فصل الدراما ، الملابس والماكياج والمناظر ٣-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الدراما ، الملابس والماكياج والمناظر ٣-a .. كتاب فهم السينما

    أوائل الثلاثينات بصورة كبيرة داخل الإستديو رغم المناظر المدينية المناظر الداخلية لمواقع تصوير خارجية أصلا كانت تعطي الفلم غالباً نوعاً من الجمود وهو من الناحية السايكولوجية أمر مناسب أفلام الرعب في هذه الفترة مثلاً كانت تستفيد من هذا النوع من اللاواقعية الطرازية.

    على أية حال هذه مجرد تعميمات هنالك بعض أفلام الغرب الأمريكي التي صورت في أغلبها تصويراً داخلياً (۷- ۲۸) وبعض الأفلام الموسيقية تم تصويرها في مواقع خارجية كل ذلك يعتمد على كيفية صنع هذه الأفلام. إذا كان الموقع كثير الرومانسية مثلا فلم لا يستغل هذا المنظر فلم موسيقي . المشاهد الباريسية لفلم مينيللي (جيجي) مثال جيد على أن الموقع يمكن أن يزيد من قيمة النوع الطرازي. كذلك الفلم المرتبط بفترة تاريخية (توم جونز) حيث يستخدم عدداً من المناظر الخارجية في لندن.
    طفل روز ماري فلم رعب واقعي أي أن الفلم يحاول أن يرينا العناصر الخارقة غير الطبيعية في الحياة اليومية ولقد اختار المخرج بولانسكي بحكمة أن يصور في المواقع الخارجية كلما كان ذلك ممكناً.
    منذ الخمسينات أصبح أكثر المخرجين يفضلون التصوير الموقعي على الإستديو. على الأقل فيما يخص المناظر الخارجية. هنالك بعض صانعي الأفلام ممن يصر على المناظر الحقيقية حتى الداخلية منها والتي من السهل نسبياً عملها داخل الإستديو. ربما كان أشهر - لا أفضح - نموذج لهذا النوع من الاندفاع نحو المناظر الحقيقية هو فلم أريك فون ستروهايم الذي كان يكره الإستديو( ۲۹-۷) في فلمه (جشع) أصر ستروهايم على أن يعيش ممثلوه فعلاً في نزل مهلهل لكي يشعروا» بالبيئة الواطئة لنوع الحياة التي يتطلبها الفلم. أرغمهم على ارتداء الملابس المهلهلة وحرمهم من الترف الذي تعاني منه الشخصيات في واقعها. لقد كانت واقعية الفلم لا تجارى ربما بسبب الصعاب التي عانى منها ممثلو وفنيو الفلم من المخرجين المعاصرين هنالك جان لوك كودار الذي يتجنب مناظر الإستديو مدعياً بأنها يمكن أن تقلل من واقعية الفلم بألف طريقة صغيرة .

    البيئة قد تستخدم لإعطاء إحساس بالتقدم والتطور. في فلم فلليني (الشارع) مثلاً نرى البطل ومساعدته الضعيفة العقل سعيدين بشكل معقول وهما يسافران معاً من مدينة لأخرى مع ألعابهما المسرحية. بعد أن يهجرها يتجه إلى الجبال. يتغير المنظر الطبيعي تدريجياً، فالأشجار تتجرد من أوراقها والثلج والطين القذر يغطي الأرض وتصبح السماء رمادية مكفهرة. المحيط المتغير يصبح استعارة للوضع الروحي للبطل وتبدو الطبيعة ذاتها حزينة لأن الفتاة المسكينة تركت لتموت وحيدة .

