فصل الدراما ، الممثل ٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الدراما ، الممثل ٢-a .. كتاب فهم السينما

    النجم عن صورته بشكل كبير فإن الجمهور في الأغلب يكون رد فعل ليس في صالحه خلال العقد الأول واوائل العشرينات من هذا القرن كانت ماري بیکفورد أوسع النجوم شعبية في الولايات المتحدة - حبيبة أمريكا». بقيت ماري بخصلات شعرها الذهبية الخجولة وبراءتها الجنسية «الملائكية وبشيء من سحرها المرح الفتاة الصغيرة الخالدة طوال فترة عملها تقريباً. في الحياة الواقعية كانت ماري بيكفورد امرأة مثقفة ذكية وحاولت عدة مرات أن تغير صورتها إلى شيء أقرب من عصر الجاز ناهيك عن عمرها الحقيقي. لقد كانت ضجرة من كل قلبها من القيام بدور موليانا التي تبلغ من العمر إثني عشر عاماً إلا أن جمهورها كان يرفض أن يدعها تكبر. كان دورها الجديد كفتاة متحررة إعلان خلاصها إلا أنها ظهرت في أفلام قليلة بعد ذلك ولم يكن أي منها شعبياً الجمهور. لقد تقاعدت كارهة في سن الأربعين كما فعلت قبلها كبار الممثلات وهن في أوج قوتهن.

    إلا أن أغلب النجوم لا يتقيد بشكل ضيق بدور واحد (٧- ١٤). العديد منهم وخاصة الممثلين الموهوبين من أمثال أودري هيبورن وجيمس ستيوارت وكاري كرانت وانكريد بيركمان مثل أنواعاً مختلفة كثيرة من نوع معين من الأدوار. ذلك إننا لا نستطيع أن نتخيل الآنسة هيبورن وهي تمثل دور امرأة ضعيفة الخلق أو امرأة خشنة من الطبقة الدنيا مثلاً إذ إنها راسخة في صورتها للمرأة الأنيقة والأنثى الأرستقراطية بعض الشيء بالمثل يعرف أكثر الناس ما هو المقصود بدور الكريد بيركمان مثلما يفهم مصطلحاً مثل نوع جيمي ستوارت» .

    إن نظام النجوم ليس رديئاً بالضرورة فبالدرجة الأولى هنالك عدد من الممثلين الممتازين في تمثيل نوع من الأدوار ولم لا طالما أن ليس من المحتمل أن يكون هنالك من يمثل دور جون وين مثل جون وين نفسه؟ ما دامت مارلين مونرو تمثل أدوار قطط الجنس الضعيفة ذات العيون الواسعة كما في (البعض يفضله ساخناً) فإنها ممثلة ساحرة لكنها عندما تحاول أن تمثل دور الأنثى الخطرة بصورة جادة كما في (نياكارا) فإنها تكون غير متمكنة بشكل . محجل كما حدث لها. كما أن نظام النجوم لا يستغل بالضرورة شخصية الشخص الحقيقية تخصصت باربارا ستانويك لعدة سنوات في تمثيل أدوار النساء الشديدات العميقات وحتى الصنف المسيطر فإنها في حياتها الخاصة محبوبة لحلاوة مزاجها ومساعدتها وموقفها المشجع لزملائها الممثلين.
    في السينما هنالك عادة كمية معينة من توزيع الأدوار وفقاً للنوع سواء كان الممثل نجا أو ممثلاً عادياً أو غير محترف. رغم أن توزيع الأدوار وفق النوع ممارسة أسيء استخدامها كثيراً إلا أنها تقدم لنا غالباً نتائج ممتازة. فلم
    (روميو وجولييت) لكيوكور مثل على الكوارث التي يمكن أن توقع بالفلم يسيء المخرج توزيع الأدوار أو يوزعها ضد النوع (٧- ١٥) لقد فاخر الفلم ببعض من أكثر ممثلي شركة mgm تمايزا» لأنهم مدربون مسرحياً. قام لزلي هوارد بتمثيل روميو ونورما شیرر بدور جولييت وجون باريمور بدور ميركوشيو. على المسرح كان الإنتاج سيكون مثيراً لأن لغة شكسبير القيت مع الشعور إلا أن الفلم ماج بالسخافات الصورية. فإن جولييت لم تر الثالثة عشرة وروميو متوسط العمر وبــادى الصلع وميركوشيو سمين يناهز الخمسين إن يتصرف مثل هؤلاء الناس الناضجين بمثل هذه الطفولية جعل الفعل الدرامي بأكمله يبدو مضحكاً. بعد مضي ثلاثين عاماً صور فرانكو زفيريللي نفس العمل (۱۵،۷ ب) باستخدام مراهقين في الأدوار الرئيسية وكان الفلم مقنعاً تماماً ويعود الجزء الأكبر من ذلك إلى أن المخرج وزع الأدوار الرئيسية وفقاً للنوع.
    أما هتشكوك فإنه يفضل ألا يكون ضحية لنظام النجوم وإنما يقوم بخبثه المعهود باستغلاله غالباً (٧-١٦). أشراره هم في العادة ممثلون يمتلكون سحراً ذاتياً كبيراً - مثل جيمس ميسون في فلم شمال و شمال غربي . يعتمد هتشكوك على طيبة الجمهور تجاه النجم الراسخ، وبذلك يمكن المخرج من جعل «أبطاله» يتصرفون بطرق لا يمكن إلا وصفها بأنها مريبة أخلاقياً. في فلم (النوافذ الخلفية) مثلاً جيمس ستيوارت هو عراف بالحرف الواحد ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن نجبر أنفسنا على إدانة هذا النوع الصالح مثل جيمي .



