فلسطينيو الشتات يتعرفون على وطنهم عبر الواقع الافتراضي
فلسطيني يقدم للفلسطينيين جولات افتراضية توثيقية بزاوية 360 درجة.
الاثنين 2023/05/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عودة افتراضية إلى ما قبل "النكبة"
رام الله - الفلسطيني حمزة سراج، الذي ولد في الشتات، يقدم للفلسطينيين الذين أجبروا على ترك قراهم أو فروا في حرب عام 1948 التي أسفرت عن قيام دولة إسرائيل ووصفوها بـ”النكبة”، جولات افتراضية توثيقية بزاوية 360 درجة لمواقع دينية وثقافية مختلفة.
سراج (31 عاما)، الذي نشأ في الخليج، يوصف دائما بأنه فلسطيني رغم أنه لم يزر وطنه أبدا حتى عام 2016. وقد دفعته ميزة العودة لبدء مشروع “ذكريات من فلسطين” وعرض المزيد من تجربته وذكرياته في بلده لأصدقائه في السعودية وبعد ذلك للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم.
وقال “أنا فلسطيني لكن من مواليد الخليج، فأنا طوال عمري أعرف أني فلسطيني، لكن لا أعرف ماذا يعني فلسطين حتى عدت إلى هنا، وأول شيء خطر في بالي أنني محظوظ لأنني أستطيع العودة، وليس كل الناس مثلي، فمعظم الناس لا يستطيعون العودة إلى فلسطين، فأول شيء خطر في بالي أنني أريد أن آخذ هذه التجارب التي عشتها لأشاركها مع باقي الفلسطينيين في الخارج، ومن هنا خرجت بـ’فكرة زمكان’، وخصوصا مشروع ‘ذكريات من فلسطين'”.
من خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للفلسطينيين أن يشاركوا في الاحتفالات
ولأنه ينتمي إلى الجيل الثالث من الفلسطينيين بعد النكبة، قال سراج إن المشروع يهدف إلى جعل المواقع من فلسطين متاحة لجميع الفلسطينيين في الشتات وللاجئين في المخيمات. والجولات الافتراضية التي يعرضها مذهلة لأنها تشعر الناس بأنها موجودة فعليا في المواقع التي يشاهدونها من خلال النظارات.
وأضاف أن من خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للفلسطينيين أيضا أن يشعروا بقربهم من المواقع ويستمتعوا بغروب الشمس ويشاركوا في الاحتفالات باستخدام التكنولوجيا.
وذكر أن “الموضوع يعني لي أنا شخصيا كثيرا، أنا أعرف ماذا يعني أن تكون فلسطينيا مولودا في الشتات، أنا محظوظ بأنني أستطيع العودة، لكن أيضا أنا أعرف أزمة الهوية التي من الممكن أن تكون عندك، أزمة الهوية التي تكبر في مكان عليك ‘علامة’ أنت فلسطيني دون أن تستطيع أن تراها”.
وأضاف “أنا أريد أن أنقل هذه التجارب التي عشتها، وأجعل كل الناس ترى البلد، أجعل على الأقل كل الفلسطينيين الذين يعيشون في الخارج يفهمون لماذا هم فلسطينيون ولماذا فلسطين؟”.
ويغطي مشروع “ذكريات من فلسطين” مدنا مختلفة في الأراضي الفلسطينية وقراها المهجورة وكذلك البحر، ويهدف إلى تغطية كل ركن فيها مستقبلا.
وللمشروع موقع إلكتروني يمكن للمستخدمين من خلاله التقدم وطلب تغطية مواقع وأماكن محددة.
وذكر سراج “الأماكن التي صنعناها من مناطق في الضفة الغربية مثل أريحا وسبسطية وبعض القرى المهجورة الموجودة في الضفة الغربية، لكن معظم العمل يكون في مناطق الداخل، في المناطق المحتلة مثل الناصرة، عكا، إقرت وبرعم”. وإحياء لذكرى النكبة هذا العام، يعتزم سراج وفريقه عرض مقاطع فيديو لمواقع مختلفة من القدس، مثل باب العامود وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى البحر، في معرض بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فلسطيني يقدم للفلسطينيين جولات افتراضية توثيقية بزاوية 360 درجة.