    في فلم (توم جونز) يستخدم رتشاردسون نضوباً لونياً متزايداً في مناظره ليوحي بالمميزات الأخلاقية للمواقع الثلاثة عقار الورثي، والطريق إلى لندن ولندن ذاتها. استخدمت الألوان البراقة لتوحي بالغنى الكامل لحياة توم السابقة في الريف. كلما اقترب من المدينة كلما أصبحت الألوان أكثر تشتتاً وأكثر رمادية ومرضاً. لندن ذاتها لا لون لها تقريباً فيما عدا الملابس الفضفاضة بشكل رخيص للأغنياء والأقوياء السينما إذا وسط نموذجي لمعالجة مواضيع علاقة الإنسان بالطبيعة مثل هذه المواضيع نادرة في المسرح إلا أنها شائعة في السينما. أمثلة قليلة على ذلك الأفلام التالية (الجنرال) و(اندفاع الذهب) و(قواعد (اللعبة) و(الباحثون) و (ماكابي والسيدة ميللر) .
    تستطيع السينما حتى مع المناظر الداخلية أن تمضي أميالاً أبعد عن بيئتها. على المسرح يقدم الإعجاب عموماً مع فتح الستارة ثم ينسى عند حصول الممثلين على مركز الاهتمام في السينما يستطيع المخرج أن يستمر في القطع إلى المنظر ليذكر الجمهور بأهميته في الواقع إن المنظر في الفلم يمكن أن تكون له القوة الدرامية التي للشخصية كما نجد في قصر كين الضخم (زانادو) في فلم المواطين) كين. العقار الفخم استخدم ليظهر بشكل مرئي ثروة كين الخيالية وسيطرته المتزايدة على الآخرين خلال فترة حياته يظل يضيف أكثر وأكثر من المخزن إلى قصره. حتى زوجته الثانية الأمر إحدى الموجودات المخزونة في هذا المخزن الكبير. القلعة مزيج غريب من الطرز والفترات التاريخية كما كانت شخصية كين مزيجاً غير ثابت من التناقضات السايكولوجية. في الختام يصبح المسكن سجناً غريباً إذ يكتشف كين في وقت متأخر بأن الإنسان يمكن أن تمتلكه ممتلكاته .

    يمكن للفلم أن يقطع المنظر إلى سلسلة من اللقطات مؤكداً جانباً. الغرفة حيناً وحيناً آخر جانباً آخر اعتماداً على حاجات المخرج في العثور على الشبيه الصوري المناسب للأفكار السايكولوجية والموضوعية. في فلم لوزي (الخادم) يستخدم السلم كرمز موضوعي رئيسي . يعالج الفلم خادماً يسيطر تدريجياً على سيده. يستخدم لوزي السلم كنوع من ميادين المعارك السايكولوجية حيث تعطي المواقع النسبية للرجلين على السلم الجمهور إحساساً بمن هو المنتصر في المعركة. يستخدم لوزي السياج الموجود على السلم ليوحي بقضبان السجن. «سيد» البيت يصور في الأغلب من وراء القضبان. في فلم جون فرانكنهايمر (الكل يسقط) نجد الغرف المنفصلة والممرات في أحد البيوت تستخدم للإيحاء بالتمزق العاطفي لعائلة الأب يشاهد عادة في القبو والأم في الطابق الأرضي والولدان في غرف النوم العلوية .

    حتى أثاث الغرفة يمكن أن يستغل لأسباب سايكولوجية وموضوعية. ناقش آیزنشتاين في أحد صفوفه مرة بإسهاب أهمية منضدة في منظر (۷-۳۰) كان تمرين الصف مركزاً على إعداد لرواية بلزاك الأب كوريو. يدور المشهد حول مائدة الطعام التي يصفها بلزاك بأنها دائرية إلا أن آيزنشتاين يجادل بإقناع بأن المائدة المستديرة خطأ من الناحية السينمائية إذ إنها تدل على المساواة فكل شخص يرتبط بدائرة لكي نوصل البناء الطبقي المحدد جداً للنزل يقترح آیزنشتاین استخدام مائدة طويلة متوازية الأضلاع وأن تجلس على رأسها سيدة البيت ويجلس النزلاء المفضلون بالقرب منها ويجلس كوريو الوضيع وحيداً قرب أسفل المائدة .

