فصل الصوت ، الموسيقى ٣-a .. كتاب فهم السينما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الصوت ، الموسيقى ٣-a .. كتاب فهم السينما

    زرقة الفضاء الفسيح مع أصوات فالس الدانور الأزرق الجوهان شتراوس القرن التاسع عشر. كتنبوء سمعي لتقنيات الإنسان البائدة في الكون المتقدم تكنولوجياً إلى ما لا نهاية وفي البعد خلف الزهرة في فلم البرتقالة الميكانيكية استخدم كوبريك الموسيقى كنموذج لتحول كل الأشياء وبضمنها الفن إلى مسخ في عالم السينما المخيف يستوحي بطل الفلم (مالكولم ماكدول) صوراً للسادية والعنف من سمفونية بتهوفن التاسعة خاصة من نشيدها أنشودة للفرح الذي أخذ شعره من قصيدة للشاعر شيللر يحيي فيها الانتصار المتسامي لروح الإنسان يستخدم كوبريك الموسيقى أيضاً كوسيلة لتحديد المسافات خاصة في المشاهد العنيفة حيث يستخدم غرابة الموسيقى للتقليل من واقعية المشاهد قتال عصابة شريرة يدور بمصاحبة المقدمة الموسيقية الذكية والأنيقة لروسيني في فلم The Thieving magpie) مشهد لهجوم بشع واغتصاب يصاحب حركات الرقص والغناء المضحك مصمم مع لحن غناء تحت المطر». هذه الأساليب المحددة للبعد استخدمت أيضاً كثيراً في فلم لندرسي أندرسون «أيها الإنسان المحظوظ حيث استخدمت ألحان آلان برايس الراقصة للتعليق بصورة واضحة على الحدث (٥- ١٧).

    منذ مجيء الصوت تقريباً وصانعو الأفلام يقطعون قصصهم السردية بفواصل موسيقية موجزة يدخل الأبطال نادياً ليلياً مثلاً ويتوقف الحدث بينما هم يستمعون إلى أحد المغنين ليكمل أغنية في فلم جورج روي هيل (بوج كاسيدي وفتى رقصة الشمس نرى البطل بول) نيومان يركب دراجة بينما نسمع نحن في المجرى الصوتي أغنية قطرات المطر تستمر في السقوط على رأسي، وهي تغنى لذاتها. ليس للأغنية أية علاقة بالشخصية أو الحدث. في الواقع شاعت الفواصل الموسيقية الخارجية في وقت ما لدرجة أن أحد النقاد أشار إلى هذه الظاهرة بذكاء بمصطلح (S.O.L.I) وهي الحروف الأولى بالأنكليزية لعبارة فواصل غنائية شبه إجبارية .

    إلا أن هنالك بعض الفواصل الموسيقية مبررة من ناحية ارتباطها العضوي في فلم الدار البيضاء يستخدم مايكل كورتز لحن والوقت يمضي على أنه لحن مكرر مهم بالنسبة للموضوع في فلم هتشكوك الرجل الذي يعرف أكثر من اللازم تغني دوريس دي لحن الذي سيحدث سيكون في مشهد شديد الإثارة للتوقع حيث تحاول إثارة اهتمام مجموعة في حفلة إحدى السفارات بينهما يبحث زوجها جيمس ستيورات بجنون عن ابنهما المختطف في الغرف العلوية تؤكد الأغنية على فضول الطفل بالنسبة لمستقبله وتؤكد في الوقت نفسه على دور القدر الذي يكون أحد مواضيع الفلم الرئيسية .

