فصل الأدب ، المتكررات والرموز والاستعارات والتلميحات ٤-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الأدب ، المتكررات والرموز والاستعارات والتلميحات ٤-a .. كتاب فهم السينما

    في مشهد قوي يصور في دورة تصوير طويلة جداً يعطينا بيركمان لقعلة كبيرة لاليزابث وهي ممدة على سرير في المستشفى ببطء وبطء شديد يغرق وجهها تدريجياً في عتمة كاملة. (١٥ ع) مشهد آخر في المستشفى يتجه إلى تأكيد هذا التفسير لا ليزابث على كونها شخصية فنان يائس الممثلة تشاهد التلفزيون فترى نشرة حرب إخبارية عن فيتنام (۱٥ ف). تمتلىء الشاشة فجأة بلقطة راهب بوذي يحرق نفسه احتجاجاً تتلوى اليزابث بفزع وتنسحب إلى زاوية الغرفة على حافة إطار بيركمان (۱٥ ص). في سلسلة لقطات تقطع أقرب وأقرب إلى وجه اليزابث حيث التأثيرات الرمزية للمديات التجاورية المكانية تستغل بشكل رائع نرى كل العذاب واليأس الذي أشعل ثورتها الصامتة (١٥ - ق، ر) ولكن مهما انسحبت فإن رعب الواقع يظل موجوداً حتى في شاشة جهاز مستعمل للتلفزيون.

    ما إن ينتقل المشهد إلى الملجأ على الجزيرة حتى تبدو حالة إليزابث في تحسن رغم أن بيركمان يقطع كثيراً إلى الصخور الساكنة القاحلة التي تقوم بدور المذكر الدائم بالعقم الجوهري لمثل هذا الوجود المعزول (١٥ ش) عندما تتقارب المرأتان يصورهما بيركمان بملابس تكاملية ويستخدم مواقع متوازية يحجب حركتهما لكي يبدو جسماهما ممتزجين (١٥ ت) هذا المتكرر للثنائي» يستمر ويتحول إلى مشهد حلم ربما حلم الما) حيث تدخل اليزابث غرفة الممرضة من أحد الأبواب (۱٥ ث) وتخرج من باب آخر مواز له (١٥ خ )صور أغلب هذا المشهد الجميل بالسرعة البطيئة من خلال عدسة شفافة وهو أول عرض درامي لامتزاج الشخصيتين كلا المرأتين تقف أمام مرأة داكنة حيث تسحب اليزابث شعر الما لكي تكشف شبههما الفيزيائي غير العادي
    (١٥ ذ) .
    حتى إن بيركمان يدخل حقيقة الجمهور في الفلم لكي لا يصبح الجمهور مسروراً بمشاهدة هذا العرض الغريب، يبدأ المخرج مشهداً واحداً للقطة ترينا ساحلا صخرياً. فجأة تظهر اليزابث من أسفل الإطار وبيدها آلة تصوير فوتوغرافي وتأخذ صورتنا» (۱٥ ض). إن (بيرسونا) صورة لأنفسنا بقدر ما هي دراسة في شخصيات الفلم العصابية.

    في منتصف الفلم تقريباً تعلم الما بخيانة إليزابث. بعد قراءة الرسالة تقف الممرضة مفكرة على حافة بركة ماء لقطة تؤكد موضوع الأزدواجية عن طريق إظهار صورتها المنعكسة فى الماء كاملة. (١٥ أأ) وهي تغلي بالغضب تترك الما قطعة زجاج مكسورة على الممر حيث تأمل أن تدوس عليها إليزابث . عندما تفعل إليزابث ذلك يقطع بيركمان إلى الما وهي تنظر إلى المشهد من خلف شباك وستارة (۱٥ ب ب). فجأة يهتز المجرى الصوتي بصوت تكسر ونلاحظ شرخاً في صورة الفلم (١٥جج) يسقط نصف الصورة من الإطار فيقسم وجه الما حرفياً إلى نصفين (١٥ دد) . «الشرخ» بالطبع هو استعارة عن انهيار الما العاطفي. بعدها يخترق ثقب محترق وجه الما ويلتهم الصورة (١٥ هـ هـ) من خلال الثقب المحترق تظهر صور غريبة للشيطان في عهد السينما الصامتة (١٥ وو) ولهيكل عظمي (١٥ زز) وهي وسائل بيركمان في تذكيرنا ببدائية وقصور وسطه التعبير في إيصال الآلام الشديدة. بعد الخصومة بين المرأتين تنسحب الما إلى الصخور حيث تبقى ساعات (١٥ حح) قابعة بصمت في ذهول جامد (١٥ ط ط ) .

