فصل الأدب ، المتكررات والرموز والاستعارات والتلميحات ٣-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الأدب ، المتكررات والرموز والاستعارات والتلميحات ٣-a .. كتاب فهم السينما

    السينمائي تدور بسرعة لا يمكن السيطرة معها على الشاشة. ثم يقطع إلى كارتوني مقلوب لإمرأة تغسل وجهها في ميناء ذي ساحل صخري (١٥ ب) يمكن مشاهدة الثقوب في هذا الفلم الكارتوني بوضوح. كل هذه الصور بأن (بيرسونا) سوف يعالج في جانب منه مشاكل صناعة السينما ربما الما واليزابث هما في ذاتها «أشخاص» أو أقنعة الخبرات بيركمان الفنية والسايكولوجية. إن العطل الميكانيكي في جهاز العرض يقدم بالتأكيد استعارة تتنبأ بانهيار الجهاز العاطفي للمرأتين. لقطة المرأة التي تغسل وجهها بلقطة كبيرة ليدين حقيقيتين تغتسلان (۱٥ ج) ربما كان هذا التجاور هو تتبع تعليق على اللاجدوى المؤسية للفن في قدرته على تجسيد الخبرات الحقيقية بكل تعقيداتها. أي إن الفن مهما بلغت تعقيداته يجب أن يظل دائما النسخة الكاريكاتورية المضحكة وغير الكافية من الشيء الحقيقي بالنسبة للفنان الذي يحاول أن يظهر للخارج مشاعره وأفكاره التجاور يمكن أن يكون أيضاً دليلا على المستويات المتنوعة للحقيقة التي سيستخدمها بيركمان خلال فلمه .

    ثم يقطع المخرج إلى مشهد سريع الحركة يبدو كفلم صامت مضحك قديم يرينا رجلا يلاحقه الشيطان وهيكل عظمي (١٥ د) مرة أخرى، يندفع المرء إلى مشاهدة هذا المشهد كتعليق مقصود على قصور فن الفلم في معالجة مواضيع معقدة مثل الشر والموت ثم يدخل بيركمان ثلاث لقطات بالقطع توحي بالتلميح الديني أولاً هنالك لقطة لعنكبوت أسود يبدو تلميح إلى فلم سابق لبيركمان بعنوان (خلال الزجاج بظلمة في ذلك الفلم يعجب فنان - في هذه الحال روائي - بانحدار ابنته إلى الجنون ويستخدم خبراتها كمادة لفنه. في نهاية الفلم تتخيل المرأة أنها ترى الله - عنكبوت مرعب أنه أسود) .

    اللقطة الثانية صورة زاد تعريضها لحمل ميت مفتوح الأحشاء. تدخل يد في بطنه وتخرج المصران تستدير آلة التصوير قليلا فنرى عين الحمل الزجاجية تنظر بجمود (۱٥ هـ). اللقطة الثالثة ترينا مسماراً يدخل في يد وهو تلميح لصلب المسيح واضح (۱٥ و ). من الصعب أن نعرف فيما إذا كان لنا بعذاب يشبه عذاب المسيح ولكنه للفنان وهو يقوم بالخلق أو أنه عذاب الضحايا ومادة موضوعه من الحياة الحقيقية. ربما قصدت الفكرتان معاً إذ إنه في القصة الأساسية تعاني كل من اليزابث (شخص الفنان) والما (مادة الفن الخام) من ألم فظيع .

    ثم يقدم لنا بيركمان لقطة الجدار مادي أجرد كمثل أول على متردد عديم القدرة على الحركة. يتداخل الجدار مع لقطة لبعض الأشجار المجردة عنها أوراقها في منظر شتائي بارد بعدها نرى صورة سياج حديدي بقضبان مع تل من الثلج أمامه. تقودنا هذه بدورها إلى سلسلة من اللقطات القريبة لامرأة عجوز مطروحة بصمت فيما يبدو أنه مستشفى وربما كان خزانة للموتى إذ إن إحدى اللقطات مقربة ليدها وهي معلقة بلا حياة إلى جانب سريرها (١٥ ز) في المجرى الصوتي نسمع أصوات قطرات غامضة مخيفة ربما استعارة لمرور الزمن أو قطرات دم وهي مادة الحياة الأساسية.
    يشرع بيركمان بواحدة أكثر السلاسل غموضاً المشاهد السابقة للعناوين نرى ولداً بالغاً يستلقي عارياً تحت غطاء أبيض. وعندما لا يستطيع النوم يجلس في سريره ويلبس نظاراته ويحاول القراءة إلا أنه لا يشعر بالاستقرار (۱٥ ح) . ثم ينظر إلى آلة التصوير - إلينا - وتقترب يده من العدسة ببطء (۱٥ ط) توحي الحركة بمحاولة للوصول وكذلك بنوع من المؤثر المثير للذكريات. ثم يعطينا بيركمان لقطة معكوسة فنرى أن الولد يحاول الوصول إلى صورة غير واضحة لوجه امرأة ـ وجه اندرسون الذي تمثله الما ( ١٥ ي) لقد فسرت هذه اللقطة بأشكال مختلفة، إلا أن بيركمان يحافظ عن قصد على رمزية غامضة. قد يمثل الولد ابن اليزابث الذي رفضته مذنبة. كما إنه قد يكون تجسيداً لطفل الما المجهض. إن يده التي تحاول الوصول إلى وجهها قد تمثل إسقاط الما الذاتي لشعورها بالذنب إلا أن الولد هو أيضاً باعث للصور وبهذه الصورة يمكن أن يمثل بيركمان نفسه طفلاً أمام مخلوقاته التي تبدو أنها تتغلب عليه .

