وكشفت الفحوصات أن دماغه قد ضمر وكان محملاً بالسمات الجزيئية الكلاسيكية للمرض، ومع ذلك، قاوم الرجل الزهايمر لفترة أطول بكثير من المتوقع. واتضح أنه بالإضافة إلى المتغير الجيني الذي تنبأ بتشخيصه، حمل الرجل أيضاً متغيراً نادراً في جين آخر يشفر بروتيناً يسمى ريلين، يبدو أنه يحميه من الزهايمر لأكثر من عقدين.
وفي جزء محدد صغير من دماغه حيث تشارك الخلايا العصبية في الذاكرة والتنقل، كان لدى الرجل مستويات منخفضة جداً من تاو المتشابكة. وكان الأمر كما لو أن اليانصيب الجيني قد منحه بروتيناً وقائياً يمنع مرض الزهايمر في هذه المنطقة الدماغية الحرجة.