    في غرفة النوم تعثر إليزابث على صورة معسكر نازي للتعذيب مع ضحاياه (١٥ي ي) وتصفع ثانية برعب العالم الحقيقي وخاصة عند رؤية طفل صغير بين السجناء( ١٥ ك ك ). يذكرها الطفل ربما بطفلها الذي سبق أن رأيناه في صورة. إن حقيقة دفع اليزابث إلى الواقع ثانية بواسطة صور تسجيلية متعددة تعكس جزع بيركمان الخاص في محاولته تجسيد عواطف مخلصة وغير مساومة في صورة «خيالية». بعد ذلك لسنا واثقين أبدأ فيما إذا كنا نشاهد سلسلة من الأحداث الواقعة فعلاً أو نشاهد خيالات. ربما كان الغالب هو الخيالات.

    في مشهد معين يشبه الحلم يزور الكوخ زوج إليزابث ويظهر أنه أعمى، يتكلم السيد فولكر مع الما وكأنها زوجته تقاوم الما في بداية الأمر (١٥ ل ل ) ولكنها بدفع من إليزابث الغامضة تتظاهر بأنها زوجته حتى أنها تمضي إلى أبعد من ذلك وتضاجعه (۱٥ م م ) تبدو اليزابث الصامتة طوال الوقت وكأنها تتذكر علاقتها الزوجية بأسى رقيق لا جدوى منه، وجهها نصفه في الظلام أو مقطوع بصورة رمزية (١٥ ن ن ).

    في مشهد آخر تشاهد الما اليزابث وهي تغطي صورة ولدها الممزقة بيديها وهي تشعر بالذنب تدفع الممرضة الأم للحديث عن ولدها لكن إليزابث ترفض (١٥ س س) بدلاً من ذلك تروي الما القصة كما لو كانت قصتها. بينما تروي قصة رعب اليزابث بسبب كونها حاملاً طفلاً لا تريده. تتحرك آلة التصوير من لقطة ثنائية من فوق الكتف إلى لقطة كبيرة لاليزابث وهي تستمع ونصف وجهها غارق في ظلام رمزي (١٥ ع ع) ثم تعيد الما قصة الألم والذنب إلا أن آلة التصوير تركز هذه المرة عليها ونصف وجهها المقابل في الظلام (۱٥ ف ف) إعادة القصة في لقطتين متقابلتين يوحي بامتزاج الشخصيتين تنكر الما هذا التنافذ للشخصيتين (١٥ ص ص ) ولكن فجأة وباستخدام مؤثرات فوتوغرافية خاصة يمزج بيركمان وجها المرأتين في وجه واحد (١٥ ق ق ) .

    عند نهاية الفلم نرى اليزابث نحزم ملابسها فيها بعد نرى الما تقوم صورت بنفس العمل تنظر في المرآة وترى ثانية صورة الشخصيات الممتزجة وقد حلمياً بتعريض مکرر (١٥ رر) عند مغادرة الما للكوخ مع حقيبتها يحشر بيركمان جسمها مع وجه خشبي في نهاية مقدمة سفينة (١٥ ش ش) ثم يقطع إلى لقطة كبيرة لملامح إليزابث الجامدة في صورة إلكترا وهو متكرر ظاهر آخر للجمود (١٥ ت ت ) يتقاطع هذا مع لقطة لبيركمان ومصوره العظيم سفين نيكفيزت وهو خلف آلة التصوير وهي تهبط ببطء على رافعة (١٥ ث ث) إن تجاور هذه اللقطات الثلاث توحي مرة أخرى بالتوازي وذلك يدل على أن الما واليزابث هما جانبان من شخصية بيركمان ذاته .

    يختتم الفلم بإعادة بعض من لقطات الافتتاح. نرى الولد يحاول الوصول إلى صورة غير واضحة للوجه الممزوج لكل من بيبي اندرسون وليف اولمان (۱٥ خ خ )يئز المجرى الصوتي وكأنه يفقد السيطرة عندما نرى صورة لشريط فلمي ينثني بلا كابح خارج العجلة المسننة (١٥ ذذ) أخيراً ينطفىء مصباح آلة العرض (١٥ ض ض) ولا نرى غير الظلام .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.11_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	87.0 كيلوبايت 
الهوية:	112779 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.11 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	90.4 كيلوبايت 
الهوية:	112780 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.11 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	83.4 كيلوبايت 
الهوية:	112781 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.12_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	93.9 كيلوبايت 
الهوية:	112782 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.12 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	93.8 كيلوبايت 
الهوية:	112783

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.13_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	79.1 كيلوبايت 
الهوية:	112785 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.14_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	92.6 كيلوبايت 
الهوية:	112786 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.14 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	96.6 كيلوبايت 
الهوية:	112787

    In a powerful scene filmed on a very long shoot, Berkman gives us a large cast of Elizabeth as she lies on a hospital bed, slowly and very slowly, her face gradually sinking into complete darkness. (15) (P) Another scene in the hospital tends to confirm this interpretation, not for Elizabeth being the character of a desperate artist. The actress watches TV and sees a war news bulletin about Vietnam (15) (P). The screen suddenly fills with a shot of a Buddhist monk burning himself in protest. Elizabeth writhes in terror and withdraws to the corner of the room on the edge of Berkman's frame (15) (p). In a series of shots that cut closer and closer to Elizabeth's face, where the symbolic effects of the spatial juxtapositions are wonderfully exploited, we see all the torment and despair that ignited her silent revolution (15) - s, r), but no matter how she withdraws, the horror of reality remains present even in the screen of a device used for television.

