"نوستالجيا" مسرحية جزائرية تبحث علاقة الإنسان بالموت والحياة
المسرحية مقتبسة عن قصة "دببة الباندا" للفرنسي ماتيي فيسنيك وتلامس الإنسان بكل ما يحمله من قيم وهواجس.
السبت 2023/03/04
تساؤلات وجودية
الجزائر - احتضن المسرح البلدي للجزائر الوسطى في الجزائر العاصمة مساء الخميس العرض الشرفي لمسرحية “نوستالجيا” (حنين) لتعاونية “مسرح النقطة” في وهران، وهو عمل فني يحاول تلمس رحلة بحث فنان عن معنى الإبداع والموت في متاهة الحياة، من إخراج وسينوغرافيا لخضر منصوري.
ويتقفى هذا العمل المسرحي الجديد الموسوم بـ”نوستالجيا”، والمقتبس عن قصة “دببة الباندا” للمؤلف الفرنسي ماتيي فيسنيك وترجمة عبدالمجيد الهواس، أجواء نفسية مكتظة تعج بمعاني الموت وحالاته والحياة برؤية تمازج بين سؤال فلسفي غائر ومعنى الوجودية لرحلة الإنسان في هذا الكون.
تطرح “نوستالجيا” سؤال علاقتنا الهشة بالموت والحياة حيث اعتمد المخرج على المزج بين القالب الدرامي والتراجيدي كما اشتغل على توظيف موسيقى جميلة.
وقد نجح الثنائي الفني وهما الممثلان أسماء الشيخ وفتحي مباركي في تقمص روح النص. كما ساهم تقديم النص بلغة عربية فصحى في إعطائه شحنات من الجمال والمعنى.
وعقب العرض الشرفي للمسرحية أشار المخرج لخضر منصوري إلى أن العمل الجديد “هو استمرار للمشروع المسرحي لتعاونية مسرح النقطة وتجربة جديدة في حلقة الإبداع المسرحي الجزائري الذي تشتغل عليه منذ سنوات”، مبرزا أن العمل “ملامسة إبداعية تتمحور حول الموت الحاضر بيننا واستحضار لذكرى من رحلوا عنا”.
وأضاف أن المسرحية ” تلامس أيضا الإنسان بكل ما يحمله من قيم وهواجس ومخاوف وأحلام”، موضحا أنه اعتمد في تشكيل رؤيته الإخراجية على “المزج بين مختلف المدارس الإخراجية على غرار العبثية والتراجيديا والبسيكودراما، وهي تجربة جديدة في الحقل المسرحي الجزائري”.
للتذكير “مسرح النقطة” تعاونية مسرحية تأسست سنة 1995 بوهران، وفي رصيدها العديد من الأعمال المسرحية التي قدمت في الجزائر وخارجها، ولعل أبرزها “قلعة الكرامة” (2013) و”القناع” (1995).
المسرحية مقتبسة عن قصة "دببة الباندا" للفرنسي ماتيي فيسنيك وتلامس الإنسان بكل ما يحمله من قيم وهواجس.
السبت 2023/03/04
تساؤلات وجودية
الجزائر - احتضن المسرح البلدي للجزائر الوسطى في الجزائر العاصمة مساء الخميس العرض الشرفي لمسرحية “نوستالجيا” (حنين) لتعاونية “مسرح النقطة” في وهران، وهو عمل فني يحاول تلمس رحلة بحث فنان عن معنى الإبداع والموت في متاهة الحياة، من إخراج وسينوغرافيا لخضر منصوري.
ويتقفى هذا العمل المسرحي الجديد الموسوم بـ”نوستالجيا”، والمقتبس عن قصة “دببة الباندا” للمؤلف الفرنسي ماتيي فيسنيك وترجمة عبدالمجيد الهواس، أجواء نفسية مكتظة تعج بمعاني الموت وحالاته والحياة برؤية تمازج بين سؤال فلسفي غائر ومعنى الوجودية لرحلة الإنسان في هذا الكون.
تطرح “نوستالجيا” سؤال علاقتنا الهشة بالموت والحياة حيث اعتمد المخرج على المزج بين القالب الدرامي والتراجيدي كما اشتغل على توظيف موسيقى جميلة.
وقد نجح الثنائي الفني وهما الممثلان أسماء الشيخ وفتحي مباركي في تقمص روح النص. كما ساهم تقديم النص بلغة عربية فصحى في إعطائه شحنات من الجمال والمعنى.
وعقب العرض الشرفي للمسرحية أشار المخرج لخضر منصوري إلى أن العمل الجديد “هو استمرار للمشروع المسرحي لتعاونية مسرح النقطة وتجربة جديدة في حلقة الإبداع المسرحي الجزائري الذي تشتغل عليه منذ سنوات”، مبرزا أن العمل “ملامسة إبداعية تتمحور حول الموت الحاضر بيننا واستحضار لذكرى من رحلوا عنا”.
وأضاف أن المسرحية ” تلامس أيضا الإنسان بكل ما يحمله من قيم وهواجس ومخاوف وأحلام”، موضحا أنه اعتمد في تشكيل رؤيته الإخراجية على “المزج بين مختلف المدارس الإخراجية على غرار العبثية والتراجيديا والبسيكودراما، وهي تجربة جديدة في الحقل المسرحي الجزائري”.
للتذكير “مسرح النقطة” تعاونية مسرحية تأسست سنة 1995 بوهران، وفي رصيدها العديد من الأعمال المسرحية التي قدمت في الجزائر وخارجها، ولعل أبرزها “قلعة الكرامة” (2013) و”القناع” (1995).