هذا النوع من التركيب يمكن أن يمضي أبعد من هذا حيث نجمع وجه ممثل مع صوت ممثل آخر .
بالمثل تختلف المتطلبات الفيزيائية للممثل السينمائي عن متطلبات الممثل المسرحي . لا يشترط في الممثل السينمائي أن يكون طويلا حتى وإن كان في دور البطولة. كان آلن لاد مثلاً قصيراً جداً. تجنب مخرجوه بكل بساطة إظهار جسمه كاملاً إلا عند ظهوره بمفرده في الصورة. كان يمثل الأدوار الغرامية وهو يقف على صندوق بينما تقطع الصورة جسم العاشقين عند الخصر. كما أن اللقطات ذات الزاوية الواطئة كانت تجعله يبدو أطول. لا داعى لأن تكون ملامح بسير بدور الممثل السينمائي كبيرة وإنما معبرة وخاصة العينان والفم. الممثل الذي : بصورة رديئة لا يخسر بالضرورة ميزة في السينما. يمكن للمخرج حول المشكلة بعدم استخدام العديد من اللقطات البعيدة وتصوير الممثل بعد أن يتحرك. كما أن الحركات المعقدة يمكن تقليدها من قبل بدلاء أو مختصين في الأعمال الصعبة المبارزات المعقدة بالسيوف مثلا تؤدى عادة من قبل مختصين مدربين بصورة خاصة يرتدون مثل لباس الممثلين الرئيسيين. هذه لقطات أقرب للممثل الأول، فيقود هذا التجاور الممنتج الجمهور إلى افتراض أن الممثل الرئيسي هو المشمول في كل اللقطات. في اللقطة الكبيرة يمكن تغيير المظهر الفيزيائي للممثل عن طريق استخدام اللقطات تتقاطع مع حتى عدسات ومرشحات وإنارة خاصة .
بما أن اللقطة هي وحدة البناء الأساسية في الفلم فإنه ليس على الممثل السينمائي أن يسند أداءه لمدة طويلة حتى في الأفلام الواقعية التي تستمر فيها دورة آلة التصوير لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق في الفلم الانطباعي حيث يمكن للقطات أن تستمر لمدة أقل من ثانية فإن المرء بالكاد يستطيع أن يشير إلى مساهمة الممثل على أنه تمثيل أصلاً. إنه موجود فقط. أضف إلى ذلك أن جدول التصوير في الفلم يتقرر الاعتبارات اقتصادية. لذا فإن تصوير مشاهد مختلفة ليس دائما منطقياً من الناحية الفنية قد يطلب من الممثل أن يمثل المشهد الصاعد أولاً ثم يتلو ذلك لقطات الكشف ذات التوتر الضعيف. لذا فإن الممثل السينمائي لا يقوم بالبناء» العاطفي كما يفعل الممثل المسرحي. يجب على الممثل السينمائي أن يكون قادراً على درجة شديدة من التركيز مطلقاً وموقفاً عواطفه لفترات قصيرة جداً من الزمن. عليه أن يكون أغلب الوقت محايداً كما لو أنه لم يكن في حالة تمثيل أبداً (٧ - ٢١). هو بالتأكيد طوال الوقت تقريباً تحت رحمة مخرجه الذي يشيّد فيها بعد اللقطات المتفرقة في أداء متماسك. بعض المخرجين خدع ممثليه ضمن أدائه. كان كل من هتشكوك وأنطونيوني يكذب بعض الأحيان على الممثل، فهو يطلب نوعية معينة لكي يحصل على أخرى.