الاثنين 2023/05/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عودة افتراضية إلى ما قبل "النكبة"
رام الله - الفلسطيني حمزة سراج، الذي ولد في الشتات، يقدم للفلسطينيين الذين أجبروا على ترك قراهم أو فروا في حرب عام 1948 التي أسفرت عن قيام دولة إسرائيل ووصفوها بـ”النكبة”، جولات افتراضية توثيقية بزاوية 360 درجة لمواقع دينية وثقافية مختلفة.
سراج (31 عاما)، الذي نشأ في الخليج، يوصف دائما بأنه فلسطيني رغم أنه لم يزر وطنه أبدا حتى عام 2016. وقد دفعته ميزة العودة لبدء مشروع “ذكريات من فلسطين” وعرض المزيد من تجربته وذكرياته في بلده لأصدقائه في السعودية وبعد ذلك للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم.
وقال “أنا فلسطيني لكن من مواليد الخليج، فأنا طوال عمري أعرف أني فلسطيني، لكن لا أعرف ماذا يعني فلسطين حتى عدت إلى هنا، وأول شيء خطر في بالي أنني محظوظ لأنني أستطيع العودة، وليس كل الناس مثلي، فمعظم الناس لا يستطيعون العودة إلى فلسطين، فأول شيء خطر في بالي أنني أريد أن آخذ هذه التجارب التي عشتها لأشاركها مع باقي الفلسطينيين في الخارج، ومن هنا خرجت بـ’فكرة زمكان’، وخصوصا مشروع ‘ذكريات من فلسطين'”.
من خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للفلسطينيين أن يشاركوا في الاحتفالات
ولأنه ينتمي إلى الجيل الثالث من الفلسطينيين بعد النكبة، قال سراج إن المشروع يهدف إلى جعل المواقع من فلسطين متاحة لجميع الفلسطينيين في الشتات وللاجئين في المخيمات. والجولات الافتراضية التي يعرضها مذهلة لأنها تشعر الناس بأنها موجودة فعليا في المواقع التي يشاهدونها من خلال النظارات.
وأضاف أن من خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للفلسطينيين أيضا أن يشعروا بقربهم من المواقع ويستمتعوا بغروب الشمس ويشاركوا في الاحتفالات باستخدام التكنولوجيا.
وذكر أن “الموضوع يعني لي أنا شخصيا كثيرا، أنا أعرف ماذا يعني أن تكون فلسطينيا مولودا في الشتات، أنا محظوظ بأنني أستطيع العودة، لكن أيضا أنا أعرف أزمة الهوية التي من الممكن أن تكون عندك، أزمة الهوية التي تكبر في مكان عليك ‘علامة’ أنت فلسطيني دون أن تستطيع أن تراها”.
وأضاف “أنا أريد أن أنقل هذه التجارب التي عشتها، وأجعل كل الناس ترى البلد، أجعل على الأقل كل الفلسطينيين الذين يعيشون في الخارج يفهمون لماذا هم فلسطينيون ولماذا فلسطين؟”.
ويغطي مشروع “ذكريات من فلسطين” مدنا مختلفة في الأراضي الفلسطينية وقراها المهجورة وكذلك البحر، ويهدف إلى تغطية كل ركن فيها مستقبلا.
وللمشروع موقع إلكتروني يمكن للمستخدمين من خلاله التقدم وطلب تغطية مواقع وأماكن محددة.
وذكر سراج “الأماكن التي صنعناها من مناطق في الضفة الغربية مثل أريحا وسبسطية وبعض القرى المهجورة الموجودة في الضفة الغربية، لكن معظم العمل يكون في مناطق الداخل، في المناطق المحتلة مثل الناصرة، عكا، إقرت وبرعم”. وإحياء لذكرى النكبة هذا العام، يعتزم سراج وفريقه عرض مقاطع فيديو لمواقع مختلفة من القدس، مثل باب العامود وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى البحر، في معرض بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook