تجميد خلايا "غاميت" يحافظ على خصوبة مرضى السرطان
خطر فقدان الخصوبة يرتفع عند إصابة الخصية أو المبيض.
الثلاثاء 2023/05/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حفظ الخلايا كما البويضات والأجنة يكون بالتبريد
يعد تجميد خلايا “غاميت” وسيلة للحفاظ على الخصوبة، ومن ثم الحفاظ على أمل الإنجاب بالنسبة إلى مرضى السرطان. وتتوفر للنساء خيارات مختلفة في ما يتعلق بحفظ الخصوبة مثل حفظ الأجنة بالتبريد وتجميد البُوَيضة، والتدريع الإشعاعي، الذي يقلص كمية التعرض للإشعاع المُتلقى. وبالنسبة إلى المرضى الذكور يكون جمع الحيوانات المنوية بعد البلوغ غير معقد نسبيا ولا يستغرق الكثير من الوقت.
برلين - يؤثر السرطان بالسلب على فرص الإنجاب نظرا إلى أن هذا المرض الخبيث يحد من الخصوبة. ومع ذلك، يمكن من خلال بعض التدابير مثل تجميد خلايا “غاميت” الحفاظ على الخصوبة، ومن ثم الحفاظ على أمل الإنجاب.
وقالت سوزانه فيج – ريميرس مديرة هيئة استعلامات السرطان الألمانية، إن الورم السرطاني وعلاج السرطان لهما تأثير على فرص الإنجاب، حيث يحدّان من الخصوبة.
وأوضحت فيج – ريميرس أنه إذا كان الورم السرطاني يصيب المخ أو النظام الهرموني، فإن خطر فقدان الخصوبة يرتفع. كما يزيد خطر فقدان الخصوبة أيضا إذا أصاب الورم السرطاني المبايض أو الرحم أو عنق الرحم لدى النساء، أو الخصيتين أو البروستاتا لدى الرجال.
وأضافت فيج – ريميرس أن علاج السرطان له تأثير سلبي على الخصوبة، حيث قد يُلحق العلاج الكيميائي ضررا بوظيفة المبايض أو الخصيتين. وينطبق ذلك أيضا على بعض أنواع العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني.
وعن فرص الإنجاب لدى مرضى السرطان، قال رالف ديتريش مدير مختبر الإخصاب في المختبر والغدد الصماء في مستشفى جامعة إرلانجن الألمانية، إنه بعد تشخيص الإصابة بالسرطان يتعين على الطبيب التحدث مع المريض بشأن إمكانيات الحفاظ على الخصوبة.
الخصوبة يمكن أن تتضرر نتيجة استئصال الخصيتين أو الرحم بسبب تأثيرات العلاجات الكيميائية للسرطان
وأوضح ديتريش أنه لا يزال من الممكن في كثير من الأحيان الحصول على الخلايا الجنسية الأحادية “غاميت” وتجميدها، مشيرا إلى أنه بالنسبة إلى المرضى الذكور يكون جمع الحيوانات المنوية بعد البلوغ غير معقد نسبيا ولا يستغرق الكثير من الوقت.
وإذا كان عزل الحيوانات المنوية غير ممكن في حالات نادرة، فيمكن إزالة أنسجة الخصيتين وتجميدها. وهذا ينطبق، على سبيل المثال، على الأولاد الذين لم ينضجوا جنسيا بعد.
وبالنسبة إلى النساء، فإن الطريقة الأكثر شيوعا للحفاظ على الخصوبة هي الحصول على البويضات وتجميدها. وإذا لم يلحق ضرر بقناتي فالوب بسبب علاج السرطان، فإنه يمكن للمريضة أن تحمل مرة أخرى بشكل طبيعي بعد علاج السرطان.
وإذا كان المريض لا يزال شابا، فهناك فرصة جيدة جدا لتحقيق الرغبة في إنجاب الأطفال بعد علاج السرطان. ومع ذلك، فكلما تقدمت المرأة في السن على وجه الخصوص، قل احتمال حدوث حمل، تماما كما هو الحال لدى النساء غير المصابات بالسرطان.
وعلى الرغم من عملية الشيخوخة الطبيعية لخلايا البويضة، إلا أنه لا يزال لدى المرأة فرصة جيدة للحمل حتى سن 38 عاما. وللأسف تقل فرص الحمل بإحدى الطرق المذكورة بعد علاج السرطان بشكل كبير بسبب العلاج والعمر، لكنها ليست منعدمة على الإطلاق.