    مثل هذا الاهتمام الدقيق بتفاصيل منظر غالباً ما يميز سيداً للفلم عن مجرد فني يرضى بالتأثير العام فقط. في الواقع يشعر بعض المخرجين بأن المنظر مهم لدرجة أنهم يشيدون نسخاً مختلفة من أجل لقطات منفصلة. في فلم (الخريج) أراد نيكولس أن يؤكد الإحساس المفاجيء بالضياع والمهانة لآن بانكروفت حين يخونها دستين هوفمان ولغرض التعبير بقوة أكبر تم إنشاء آلة منظر مستقل مع ممر أكبر من الحجم الاعتيادي يشمخ .فوقها مع وجود ا التصوير في زاوية عالية هنالك مساحة كبيرة الجدار أبيض إلى جانب وممر خال ضخم في الجانب الآخر وحين تظهر الآنسة بالكروفت تكون فيزيائياً بحجم قزم كما كانت تشعر .
    المنظر السينمائي أكثر من المنظر المسرحي يمكن أن يستولي على الاهتمام المركزي في الفلم في فلم كوبريك (۲۰۰۱) أوديسا الفضاء) يمضي المخرج أكثر وقته يصور بمحبة أجهزة سفينة الفضاء ومحطات الفضاء المختلفة وامتداد الفضاء الشاسع نفسه في الواقع يبدو أن الممثلين القلائل في الفلم شبه طارئين وأقل إثارة للاهتمام من مركز الثقل - المنظر. إن من المستحيل إنتاج فلم (۲۰۰۱) على المسرح. «اللغة» في الفلم لا يمكن عكسها مسرحياً. ورغم إن الفلم قد يكون مثلاً متطرفاً على كيفية تعبير السينما فإنه مع يمثل امتداداً منطقياً لملاحظة بازان التي اقتبسناها في فاتحة هذا الفصل.



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.32 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	121.0 كيلوبايت 
الهوية:	112317 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.33_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	93.4 كيلوبايت 
الهوية:	112318 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.33 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	94.4 كيلوبايت 
الهوية:	112319 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.33 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	82.9 كيلوبايت 
الهوية:	112320 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.34_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	95.0 كيلوبايت 
الهوية:	112321

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.34 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	36.1 كيلوبايت 
الهوية:	112323

    The early 1930s largely took place inside the studio, despite the urban scenes. The interior scenes of external filming locations originally gave the film a kind of immobility, which from a psychological point of view is appropriate. Horror films of this period, for example, benefited from this type of typical unrealism.

    However, these are just generalizations. There are some Western films that were shot mostly indoors (7-28) and some musical films were shot on outdoor locations. It all depends on how these films are made. If the location is very romantic, for example, why not take advantage of this scene for a musical movie? The Parisian scenes of Minnelli's film Gigi are a good example of how a location can increase the genre's value. Likewise, the movie associated with a historical period (Tom Jones), as it uses a number of exterior scenes in London.
    Rose Marie's Child is a realistic horror film, meaning that the film tries to show us the supernatural elements in everyday life. Director Polanski wisely chose to shoot in outdoor locations whenever possible.

    Since the 1950s, more directors have preferred location shooting to studio shooting. At least in terms of the exterior views. There are some filmmakers who insist on real scenes, even interior ones, which are relatively easy to do in the studio. Perhaps the most famous, if not scandalous, example of this kind of rush for real scenery is the film by Erich von Stroheim, who hated Studio 29-7. In his film Greed, Stroheim insisted that his actors actually live in a motel.
    sleazy in order to “feel” the low-key environment for the kind of life the film requires. He forced them to wear sleazy clothes and deprived them of the luxury that the characters suffer from in their reality. The film's realism was uncompromising, perhaps because of the hardships endured by the film's actors and technicians. Contemporary directors such as Jean-Luc Coudard avoid studio scenes, claiming that they can diminish the film's realism in a thousand small ways.

