فصل الدراما ، الممثل ٣-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الدراما ، الممثل ٣-a .. كتاب فهم السينما

    ستيوارت . الجماهير تفترض أن النجم سوف يسيطر على الفلم بكامله وهي فرضية كان هتشكوك يعتمد عليها عندما قام بقتل جانيت لي بعنف قبل منتصف فلمه (سايكو).

    هنالك بعض كبار الممثلين الذين يدعون بعض الأحيان «نجوماً» شعبيتهم الإيرادية ولكنهم ليسوا نجوماً بالمعنى الضيق الذي استخدمناه. لورانس أوليفييه وبتي ديفز ومارلون براندو جميهم أقرب إلى قالب الممثلة دوز منهم إلى قالب برنهارت أي أنهم يخضعون شخصياتهم من أجل سبر أغوار جوانب الشخصية التي يمثلونها. على سبيل المثال مثلما كان براندو يقولب في دور نوع جنسي شاب من الطبقة العاملة عربة أسمها الرغبة وعلى جبهة النهر ثم قلب الصورة بدور شكسبيري (يوليوس قيصر ودور موسيقي كوميدي في رجال ودمى في فلم بيت الشاي لقمر آب) مثل دور خادم ياباني صغير وفي فلم (الأسود) (الصغيرة مثل دور أرستقراطي الماني عقيم. دوره في شخصية فلتشر كريستيان في فلم ثورة) على السفينة باونتي لم يكن مركباً للنجم القياسي الذي كان قبله كلارك كيبل قد صنعه من الدور في النسخة السابقة من هذا الفلم ولكنه كان أداءاً أكد حساسية الشخصية واستعلاءها الأنثوي في فلم (العراب) أدهش براندو جمهوره بتمثيله دور الشيخ المافي العجوز وفي أدائه المدهش في فلم التانغو الأخير في باريس) مثل دور الكهل الرومانسي العصابي المهووس جنسياً.

    من الممثلين الكبار الذين ليسوا نجوماً بالمعنى البيرنهارتي ليف أولمان وجوان وودورد وجاك نيكولسون وفانيسا ريدكريف ودستين هوفمان وآن بانكروفت وجون فويغت ومارشيللو ماستروياني وهذه أسماء البعض من المشهورين حسب. القليل من الممثلين قضى سنين يمثل أدواراً منوعة لينجز في النهاية حالة النجم في عمله بعد دور واحد خاص له شعبية من هؤلاء جورج سكوت ولي مارفين ورود شتايكر أمثلة بارزة. لقد كان هنالك وقت لم يكن فيه مصطلح «دور جورج سكوت ذي معنى إلا أن هذا المصطلح يختلف اليوم عن سابقه كثيراً.

