تويت
مته (ماته)
Yerba maté - Yerba maté
المتة (الماته)
المتة (شاي باراغواي)yerba matè، واسمها العلمي Ilex paraguariensis من فصيلة البهشيات Aquifoliaceae. موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية (الأرجنتين، البرازيل، باراغواي، وشيلي). وهي شجرة دائمة الخضرة، حراجية وزراعية، تزيينية وطبية يصل ارتفاعها إلى نحو 8 - 10 أمتار (الشكل1)، أوراقها بيضوية الشكل، مسننة الحواف وجلدية الملمس، طعمها مر ورائحتها عطرة، أزهارها بيضاء اللون، والثمار صغيرة حمراء. تعد أوراقها الجزء الاقتصادي المستخدم، إذ تقطف من أشجار في عمر أربع سنوات على الأقل، وتحتوي على المكونات الفعالة الآتية: زيوت طيارة (ماتيين mateine)، سكاكر متعددة، مواد عفصية وراتنجية، وحمض المتة العفصي، وأهم مكوناتها الكافئيين الذي تبلغ نسبته نحو 0.8 ـ 3.4%، كما تحتوي على الفيتامينات A, B, C, E والعناصر المعدنية الحديد والمغنزيوم والبوتاسيوم والكلسيوم ومواد هلامية.
تستعمل أوراق المتة منقوعة في الماء الساخن المحلّى قليلاً بالسكر، يقضي تناوله على الشعور بالعطش ويزيد الحركات التقلصية للأمعاء إذ يعدّ هاضماً ومغذياً ومليناً.
يُفضل تناول شاي المتة بعد الطعام لسهولة هضمه، وهو لا يسبب إمساكاً ولا ضرراً على القلب والأعصاب كالقهوة مع احتوائه على الكافئيين، بل يُزيد نشاط العضلات والأعصاب ويسكِّن من آلام الرأس والصداع وضيق التنفس ويهدئ الدماغ.
كما يقي تناول شاي المتة قبل السفر أو القيام بالرحلات الطويلة سيراً على الأقدام من الشعور بالتعب، ويساعد على تحمل المشاق، ويُنصح الرياضيون بتناوله قبل المباريات. كما أن شربه يجمع بين قلوب المحتسين له ويشعرهم كأنهم عائلة واحدة، حينما ينتقل كوب المتة من يد إلى يد، مما يشعر الشاربين بالمحبة والألفة ويمنحهم الإحساس بنشوة عارمة. ولكن يحظّر من الإفراط في شرب المتة واحتسائها بكميات كبيرة لأنه يسبب الالتهابات البولية والرمال البولية والحصوات الكلسية.
تُكاثر المتة بتجذير العقل وبالبذور، وتنتشر زراعتها في المناطق شبه الرطبة ونصف الجافة وفي المناطق الدافئة والحارة والمعتدلة، تناسبها الترب الخصبة والجيدة الصرف المائي والبحصية، كما يُراعى ري حقولها وتسميدها حسب المنطقة والحاجة. يزهر نباتها عموماً في فصل الربيع وتُقطف أوراقه ونمواته الحديثة في فصلي الصيف والخريف حسب الشروط البيئية في منطقة زراعته. وتُجمع الأجزاء المرغوب فيها وتنشر بعد فصلها عن أعضائها على صفائح معدنية رقيقة، وتمرر سريعاً على مصدر حراري في درجة حرارة 350 -400 ْ م، مدة 2-3 دقائق، مما يساعد على تبخر سريع لمحتواها المائي وتعقيمها، والقضاء على النشاط الإنزيمي وإبادة الجراثيم التخمرية، حفاظاً على لونها الأخضر من دون أن يتحول إلى اللون الأسود. تُبرَّد الأوراق في درجة حرارة الجو مدة 2- 3 ساعات، بنشرها على أغطية خاصة وتعريضها لجريان الهواء الساخن (110 ْم) مدة 4- 5 ساعات، يعقبها مرحلة التعتيق أو الترقيد في المستودعات مدة 36 شهراً، حيث تكتسب الأوراق لوناً أصفر مخضر، ويجري طوال مدة الترقيد تحليل عينات منها في المخابر من الناحيتين الكيمياوية والزراعية، ثم تُطحن الأوراق، وتُعبّأ وتُغلّف بوساطة آلات خاصة وتستعمل المتة مسحوقاً ومغلياً ومنقوعاً ومستحضراً وكمادات.
