فصل الطليعيون ، جماليات الموجة الجديدة (الطليعية) ٢-a.. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الطليعيون ، جماليات الموجة الجديدة (الطليعية) ٢-a.. كتاب فهم السينما

    اشتملت على اللواط المكشوف والعشق بين الإناث وعشق الأدوات والتوحش الجنسي والاستمناء والسادية - الماسوكية من بين أشياء أخرى. لقد أثار العديد من الأفلام الطليعية صرخات الازدراء من قبل الجمهور. لقد صودر بعضها من قبل الشرطة القليل منها أثار صخباً في الواقع يشعر فنانو الموجة الطليعية غالباً بالسرور لمشاهدة مناظر الاستياء الأخلاقي.
    الافلام الطليعية باستثناء القلة الملحوظة لا نصوص لها عموماً. ويعود جزء من السبب إلى أن صانعي الأفلام أنفسهم يصورون ويمنتجون الاقدام ولذلك فإنهم يستطيعون السيطرة على مادتهم في هذه المرحلة من عملية صناعة الفلم. هؤلاء الفنانون يقيمون أيضاً الصدفة والعفوية في أفلامهم ولكي يستغلوا هذه العناصر فإنهم يتجنبون عدم المرونة المتسبب عن نص مسبق. الأبنية السردية التقليدية نادرة في هذه الأفلام. إنها نادراً ما تروي قصة ولكنها تميل إلى سبر أغوار فكرة أو عاطفة أو خبرة بأسلوب غير . ربط اللقطات في مجموعات يجمعها الارتباط وليس وفقاً لتسلسل منطقي لفعل متسلسل. بعض الأحيان تكون هذه المجاميع تشبيهات شاعرية وفي أحيان أخرى تبدو غير منطقية تماماً.

    في الواقع إن جذور الموجة الطليعية يمكن تتبع آثارها إلى الدادائية وهي حركة فنية وضعت ثقلاً كبيراً على القيم الفوضوية واللا معقولة. الكثير من صانعي أفلام الحركة السرية (اندركراوند) في يومنا هذا يبرر العناصر العدمية والخارجة عن السيطرة في أعماله بأنها انعكاس فني كامل للأحوال الاجتماعية المعاصرة في عالم يعوزه النظام والثبات والتماسك ماذا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة من فن يؤكد اللانظام وعدم الثبات وعدم التماسك ؟

    لقد مجدت السينما الطليعية من الناحية التقنية المدى الواسع للطرق الانطباعية التي في متناولهم (۹ -٥) . صور هذه الأفلام مشبعة بالتفاصيل بشكل كثيف المرئيات في أغلب هذه الأفلام التجريبية تشبه اللغة الشاعربة فهي شديدة الكثافة ومنحنية ولذلك فإنها في الأغلب أعقد هضمها في جلسة واحدة العدسات والمرشحات المشوهة تستخدم في هذه الأفلام بتحلل مسكر، التعريض المزدوج والمتعدد يتكرر والألوان تستخدم بشكل غير طبيعي، والمؤثرات الضوئية يمكن أن تكون مذهلة وفائضة، والمؤثرات الخاصة شائعة خاصة في الأفلام الطليعية الأمريكية .

    مع استثناء السرياليين الذين كانوا يميلون إلى المونتاج التقليدي فإن الأفلام الطليعية عموماً تقطع بأسلوب عنيف ذي فجوات. إن عدم وجود استمرارية قصصية تقليدية في أغلب هذه الأفلام يقدم فرصة كبيرة لرصف كل أسلوب من اللقطات غالباً بالحد الأدنى من المنطق. في بعض الأحيان تبدو اللقطات منطلقة كمدفع رشاش بربط مقطوع النفس. فلم روبرت بير (صورة في صور ١ ) مثلاً مكون من لقطات ذات إطار واحد فقط. أي إن كل لقطة تستغرق أقل من ١/٢٤ من الثانية العديد من صانعي الأفلام التجريبيين يفرح بجمع لقطات الأشياء غريبة في النقد السياسي لبروس كونر مثلاً المتجاورات يمكن أن تكون فظيعة. اثنان من كلاسيكياته السرية (اندرکراوند) (فلم) و(الأشعة) الكونية تهاجمان مباشرة وبسرعة جنونية، وتتصادم اللقطات بذكاء في تل من ركام النشرات الإخبارية والشخصيات الكارتونية والأجسام العارية والأشياء التي عثر عليها وسياسيين مشهورين.