احتمال أن يضر علاج السرطان بالخصوبة يعتمد على نوع السرطان ومراحله، ونوع العلاج وعمر المريض في وقت العلاج
وحذرت طبيبة ألمانية من أن العلاج الكيميائي للأشخاص المصابين بالسرطان قد يؤثر على مقدار الخصوبة لديهم، ونصحت الأزواج الشباب المصابين بالمرض والراغبين في الإنجاب مراجعة أطبائهم قبل تلقي أي علاج كيميائي.
وقالت الطبيبة بعيادة الأورام التابعة للمستشفى الجامعي بمدينة كولونيا الألمانية كارولين بيرينغر إن بعض المواد التي تستخدم بالعلاج الكيميائي لها تأثير سلبي على الخصوبة، مشيرة إلى أنه على الأزواج الذين يعانون من مرض السرطان التباحث مع طبيبهم المعالج حول مسألة الإنجاب والتخطيط لتكوين أسرة قبل بدء العلاج قدر المستطاع.
وأوضحت بيرينغر أنه بات من السهل حاليا تجميد الحيوانات المنوية للرجل، كما يمكن بالنسبة إلى المرأة تجميد البويضات سواء أكانت مخصبة أم غير مخصبة، وكذلك أنسجة المبيض، وإن كان الأمر يتطلب أولا تحفيز المبايض بواسطة الأدوية.
ونصحت الطبيبة الألمانية الأزواج الشباب بتجميد الحيوانات المنوية والبويضات قبل بدء العلاج الكيميائي، مشيرة إلى أن أسرع طرق تجميد البويضات تستغرق نحو أسبوعين.
وليس العلاج الكيميائي لمرضى السرطان وحده الذي يضر بالخصوبة، فقد كشفت دراسات سابقة لعلماء من ألمانيا والدنمارك أن العشرات من المواد الكيميائية النشطة هرمونيا التي تدخل في الاستخدامات اليومية للإنسان تضر بالحيوانات المنوية، ويمكن أن تصيب الرجال باضطرابات في الخصوبة.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك” يمكن أن تضر علاجات السرطان بالخصوبة. وقد تكون الآثار مُؤَقَّتة أو دائمة. ويعتمد احتمال أن يضر علاج السرطان بالخصوبة على نوع السرطان ومراحله، ونوع العلاج وعمر المريض في وقت العلاج.
العلاجات الهرمونية المُستخدَمة لعلاج بعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء يمكن أن تُؤثِّر على الخصوبة
وقد تشمل علاجات السرطان وتأثيراتها الجراحة والمُعالَجة الكيميائية، حيث يمكن أن تتضرَّر الخصوبة عن طريق الاستئصال الجراحي للخصيتين أو الرحم أو المِبيَضين.
كما أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تعتمد على الدواء والجرعة.. والنساء الأصغر سنًّا اللائي يتلقَّيْنَ معالجة كيميائية أقلُّ عرضة للإصابة بالعُقْم من النساء الأكبر سنًّا.
ويُمكن أن يكون الإشعاع أكثر ضررًا للخصوبة من المعالجة الكيميائية، حسب موقع وحجم مجال الإشعاع والجرعة المعطاة. وعلى سبيل المثال، يُمكن أن تُدمِّر الجرعات العالية من الإشعاع بعض أو كل البُويَضات في المِبيَضين.
كما يمكن أن تُؤثِّر العلاجات الهرمونية المُستخدَمة لعلاج بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء، على الخصوبة. لكنَّ الآثار غالبًا ما تكون قابلة للعكس. وبمجرَّد توقُّف العلاج، قد تتمُّ استعادة الخصوبة.
وتتوفر للنساء اللواتي على وشك الخضوع لعلاج السرطان خيارات مختلفة في ما يتعلق بحفظ الخصوبة مثل حفظ الأجنة بالتبريد، ويتضمن هذا الإجراء استخراج البُوَيضات وتخصيبها وتجميدها حتى يمكن زرعها في وقت لاحق. وتظهر الأبحاث أن الأجنة يمكنها أن تنجو من عملية التجميد والذوبان بنسبة تصل إلى 90 في المئة.
أما تجميد البُوَيضة، ففي هذا الإجراء، سيتم حصاد وتجميد البُوَيضات الخاصة بالمريضة.
وفي إجراء التدريع الإشعاعي، تُوضع دروع صغيرة من الرصاص فوق المِبيَضين لتقليص كمية التعرض للإشعاع المُتلقى.
كما يمكن تغيير وضع المبيض، وخلال هذا الإجراء، يُعاد موضع المِبيض جراحيًّا في الحوض بحيث يكون خارج مجال الإشعاع عندما يُسلَّط الإشعاع على منطقة الحوض. ومع ذلك، فبسبب الإشعاع المُشَتَّت لا يكون المِبيَضان محميين على الدوام. وبعد العلاج، قد تحتاج المرأة إلى إعادة وضع المِبيَضين مرة أخرى للحمل.