    من هنا يبدأ بيركمان العناوين وينثر بين ثناياها لقطات مختلفة في الواقع امتداد للمشهد السابق للعناوين ضمن هذه اللقطات صورة للمثلة ليف أولمان بدور اليزابث وهي تمثل الكترا هنالك أيضاً لقطة لساحل بحري صخري قاحل سيكون المنظر الرئيسي للقصة الأصلية وصورة تلفزيونية لراهب بوذي يقتل نفسه
    (١٥ك) هنالك أيضاً لقطة كبيرة للغاية لشفتين مصورتين عمودياً لذا فإنهما تبدوان كالفرج ( ١٥ ل) ربما كانت الفكرة هي أن توحي بالولادة. برنارد شو وفرويد أيضاً كانا يعتقدان بأن الفنان عصابي يحاول في وعيه الباطن ومن خلال عملية الخلق الفني أن يقلد المرأة طبيعي». إن حقيقة ظهور هذه اللقطة في بداية مولده الفلم ذاته تؤكد لنا هذا التفسير. يقطع بيركمان بعدئذ إلى ثلاث لقطات عند ختام عناوينه. تعاد اللقطة الكبيرة للولد عدة مرات ثم تقدم لنا لقطة لإلما (١٥ م) وأخرى لاليزابث (١٥ ن) وكلتاهما تواجه آلة التصوير مثل الولد. صورت المرأتان بطريقة تؤكد الشبه الفيزيائي الملفت للنظر. إن حقيقة كون هذه اللقطات متوازية بشكل يلفت النظر توحي بأنها جميعاً تمثل جوانب من نفس الوعي .

    كل هذه اللقطات تستغرق دقائق قليلة فقط من وقت الشاشة. القصة الأصلية تبدأ مع الطبيب النفساني وهو يعيد رواية انهيار اليزابث إلى الما. كما إن حقيقة ابتسامة الممثلة وهي تمثل دور الكترا هو أن له مغزى إن موضوع اليزابت كرهت أن تكون أماً أنه مع الكترا هو قتل الأم، انتقام طفلة من خيانة أم ، (١٥ س). نعلم فيما بعد أن ببسب تأثير ذلك على عملها الفني. إن الشكل المعقد للذنب الذي كونه هذا الكره في نفس اليزابث يبدو هو الذي سبب ابتسامتها ثم فيما بعد استحابها الصامت يبدو الفن كثير (البساطة) بالمقارنة الحياة بكل غموضها وتناقضاتها المبعثرة فيها بعد تبدأ اليزابث ثانية في غرفة المستشفى بالإبتسامة عندما تستمع إلى تمثيلية إذاعية ملودرامية تبدو لها مثل كاريكاتير مضحك بالنسبة للحياة الحقيقية. إن بيركمان لا يقدم لنا تفسيراً واضحاً لانسحاب اليزابث إلا أنه يدعنا نراقب تداعي الما خطوة خطوة وبذلك نتبين الأسباب التي تكمن وراء حالة الممثلة إذ إنهما على نفس الشاكلة تقريباً: الخيانات والخداع والمساومات وخداع الذات اليومي كل ذلك هو ما يحطم المرأتين معاً.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.08 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	93.7 كيلوبايت 
الهوية:	112772 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.09_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	92.2 كيلوبايت 
الهوية:	112773 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.09 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	98.7 كيلوبايت 
الهوية:	112774 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.10_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	82.3 كيلوبايت 
الهوية:	112775 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 23.10 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	101.5 كيلوبايت 
الهوية:	112776

  • #2
    Body suggestive because my body is spinning at an uncontrollable speed on the screen. It then cuts to an inverted cartoon of a woman washing her face in a port with a rocky coast (15b). The holes are clearly visible in this cartoon. All these images that (Persona) will deal in part with the problems of the film industry, perhaps Alma and Elizabeth are in themselves “people” or the masks of Berkman’s artistic and psychological experiences. The mechanical failure of the projector certainly provides a metaphor foretelling the breakdown of the two women's emotional apparatus. The shot of the woman washing her face with the large shot of real hands washing (15) c) Perhaps this juxtaposition traces a commentary on the pathetic futility of art in its ability to embody real experiences in all their complexities. That is, art, no matter how complex, should always remain the ridiculously insufficient caricature of the real thing for the artist trying to project outward his feelings and thoughts.