    الزمان والمكان في هذه الأفلام عموماً ذاتيان وسايكولوجيان وليسا حرفيين. فلم جان كوكتو (دم شاعر) مثلاً يبدأ بلقطة لبرج مرتفع وهو يتهاوى. السقوط لا يكتمل حتى نهاية الفلم بعد ساعة فنرى البرج يتساقط على الأرض. كذلك المكان هذه الأفلام يكون غالباً سحرياً وحلمياً. الموجودات تبدو في لا مكان .رمزي في فلم مايا ديرين (دراسة في التصميم الحركي من أجل آلة التصوير مثلا تقفز راقصة برشاقة من منظر خشبي إلى غرفة جلوس ثم إلى متحف للفنون في حركة واحدة سائلة (٩- ٦) .

    القليل من هذه الأفلام يستخدم صوتاً متزامناً فبالدرجة الأولى الأجهزة المستخدمة من قبل العديد من صانعي الأفلام التجريبية غير قادرة على إعطاء صوت مقبول إذا ما استطاعت ذلك أبداً إلا أن هنالك أسباباً جمالية لتجنب التزامن. إن تمرد الطليعيين ضد الفلم الخيالي يستند جزئياً إلى استخدامه المسرحي» للصوت - خاصة اللغة عندما يشتق الصوت من الصورة فإن إحساساً متزايداً بالواقعية لا مفر منه تقريباً. إلا أن أغلب صانعي الأفلام هؤلاء إنما يثور على الواقعية في السينما لكي يقوي لا واقعية عوالمه فإنه يفضلون أن يخلق فجوة بين الصورة والصوت صانعو الأفلام الطليعية إذاً يشبهون الانطباعيين السوفييت في إنهم يميلون إلى احتواء الصوت كجزء من تقنيات مونتاجهم كمصدر آخر لمجاورة المعلومات المختلفة وحتى المتضاربة.

    بعض صانعي الأفلام الطليعية صنع أفلاماً حتى بدون آلة تصوير . هذه الأفلام تتكون من رسوم سينمائية أي بدلاً من التصوير على الفلم الخام يستخدم الفلم كوسط شفاف يرسم عليه الفنان ويخطط ويحضر مادة موضوعه باليد هذه الأساليب شائعة بصورة خاصة عند الرسامين والنحاتين الذين تحولوا إلى صانعي أفلام الكندي نورمان ماكلارن ابتدع حتى مجرى صوتياً اصطناعياً بواسطة حك الطلاء للفلم في الجزء المخصص للصوت على الفلم ذاته. في فلم ستان براخاك (ضوء العثة) تم لصق قطع من أجنحة العثة والزهور والحبوب. إلخ. بين طيات لاصق المونتاج حيث طبع منه نسخة أصلية. بعض الفنانين صنع ثقوباً في الشريط الفلمي ولصق رملا وحتى زرع العفن عليه .