بما أن التمثيل السينمائي يقتصر على أجزاء قصيرة من الزمان والمكان فإن الممثل السينمائي لا يحتاج إلى فترة تمرين طويلة لكي يحقق حساً بالراحة مع الممثلين الآخرين والمنظر وملابسه في بعض الأحيان لا يكون الممثل السينمائي قد شاهد المنظر أبداً عند وصوله إلى الإستديو وإلى موقع التصوير، ومع هذا فإن المتوقع منه أن يتظاهر بأنه قد عاش فيه طيلة حياته كما ليس عليه وذلك بخلاف الممثل المسرحي أن يكون تلاحماً وثيقاً الآخرين وفي بعض الأحيان لا يكون قد شاهد أحداً من الممثلين معه. بعض المخرجين لا يبالي بإجراء التمرينات لبعض المشاهد وخاصة إذا كانت اللقطات قصيرة بين حين وآخر لا يعرف الممثل سطوره عندها يعالج الأمر بإيجاد ملقن داخل المنظر أو بكتابة السطور على سبورة بعيداً آلة التصوير عن حيث يستطيع الممثل أن يقرأها أضف إلى ذلك أن المتوقع من الممثل وبما ينظر السينمائي أن يمثل حتى أكثر المشاهد حميمية بحضور عشرات الفنيين في المنظر وهم يعملون أو يتفرجون. يجب أن يكون مسترخياً تماماً حتى وإن كانت المصابيح لا تحتمل حرارتها كما أن ماكياجه يجب أن يصلح بين اللقطات. أن آلة التصوير تشوه المعالم فإن المطلوب من الممثلين أن يمثلوا بعض المشاهد بصورة غير طبيعية. عندما يحتضن العاشقان بعضهما مثلاً لا يمكن أن كل منهما في وجه الآخر فعلاً وإلا لظهرت عيونهما مقلوبة على الشاشة. . في اللقطات الذاتية يجب أن ينظر الممثل وهو يتكلم إلى آلة التصوير وليس إلى الممثل الآخر. لا يعلم الممثل في أغلب وقته ماذا هو فاعل أو أين ستكون اللقطة في الفلم النهائي، أو أنها ستظهر إطلاقاً إذ إن الكثير من أداء ممثل ما يترك على أرض غرفة التقطيع. باختصار نظراً لعدم وجود استمرارية مسرحية في السينما فإن الممثل السينمائي هو في يد المخرج بصورة تكاد تكون كاملة .
بالمثل تختلف المتطلبات الفيزيائية للممثل السينمائي عن متطلبات الممثل المسرحي . لا يشترط في الممثل السينمائي أن يكون طويلا حتى وإن كان في دور البطولة. كان آلن لاد مثلاً قصيراً جداً. تجنب مخرجوه بكل بساطة إظهار جسمه كاملاً إلا عند ظهوره بمفرده في الصورة. كان يمثل الأدوار الغرامية وهو يقف على صندوق بينما تقطع الصورة جسم العاشقين عند الخصر. كما أن اللقطات ذات الزاوية الواطئة كانت تجعله يبدو أطول. لا داعى لأن تكون ملامح بسير بدور الممثل السينمائي كبيرة وإنما معبرة وخاصة العينان والفم. الممثل الذي : بصورة رديئة لا يخسر بالضرورة ميزة في السينما. يمكن للمخرج حول المشكلة بعدم استخدام العديد من اللقطات البعيدة وتصوير الممثل بعد أن يتحرك. كما أن الحركات المعقدة يمكن تقليدها من قبل بدلاء أو مختصين في الأعمال الصعبة المبارزات المعقدة بالسيوف مثلا تؤدى عادة من قبل مختصين مدربين بصورة خاصة يرتدون مثل لباس الممثلين الرئيسيين. هذه لقطات أقرب للممثل الأول، فيقود هذا التجاور الممنتج الجمهور إلى افتراض أن الممثل الرئيسي هو المشمول في كل اللقطات. في اللقطة الكبيرة يمكن تغيير المظهر الفيزيائي للممثل عن طريق استخدام اللقطات تتقاطع مع حتى عدسات ومرشحات وإنارة خاصة .