    أنتستطيع الموسيقى أيضاً أن تعبر عن الموضوع الرئيسي للفلم. يبدأ فلم هوبر الراكب السهل ببطلين محبوبين وهما يبيعان مسحوقاً أبيض - يبدو أ مادة الهيروين لكي يستطيعا القيام بسفرة إلى نيواورليانز (٥- ١٨) المرئيات خلال المشهد ليس فيها إدانة معينة إلا أن المجرى الصوت يقدم لنا لحناً مشؤوماً ألحان الروك للمؤلف ستيبان ولف بعنوان «الدافع». يجعلنا اللحن نفهم بوضوح أمر هذه الصفقة إذ تقول كلماته إلا أن الذي يدفعك لا يهتم سواء من أم حييت. لعن الله الدافع كلمات الأغاني تشير إيضاً إلى أن بائعي هذه العقاقير لديهم قبور في عيونهم». نجد هذا اللحن المكرر يتطور صورياً إذ نرى عدة مرات خلال الفلم البطلين وهما يجدان نفسيهما في المقابر أو بين قبور الموتى. الأغنية الأخيرة في الفلم وهي أغنية أنشودة الراكب السهل الروجر ماكينز تطور هذا اللحن المتكرر بشكل مكشوف وهو لحن الموت الذي يؤكد على الأنهار والماء والحرية التي تطهر الأبطال سيتحررون بالموت وحده إذ إن النهر يجري لا محالة إلى مستقره البحر. موت الأبطال في النهاية هو النتيجة غير المباشرة لبيعهم الهيروين الذي قد يجلب الموت لمستخدميه عندما يكتشف وايات (بيتر فوندا) بمرارة بأنه وصاحبه قد «نسفا» فرصتهما في الحرية الحقيقية يبدو عليه وكأنه يلمح لصفقتهما الفاسدة ومن باب السخرية كانت القاعدة الاقتصادية لبحثهما المثالي من وظائف الموسيقى الفلمية المتكررة توكيد الحوار الفرضية الشائعة حول هذا النوع من الموسيقى هي أنها تسعف الحوار الرديء أو التمثيل الضعيف. المئات من مشاهد الحب الضعيفة التي تؤدى مع ارتجافات آلات الكمان ربما جعلت الكثير من المشاهدين يتحيزون ضد هذا النوع من الموسيقى المصاحبة إلا أن الواقع هو أن بعضاً من ألمع الممثلين الموهوبين قد استفاد من ذلك. في فلم أوليفييه (هاملت) ألف وليام والتن موسيقاه بدقة شديدة في المقطع المعروف من المسرحية أن تكون أو لا تكون تقوم النغمات الموسيقية بمقابلة رقيقة مع أداء أوليفييه المنغم بشكل رائع مضيفة بذلك بعداً آخر لهذه الكلمة المركبة مثل ذلك فرانكو زفير يللي الذي أراد من ممثلين شابين أن يؤديا دورين في فلمه روميو وجولييت) كان تأثير زفيريللي في الفلم مبني على الإقناع والطبيعية مما أجبره في بعض الأحيان أن يقلل إلى الحد الأدنى اللغة المكتوبة بطراز عال جداً. في الواقع قام الممثلان الرئيسيان الشابان بأداء حوارهما تقريباً كما لو كان نثراً في بعض المشاهد إلا أن تأليف نينو روتا الموسيقي الممتاز ساعد في إعادة الصفة إلى المقاطع الحوارية مما أكد بعض الإيقاعات وأشر بعض العبارات ووحد التوقفات والسكتات مع الكلمات. باختصار يقوم الفلم باستغلال طبيعية العبارات النثرية في الأداء الحواري بينما استبقي الإيقاع الشعري في اللغة من أجل المصاحبة الموسيقية . واحد من أكثر أنواع الأفلام السينمائية شعبية وبقاء الفلم الموسيقي

    الغنائي الذي يبرر وجوده الأغنية والرقص. كما في الأوبرا والباليه. القصة والعناصر الدرامية للفلم الموسيقي تكون عادة مجرد أعذار لغرض إنتاج الاستعراضات رغم أن عدداً كبيراً من الأفلام الموسيقية تكون معقدة بصفة استثنائية من الناحية الدرامية. حتى الأفلام الموسيقية يمكن تقسيمها إلى النوعين الأساسيين: الواقعي والإنطباعي. القطع الإستعراضية في الأفلام الموسيقية الواقعية تقدم عادة على أنها محتملة من الناحية الدرامية. غالباً ما تدور حول قصص العاملين في السينما. مثل هذه الأفلام الموسيقية تبرر تقديم أغنية أو رقصة بواسطة مقطع موجز من الحوار: «يا رفاق دعونا نتمرن على قطعة مخزن الغلال وهكذا تقدم القطعة الموسيقية الغنائية الراقصة إلى الجمهور القليل من الأفلام الموسيقية الواقعية هي دراما كاملة مع الموسيقى . في فلم جورج كيوكور مولد نجم مثلاً الأحداث السردية يمكن أن تقوم وحدها بدون قطع موسيقية رغم أن الجمهور حينئذ سوف يحرم من بعض المع مشاهد جودي كارلاند فلم بوب فوس المسمى (كاباريه) هو أيضاً مثال على الفلم الموسيقي الواقعي (٥- ١٩) القصة الأساسية دراما مباشرة غير أن المشاهد الدرامية غالباً ما تقاطع بمشاهد موسيقية حيث تكون تعليقاً مائلاً .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 17.19_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	100.4 كيلوبايت 
الهوية:	112071 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 17.19 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	87.3 كيلوبايت 
الهوية:	112072 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 17.19 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	94.9 كيلوبايت 
الهوية:	112073 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 17.20_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	104.4 كيلوبايت 
الهوية:	112074 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 05-13-2023 17.20 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	79.1 كيلوبايت 
الهوية:	112075