    يقسم مؤرخو السينما عموماً السينما الطليعية إلى ثلاث مراحل: (۱) فترة الدادائية والسريالية وهي تقريباً من عام ۱۹۲۰ حتى عام ١٩٣١ ومركزها بالدرجة الأولى برلين وباريس (٢) الفترة التجريبية والشاعرية وتمتد تقريباً من عام ١٩٤٠ لغاية ١٩٥٤ ومركزها في الأغلب الولايات المتحدة (٣) الفترة السرية من عام ١٩٥٤ لغاية وقتنا الحاضر وكذلك مركزها بالدرجة الأولى أمريكا مع سهولة هذه التقسيمات فإنها قد تكون أيضاً مضللة. من وجوه عدة يمكن تثبيت تاريخ السينما الطليعية ابتداء بعرض جورج ميلييه في بداية القرن. رغم وجود فترات من ضعف النشاط نسبياً أغلبها خلال فترة الركود في الثلاثينات إلا أن الموجة الطليعية لم تتوقف عن إنتاج الأفلام الجديدة المهمة. أضف إلى ذلك أنه بالرغم من أن أشهر هذه الأفلام كانت تنتج في باريس ولندن ونيويورك وسان فرانسيسكو فإن الموجة الطليعية في جوهرها عالمية وهنالك أعمال عظيمة ومهمة كثيرة أنتجت ولا تزال تنتج في لندن وفيينا وتورنتو وزاغرب وبراغ ومدن أخرى كثيرة، هذا ناهيك عن المجتمعات الكثيرة في الولايات المتحدة وكندا .

    بعض صانعي الأفلام الطليعية كان ينتج أفلاماً خلال هذه الفترة من الزمن. بدأ جان كوكتو وهانز ريختر مثلاً صناعة الأفلام في العشرينات ولم يتوقفا إلا في الستينات لويس بونيويل لا يزال ينتج لیست طليعية متطرفة كما كانت في العشرينات والثلاثينات. بدأ عدد من أهم صانعي الأفلام السرية الأمريكية عمله في الأربعينات والخمسينات ولا يزال معروفاً منه ستان براكاخ وجاك سميث وكريكوري ماركو بولوس واخوان وتني وكنيث أنكر وجوردان بيلوسن وهم قلة من كثرة .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 18.21 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	89.6 كيلوبايت 
الهوية:	112844 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 18.22_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	92.0 كيلوبايت 
الهوية:	112845 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 18.22 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	92.4 كيلوبايت 
الهوية:	112846 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 18.22 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	96.9 كيلوبايت 
الهوية:	112847 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-17-2023 18.23_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	111.2 كيلوبايت 
الهوية:	112848

  • #2
    It included open sodomy, female adoration, paraphilia, sexual brutality, masturbation, and sadomasochism, among others. Many avant-garde films have elicited cries of scorn from the audience. Some were confiscated by the police, a few made quite a stir. In fact, avant-garde artists often take pleasure in watching scenes of moral discontent.

    Their avant-garde films, with the exception of the notable few, are generally scriptless. Part of the reason is that the filmmakers themselves shoot and produce the feet, so they can control their material at this point in the filmmaking process. These artists also value chance and spontaneity in their films, and in order to exploit these elements, they avoid the inflexibility caused by a prior script. Traditional narrative structures are rare in these films. They rarely tell a story but tend to explore an idea, emotion or experience in an unflinching manner. Linking the clips in groups that are combined by the link, and not according to a logical sequence of sequential action. Sometimes these aggregates are poetic similes, and other times they seem completely irrational. a plan . Complete

    In fact, the roots of the avant-garde can be traced back to Dada, an artistic movement that placed great emphasis on anarchic and absurd values. Many of today's underground filmmakers justify the nihilistic and out-of-control elements in their work as a complete artistic reflection of contemporary social conditions in a world that lacks order, stability, and coherence. What could be more appropriate than art that emphasizes disorder, impermanence, and incoherence?

    Technically avant-garde cinema glorified the wide range of impressionist methods at their disposal (9)-(5). The images of these films are densely saturated with detail. The visuals in most of these experimental films are similar to the poetic language, as they are very dense and curved. Therefore, they are often the most difficult to digest in one session. Distorting lenses and filters are used in these films to analyze who is being Heady, double and multiple exposures are repeated, colors are used unnaturally, lighting effects can be spectacular and extravagant, and special effects are especially common in American avant-garde films.

