فصل الفلم التسجيلي ، خلفية نظرية٢-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الفلم التسجيلي ، خلفية نظرية٢-a .. كتاب فهم السينما

    الحقيقة المجردة بالنسبة للكثير من التسجيليين تمتلك جمالاً يفوق الجودة الشكلية البحتة العديد من صانعي الأفلام الخيالية من الجانب الثاني يرون أن للجمال حقيقة رمزية تفوق التوثيق الواقعي المجرد الجدل حول ذلك قديم ومقيت هنالك أفلام وثائقية عظيمة وأفلام خيالية عظيمة رغم اختلاف التفنن في كل منهما. ربما أجاد التعبير عن ذلك هو جان لوك كودار الذي صنع هذين النوعين من الأفلام :

    للجمال وهو روعة الحقيقة قطبان. هنالك مخرج يبحث عن الحقيقة وما أن يجدها فإنها ستكون بالضرورة جميلة، وآخر يبحث عن الجمال وما أن يجده فإنه سيكون حقيقياً يجد المرء هذين القطبين في الخيالي والوثائقي .

    التسجيلي يؤمن بأنه لا يخلق العالم بقدر ما يقوم بملاحظة العالم الموجود أصلا. إلا إنه ليس مجرد مسجل للحقيقة الخارجية إذ إنه مثل صانع الفلم الخيالي يجب أن يصوغ هذه المادة الخام عبر اختياره للتفاصيل. تنظم هذه التفاصيل في نموذج فني متماسك رغم أن العديد من التسجيليين يبقون بناء أفلامهم بسيطاً وغير بارز عن قصد إنهم يريدون أفلامهم أن توحي بالسعة والعشوائية الظاهرة للحياة ذاتها. يتم استغلال التفاصيل في الأفلام الوثائقية والخيالية بطرق مختلفة في أغلب الأفلام الخيالية يبتكر المخرج تفاصيل محددة لتعميق القناعة بالشخصيات والقصة التي قد تشابه أولاً تشابه إناس وأحداث العالم الحقيقي. المشكلة الكبرى لصانع الفلم الخيالي إذا ليس الإخلاص للحقيقة الخارجية وإنما الاحتمال والاتزان الداخلي. بعبارة أخرى كيف يحتمل أن تستجيب الشخصية الفلانية في موقف معلوم .

    الفنان التسجيلي بميل إلى إيقاف حكمه حتى يراقب كيفية تصرف الشخص في الواقع. ومهما كان رد الفعل متزناً أو محتملاً فإن الفنان التسجيلي يفضل الأمر الحقيقي على المحتمل. على سبيل المثال يتوقع المرء في فلم تسجيلي يدور حول حياة الشاعر روبرت فروست حدثاً واحداً على الأقل للشاعر وهو يتأمل منظراً طبيعياً على طريق منعزلة. إلا أن المخرج أن روبرت هيوز في فلمه روبرت فروست خصام محب مع العالم تجنب المحتمل وركز على ما كان عليه روبرت فروست فعلا رجلاً لاذعاً ليس لطيفاً تماماً شارد الذهن ومعاصراً تماماً. الصورة النهائية للفلم ليست الشاعر مشهور مفكر وهو يسير في طريق ريفية وإنما لمحترف منهك في سيارة ستيشن) يسوق باتجاه التزام خطابي متعب يقوم به .

    أغلب الأفلام الخيالية تتحدث عن قصة في حين أن التسجيليين يهتمون أولاً بالحقائق الكاشفة التي تكون عادة ضمن أطر غير سردية. الأفلام الخيالية تتناول الصراعات التي تدور في الأغلب بين البطل والشخصية المضادة للبطل. اختيار ووضع اللقطات والمشاهد يتقرر بالدرجة الأولى في ضوء هذه الاعتبارات للشخصية والحبكة. إن نموذج السبب والنتيجة ظاهر عموماً بوضوح في الأفلام الخيالية ما أن يتقرر الصراع فإن كل مشهد تال يمثل تكثيفاً مستمراً حتى نصل الذروة ويحل الصراع إن نموذج السبب والنتيجة في تطوير الحدث في أكثر الأفلام الخيالية يعني أن تسلسل المشاهد يثبت في ضوء حاجات البناء السردي القصصي. لا يستطيع المرء أن يعيد ترتيب هذه المشاهد بدون إتلاف منطق الفعل المتصاعد بالطبع بعض الأفلام الخيالية أقوى اتجاهاً للقصة من أفلام أخرى إنها مسألة اختلاف بالدرجة أغلب أفلام هتشكوك مثلاً مبنية على أسس قصصية تماماً. أفلام رنوار من الناحية الثانية فيها أبنية عابرة متأنية .

