to filmmakers. Perhaps the central figure in the new movement was André Breton, a psychologist and poet who issued the “Surreal Manifesto” (post-realism in 1924).

    Surrealism differed from Dada in its tone as well as its content and techniques. Surrealism was more 'consciously artistic' with a new emphasis on mystery, anxiety and paranoia. Humor was also different. Instead of the playful fanfare of Dada with its sense of humor and irresponsibility was comedy Surrealism tends to the grotesque and the grotesque. Much of the wit in these films is described today as "black comedy" because the emphasis is on sick and grotesque jokes. Spaniards Lui Buñuel and Salvador Dali presented terrifying scenes of humor.

    The Surrealists were partly influenced by Marxism and were more serious and organized in their rebellion. They viewed bourgeois values ​​not only as absurd but also as dangerous and oppressive. The chaos of Dada has been somewhat replaced by a new left-wing political trend that resulted in a more open attack on capitalism and all the social systems that they considered reactionary, especially the Catholic Church. This Marxist tendency in the thirties became much larger, especially in Buñuel's work.
    Perhaps the great influence on surrealism was from Freud, whose ideas gained popularity in the intellectual circles of that period. Freud's theory of the unconscious mind and its preoccupation with dreams as a mirror of existence in a language of its own, with an emphasis on sexual symbolism, had a profound impact on these filmmakers. They believed that by digging the springs of the subconscious, they could reveal a more real reality, a reality that ultimately controls all our external conscious behavior. (9- 12) Therefore, the Surrealists preferred to explore pathological cases, functional and structural change as a result of disease, not natural states, and dreams and nightmares, not waking states. Many of these artists were obsessed with neuroticism, hysteria, and madness.
    Activity is activity. The Surrealists were very interested in spontaneous actions, whether in primitive art, drunkenness, children's games, fantasies or deviant social behaviour. They also introduced the principle of free association which was the base of the literary style known as the Channel of Consciousness in many surrealist films. Cinema is the typical medium for communicating the strange precision of dreams according to the surrealists. And most of them agreed with Salvador Dali that art is a tangible implausibility.

    In general, the Surrealists were less technical than the Dadaists. Surrealism is more realistic - only in a relative sense, less dependent on fleeting photographic distortions and emphasizes the sense of directionlessness in the mise-en-scenes. The assets are cut out of their natural context and placed in surprisingly arbitrary locations. In the movie (Andalusian Dog), for example, Buñuel and Dali put a dead donkey on top of a piano .

    تعليق

    يعمل...
    X