فصل الفلم التسجيلي ، التلفزيون وسينما الحقيقة ١-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الفلم التسجيلي ، التلفزيون وسينما الحقيقة ١-a .. كتاب فهم السينما

    التلفزيون وسينما الحقيقة

    لا يرى الكثير من المعلقين أي فرق مهم بين الأفلام التسجيلية المنتجة للتلفزيون وتلك التي صنعت للسينما هنالك فروقات كبيرة تكنولوجية وجمالية رغم أن هذه الفروقات في الواقع مالت إلى عدم الوضوح بعد منتصف الستينات. ربما كان أهم فرق يخص الرقابة قبل التلفزيون كانت الوثائقية تنتج إما بصورة مستقلة أو برعاية حكومية كما في كندا وبريطانيا، مع ممارسة ضبط كبير في السماح لوحدات إنتاجاتهم الفلمية أن تمضي بحرية في طريقها. في الإتحاد السوفياتي كانت هنالك سيطرة قوية على الإنتاج السينمائي وخاصة بعد عام ١٩٣٤ . شكا كريرسون أحياناً من أن بعض الموضوعات المهمة المعينة تعتبر من قبل الحكومة شديدة الجدل بالنسبة للمعالجة السينمائية ولكن عموماً لم يتدخل أحد بشكل جدي في نشاطات وحدات أفلامه.

    التلفزيون مسألة أخرى على أية حال في المقام الأول وفي أكثر الأقطار تسيطر الحكومات على الموجات الإذاعية (٦ - ٢٤) حتى في الولايات المتحدة فإن المجلس الفدرالي للاتصالات منح صلاحية تنظيم الاستخدامات الكبرى لهذا المصدر الذي تملكه الجماهير في غالبية الأقطار لا يمكن عرض فلم وثائقي ينتقد الحكومة على الهواء. لذلك فإن أغلب أفلام التلفزيون الوثائقية تكون إما غير سياسية أو مناصرة للحكومة في الولايات المتحدة يمكن أن يكون لما بـ «مذهب الإنصاف تأثير محرق مماثل رغم أن هنالك إمكانيات كبيرة في طريقة تفسير هذا النظام الذي يشترط أن يحصل كل صاحب موقع مهم على فرصة منصفة للاستماع إليه في معالجة المواضيع الجدلية. إن شبكات التلفزيون حساسة بصورة خاصة تجاه أية اتهامات حول التقارير الإخبارية المشوهة أو المحتوية على الدس وكلما خلق فلم وثائقي مشكلة ـ مثلما فعل فلم (حصاد العار) و(بيع البنتاغون) وكلاهما أنتج من قبل شركة كولومبيا فإن المضاعفات تكون قاسية. لذا فإن شبكات التلفزيون بلا استثناء تستجيب، بحذر وضبط نفس مما يجعل الأمر مصطلحاً مؤدياً أسمه «الرقابة الذاتية».
    كما أن هنالك فروقات جمالية مهمة بين التلفزيون والسينما. بسبب صغر حجم الشاشة يميل التلفزيون إلى تفضيل اللقطات المفصلة وخاصة اللقطة الكبيرة» و«اللقطة المتوسطة». إذا ما تجاوزنا حدود اللقطة الكاملة فإن شاشة التلفزيون تبدأ بفقد الوضوح وتفقد التفصيلات الصغيرة. إن فلم رجل من آران بلقطاته البعيدة والبعيدة جداً قد يفقد الكثير من تأثيره في التلفزيون إذا إن أغلب الأفلام المصنوعة للتلفزيون تبدو من الناحية التقنية رديئة عند مشاهدتها في دور العرض النواقص الصورية التي قد لا تظهر من على الشاشة الصغيرة تتضخم عند تكبيرها لغرض السينما.