خطر فقدان الخصوبة يرتفع عند إصابة الخصية أو المبيض.
الثلاثاء 2023/05/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حفظ الخلايا كما البويضات والأجنة يكون بالتبريد
يعد تجميد خلايا “غاميت” وسيلة للحفاظ على الخصوبة، ومن ثم الحفاظ على أمل الإنجاب بالنسبة إلى مرضى السرطان. وتتوفر للنساء خيارات مختلفة في ما يتعلق بحفظ الخصوبة مثل حفظ الأجنة بالتبريد وتجميد البُوَيضة، والتدريع الإشعاعي، الذي يقلص كمية التعرض للإشعاع المُتلقى. وبالنسبة إلى المرضى الذكور يكون جمع الحيوانات المنوية بعد البلوغ غير معقد نسبيا ولا يستغرق الكثير من الوقت.
برلين - يؤثر السرطان بالسلب على فرص الإنجاب نظرا إلى أن هذا المرض الخبيث يحد من الخصوبة. ومع ذلك، يمكن من خلال بعض التدابير مثل تجميد خلايا “غاميت” الحفاظ على الخصوبة، ومن ثم الحفاظ على أمل الإنجاب.
وقالت سوزانه فيج – ريميرس مديرة هيئة استعلامات السرطان الألمانية، إن الورم السرطاني وعلاج السرطان لهما تأثير على فرص الإنجاب، حيث يحدّان من الخصوبة.
وأوضحت فيج – ريميرس أنه إذا كان الورم السرطاني يصيب المخ أو النظام الهرموني، فإن خطر فقدان الخصوبة يرتفع. كما يزيد خطر فقدان الخصوبة أيضا إذا أصاب الورم السرطاني المبايض أو الرحم أو عنق الرحم لدى النساء، أو الخصيتين أو البروستاتا لدى الرجال.
وأضافت فيج – ريميرس أن علاج السرطان له تأثير سلبي على الخصوبة، حيث قد يُلحق العلاج الكيميائي ضررا بوظيفة المبايض أو الخصيتين. وينطبق ذلك أيضا على بعض أنواع العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني.
وعن فرص الإنجاب لدى مرضى السرطان، قال رالف ديتريش مدير مختبر الإخصاب في المختبر والغدد الصماء في مستشفى جامعة إرلانجن الألمانية، إنه بعد تشخيص الإصابة بالسرطان يتعين على الطبيب التحدث مع المريض بشأن إمكانيات الحفاظ على الخصوبة.
الخصوبة يمكن أن تتضرر نتيجة استئصال الخصيتين أو الرحم بسبب تأثيرات العلاجات الكيميائية للسرطان
وأوضح ديتريش أنه لا يزال من الممكن في كثير من الأحيان الحصول على الخلايا الجنسية الأحادية “غاميت” وتجميدها، مشيرا إلى أنه بالنسبة إلى المرضى الذكور يكون جمع الحيوانات المنوية بعد البلوغ غير معقد نسبيا ولا يستغرق الكثير من الوقت.
وإذا كان عزل الحيوانات المنوية غير ممكن في حالات نادرة، فيمكن إزالة أنسجة الخصيتين وتجميدها. وهذا ينطبق، على سبيل المثال، على الأولاد الذين لم ينضجوا جنسيا بعد.
وبالنسبة إلى النساء، فإن الطريقة الأكثر شيوعا للحفاظ على الخصوبة هي الحصول على البويضات وتجميدها. وإذا لم يلحق ضرر بقناتي فالوب بسبب علاج السرطان، فإنه يمكن للمريضة أن تحمل مرة أخرى بشكل طبيعي بعد علاج السرطان.
وإذا كان المريض لا يزال شابا، فهناك فرصة جيدة جدا لتحقيق الرغبة في إنجاب الأطفال بعد علاج السرطان. ومع ذلك، فكلما تقدمت المرأة في السن على وجه الخصوص، قل احتمال حدوث حمل، تماما كما هو الحال لدى النساء غير المصابات بالسرطان.
وعلى الرغم من عملية الشيخوخة الطبيعية لخلايا البويضة، إلا أنه لا يزال لدى المرأة فرصة جيدة للحمل حتى سن 38 عاما. وللأسف تقل فرص الحمل بإحدى الطرق المذكورة بعد علاج السرطان بشكل كبير بسبب العلاج والعمر، لكنها ليست منعدمة على الإطلاق.
احتمال أن يضر علاج السرطان بالخصوبة يعتمد على نوع السرطان ومراحله، ونوع العلاج وعمر المريض في وقت العلاج
وحذرت طبيبة ألمانية من أن العلاج الكيميائي للأشخاص المصابين بالسرطان قد يؤثر على مقدار الخصوبة لديهم، ونصحت الأزواج الشباب المصابين بالمرض والراغبين في الإنجاب مراجعة أطبائهم قبل تلقي أي علاج كيميائي.