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.13_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	104.4 كيلوبايت 
الهوية:	112276 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.13 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	89.9 كيلوبايت 
الهوية:	112277 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.14_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	83.3 كيلوبايت 
الهوية:	112278 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.14 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	100.8 كيلوبايت 
الهوية:	112279 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 21.16_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	108.7 كيلوبايت 
الهوية:	112280

  • #2
    During the first decade and early 20s of this century, Mary Pickford was the most popular star in the United States - America's Sweetheart. Mary, with her shy golden locks, her "angelic" sexual innocence, and a certain playful charm, remained the eternal little girl for almost all of her career. In real life, Mary Pickford was a cultured, intelligent woman who tried several times to change her image to something closer to the Jazz Age, let alone her real age. She was wholeheartedly weary of playing the role of ethnically aged Mawlana With ten years, her audience refused to let her grow up. Her new role as a free-spirited girl was a declaration of her salvation, but she appeared in a few films after that, none of which were popular with the audience. She hated retiring at the age of 40, as the great actresses before her did at the height of their powers.

    However, most stars are not narrowly bound by one role (7-14). Many of them, especially the talented actors like Audrey Hepburn, James Stewart, Cary Grant and Incred Berkman, have played many different kinds of a certain type of role. For we cannot imagine Miss Hepburn playing the role of a weak-mannered woman or a rough woman of the lower class, for example, as she is firmly established in her image of the elegant woman and the somewhat aristocratic female. .

    The star system is not necessarily bad. In the first place, there are a number of excellent actors in playing some kind of role, and why not, as long as there is no possibility that there will be anyone playing the role of John Wayne like John Wayne himself? As long as Marilyn Monroe plays the roles of weak sex cats with wide eyes, as in (some prefer it hot), she is a charming actress, but when she tries to play the role of the dangerous female in a serious way, as in (Niacara), she is not able in a way. Shattered as it happened to her. Nor does the star system necessarily take advantage of a person's real personality. Barbara Stanwyck has specialized for several years in portraying women of the intense, deep, even dominant variety. In private, she is beloved for her sweetness, helpfulness, and encouraging attitude to her fellow actors. It pessimists from however

    In cinema, there is usually a certain amount of role distribution according to the type, whether the actor is a survivor, an ordinary actor, or a non-professional. Although gender roles are a much misused practice, they often give us excellent results. film When (Romeo and Juliet) by Kyuukur is an example of the disasters that can occur in the film, the director mis-distributes the roles or distributes them against the type (7-15). Leslie Howard stars as Romeo, Norma Shearer as Juliet, and John Barrymore as Mercutio. On stage the production would have been exciting because Shakespeare's language is delivered with feeling, yet the film is full of formal absurdities. Juliet did not see the third Ten, a middle-aged and balding Romeo, and a fat Mercutio of fifty. Such mature people acting so childishly made the whole drama seem laughable. Thirty years later, Franco Zeffirelli filmed the same work (157b) using teenagers in the main roles and the film was quite convincing, in large part because the director distributed the main roles according to genre.
    As for Hitchcock, he prefers not to be a victim of the star system, but to use his usual malice to exploit it often (7-16). His villains are usually actors with great personal charm - like James Mason in North by Northwest). Hitchcock relies on the audience's kindness to the established star, and in so doing enables the director to make his "heroes" behave in ways that can only be described as morally dubious. In Rear Windows, for example, James Stewart is a clairvoyant by one letter, and yet we can't bring ourselves to condemn this righteous type as Jimmy.

    تعليق

    يعمل...
    X