    بسبب تأثيره الكبير في المديات القريبة يميل التلفزيون إلى تأكيد المونتاج الميزانسين إذ إن القطع بين اللقطات أكثر تأثيراً في إبراز مشهد ما ذي تفاصيل معينة من الميزانسين الذي يشجع المشاهد على تحليل مضامين اللقطة البعيدة بنفسه. أن أغلب أفلام التلفزيون التسجيلية لا تتميز بنفس الجمال الصوري الذي نجده في أفلام دور العرض غير الخيالية إذ إن المصادر الجمالية للقطة البعيدة والبعيدة جداً يجب أن يضحى بها. كتعويض لذلك فإن الأفلام التسجيلية للتلفزيون تبدو غالباً أكثر إنفجاراً عاطفياً بسبب تركيزها على اللقطات القريبة .

    الصوت أيضاً يختلف في استخدامه في كل من الوسطين ربما أنه كون العديد الصحفيين التلفزيونيين كان قد تلقى تدريبه في الإذاعة فإنه يميل إلى أن يكون أكثر اعتماداً على اللغة من أغلبية الفنانين التسجيليين التي تصنع أفلاماً ما لدور العرض. إن استمرارية العديد من أفلام التلفزيون غير الخيالية تأتي من التعليق المنطوق وليس من الصورة المرئيات في مثل هذه الأفلام التسجيلية تميل إلى أن تكون تصويرية أكثر منها محددة المعالم أي إن المصدر الرئيسي للمعلومات يأتي من اللغة في حين أن الصور تقوم هذه الأفكار في أفضل أفلام دور العرض التسجيلية من الناحية الأخرى يخدم التعليق عموماً هدفاً ثانوياً لكي يوصل الانتقالات مثلاً أو يقدم المعلومات التجريدية (غير الصورية).