    Then the director cuts to a fast-moving scene that looks like an old funny silent movie showing a man being chased by the devil and a skeleton (15d). Suggests a religious allusion First, there is a shot of a black spider that seems to be an allusion to an earlier film by Berkman entitled Through the Glass (in Darkness). In that film, an artist - in this case a novelist - marvels at his daughter's descent into madness and uses her experiences as material for his art. At the end of the film, the woman imagines that she is seeing God - A terrifying spider that is black).

    The second shot is an overexposed picture of a dead lamb with its guts open. A hand enters his stomach and the intestines come out. The camera turns a little, so we see the glass eye of the lamb looking rigidly (15) e). The third shot shows us a nail inserted into a hand, which is a clear allusion to the crucifixion of Christ (15) and . It is difficult to know whether we have a torment similar to the torment of Christ, but it is for the artist while he creates, Berkman suggests Or it is the torment of the victims and its subject matter is from real life. Perhaps you meant the two ideas together, since in the main story both Elizabeth (the artist's person) and Elma (the art's raw material) are in terrible pain.

    Then Berkman presents us with a shot of the bare physical wall as the first example of a hesitant, incapable of movement. The wall overlaps with a shot of some trees stripped of their leaves in a cold winter landscape, then we see an image of a wrought-iron fence with a hill of snow in front of it. This, in turn, leads us to a series of close-ups of an old woman lying silently in what appears to be a hospital, perhaps a mortuary, as one of the shots closes her hand as she hangs lifeless beside her bed (15) g) In the vocal tract we hear the sounds of vague, eerie droplets, perhaps a metaphor for the passage of time Or drops of blood which is the basic substance of life.
    From the shots in Baby, Berkman then proceeds with one of the more enigmatic sequences. The earlier scenes of the titles see an adult boy lying naked under a white sheet. And when he cannot sleep, he sits in his bed, wears his glasses, and tries to read, but he does not feel stable (15) h). Then he looks at the camera - at us - and his hand slowly approaches the lens (15) (i) The movement suggests an attempt to reach as well as a kind of evocative effect. Then Berkman gives us an inverted shot, and we see that the boy is trying to reach a blurred image of a woman's face - Anderson's face represented by Alma (15) This shot has been interpreted in different ways, but Berkman intentionally maintains a vague symbolism. The boy may represent the son of Elizabeth, whom she has rejected guilty. It may also be the embodiment of Alma's aborted child. His hand trying to reach her face may represent Ma's self-projection of her guilt, but the boy is also an emitter of images, and in this way Berkman himself could represent a child before his creatures that seem to overcome him.

    From here, Berkman begins the titles and intersperses between them different shots. In fact, it is an extension of the previous scene of the titles. Within these shots, there is a picture of the actress Liv Ullman as Elizabeth, who represents Electra. k) There is also a very large shot of the lips depicted vertically so they look like vulvas. 15) l) Perhaps the idea was to suggest childbirth. Bernard Shaw and Freud also believed that the artist is neurotic, trying in his subconscious and through the process of artistic creation to imitate a natural woman. The fact that this shot appeared at the beginning of the birth of the film itself confirms this interpretation for us. Berkman then cuts into three takes as he concludes his titles. The big shot of the boy is repeated several times, then we are presented with a shot of Elma (15m) and another of Elizabeth (15m) both facing the camera like the boy. The two women are portrayed in a way that emphasizes the striking physical resemblance. The fact that these shots are strikingly parallel suggests that they all represent aspects of the same consciousness. She gives birth as she is All of these shots only take a few minutes of screen time. The original story begins with the psychiatrist retelling Elizabeth's breakdown to his mother. Also, the fact that the actress smiled while playing the role of Electra is that it has a significance that the theme of Elizabeth hated being a mother, that with Electra it is the killing of the mother, the revenge of a child for the betrayal of a mother, (15 S). We later learn that this affected her artwork. The complex form of guilt created by this hatred in Elizabeth's soul seems to be the cause of her smile, and later her silent withdrawal. Like funny comics relative to real life. Berkman does not give us a clear explanation for Elizabeth's withdrawal, but he lets us watch Alma's fallout step by step, and thus we discover the reasons behind the actress's condition, as they are almost the same: betrayals, deceit, bargains, and daily self-deception are all that destroy the two women together.

    تعليق

    يعمل...
    X