    Once the scene shifts to the refuge on the island, Elizabeth's condition appears to be improving, although Berkman cuts frequently to the still, barren rocks that stand that even as a permanent reminder of the intrinsic sterility of such an isolated existence (15c) when the two women converge, Berkman depicts them in complementary clothes and uses parallel positions, obscuring their movement so that their bodies seem blended (15v) This repetition of the couple »continues and turns into a dream scene (perhaps Alma's dream) where she enters Elizabeth's nurse's room through one of the doors (15) W) and she exits through another door parallel to it (15 S). Most of this beautiful scene was filmed at slow speed through a transparent lens, and it is the first dramatic display of the mixing of the two personalities. Their physical similarity is not Ordinary (15 y).

    Even Berkman inserts the reality of the audience into the film so that the audience is not delighted with watching this strange show. The director begins with one scene of a cat showing us a rocky coast. Suddenly Elizabeth appears from under the frame with a machine in her hand Photograph and take our picture” (15) (Z). Persona is as much a portrait of ourselves as it is a study in the film's neurotic characters.

    About halfway through the film, Alma learns of Elizabeth's infidelity. After reading the letter, the nurse stands on the edge of a pond thinking about a snapshot that confirms the theme of duality by showing her full image reflected in the water. (15a) Boiling with anger, Alma leaves a broken piece of glass in the driveway where she hopes Elizabeth will step on it. When Elizabeth does so, Berkman cuts to Alma looking at the scene from behind a window and curtain (15)b) (b). Suddenly, the vocal tract vibrates with a cracking sound, and we notice a crack in the film image (15 gg). Half of the image falls from the frame, literally dividing Alma's face into two halves (15 DD). The “crack,” of course, is a metaphor for Ma’s emotional breakdown. Then a burning hole penetrates the face of the mama and devours the image (15 AH) Through the burning hole, strange images appear of Satan in the era of silent cinema (15) and of a skeleton (15) gg) which are Berkman's means of reminding us of the primitiveness and inadequacy of his medium of expression in communicating severe pain . After the quarrel between the two women, Alma withdraws to the rocks, where she remains for hours (15 AH) lying silently in a stupor (15 MM).

    In the bedroom, Elisabeth stumbles upon a picture of a Nazi torture camp with its victims (15YJ) and is smacked again with real-world horror, especially at the sight of a young child among the prisoners (15) kk. The child probably reminds her of her child, whom we have already seen in a picture. The fact that Elizabeth is thrust back into reality by multiple documentary images reflects Berkman's own unease in his attempt to embody sincere, uncompromising emotions in "imaginary" form. After that we are never sure whether we are watching a series of events that actually happen or we are watching fantasies. Perhaps it was mostly fantasies.

    In one particular dream-like scene, the cottage is visited by Elizabeth's husband who appears to be blind), Mr. Volker speaks to Alma as if his wife was resisting Alma at first (15 ll) but, prompted by the enigmatic Elizabeth, she pretends to be his wife so that she goes so far as to sleep with him (15 lm) the silent Elizabeth all the while seems to remember her marital affair with tender and futile sorrow, her face half-dark or symbolically cut off (15) nn.

    In another scene, Alma watches Elizabeth covering her son's torn picture with her hands, and she feels guilty. The nurse pushes the mother to talk about her son, but Elizabeth refuses (15)ss. While telling Elizabeth's horror story of being pregnant with a child she does not want. The camera moves from a double over-the-shoulder shot to a large shot of Elizabeth listening and half of her face is immersed in symbolic darkness (15 p. Q) Re-telling the story in two opposite shots suggesting that she will give birth With the blending of the two personalities, Lama denies this interpenetration of the two personalities (15 p.p.), but suddenly, using special photographic effects, Berkman blends the faces of the two women into one face (15 p.c.).

    At the end of the film, we see Elizabeth packing her clothes in her, after we see Alma doing the same work. She looks in the mirror and again sees the image of the mixed characters, and she has a dream in repeated exposure (15 pl). u) Then it cuts to a large shot of Elizabeth's immobile features as Electra, another apparent repetition of immobility (15 s v). This is intercut with a shot of Berkmann and his great cameraman Sven Nykvist behind the camera as she descends slowly on a crane (15 s s) if juxtaposing these three shots Again suggesting parallelism, which indicates that Alma and Elizabeth are two sides of Berkman's personality

    same.

    The film concludes with a replay of some of the opening shots. We see the boy trying to reach a blurred image of the blended face of Bibi Anderson and Liv Ullmann (15) squeezing the vocal tract as if he is losing control when we see an image of a film strip flexing restlessly out of the cogwheel (15 y) finally the projector lamp (15) goes out Z Z) and we see nothing but darkness.

    تعليق

    يعمل...
    X