التمارين اليومية البسيطة تقلل من خطر سرطان الثدي
الأعمال المنزلية أنشطة ارتبطت بانخفاض فرصة الإصابة بالمرض.
الأحد 2023/05/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ترتيب الغرف يعادل نشاط تمرين رياضي خفيف
ما انفكت الدراسات والأبحاث العلمية تؤكد على أهمية ممارسة الأنشطة البدنية وحتى الخفيفة منها في الوقاية من الأمراض وخصوصا الأمراض السرطانية. وهو ما كشفته دراسة حديثة سلطت الضوء على أهمية البستنة والمشي المنتظم والطهي والأعمال المنزلية في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. ويمكن للنساء اللاتي يعملن أن يمارسن المشي ذهابا وإيابا إلى العمل.
غلاسكو (المملكة المتحدة) - وجدت دراسة حديثة أن النشاط البدني الخفيف، بما في ذلك الأعمال المنزلية والطهي، ارتبط بانخفاض فرصة الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء بنسبة 21 في المئة.
وقال الخبراء إن البستنة والمشي المنتظم يمكن كذلك أن يقللا من خطر الإصابة بالمرض المذكور.
واستفادت النساء اللواتي يقضين خمس ساعات و45 دقيقة في اليوم من التمارين الخفيفة من انخفاض المخاطر.
وقال الخبراء إن هذا يمكن تحقيقه بسهولة، حتى بالنسبة إلى النساء اللواتي لديهن وظائف، إذا كنّ يمارسن المشي ذهابا وإيابا إلى العمل، والذهاب في نزهة في استراحة الغداء والقيام بأنشطة مثل الأعمال المنزلية في المساء.
وأكملت ربع النساء البالغ عددهن 48 ألف امرأة هذا التمرين الخفيف يوميا.
وطُلب من المشاركات ممارسة حياتهن أثناء ارتداء جهاز تتبع اللياقة البدنية لمدة أسبوع.
البستنة والمشي المنتظـم نشاطان يمكـن كذلك أن يقللا من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء
ثم تم الاتصال بهن بعد خمس سنوات ونصف في المتوسط، تم خلالها تشخيص إصابة بسرطان الثدي لدى 836 منهن.
وكانت النساء اللواتي مارسن التمارين الخفيفة أقل عرضة بنسبة 21 في المئة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي مارسن تمارين أقل من أربع ساعات ونصف في اليوم.
وكانت النتائج المنشورة في مجلة النشاط البدني والصحة غير عادية في إظهار أن النشاط الخفيف، الذي لا يسبب التعرق أو يتسبب في ضيق التنفس، قد يقي من الإصابة بسرطان الثدي.
وقال الدكتور كارلوس سيليس موراليس كبير المعدين من جامعة غلاسكو “إنه دليل آخر على أن كل خطوة مهمة، والقيام بأشياء مثل البستنة أو المشي إلى العمل يمكن أن يحدث فرقا”.
وقالت الدكتورة جولي شارب رئيسة قسم الصحة ومعلومات المرضى في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة “إن النشاط طريقة رائعة لمساعدتنا في الحفاظ على وزن صحي، ما يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا مختلفا من السرطان. وهناك أيضا دليل على أن ممارسة الكثير من التمارين يمكن أن تمنع الإصابة بسرطان الثدي بشكل مباشر”.
كما اكتشف علماء من جامعة توركو الفنلندية ومعهد كارولينسكا السويدي أن النشاط البدني يخفض من خطر تطور السرطان ويزيد من فعالية العلاج ويحسن نوعية حياة المريض.
وتشير مجلتا “فرنتيارز إن بسيكولوجي” و”ساينتفيك ريبورتز” إلى أن الباحثين درسوا بيانات 28 مريضا سبق أن شخصت إصابتهم بسرطان الغدد الليمفاوية والغدة الثديية، أعمار المجموعة الأولى بين 20 و69 عاما والمجموعة الثانية بين 37 و73 عاما.