تحضر المتة المعبأة بنقعها في الماء الساخن بمعدل 10 - 30غ/ليتر. ويجب عدم استعمال الماء في درجة الغليان لأنه يؤدي إلى تخريب عناصر الطعم والمذاق والرائحة.
يعد محصول المتة في دول أمريكا الجنوبية من المحاصيل الاقتصادية المهمة، إذ يبلغ الاستهلاك السنوي في الأرجنتين نحو 100 ألف طن، وفي البراغواي نحو 18 ألف طن، وفي التشيلي نحو 7 آلاف طن.
مخلص شاهرلي
Yerba maté - Yerba maté
المتة (الماته)
المتة (شاي باراغواي)yerba matè، واسمها العلمي Ilex paraguariensis من فصيلة البهشيات Aquifoliaceae. موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية (الأرجنتين، البرازيل، باراغواي، وشيلي). وهي شجرة دائمة الخضرة، حراجية وزراعية، تزيينية وطبية يصل ارتفاعها إلى نحو 8 - 10 أمتار (الشكل1)، أوراقها بيضوية الشكل، مسننة الحواف وجلدية الملمس، طعمها مر ورائحتها عطرة، أزهارها بيضاء اللون، والثمار صغيرة حمراء. تعد أوراقها الجزء الاقتصادي المستخدم، إذ تقطف من أشجار في عمر أربع سنوات على الأقل، وتحتوي على المكونات الفعالة الآتية: زيوت طيارة (ماتيين mateine)، سكاكر متعددة، مواد عفصية وراتنجية، وحمض المتة العفصي، وأهم مكوناتها الكافئيين الذي تبلغ نسبته نحو 0.8 ـ 3.4%، كما تحتوي على الفيتامينات A, B, C, E والعناصر المعدنية الحديد والمغنزيوم والبوتاسيوم والكلسيوم ومواد هلامية.
 |
| الشكل (1) |
يُفضل تناول شاي المتة بعد الطعام لسهولة هضمه، وهو لا يسبب إمساكاً ولا ضرراً على القلب والأعصاب كالقهوة مع احتوائه على الكافئيين، بل يُزيد نشاط العضلات والأعصاب ويسكِّن من آلام الرأس والصداع وضيق التنفس ويهدئ الدماغ.
كما يقي تناول شاي المتة قبل السفر أو القيام بالرحلات الطويلة سيراً على الأقدام من الشعور بالتعب، ويساعد على تحمل المشاق، ويُنصح الرياضيون بتناوله قبل المباريات. كما أن شربه يجمع بين قلوب المحتسين له ويشعرهم كأنهم عائلة واحدة، حينما ينتقل كوب المتة من يد إلى يد، مما يشعر الشاربين بالمحبة والألفة ويمنحهم الإحساس بنشوة عارمة. ولكن يحظّر من الإفراط في شرب المتة واحتسائها بكميات كبيرة لأنه يسبب الالتهابات البولية والرمال البولية والحصوات الكلسية.
 |
| كوب الماتة |
تحضر المتة المعبأة بنقعها في الماء الساخن بمعدل 10 - 30غ/ليتر. ويجب عدم استعمال الماء في درجة الغليان لأنه يؤدي إلى تخريب عناصر الطعم والمذاق والرائحة.
يعد محصول المتة في دول أمريكا الجنوبية من المحاصيل الاقتصادية المهمة، إذ يبلغ الاستهلاك السنوي في الأرجنتين نحو 100 ألف طن، وفي البراغواي نحو 18 ألف طن، وفي التشيلي نحو 7 آلاف طن.
مخلص شاهرلي