    بعض المخرجين يفضل استخدام ممثلين غير محترفين لأنهم لم يشاهدوا في أدوار مألوفة معادة. إن مثل هؤلاء الممثلين يظهرون على الحياد بنظر الجمهور ويستطيع صانع الفلم أن يستغل فقط جوانب شخصيتهم التي لها علاقة بالشخصية كما تظهر في الفلم وهذه عادة الجوانب الفيزيائية على العموم كلما كان الممثل مألوفاً بالنسبة للجمهور كلما اتجه إلى اصطحاب نوع من معالم الشخصية بصورة آلية تلك الخصال التي نقرنها بأدواره السابقة . فلم التانغو الأخير في (باريس) استطاع برتوشيللي أن يستغل هذه الارتباطات الآلية، إذ إن الفلم على أحد المستويات هو في خلاصته استكشاف الأدوار براندو المختلفة الفنية والخاصة. إلا أن هذه الارتباطات في أنواع أخرى من الأفلام يمكن أن تكون كارثة .
    كان مخرجو الواقعية الجديدة في إيطاليا بعد الحرب مغرمين بصورة خاصة باستخدام ممثلين غير محترفين (۷ ، ۱۷) بالنظر الخلفية روبرتو روسوليني التسجيلية في السينما فإنه قد أوجد مبدأ استخدام غير المحترفين في الأفلام الخيالية في فلمه (مدينة مفتوحة). ثم تبعه بفلم (بايزان) حيث قدم ممثلين غير محترفين فقط إلا أن ذلك تم بنجاح أقل إذ إن أصوات بعض ممثليه فضحت كونهم هواة. فلم فيتوريو ديسيكا سارق الدراجاتحقق نجاحاً فنياً السبب الأكبر لذلك في كون شخصياته حقيقية. عندما حاول ديسيكا تمويل الفلم وافق أحد المنتجين على تقديم المال شريطة أن يقوم بالدور الرئيسي في الفلم وهو دور فرد عادي من الطبقة العاملة الممثل كاري كرانت لا داعي للقول بأن ديسيكا لم يستطع أن يتخيل ممثلاً أنيقاً جذاباً مثل كاري كرانت في هذا الدور لذا فقد ذهب المخرج بحكمة إلى جهة أخرى للتمويل. وأعطي الدور أخيراً إلى عامل حقيقي هو لامبرتو ماجوراني استخدم مخرجون آخرون ممثلين غير محترفين لنفس السبب وهو أنهم يظهرون أكثر حقيقة. يشعر روبرت بريسون مثلاً بأنه يمكن صنع فلم بتجاوز إرادة الذين يظهرون فيه وذلك بعدم استخدام ما يفعلونه وإنما باستخدام ما هم عليه». ويوافق أنطونيوني قائلاً «ليس على الممثل السينمائي أن يفهم بل مجرد أن يكون. سأل آیزنشتاين مرة لماذا يستخدم الممثل ليتقمص شخصية فلاح في الوقت الذي نستطيع فيه أن نخرج ونصوّر الفلاح الحقيقي؟ .

    سواء فضل المخرج استخدام النجوم أو الممثل العادي أو غير المحترفين فإن التمثيل السينمائي يعتمد كلياً تقريباً على كيفية تناوله لمادته . عموماً كلما كان المخرج واقعياً في تقنياته كلما اعتمد على قدرات ممثليه. الواقعيون يميلون إلى تفضيل اللقطات البعيدة التي تحافظ على جسم الممثل كاملاً في الصورة. مسافة آلة التصوير التي تطابق فتحة المسرح التقليدي. كما أن الواقعي يفضل دورات آلة التصوير الطويلة وبذلك يسمح للممثلين بأن يسندوا أداءهم لمدد طويلة نسبياً بدون مقاطعة. باختصار كلما كانت التقنيات الإخراجية واقعية كلما كانت التقنيات التمثيلية مسرحية. من الأسهل من وجهة نظر الجمهور تقييم التمثيل في الفلم الواقعي على تقييمه في الفلم الانطباعي إذ إننا نستطيع أن نرى مشاهد متصلة بدون أي تدخل إخراجي ظاهر. في الواقع كلما كان المخرج انطباعياً كلما قل الاحتمال في أن يقيم مساهمة الممثل. الممثل بالنسبة لبريسون مثلاً ليس فناناً مفسراً وإنما مجرد واحد من المواد الخام في السينما في الحقيقة يتجنب بريسون المحترفين لذات السبب أجله يرغبون في أن يوصلوا مشاعرهم من خلال التمثيل. يشعر بريسون مثل بودوفكين بأن المشاعر والأفكار في الفلم يجب ألا تصل ممسرحة وإنما تصل سينمائياً بلقطات متجاورة تنتج لنا ارتباطات موصولة، لذلك نرى في فلمه (امرأة حلوة أن صراعاً عائلياً عنيفاً يصلنا بكليته عن طريق استخدام صور الأبواب والشبابيك فقط إلى جوار الملامح المحايدة للممثلين الرئيسيين غير المحترفين في حينه في الفلم ذاته يتم تصوير مشهد انتحار عن طريق سلسلة من الصور غير الممسرحة نرى الزوجة الشابة في لقطة بعيدة وهي تنظر من الشرفة، ثم نرى لقطة ترينا الشرفة خالية، وأخيراً لقطة ترينا وشاح المرأة الرقيق وهو يطير في الهواء خلف سياج الشرفة .