وقد طلب الباحثون من جميع المشتركين ممارسة تمرين رياضي على دراجة لمدة 10 دقائق. وأخذوا عينات من دم المشتركين قبل بداية التمرين وعينتين بعد انتهائه.
واتضح للباحثين أنه خلال التمرين الرياضي زاد عدد الخلايا التائية والخلايا الطبيعية السامة القاتلة للخلايا في دم المرضى المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية. أما في دم مرضى سرطان الثدي، فزاد العدد الإجمالي للكريات البيض، ووحيدات النوى الوسيطة. ولكن هذه التغيرات في المؤشرات مرت بسرعة لدى معظم المرضى، حيث عادت الخلايا المناعية إلى مستواها في حالة الراحة بالفعل بعد 30 دقيقة من نهاية التمرين.
بالإضافة إلى ذلك حدد الباحثون العلاقة بين كثافة النشاط البدني وعدد الخلايا المناعية في كلتا المجموعتين. واتضح أنه كلما ارتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، زادت الخلايا المناعية التي تدخل مجرى الدم.
واستنتج الباحثون أن التمارين الخفيفة ومعتدلة الشدة التي تستغرق حوالي عشر دقائق تساعد على زيادة عدد الخلايا المناعية اللازمة لمكافحة السرطان.
وقال خبراء مايو كلينيك إن المحافظة على الوزن الصحي قد تُساهم في الحد من احتمال الإصابة ببعض أنواع من السرطان، ومنها سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.
ولفت الخبراء إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية مهمة أيضًا. ففضلاً عن أنها تساعد على التحكم في الوزن، فإن ممارستها بمفردها تقلل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
كما أن ممارسة الأنشطة البدنية بأي قدر ستفيد الصحة دون شك. ولكن لتحقيق أقصى فائدة من ممارستها، يجب تخصيص ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا لممارسة أنشطة اللياقة الخفيفة أو 75 دقيقة أسبوعيًا لممارسة أنشطة اللياقة الشاقة.
ويمكن الجمع بين ممارسة الأنشطة الخفيفة والشاقة. كما يجب تحديد هدف عام بتخصيص 30 دقيقة على الأقل من الروتين اليومي لممارسة النشاط البدني. وكلما زادت مدة ممارسة النشاط البدني كان ذلك أفضل.
كما أجرى باحثون في جمعية السرطان الأميركية، وكلية الطب في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة دراسة كشفت أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لمدة 7.5 إلى 15 ساعة أسبوعيًا، يخفض خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان أبرزها القولون والثدي والكلى والكبد.
وقال الباحثون إن الإرشادات المحدّثة للنشاط البدني توصي حاليًا بأنه ينبغي على الأشخاص أن يمارسوا نشاطًا بدنيًا متوسط الكثافة يتراوح من 2.5 إلى 5 ساعات أسبوعيًا أو 1.25 إلى 2.5 ساعة في الأسبوع من النشاط القوي.
من جهة أخرى اكتشف علماء من الولايات المتحدة أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والأمعاء، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على صحة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. وذلك وفقا للكاتبة أللا سالكوفا في تقريرها الذي نشرته صحيفة “غازيتا” الروسية.
ووجد خبراء من كلية جونز هوبكنز الطبية أن المواظبة على ممارسة الأنشطة الرياضية تساهم في تحسين صحة الرئتين والقلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والأمعاء بشكل كبير، وذلك وفقا لما أكدته نتائج الدراسة المنشورة في مجلة السرطان.
ومن المعروف أن قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة التمارين الرياضية أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويؤكد الباحثون أن تحسين وظائف القلب والرئتين وتعزيز المناعة من العوامل القادرة على الحد من خطر الإصابة بالسرطان. وفي الواقع، إن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأنسجة المزمن. كما تلعب التغذية السليمة دورا هاما في الحماية من السرطان، ذلك أن عشاق اللحوم والكحول هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الأعمال المنزلية أنشطة ارتبطت بانخفاض فرصة الإصابة بالمرض.