    With the exception of the surrealists, who leaned toward traditional editing, avant-garde films generally cut in a violent, gaping style. The lack of traditional story continuity in most of these films presents ample opportunity to line each style of shot, often with minimal logic. Sometimes the shots appear to be shooting like a machine gun with a self-tapping cord. Robert Peer's film (Picture in Pictures (1), for example), consists of shots of only one frame. That is, each shot takes less than 1/24 of a second. Many filmmakers Experimentalists delight in collecting Stranger Things snapshots of Bruce Conner's political critique of eg Neighborhoods Can Be Awful. Two of his underground classics (Underground) and (Cosmic Rays) attack head-on at insane speed, the shots colliding cleverly into a mound of newsreels, cartoon characters, nude bodies, found objects and famous politicians.

    Time and space in these films are generally subjective and psychological rather than literal. Jean Cocteau's movie (Blood (Poet), for example, begins with a shot of a tall tower falling down. The fall is not complete until the end of the film, after an hour, so we see the tower falling to the ground. Likewise, the place in these films is often magical and dreamy. Objects seem to be out of place. Symbolic in Maya Derain's film (A study in motion design for the camera, for example, a dancer jumps gracefully from a wooden scene to a living room and then to an art museum in one fluid movement (9-6).

    Few of these films use synchronized sound. Primarily the devices used by many experimental filmmakers are unable to produce acceptable sound if they ever could. However, there are aesthetic reasons for avoiding synchronization. The avant-garde's rebellion against fictional film rests in part on its theatrical use of sound—particularly language. When sound is derived from image, a heightened sense of realism is almost inevitable. However, most of these filmmakers rebel against realism in cinema in order to strengthen the unreality of their worlds. They prefer to create a gap between image and sound. Avant-garde filmmakers, then, resemble the Soviet Impressionists in that they tend to include sound as part of their montage techniques as another source for juxtaposing different and even conflicting information.

    Some avant-garde filmmakers made films even without a camera. These films consist of cinematic drawings, that is, instead of filming on raw film, the film is used as a transparent medium on which the artist draws, plans, and prepares his subject matter by hand. These methods are especially popular with painters and sculptors Canadian-turned-filmmakers Norman MacLaren even created an artificial sound duct by rubbing film-based paint on the sound-on-the-film itself. In Stan Brachack's movie (The Moth's Light), pieces of moth wings, flowers, and grains are glued together. etc. Between the folds of the montage sticker, where an original copy was printed. Some artists made holes in the film, stuck sand and even planted mold on it.

    Film historians generally divide avant-garde cinema into three phases: (1) the period of Dada and Surrealism, which is roughly from 1920 to 1931 and centered primarily in Berlin and Paris (2) the experimental and poetic period, which extends approximately from 1940 to 1954 and its center mostly in the United States (3) The secret period from 1954 until the present time, as well as its center in the first place America As easy as these divisions can be, they can also be misleading. In many respects, the history of avant-garde cinema can be established, starting with the presentation of Georges Méliès at the beginning of the century. Although there were periods of relatively weak activity (mostly during the recession in the thirties), the avant-garde wave did not stop producing important new films. In addition, although the most famous of these films were produced in Paris, London, New York and San Francisco, the avant-garde wave is in its essence There are many great and important works produced and still being produced in London, Vienna, Toronto, Zagreb, Prague and many other cities, not to mention the many societies in the United States and Canada.

    Some avant-garde filmmakers were producing films during this period of time. Jean Cocteau and Hans Richter, for example, began making films in the twenties and did not stop until the sixties. Luis Buñuel is still producing, not as extreme avant-garde as it was in the twenties and thirties. A number of the most important American underground filmmakers began their work in the 1940s and 1950s and are still well known, including Stan Brakach, Jack Smith, Krikori Marco Polos, Whitney Brothers, Kenneth Anker and Jordan Pelosen, to name a few. Excellent movies though

    تعليق

    يعمل...
    X