كلمة العدد
أجمل رسالة . . أم هدية
كثيرة هي الرسائل التي استلمها إسبوعياً ، تفرح الصدر والقلب ، وتشد العزيمة .. إنما تبقى أفضلها على الإطلاق ـ مع الاعتذار لكافة الأصدقاء والقراء - هي رسالة الفنان فتحي العريبي ؛ لا لكلامها المركب أو المشجع ولا هي بشهادة تقدير لي أو لزملائي إنما هي رسالة كبيرة موجهة لكافة الفوتوغرافيين عبر « فن التصوير » رسالة كاملة المعاني تعبر عن مجهود فردي يترجم الطاقة المثمرة عند هذا الفنان ، الذي لا يتعب ولا يمل ..
فجديده الذي انتجه ـ الخبر في مكان آخر من المجلة ـ يضعنا جميعاً على المحك بل أمام مسؤولياتنا عن الفن الفوتوغرافي المتنامي ... مسؤولين كنا أو متتبعين ، في سبيل إنعاش هذه المبادرات وتطوير الإسلوب سعيا وراء إنتشار الثقافة الفوتوغرافية .
رئيس التحرير
فلاش : يقدمه صالح الرفاعي
قراءة في ثلاث صور
ثلاث صور على مر السنين ....
ثلاث صور .. بل قل مئات الصور في مراحل ثلاث ! تجسد حياتنا وإستمرارها
ترسخ الوجود البشري .
بغض النظر عن صاحب الصورة ؛ عن ميوله ومستواه
مسؤولا كان او عاملا أو وجيهاً ...
أو أي إنسان آخر .
ثلاث صور بثلاث مراحل :
الصورة الأولى
فرحة تغمر أهل البيت بوصول
المولود البكر ـ أو الثالث أو الخامس -
فرحة بالمولود تغمر الجميع ..
وتتكرس الفرحة بالتقاط الصورة الأولى .
الإبن البكر ـ الإبنة البكر
أو الخامسة أو السادسة ـ
في لقطة منفردة مع الوالدين ،
مع الأجداد والأخوة .
مرحلة أولى وفرح كبير يستمر بالتنامي حتى موعد الصورة الثانية .
موعد الفرح الجديد
الصورة الثانية .
كبر الطفل وصار عريساً ـ او
صارت عروساً ـ ووسط الزفة وباقات الورد ،
تأبط ذراع عروسه لأخذ صورة تذكارية .
إنها امتداد للصورة الأولى ..
لصورته وهو بعد في مرحلة الولادة ،
لأنه مقبل على مرحلة مماثلة ..
وستكون قاعدة للصورة الثالثة .
للمرحلة الثالثة .
يغيب الطفل - العريس للحظات
وراء السنوات الغابرة ، ولا يستيقظ إلا على يد المصور يهزه لتثبيت وضعية
الصورة الجديدة .
فالفرحة مستمرة ،
وهي تنمو وتكبر يوماً بعد يوم ،
بانتظار الحدث السعيد .
الصورة الثالثة
يستنفر الآب ـ الطفل ومن
حوله من أقارب وأصدقاء
لالتقاط الصورة الجديدة
للمولود الجديد .
صورة الطفل ـ أو الطفلة
منفردة .
صورة أخرى جامعة
مع الأهل والأجداد .
وثالثة أمام صورة العرس
ويسرح طفلنا الكبير بعيداً
في الزمن الغابر .. في الأفق البعيد
يستعرض الصور المعلقة ..
صورة الزفة والعرس .
ينبش أطلال الصور
المخزونة .
يقلب أكثر وأكثر
بحثاً عن صورته رضيعاً ... !
يقارن الماضي بالحاضر .
يدور في غيبوبته ، حيث
تتداعى نفس المشاهد
وتستمر الحياة
التاريخ يعيد نفسه
يتبدل الزمان والمكان
تتبدل الأشخاص
والأدوار نفسها .. تتكرر
والمراحل ذاتها تتكرر
هو يحمل رضيعه
هي تحمل رضيعها
هو عريس مع عروسه
هي عروس مع عريسها
هما مع ثمرة حبهما
وتتطاير الصور ... تتناثر
على الأرض أمام صرخة طفل
مقبل دون أن يدري على هذا
السفر العميق .
على هذه الرحلة المختزلة
بصور ثلاث تعني الحياة
وإستمرارها .