    صرح أنطونيوني مرة بأنه يستخدم ممثليه كجزء من التكوين فقط: «مثل شجرة أو جدار أو غيمة». أغلب مواضيع أفلامه يتم إيصالها عن طريق اللقطات البعيدة حيث يوحي تجاور الأشخاص ومحيطهم الحالات الروحية والسايكولوجية المركبة ربما كان أنطونيوني أكثر حساسية من أي مخرج معاصر آخر في كيفية تبدل المعاني وفقاً للميزانسين. لذا فإن مغزى السطر من الحوار يمكن أن يتبدل تماماً إذا ما ألقاه الممثل وهو يقف أمام جدار من الطابوق بدلاً من شارع مهجور، أشار أنطونيوني أيضاً إلى أن سطراً يلقيه الممثل وهو يدير لنا نصف وجهه قد يكون له مختلفاً تماماً عن سطر يلقى بمواجهة آلة التصوير (۷،۱۸) .

    رغم إن هتشكوك ليس مخرجاً انطباعياً فقط إلا إن بعضاً من أغرب تأثيراته السينمائية أنجزت بواسطة التقليل من مساهمة الممثلين إلى الحد الأدنى في فلم بعنوان (تخريب) كان هتشكوك يعمل مع سلفيا سدني وهي ممثلة مسرحية انخرطت في البكاء داخل المنظر لأنه لم مشهداً مهما جداً. كان الحدث يتضمن جريمة قتل حيث تقتل البطلة المتعاطفة مع زوجها المتوحش إنتقاماً لقتله أخاها الشاب على المسرح بالطبع كانت ستعبر عن مشاعرها وأفكارها بواسطة المبالغة في تعابير وجهها.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.17_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	91.7 كيلوبايت 
الهوية:	112283 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.18_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	109.9 كيلوبايت 
الهوية:	112284 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.19_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	93.1 كيلوبايت 
الهوية:	112285 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.19 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	97.6 كيلوبايت 
الهوية:	112286 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.20_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	90.9 كيلوبايت 
الهوية:	112287

  • #2
    Stewart. Audiences assume the star will dominate the entire movie, an assumption that Hitchcock was building on when he violently murdered Janet Leigh just before the middle of his movie "Psycho".

    There are some great actors who sometimes claim "stars" because of their voluntary popularity, but they are not stars in the narrow sense that we have used. Laurence Olivier, Betty Davies, and Marlon Brando are all closer to the Dawes model than to the Bernhardt model, i.e. they subjugate their characters in order to fathom the aspects of the character they represent. For example, as Brando was cast in the role of a young, working-class sexual type in A Streetcar Named Desire) and (On the River Front), then he turned the image into a Shakespearean role (Julius Caesar) and a comic musical role in Men and Dolls in the movie The Tea House of Moon Ab) as the role of a young Japanese servant And in the movie (The Lions) (as small as the role of a sterile German aristocrat. His role as Fletcher Christian in the movie Revolution) on the Bounty ship was not a composite of the standard star before which Clark Keble had made him out of the role in the previous version of this film, but it was a performance that emphasized sensitivity The personality and its feminine arrogance in the movie (The Godfather) Brando amazed his audience by playing the role of the old Mafi Sheikh and in his amazing performance in the movie The Last Tango in Paris) such as the role of the romantic, neurotic, sexually obsessed old man.

    Among the great actors who are not stars in the sense of Albernharti Liv Ullman, Joanne Woodward, Jack Nicholson, Vanessa Redcrieff, Dustin Hoffman, Anne Bancroft, John Voigt, and Marcello Mastroianni, and these are the names of some of the famous ones. Few actors have spent years acting in diverse roles to finally achieve superstar status in their work after one particularly popular role. These include George Scott, Lee Marvin, and Rod Stecker are notable examples. There was a time when the term "George Scott's role" did not make sense, but today this term is very different from its predecessor.