    يميل التسجيليون إلى أن يبنوا حول موضوع وليس حول قصة. صانع الفلم أكثر اهتماماً بتقديم مشكلة أو نقاش منه برواية قصة. لذا فإن التسجيلي في النهاية يكون عموماً أكثر حرية في تنظيم وبناء مواده. في أحوال عدة تسلسل اللقطات وحتى المشاهد يمكن أن يعاد ترتيبه بخسارة قليلة نسبياً للفهم والمنطق (٦ - ٤) . كثيراً ما لا نجد صراعاً درامياً في الفلم الوثائقي وإنما مجرد موقف معلوم الذرى في الأفلام الحقيقية ليست مكشوفة عادة، أقوى المناقشات تأثيراً وأقوى المشاهد تعبيراً توفر عادة حتى نهاية الفلم إلا إنه لا يوجد ذلك الإحساس بالحتمية والذي يميز الذرى الخيالية. القليل من الأفلام التسجيلية نسبياً يهتم بتعقيدات «الشخصية بالمفهوم الخيالي في الواقع أن من أكثر الملاحظات النقدية تكرراً للفلم التسجيلي هي أنه منشغل بالشؤون الاجتماعية والأفكار التجريدية وليس الناس الحقيقيين. عموماً لم يبدأ العديد من الأفلام الوثائقية بالكشف عن غموض الشخصية الإنسانية بعمق حتى الستينات (٦- ٥). ربما كان ذلك لأن أياً من أنواع الأفلام لا يناسب تحليل المشاكل الاجتماعية مثل الفلم التسجيلي العديد من الأفلام الواقعية تهتم بالكشف عن الأمراض الاجتماعية الآنية ولهذا السبب فإن الأفلام التسجيلية تميل إلى الظهور قديمة ما أن تحل المشكلة الأفلام العظيمة فقط من النوع غير الخيالي يحتفظ بشموليته مدة طويلة بعد تاريخ ظهوره، رغم أن هنالك العديد من الأفلام الوثائقية المرتبطة بمواضيع ذات تاريخ محدد والتي لا تزال رائعة من الناحية التقنية طالما أن الأفلام التسجيلية تميل إلى الوجهة الاجتماعية فإن التأكيد في الأغلب يكون حول العلاقة بين الإنسان وبيئته . هنالك تأكيد خاص على النظم السياسية ودرجة استجابتها لحاجات المواطنين. ليس من الغريب أن عدداً كبيراً من الأفلام التسجيلية ترعاه الحكومات وأنه يقصد بالدرجة الأولى لأغراض ثقافية ودعائية. نجد مثلاً في الولايات المتحدة خلال الثلاثينات أفلاماً تسجيلية مثل فلم بيرلورنتز (النهر) الذي يتحدث عن عمل مؤسسة tva ومنافعها المختلفة .

    لا تكتفي الأفلام التسجيلية بمجرد تحليل المشاكل الاجتماعية وإنما يقدم العديد منها حلولاً محددة.

    في الثلاثينات كانت الرغبة في فضح الإساءات واقتراح الاصلاحات .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.09_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	86.4 كيلوبايت 
الهوية:	112148 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.09 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	93.3 كيلوبايت 
الهوية:	112149 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.09 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	83.5 كيلوبايت 
الهوية:	112150 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.09 (3)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	82.4 كيلوبايت 
الهوية:	112151 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-15-2023 19.10_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	82.6 كيلوبايت 
الهوية:	112152

  • #2

    For many documentaries, the abstract truth possesses a beauty that exceeds the purely formal quality. Many fictional filmmakers, on the other hand, believe that beauty has a symbolic reality that outweighs the abstract realistic documentation. The debate about that is old and abhorrent. Perhaps the best way to express this is Jean-Luc Coudard, who made these two types of films:

    Beauty, which is the magnificence of truth, has two poles. There is a director looking for the truth, and once he finds it, it will necessarily be beautiful, and another searches for beauty, and once he finds it, it will be real. One finds these two poles in the fictional and the documentary.