أجمل رسالة . . أم هدية
كثيرة هي الرسائل التي استلمها إسبوعياً ، تفرح الصدر والقلب ، وتشد العزيمة .. إنما تبقى أفضلها على الإطلاق ـ مع الاعتذار لكافة الأصدقاء والقراء - هي رسالة الفنان فتحي العريبي ؛ لا لكلامها المركب أو المشجع ولا هي بشهادة تقدير لي أو لزملائي إنما هي رسالة كبيرة موجهة لكافة الفوتوغرافيين عبر « فن التصوير » رسالة كاملة المعاني تعبر عن مجهود فردي يترجم الطاقة المثمرة عند هذا الفنان ، الذي لا يتعب ولا يمل ..
فجديده الذي انتجه ـ الخبر في مكان آخر من المجلة ـ يضعنا جميعاً على المحك بل أمام مسؤولياتنا عن الفن الفوتوغرافي المتنامي ... مسؤولين كنا أو متتبعين ، في سبيل إنعاش هذه المبادرات وتطوير الإسلوب سعيا وراء إنتشار الثقافة الفوتوغرافية .
رئيس التحرير
فلاش : يقدمه صالح الرفاعي
قراءة في ثلاث صور
ثلاث صور على مر السنين ....
ثلاث صور .. بل قل مئات الصور في مراحل ثلاث ! تجسد حياتنا وإستمرارها
ترسخ الوجود البشري .
بغض النظر عن صاحب الصورة ؛ عن ميوله ومستواه
مسؤولا كان او عاملا أو وجيهاً ...
أو أي إنسان آخر .
ثلاث صور بثلاث مراحل :
الصورة الأولى
فرحة تغمر أهل البيت بوصول
المولود البكر ـ أو الثالث أو الخامس -
فرحة بالمولود تغمر الجميع ..
وتتكرس الفرحة بالتقاط الصورة الأولى .
الإبن البكر ـ الإبنة البكر
أو الخامسة أو السادسة ـ
في لقطة منفردة مع الوالدين ،
مع الأجداد والأخوة .
مرحلة أولى وفرح كبير يستمر بالتنامي حتى موعد الصورة الثانية .
موعد الفرح الجديد
الصورة الثانية .
كبر الطفل وصار عريساً ـ او
صارت عروساً ـ ووسط الزفة وباقات الورد ،
تأبط ذراع عروسه لأخذ صورة تذكارية .
إنها امتداد للصورة الأولى ..
لصورته وهو بعد في مرحلة الولادة ،
لأنه مقبل على مرحلة مماثلة ..
وستكون قاعدة للصورة الثالثة .
للمرحلة الثالثة .
يغيب الطفل - العريس للحظات
وراء السنوات الغابرة ، ولا يستيقظ إلا على يد المصور يهزه لتثبيت وضعية
الصورة الجديدة .
فالفرحة مستمرة ،
وهي تنمو وتكبر يوماً بعد يوم ،
بانتظار الحدث السعيد .
الصورة الثالثة
يستنفر الآب ـ الطفل ومن
حوله من أقارب وأصدقاء
لالتقاط الصورة الجديدة
للمولود الجديد .
صورة الطفل ـ أو الطفلة
منفردة .
صورة أخرى جامعة
مع الأهل والأجداد .
وثالثة أمام صورة العرس
ويسرح طفلنا الكبير بعيداً
في الزمن الغابر .. في الأفق البعيد
يستعرض الصور المعلقة ..
صورة الزفة والعرس .
ينبش أطلال الصور
المخزونة .
يقلب أكثر وأكثر
بحثاً عن صورته رضيعاً ... !
يقارن الماضي بالحاضر .
يدور في غيبوبته ، حيث
تتداعى نفس المشاهد
وتستمر الحياة
التاريخ يعيد نفسه
يتبدل الزمان والمكان
تتبدل الأشخاص
والأدوار نفسها .. تتكرر
والمراحل ذاتها تتكرر
هو يحمل رضيعه
هي تحمل رضيعها
هو عريس مع عروسه
هي عروس مع عريسها
هما مع ثمرة حبهما
وتتطاير الصور ... تتناثر
على الأرض أمام صرخة طفل
مقبل دون أن يدري على هذا
السفر العميق .
على هذه الرحلة المختزلة
بصور ثلاث تعني الحياة
وإستمرارها .
تعليق