الأحد 2023/05/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ترتيب الغرف يعادل نشاط تمرين رياضي خفيف
ما انفكت الدراسات والأبحاث العلمية تؤكد على أهمية ممارسة الأنشطة البدنية وحتى الخفيفة منها في الوقاية من الأمراض وخصوصا الأمراض السرطانية. وهو ما كشفته دراسة حديثة سلطت الضوء على أهمية البستنة والمشي المنتظم والطهي والأعمال المنزلية في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. ويمكن للنساء اللاتي يعملن أن يمارسن المشي ذهابا وإيابا إلى العمل.
غلاسكو (المملكة المتحدة) - وجدت دراسة حديثة أن النشاط البدني الخفيف، بما في ذلك الأعمال المنزلية والطهي، ارتبط بانخفاض فرصة الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء بنسبة 21 في المئة.
وقال الخبراء إن البستنة والمشي المنتظم يمكن كذلك أن يقللا من خطر الإصابة بالمرض المذكور.
واستفادت النساء اللواتي يقضين خمس ساعات و45 دقيقة في اليوم من التمارين الخفيفة من انخفاض المخاطر.
وقال الخبراء إن هذا يمكن تحقيقه بسهولة، حتى بالنسبة إلى النساء اللواتي لديهن وظائف، إذا كنّ يمارسن المشي ذهابا وإيابا إلى العمل، والذهاب في نزهة في استراحة الغداء والقيام بأنشطة مثل الأعمال المنزلية في المساء.
وأكملت ربع النساء البالغ عددهن 48 ألف امرأة هذا التمرين الخفيف يوميا.
وطُلب من المشاركات ممارسة حياتهن أثناء ارتداء جهاز تتبع اللياقة البدنية لمدة أسبوع.
البستنة والمشي المنتظـم نشاطان يمكـن كذلك أن يقللا من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء
ثم تم الاتصال بهن بعد خمس سنوات ونصف في المتوسط، تم خلالها تشخيص إصابة بسرطان الثدي لدى 836 منهن.
وكانت النساء اللواتي مارسن التمارين الخفيفة أقل عرضة بنسبة 21 في المئة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي مارسن تمارين أقل من أربع ساعات ونصف في اليوم.
وكانت النتائج المنشورة في مجلة النشاط البدني والصحة غير عادية في إظهار أن النشاط الخفيف، الذي لا يسبب التعرق أو يتسبب في ضيق التنفس، قد يقي من الإصابة بسرطان الثدي.
وقال الدكتور كارلوس سيليس موراليس كبير المعدين من جامعة غلاسكو “إنه دليل آخر على أن كل خطوة مهمة، والقيام بأشياء مثل البستنة أو المشي إلى العمل يمكن أن يحدث فرقا”.
وقالت الدكتورة جولي شارب رئيسة قسم الصحة ومعلومات المرضى في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة “إن النشاط طريقة رائعة لمساعدتنا في الحفاظ على وزن صحي، ما يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا مختلفا من السرطان. وهناك أيضا دليل على أن ممارسة الكثير من التمارين يمكن أن تمنع الإصابة بسرطان الثدي بشكل مباشر”.
كما اكتشف علماء من جامعة توركو الفنلندية ومعهد كارولينسكا السويدي أن النشاط البدني يخفض من خطر تطور السرطان ويزيد من فعالية العلاج ويحسن نوعية حياة المريض.
وتشير مجلتا “فرنتيارز إن بسيكولوجي” و”ساينتفيك ريبورتز” إلى أن الباحثين درسوا بيانات 28 مريضا سبق أن شخصت إصابتهم بسرطان الغدد الليمفاوية والغدة الثديية، أعمار المجموعة الأولى بين 20 و69 عاما والمجموعة الثانية بين 37 و73 عاما.