    لعل في ولع التسجيليين التلفزيونيين بالمقابلة المباشرة احتمال ظهورهم مقيتين في دور العرض في التلفزيون تكون مثل هذه المقابلات عموماً موجزة وحتى الطويلة منها يمكن أن يجذب اهتمامنا طالما أن ما يقال مهما في السينما أن تكون المقابلات قوية الدفع صورياً وإلا فإننا نميل إلى فقد الاهتمام، إن أكثر مشاهد المقابلات استغراقاً في أفلام دور العرض هي عموماً تلك التي نجد فيها توتراً أو صراعاً من نوع ما بين ما يقوله الشخص وبين ما يشعر به فعلا على سبيل المثال في فلم الأسف والإشفاق الذي صنع أصلا للتلفزيون الفرنسي استخدم مارسيل اوفيولوس مقابلات كثيرة أنجحها تلك التي يحاول فيها الشخص أن يتجنب السؤال المقابلات الناجحة من الثانية تميل إلى أن تكون مملة صورياً حتى وإن كان ما يقال مهما.
    رغم العقبات القانونية والتقنية فإن التلفزيون كان المسؤول عن إنتاج أغلب الأفلام التسجيلية المهمة في الولايات المتحدة خلال الخمسينات وأوائل الستينات كانت سلسلة (شاهده) الآن لادوارد ار مارو وهو برنامج قدمته شركة كولومبيا الأمريكية ربما أفضل سلسلة وثائقية مشهورة وأكثرها مديحاً في أمريكا بالمشاركة مع فريد دبليو فريندلي أنتج مارو عدداً من البرامج الملتزمة بشكل مدهش وتسير في الخط الكريرسوني في كشفه الاجتماعي وإصلاحه الإنساني. كما كانت سلسلة الشركة الوطنية للتلفزيون (الورق الأبيض) التي انتجها ايرفنك كيتلين مشابهة في خدمتها العامة .
    إلا أن إنتاج الشركة الأمريكية للتلفزيون المعروف (اللقطة الكبيرة) هو الذي غير مميزات الفلم التلفزيوني غير الخيالي. لقد افتتحت هذه السلسلة في الواقع عام ١٩٦٠ وأنتجها روبرت دروو ولقد أظهرت تأثيراً عميقاً على الحركة التسجيلية بكاملها. استخدم دروو ومشاركوه بعضاً من أكثر الفنانين التسجيليين الأمريكيين إثارة في الستينات بضمنهم رتشارد ليكوك والبرت وديفيد مايزلز ودي. آي بينييكر شرع هؤلاء الفنانون سوية بإنشاء مدرسة «السينما المباشرة» أو السينما - الحقيقة كما تسمى غالباً. في عين الوقت الذي كان فيه (مشاركو دروو) يستكشفون إمكانيات السينما المباشرة كان جان راوش وكريس ماركر وآخرون يجرون التجارب على بعض من نفس النظريات والتقنيات في فرنسا إلا أن الفرع الفرنسي من السينما الحقيقة مال إلى التأثر بتقليد دزيكا فيرتوف بينهما كان التأثير الرئيسي في أمريكا وكندا هو لروبرت فلاهرتي على الأقل حتى منتصف الستينات الذي أصبحت فيه السينما المباشرة أكثر اختياراً . الناحية التقنية .
    إن قيام السينما الحقيقة يقدم مثلاً جيداً على كيف أن التكنولوجيا يمكن أن تؤثر في جماليات الفلم (٦ - ٢٥) . بالنظر للحاجة في الحصول على القصص الإخبارية بسرعة وكفاءة وبأقل عدد من العاملين فقد كانت الصحافة التلفزيونية مسؤولة عن تطور تكنولوجيا حديثة أدت بدورها إلى فلسفة جديدة للحقيقة في السينما التسجيلية. تم تطوير آلة تصوير خفيفة من قياس ١٦ ملم تحمل باليد وتسمح للمصور بالحركة في سهولة. تم إبتكار عدسات زوم متغيرة تسمح للمصور بأن يصور من موقع ۱۲ ملم عدسة منفرجة إلى مدى ۱۲۰ملم (عدسة مقربة) بحركة رسخ سريعة. تم تطوير أيضاً للمشاهد أن تصور بدون حاجة إلى إقامة مصابيح خاصة. لقد كانت هذه الأفلام الخام من الحساسية للضوء المتيسر بحيث أمكن تصوير حتى المشاهد الليلية بوضوح مقبول. تم اختراع مسجل خفيف الوزن يمكن الفني من تسجيل الصوت مباشرة بتزامن الي مع الصورة. كانت هذه المعدات سهلة الاستعمال إلى درجة أن شخصين فقط المصور وملاحظ الصوت هما المطلوبان الآن لكي يقوما بتصوير وتسجيل أخبار جديدة .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.29_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	112226 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.30_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	80.2 كيلوبايت 
الهوية:	112227 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.31_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	100.7 كيلوبايت 
الهوية:	112228 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.31 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	97.2 كيلوبايت 
الهوية:	112229 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.32_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	94.7 كيلوبايت 
الهوية:	112230

  • #2
    TV and Sinha the truth

    Movies Many commentators do not see any significant difference between documentaries produced for television and those made for cinema. There are significant technological and aesthetic differences, although in reality these differences tended to become blurred after the mid-sixties. Perhaps the most important difference in terms of censorship before television was that documentaries were produced either independently or with government sponsorship as in Canada and Britain, with great restraint being exercised in allowing their film production units to run their course. In the Soviet Union, there was strong control over film production, especially after 1934. Creerson complained at times that certain important topics designated by the government were considered too controversial for cinematic treatment, but generally no one seriously interfered with the activities of his film units.

    Television is another matter, however, in the first place, and in most countries governments control radio waves (6 - (24) Even in the United States, the Federal Communications Council has granted the authority to regulate the major uses of this source that the masses have in most countries. A documentary cannot be shown criticizes the government on the air, so most television documentaries are either apolitical or pro-government in the United States "equitability" can have a similar burning effect, although there are great possibilities in the way of interpreting this system that requires that every holder of an important position get TV networks are particularly sensitive to accusations of distorted or misleading news reporting whenever a documentary creates a problem—as did Harvest of Shame and Selling the Pentagon (both of which were produced before). (Columbia) The repercussions are severe. So the television networks, without exception, respond with such caution and restraint that it comes to a catchphrase called "self-censorship."
    There are also important aesthetic differences between television and cinema. Because of the small screen size, TVs tend to prefer detailed shots, especially the "large shot" and "medium shot". If we go beyond the limits of the full shot, the TV screen starts to lose clarity and loses small details. The movie (A Man from Aran, with its very distant and distant shots), may lose much of its influence on television, since most films made for television appear technically poor when viewed in theaters. The imaginary deficiencies that may not appear on the small screen are magnified when enlarged for the purpose of cinema.