بما أن اللقطة هي وحدة البناء الأساسية في الفلم فإنه ليس على الممثل السينمائي أن يسند أداءه لمدة طويلة حتى في الأفلام الواقعية التي تستمر فيها دورة آلة التصوير لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق في الفلم الانطباعي حيث يمكن للقطات أن تستمر لمدة أقل من ثانية فإن المرء بالكاد يستطيع أن يشير إلى مساهمة الممثل على أنه تمثيل أصلاً. إنه موجود فقط. أضف إلى ذلك أن جدول التصوير في الفلم يتقرر الاعتبارات اقتصادية. لذا فإن تصوير مشاهد مختلفة ليس دائما منطقياً من الناحية الفنية قد يطلب من الممثل أن يمثل المشهد الصاعد أولاً ثم يتلو ذلك لقطات الكشف ذات التوتر الضعيف. لذا فإن الممثل السينمائي لا يقوم بالبناء» العاطفي كما يفعل الممثل المسرحي. يجب على الممثل السينمائي أن يكون قادراً على درجة شديدة من التركيز مطلقاً وموقفاً عواطفه لفترات قصيرة جداً من الزمن. عليه أن يكون أغلب الوقت محايداً كما لو أنه لم يكن في حالة تمثيل أبداً (٧ - ٢١). هو بالتأكيد طوال الوقت تقريباً تحت رحمة مخرجه الذي يشيّد فيها بعد اللقطات المتفرقة في أداء متماسك. بعض المخرجين خدع ممثليه ضمن أدائه. كان كل من هتشكوك وأنطونيوني يكذب بعض الأحيان على الممثل، فهو يطلب نوعية معينة لكي يحصل على أخرى.
بما أن التمثيل السينمائي يقتصر على أجزاء قصيرة من الزمان والمكان فإن الممثل السينمائي لا يحتاج إلى فترة تمرين طويلة لكي يحقق حساً بالراحة مع الممثلين الآخرين والمنظر وملابسه في بعض الأحيان لا يكون الممثل السينمائي قد شاهد المنظر أبداً عند وصوله إلى الإستديو وإلى موقع التصوير، ومع هذا فإن المتوقع منه أن يتظاهر بأنه قد عاش فيه طيلة حياته كما ليس عليه وذلك بخلاف الممثل المسرحي أن يكون تلاحماً وثيقاً الآخرين وفي بعض الأحيان لا يكون قد شاهد أحداً من الممثلين معه. بعض المخرجين لا يبالي بإجراء التمرينات لبعض المشاهد وخاصة إذا كانت اللقطات قصيرة بين حين وآخر لا يعرف الممثل سطوره عندها يعالج الأمر بإيجاد ملقن داخل المنظر أو بكتابة السطور على سبورة بعيداً آلة التصوير عن حيث يستطيع الممثل أن يقرأها أضف إلى ذلك أن المتوقع من الممثل وبما ينظر السينمائي أن يمثل حتى أكثر المشاهد حميمية بحضور عشرات الفنيين في المنظر وهم يعملون أو يتفرجون. يجب أن يكون مسترخياً تماماً حتى وإن كانت المصابيح لا تحتمل حرارتها كما أن ماكياجه يجب أن يصلح بين اللقطات. أن آلة التصوير تشوه المعالم فإن المطلوب من الممثلين أن يمثلوا بعض المشاهد بصورة غير طبيعية. عندما يحتضن العاشقان بعضهما مثلاً لا يمكن أن كل منهما في وجه الآخر فعلاً وإلا لظهرت عيونهما مقلوبة على الشاشة. . في اللقطات الذاتية يجب أن ينظر الممثل وهو يتكلم إلى آلة التصوير وليس إلى الممثل الآخر. لا يعلم الممثل في أغلب وقته ماذا هو فاعل أو أين ستكون اللقطة في الفلم النهائي، أو أنها ستظهر إطلاقاً إذ إن الكثير من أداء ممثل ما يترك على أرض غرفة التقطيع. باختصار نظراً لعدم وجود استمرارية مسرحية في السينما فإن الممثل السينمائي هو في يد المخرج بصورة تكاد تكون كاملة .
تعليق