وقد طلب الباحثون من جميع المشتركين ممارسة تمرين رياضي على دراجة لمدة 10 دقائق. وأخذوا عينات من دم المشتركين قبل بداية التمرين وعينتين بعد انتهائه.
واتضح للباحثين أنه خلال التمرين الرياضي زاد عدد الخلايا التائية والخلايا الطبيعية السامة القاتلة للخلايا في دم المرضى المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية. أما في دم مرضى سرطان الثدي، فزاد العدد الإجمالي للكريات البيض، ووحيدات النوى الوسيطة. ولكن هذه التغيرات في المؤشرات مرت بسرعة لدى معظم المرضى، حيث عادت الخلايا المناعية إلى مستواها في حالة الراحة بالفعل بعد 30 دقيقة من نهاية التمرين.
بالإضافة إلى ذلك حدد الباحثون العلاقة بين كثافة النشاط البدني وعدد الخلايا المناعية في كلتا المجموعتين. واتضح أنه كلما ارتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، زادت الخلايا المناعية التي تدخل مجرى الدم.
واستنتج الباحثون أن التمارين الخفيفة ومعتدلة الشدة التي تستغرق حوالي عشر دقائق تساعد على زيادة عدد الخلايا المناعية اللازمة لمكافحة السرطان.
وقال خبراء مايو كلينيك إن المحافظة على الوزن الصحي قد تُساهم في الحد من احتمال الإصابة ببعض أنواع من السرطان، ومنها سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.
ولفت الخبراء إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية مهمة أيضًا. ففضلاً عن أنها تساعد على التحكم في الوزن، فإن ممارستها بمفردها تقلل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
كما أن ممارسة الأنشطة البدنية بأي قدر ستفيد الصحة دون شك. ولكن لتحقيق أقصى فائدة من ممارستها، يجب تخصيص ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا لممارسة أنشطة اللياقة الخفيفة أو 75 دقيقة أسبوعيًا لممارسة أنشطة اللياقة الشاقة.
ويمكن الجمع بين ممارسة الأنشطة الخفيفة والشاقة. كما يجب تحديد هدف عام بتخصيص 30 دقيقة على الأقل من الروتين اليومي لممارسة النشاط البدني. وكلما زادت مدة ممارسة النشاط البدني كان ذلك أفضل.
كما أجرى باحثون في جمعية السرطان الأميركية، وكلية الطب في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة دراسة كشفت أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لمدة 7.5 إلى 15 ساعة أسبوعيًا، يخفض خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان أبرزها القولون والثدي والكلى والكبد.
وقال الباحثون إن الإرشادات المحدّثة للنشاط البدني توصي حاليًا بأنه ينبغي على الأشخاص أن يمارسوا نشاطًا بدنيًا متوسط الكثافة يتراوح من 2.5 إلى 5 ساعات أسبوعيًا أو 1.25 إلى 2.5 ساعة في الأسبوع من النشاط القوي.
من جهة أخرى اكتشف علماء من الولايات المتحدة أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والأمعاء، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على صحة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. وذلك وفقا للكاتبة أللا سالكوفا في تقريرها الذي نشرته صحيفة “غازيتا” الروسية.
ووجد خبراء من كلية جونز هوبكنز الطبية أن المواظبة على ممارسة الأنشطة الرياضية تساهم في تحسين صحة الرئتين والقلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والأمعاء بشكل كبير، وذلك وفقا لما أكدته نتائج الدراسة المنشورة في مجلة السرطان.
ومن المعروف أن قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة التمارين الرياضية أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويؤكد الباحثون أن تحسين وظائف القلب والرئتين وتعزيز المناعة من العوامل القادرة على الحد من خطر الإصابة بالسرطان. وفي الواقع، إن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأنسجة المزمن. كما تلعب التغذية السليمة دورا هاما في الحماية من السرطان، ذلك أن عشاق اللحوم والكحول هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
انشرWhatsAppTwitterFacebook