    The recordist believes that he does not create the world as much as he observes the world that already exists. However, he is not a mere recorder of external reality. Like the imaginary film-maker, he must formulate this raw material through his choice of details. These details are organized into a coherent artistic pattern, although many documentaries intentionally keep the structure of their films simple and unobtrusive. They want their films to suggest the apparent vastness and randomness of life itself. Details are exploited in documentaries and fictional films in different ways. In most fictional films, the director creates specific details to deepen conviction in characters and stories that may first resemble people and real-world events. The major problem for the fictional film-maker, then, is not fidelity to external truth but internal endurance and equanimity. In other words, how (so-and-so) personality is likely to respond in a known situation.

    The recording artist has a tendency to suspend his judgment until he observes how the person acts in reality.) No matter how balanced or probable the reaction, the recording artist prefers the real over the probable. For example, in a documentary about the life of the poet Robert Frost, one would expect at least one incident of the poet contemplating a landscape on a lonely road. However, the director is that Bri Robert Hughes, in Robert Frost's Loving Feud with the World, avoided the improbable and focused on what Robert Frost really was—a man of acerbic, not entirely cool, absent-minded, and thoroughly contemporary. The film's final image is not of the famously thoughtful poet walking down a country road, but of an exhausted professional (in a station wagon) driving toward a weary rhetorical commitment he is making.

    Most fictional films talk about a story, while documentaries are primarily concerned with revealing facts that are usually within non-narrative frameworks. Fantasy films often deal with conflicts between a hero and an anti-hero. The selection and placement of shots and scenes is decided primarily in light of these considerations of character and plot. The model of cause and effect is generally evident in fictional films. Once the conflict is decided, each subsequent scene represents a continuous intensification until the climax is reached and the conflict is resolved. One cannot rearrange these scenes without destroying the logic of the rising action. Of course, some fantasy films are more story-oriented than others. It is a matter of degree. Most of Hitchcock's films, for example, are based entirely on anecdotal foundations. Renoir films, on the other hand, have careful passing structures.

    Recorders tend to build around a topic rather than a story. The filmmaker is more interested in presenting a problem or discussion than in telling a story. So the registrar in the end is generally more free to organize and structure his material. In many cases the sequence of shots and even the scenes can be rearranged with relatively little loss of understanding and logic (6-4). We often do not find a dramatic conflict in documentaries, but rather a well-known situation. The peaks in real films are not usually revealed. The most influential discussions and the most expressive scenes are usually provided until the end of the film, but there is no sense of inevitability that characterizes fictional peaks. Relatively few documentaries concern themselves with the complexities of "personality in the fictional sense." One of the most frequent criticisms of the documentary film is that it is preoccupied with social affairs and abstract ideas rather than real people. In general, it was not until the 1960s that many documentaries began to deeply reveal the mystery of the human personality (6-5). Perhaps it was because none of the genres of film fit an analysis Social problems such as documentaries Many realistic films are concerned with revealing immediate social ills, and for this reason, documentaries tend to appear old once the problem is solved. Only great films of the non-fiction genre retain their comprehensiveness long after the date of their appearance, although there are many documentaries Related to dated themes that are still technically cool as long as the documentaries lean toward the destination Social, the emphasis is mostly on the relationship between man and his environment. There is a special emphasis on political systems and the degree to which they respond to the needs of citizens. It is not surprising that a large number of documentaries are sponsored by governments and that they are intended primarily for cultural and propaganda purposes. For example, in the United States during the 1930s, we find documentaries such as the film Berlaurentz (The River), which talks about the work of the TVA and its various benefits.

    Documentary films are not satisfied with merely analyzing social problems, but many offer specific solutions.

    In the thirties was the desire to expose abuses and propose reforms

    تعليق

    يعمل...
    X