    Because of its great influence in close ranges, television tends to emphasize montages The result is not the mise-en-scene, as the cuts between shots are more effective in highlighting a scene with certain details than the mise-en-scene, which encourages the viewer to analyze the contents of the distant shot himself. Most television documentaries are not distinguished by the same formal beauty that we find in non-fiction theater films, as the aesthetic resources of the very distant and distant cat must be sacrificed. As a compensation, documentaries for television often seem more emotionally explosive because of their emphasis on close-ups.

    Audio also differs in its use in both mediums, perhaps because many TV journalists have received their training in broadcasting, they tend to be more language-dependent than most recording artists who make films for theatres. The continuity of many television non-fiction films comes from spoken commentary rather than from the image. The visuals in such documentaries tend to be pictorial rather than specific. That is, the main source of information comes from language, whereas in the best role-playing films, these ideas are based on images. Documentary presentation On the other hand, commentary generally serves a secondary purpose, to communicate transitions, for example, or to present abstract (non-figurative) information. Than just filming

    Perhaps it is in TV recorders' fondness for live interviews that they may appear distasteful in the theaters of television. Such interviews are generally brief and even long ones can attract our interest as long as what is said is important in the cinema. The most intense interview scenes in theatrical films are generally those in which we find tension or conflict of some kind between what the person says and what he actually feels. Those in which the person tries to avoid the question Successful second-to-second interviews tend to be visually boring even if what is being said is important.
    Despite legal and technical obstacles, television was responsible for producing most of the important documentaries in the United States during the 1950s and early 1960s. The "Watch It" series (now Edward R. Marrow), a program presented by the American Columbia Corporation, is perhaps the best-known and most acclaimed documentary series in America, co-starring Fred W. FRIENDLY Marrow has produced a number of surprisingly committed programs that walk in the Chrissonian line in his social exploration and human reform.Irvink Caitlin's National Television Series (The White Paper) was similar in its public service.

    However, it was the production of the well-known American television company (The Big Shot) that changed the features of the non-fiction TV movie. This series was in fact inaugurated in 1960 and produced by Robert Drew and has shown a profound influence on the entire recording movement. Drew & Co employed some of the most exciting American recording artists of the 1960s, including Richard Leacock, Albert, David Maysles, D. A. Benneker and these artists set about creating the school of "direct cinema" or cinema - the truth as it is often called. While Drouot's co-disciples were exploring the possibilities of direct cinema, Jean Rausch, Chris Marker, and others were experimenting with some of the same theories and techniques in France. However, the French branch of real cinema tended to be influenced by the tradition of Dzika Vertov between them being the main influence in America and Canada. It is for Robert Flaherty at least until the mid-sixties that live cinema became more of an option. Technical side. from

    The emergence of real cinema provides a good example of how technology can affect the aesthetics of film (6) - (25). Given the need to get news stories quickly, efficiently, and with the least number of workers, television journalism was responsible for the development of modern technology, which in turn led to a new philosophy of truth in documentaries. A light 16mm hand-held camera that allows the photographer to move with ease has been developed. was created Fast raw film allows variable zoom lenses that allow the photographer to shoot from a position of 12 mm astride lens to a range of 120 mm (telephoto lens) with a fast steady motion. It was also developed for the scenes to be photographed without the need to set up special lamps. These raw films were so sensitive to available light that even night scenes could be shot with acceptable clarity. A lightweight recorder was invented that enables the technician to record the sound directly in synchronization with the image. This equipment was so easy to use that only two people, a cameraman and a sound observer, were now required to film and record news New .

    تعليق

    يعمل...
    X