    Some directors prefer to use non-professional actors because they have not been seen in re-runs of familiar roles. Such actors appear neutral in the eyes of the audience, and the film-maker can exploit only the aspects of their personality that are related to the character as they appear in the film, and this is usually the physical aspects in general. We associate her with his previous roles. The Last Tango in (Paris) film, Bertocelli was able to take advantage of these mechanical associations, as the film, on one level, is in its summary an exploration of Brando's various artistic and private roles. However, these associations in other types of films can be a disaster.

    The directors of neo-realism in post-war Italy were particularly fond of using non-professional actors (7 ،17) in view of the background Roberto Rossellini Returning to cinema, he created the principle of using non-professionals in fictional films in his film (Open City). Then he followed it with the movie (Bayzan), where he presented only non-professional actors, but this was done with less success, as the voices of some of his actors revealed that they were amateurs. Vittorio Decica's "The Bicycle Thief" was an artistic success, mainly because its characters were real. When Desika tried to finance the film, one of the producers agreed to offer the money, provided that he plays the main role in the film, which is the role of an ordinary working-class individual, actor Cary Grant. Needless to say, Desika could not imagine an elegant and attractive actor like Cary Grant in this role, so the director went Wisely to another hand for financing. The role was finally given to a real worker, Lamberto Majorani. Other directors used non-professional actors for the same reason, which is that they appear more real. Robert Bresson, for example, feels that a movie can be made by overriding the will of those who appear in it, by not using what they do, but using what they are. Antonioni agrees: “A film actor does not have to understand, just be. Eisenstein once asked why would an actor be used to impersonate a peasant when we can go out and portray the real peasant? .

    This is whether the director prefers to use stars, an ordinary actor, or a non-professional. The cinematic representation depends almost entirely on how he handles his material. In general, the more realistic the director is in his techniques, the more he relies on the abilities of his actors. Realists tend to prefer distant shots that keep the actor's whole body in the picture. Camera distance that matches the aperture of a traditional stage. The realist also prefers long camera sessions, thus allowing actors to prop their performances over relatively long periods of time without interruption. In short, the more realistic the directorial techniques, the more theatrical theatrical techniques. From the audience's point of view, it is easier to evaluate acting in a realistic film than in an impressionistic film, since we can see continuous scenes without any apparent directorial involvement. In fact, the more impressionistic the director is, the less likely it is that he will be evaluated which of the representative's contribution. For Bresson, the actor, for example, is not an interpretive artist, but merely one of the raw materials in cinema. In fact, Bresson avoids professionals for the same reason, for which they want to communicate their feelings through acting. Bresson, like Budovkin, feels that the feelings and ideas in the film should not arrive theatrically, but rather arrive cinematically with adjacent shots that produce connected connections for us, so we see in his movie (Sweet Woman) that a violent family struggle reaches us in its entirety through the use of images of doors and windows only next to the neutral features of the main actors who are not The professionals at the time, in the same film, film a suicide scene through a series of unstage photos. We see the young wife in a distant shot looking out from the balcony, then we see a shot showing us the empty balcony, and finally a shot showing us the woman's thin scarf flying in the air behind the balcony fence.

    Antonioni once states that he uses his actors only as part of the composition: "like a tree, or a wall, or a cloud". Most of the themes of his films are delivered through distant shots, where the juxtaposition of people and their surroundings suggests complex spiritual and psychological states. So the significance of the line from the dialogue can change completely if the actor delivers it while standing in front of a brick wall instead of on a deserted street. Antonioni also indicated that a line delivered by the actor while turning half his face to us may be completely different from a line delivered facing the camera ( 7 ،18) meaning

    Although Hitchcock is not only an impressionistic director, some of his strangest cinematic effects are achieved by minimizing the input of the actors. The event included a murder, where the heroine, sympathetic to her savage husband, was killed in revenge for the murder of her young brother on stage. Of course, she would have expressed her feelings and thoughts by exaggerating her facial expressions. However, he does not allow her to represent

    تعليق

    يعمل...
    X