    The environment may be used to give a sense of progress and development. In Fellini's movie (The Street), for example, we see the hero and his feeble-minded assistant reasonably happy as they travel together from one city to another with their theatrical games. After he abandons her, he heads to the mountains. Gradually the landscape changes, trees stripped of their leaves, snow and filthy mud covering the ground and the sky becoming a somber grey. The changing surroundings become a metaphor for the hero's spiritual condition, and nature itself seems sad because the poor girl is left to die alone.

    In Tom Jones, Richardson uses an increasing fading of color in his scenes to suggest the moral character of the three sites The Heir, The Road to London, and London itself. Bright colors are used to convey the full richness of Tom's former life in the country. The closer he got to the city the more scattered the colors became, more gray and sicker. London itself is almost colorless, except for the cheaply baggy clothes of the rich and powerful. Cinema, then, is a typical medium for dealing with themes of man's relationship to nature. Such themes are rare in theatre, but they are common in the cinema. A few examples of this are the films The General, The Gold Rush, The Rules of the Game, The Searchers, and McCabe and Mrs. Miller.

    Cinema even with interior scenery can go miles beyond its environment. On stage, admiration is generally presented as the curtain opens, and then forgotten when the actors gain the center of attention. In the cinema, the director can continue to cut into the scene to remind the audience of its importance.
    In essence, it is to have the dramatic power of the character, as we find in Ken's huge mansion (Xanadu) in the movie Citizens (Ken). The lavish estate was used to visually show Ken's imaginary wealth and his increasing control over others during his lifetime. He continues to add more and more of the store to his His palace Even his second wife is one of the assets stored in this large storehouse The castle is a strange mixture of styles and historical periods as Kane's character was an unsteady mixture of psychological contradictions In the end the dwelling becomes a strange prison as Kane discovers belatedly that a person can be possessed by his possessions .

    Film can cut a scene into a series of shots, emphasizing an aspect. The room once in a while another side depending on the director's needs to find who The suitable analogy for psychological and objective ideas. In Luzi (The Servant) the ladder is used as a major thematic symbol. The film deals with a servant who gradually takes control of his master. Lozy uses the ladder as a kind of psychological battlefield where the relative positions of the two men on the ladder give the audience a sense of who is victorious in the battle. Lozzy uses the fence on the stairs to suggest prison bars. The “master” of the house is often filmed from behind bars. In John Frankenheimer's All Fall Down, separate rooms and corridors in a house are used to suggest the emotional rupture of a family. The father is usually seen in the basement, the mother is on the ground floor, and the two boys are in the upper bedrooms.

    Even room furniture can be exploited for psychological and objective reasons. In a class Eisenstein once discussed at length the importance of a table in a scene (7-30) The class exercise was centered on a setting of Balzac's novel Father Curieux.) The scene revolves around the dining table, which Balzac describes as circular, but Eisenstein argues persuasively that the round table is cinematically wrong, as it denotes equality, so everyone is associated with a circle. The house, and the favored guests sat near her, and lowly Curio sat alone near the foot of the table.

    Such meticulous attention to detail of a scene often distinguishes a master of film from a mere technician content with only general effect. In fact, some directors feel that scenery is so important that they create different versions for separate takes. In The Graduate, Nichols wanted to emphasize the sudden sense of loss and humiliation of Anne Bancroft when she is betrayed by Dustin Hoffman. For the purpose of expressing more forcefully, an independent viewfinder was created with a corridor larger than the usual size rising above it. With the shooting at a high angle, there is a large area of ​​white wall to One side and a huge empty corridor on the other, and when Miss Palcroft appeared she was physically the size of a dwarf as she felt.
    More cinematic than theatrical, theatrical theatrical scenery can command the central attention in film. In Kubrick's film (2001, A Space Odyssey), the director spends more of his time lovingly depicting the spaceship's devices, the various space stations, and the vast expanse of space itself. Interesting center of gravity - parallax. It is impossible to produce a movie (2001) on stage. The “language” in the film cannot be reversed theatrically. Although the film may be an extreme example of how cinema is expressed, it nonetheless represents a logical extension of Bazin's observation that we quoted in the opening of this chapter. that

    تعليق

    يعمل...
    X