  • #2
    The blue of vast space with the sounds of Johann Strauss' Blue Danur Waltz 19th century. As an auditory prediction of obsolete human technologies in the endlessly technologically advanced universe and in the distance behind the flower in the movie (A Clockwork Orange), Kubrick used music as a model for turning all things, including art, into a freak. The ninth, especially from its anthem, is a paean to joy, whose poetry was taken from a poem by the poet Schiller, in which he revives the transcendent victory of the human spirit. Kubrick also uses music as a means of defining distances, especially in violent scenes, where he uses the strangeness of music to reduce the realism of the scenes. The thiefing magpie) A scene of a heinous attack and rape accompanied by funny dance and singing movements designed with the melody of singing in the rain. These specific methods of dimension were also used a lot in Lindsey Anderson’s movie “Oh, the lucky man,” where Alan Price’s dance tunes were used to comment clearly on the event (5-17).

    Almost since the advent of sound, filmmakers have interrupted their narrative stories with brief musical interludes. The protagonists enter a nightclub, for example, and the action is interrupted as they listen to a singer complete a song in a George Roy Hill film (Boog Cassidy and the Sundance Boy see hero Paul) Newman riding a bike while we hear us in the stream. The vocal song The Raindrops Keep Falling On My Head, sung to itself. The song has nothing to do with the character or the event. In fact, outside musical breaks were so popular at one point that one critic cleverly referred to the phenomenon as S.O.L.I.

    However, there are some musical breaks that are justified in terms of their organic connection in Casablanca) Michael Curtiz uses the melody and time passes as a repetitive melody important to the theme in Hitchcock's movie “The Man.”
    Who Knows Too Much Doris Dee sings a tune of what will happen in a very predictable scene as she attempts to interest a group at an embassy party between whom her husband, James Stewart, is frantically searching for their kidnapped son in the lofts. On the role of fate, which is one of the main themes of the film.

    Music can also express the main theme of the film. Hopper's movie (The Easy Rider) begins with two beloved heroes selling white powder - apparently heroin in order to take a trip to New Orleans (5-18). Motivation.” The melody makes us understand clearly the matter of this bargain as its words say only) that the one who motivates you does not care whether you live or not. May God curse the motive. The lyrics also indicate that the sellers of these drugs have graves in their eyes. We find this refined melody evolving from Visually, as we see several times throughout the film, the two heroes finding themselves in cemeteries or among the graves of the dead. The last song in the film, which is the song of the easy rider Roger MacInnes, develops this repetitive melody in an open way, and it is the melody of death that emphasizes rivers, water, and freedom that purifies the heroes. They will be liberated by death alone, as the river inevitably flows to its stable, the sea. The death of the heroes in the end is the indirect result of their selling heroin, which may bring death to its users. When Wyatt (Peter Fonda) bitterly discovers that he and his companion have “blown away” their chance at true freedom, he seems to be hinting at their corrupt bargain and ironically the economic basis for their perfect search A frequent function of film music is to emphasize dialogue. A common hypothesis about this type of music is that it caters to poor dialogue or poor acting. Hundreds of languid love scenes performed with trembling violins may have made many viewers prejudiced against this type of soundtrack, but the reality is that some of the most talented actors have profited from it. In the movie Olivier (Hamlet), William Walton composed his music with great precision in the well-known passage of the play To be or not to be. To play two roles in his Romeo and Juliet) Zeffirelli's influence in the film was based on persuasiveness and naturalness, which sometimes forced him to reduce to a minimum written language in a very high style. In fact, the two young lead actors perform their dialogue almost as if in prose in some scenes, but Nino Rota's excellent musical composition helps restore quality to the dialogue passages, emphasizing some rhythms, pointing out some phrases, and uniting pauses and strokes with the words. In short, the film exploits the naturalness of the prose phrases in the dialogue performance, while retaining the poetic rhythm in the language for the musical accompaniment. One of the most popular genres of motion pictures and the survival of the musical film

    Lyricist who justifies his existence song and dance. As in opera and ballet. The story and dramatic elements of a musical are usually just excuses for the purpose of producing performances, although many musical films are exceptionally complex in dramatic terms. Even musical films can be divided into two basic genres: realistic and impressionistic. Theatrical pieces in live-action musical films are often presented as potentially dramatic. It often revolves around the stories of the workers in the cinema. Such musical films justify the introduction of a song or dance by means of a short piece of dialogue: “Guys, let's rehearse the loft piece, and so you introduce the lyrical piece of dance music to Audience Few realistic musical films are dramas complete with music. In George Kukur's movie "Birth" (a star, for example), the narrative events can take place on their own without musical pieces, although the audience would then be deprived of some of Judy Carland's brightest scenes. Bob Fosse's movie "Cabaret" is also an example of a realistic musical film (5-19). The main story is a straightforward drama, but the dramatic scenes are often interrupted by musical scenes which are an oblique commentary .

    تعليق

    يعمل...
    X