وقالت الطبيبة بعيادة الأورام التابعة للمستشفى الجامعي بمدينة كولونيا الألمانية كارولين بيرينغر إن بعض المواد التي تستخدم بالعلاج الكيميائي لها تأثير سلبي على الخصوبة، مشيرة إلى أنه على الأزواج الذين يعانون من مرض السرطان التباحث مع طبيبهم المعالج حول مسألة الإنجاب والتخطيط لتكوين أسرة قبل بدء العلاج قدر المستطاع.
وأوضحت بيرينغر أنه بات من السهل حاليا تجميد الحيوانات المنوية للرجل، كما يمكن بالنسبة إلى المرأة تجميد البويضات سواء أكانت مخصبة أم غير مخصبة، وكذلك أنسجة المبيض، وإن كان الأمر يتطلب أولا تحفيز المبايض بواسطة الأدوية.
ونصحت الطبيبة الألمانية الأزواج الشباب بتجميد الحيوانات المنوية والبويضات قبل بدء العلاج الكيميائي، مشيرة إلى أن أسرع طرق تجميد البويضات تستغرق نحو أسبوعين.
وليس العلاج الكيميائي لمرضى السرطان وحده الذي يضر بالخصوبة، فقد كشفت دراسات سابقة لعلماء من ألمانيا والدنمارك أن العشرات من المواد الكيميائية النشطة هرمونيا التي تدخل في الاستخدامات اليومية للإنسان تضر بالحيوانات المنوية، ويمكن أن تصيب الرجال باضطرابات في الخصوبة.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك” يمكن أن تضر علاجات السرطان بالخصوبة. وقد تكون الآثار مُؤَقَّتة أو دائمة. ويعتمد احتمال أن يضر علاج السرطان بالخصوبة على نوع السرطان ومراحله، ونوع العلاج وعمر المريض في وقت العلاج.
العلاجات الهرمونية المُستخدَمة لعلاج بعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء يمكن أن تُؤثِّر على الخصوبة
وقد تشمل علاجات السرطان وتأثيراتها الجراحة والمُعالَجة الكيميائية، حيث يمكن أن تتضرَّر الخصوبة عن طريق الاستئصال الجراحي للخصيتين أو الرحم أو المِبيَضين.
كما أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تعتمد على الدواء والجرعة.. والنساء الأصغر سنًّا اللائي يتلقَّيْنَ معالجة كيميائية أقلُّ عرضة للإصابة بالعُقْم من النساء الأكبر سنًّا.
ويُمكن أن يكون الإشعاع أكثر ضررًا للخصوبة من المعالجة الكيميائية، حسب موقع وحجم مجال الإشعاع والجرعة المعطاة. وعلى سبيل المثال، يُمكن أن تُدمِّر الجرعات العالية من الإشعاع بعض أو كل البُويَضات في المِبيَضين.
كما يمكن أن تُؤثِّر العلاجات الهرمونية المُستخدَمة لعلاج بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء، على الخصوبة. لكنَّ الآثار غالبًا ما تكون قابلة للعكس. وبمجرَّد توقُّف العلاج، قد تتمُّ استعادة الخصوبة.
وتتوفر للنساء اللواتي على وشك الخضوع لعلاج السرطان خيارات مختلفة في ما يتعلق بحفظ الخصوبة مثل حفظ الأجنة بالتبريد، ويتضمن هذا الإجراء استخراج البُوَيضات وتخصيبها وتجميدها حتى يمكن زرعها في وقت لاحق. وتظهر الأبحاث أن الأجنة يمكنها أن تنجو من عملية التجميد والذوبان بنسبة تصل إلى 90 في المئة.
أما تجميد البُوَيضة، ففي هذا الإجراء، سيتم حصاد وتجميد البُوَيضات الخاصة بالمريضة.
وفي إجراء التدريع الإشعاعي، تُوضع دروع صغيرة من الرصاص فوق المِبيَضين لتقليص كمية التعرض للإشعاع المُتلقى.
كما يمكن تغيير وضع المبيض، وخلال هذا الإجراء، يُعاد موضع المِبيض جراحيًّا في الحوض بحيث يكون خارج مجال الإشعاع عندما يُسلَّط الإشعاع على منطقة الحوض. ومع ذلك، فبسبب الإشعاع المُشَتَّت لا يكون المِبيَضان محميين على الدوام. وبعد العلاج، قد تحتاج المرأة إلى إعادة وضع المِبيَضين مرة أخرى للحمل.