[ATTACH=JSON]n111993[/ATTACH]
تمكن فريق من العلماء في معهد سكريبز في كاليفورنيا من إنشاء أول كائن بكتيري يحوي في حمضه النووي على زوج إضافي من الأحرف الوراثية غير موجود في الطبيعة. العلماء أشاروا في دراستهم أن الحمض النووي الجديد قادر على نسخ نفسه بمعدل سرعة ودقة مقبول طالما تم تزويد الخلية بالجزيئات الاساسية اللازمة لبناء هذه الأحرف الوراثية. كما أشار العلماء أن الحمض النووي الجديد لم يعرقل نمو الخلايا البكتيرية ولم تتعرض الأحرف الوراثية الجديدة فيه للفقدان نتيجة اليات التصحيح الموجودة في الحمض النووي.
الحياة بكافة أشكالها مبنية على تعليمات وراثية يتم صياغتها من خلال زوجين فقط من الأحرف الوراثية أو القواعد النيتروجينية وهما (a-t) و (c-g). هذه الأحرف أو القواعد ترتبط ببعضها البعض مشكلة الشريط الوراثي المعروف (dna) والذي يحفظ التعليمات الوراثية اللازمة لعمل الكائن الحي.
في عام 2008 تمكن فريق البحث من العثور على زوج من القواعد النيتروجينية له القدرة على الإرتباط بالحمض النووي، كما عثروا على أنزيمات مناسبة قادرة على نسخ هذه القواعد إلى (rna). أما اليوم فقد تمكن هذا الفريق العلمي من إضافة الزوج الجديد من هذه القواعد الى بقية القواعد الموجودة في الحمض النووي داخل أحد خلايا البكتيريا والتي قامت بنسخه بنجاح.
يقول البروفيسور فلويد: “هذا يثبت أن هناك حلول بديلة لحفظ المادة الوراثية وهو ما سيقربنّا أكثر الى عالم أوسع من الاحياء الوراثية له تطبيقات كثيرة من إختراع الأدوية الى أنواع جديدة من تقنيات النانو.”
الخطوة التالية ستكون إختبار قدرة هذا الحمض النووي الجديد على نسخه إلى (rna) ومن ثم إنتاج أنواع جديدة من البروتينات تتكون من احماض أمينية جديدة لا توجد في الطبيعة لها وظائف يتم تصميمها لأغراض طبية أو تشخيصية.
تمكن فريق من العلماء في معهد سكريبز في كاليفورنيا من إنشاء أول كائن بكتيري يحوي في حمضه النووي على زوج إضافي من الأحرف الوراثية غير موجود في الطبيعة. العلماء أشاروا في دراستهم أن الحمض النووي الجديد قادر على نسخ نفسه بمعدل سرعة ودقة مقبول طالما تم تزويد الخلية بالجزيئات الاساسية اللازمة لبناء هذه الأحرف الوراثية. كما أشار العلماء أن الحمض النووي الجديد لم يعرقل نمو الخلايا البكتيرية ولم تتعرض الأحرف الوراثية الجديدة فيه للفقدان نتيجة اليات التصحيح الموجودة في الحمض النووي.
الحياة بكافة أشكالها مبنية على تعليمات وراثية يتم صياغتها من خلال زوجين فقط من الأحرف الوراثية أو القواعد النيتروجينية وهما (a-t) و (c-g). هذه الأحرف أو القواعد ترتبط ببعضها البعض مشكلة الشريط الوراثي المعروف (dna) والذي يحفظ التعليمات الوراثية اللازمة لعمل الكائن الحي.
في عام 2008 تمكن فريق البحث من العثور على زوج من القواعد النيتروجينية له القدرة على الإرتباط بالحمض النووي، كما عثروا على أنزيمات مناسبة قادرة على نسخ هذه القواعد إلى (rna). أما اليوم فقد تمكن هذا الفريق العلمي من إضافة الزوج الجديد من هذه القواعد الى بقية القواعد الموجودة في الحمض النووي داخل أحد خلايا البكتيريا والتي قامت بنسخه بنجاح.
يقول البروفيسور فلويد: “هذا يثبت أن هناك حلول بديلة لحفظ المادة الوراثية وهو ما سيقربنّا أكثر الى عالم أوسع من الاحياء الوراثية له تطبيقات كثيرة من إختراع الأدوية الى أنواع جديدة من تقنيات النانو.”
الخطوة التالية ستكون إختبار قدرة هذا الحمض النووي الجديد على نسخه إلى (rna) ومن ثم إنتاج أنواع جديدة من البروتينات تتكون من احماض أمينية جديدة لا توجد في الطبيعة لها وظائف يتم تصميمها لأغراض طبية أو تشخيصية.