أساليب ورؤى متنوعة يجمعها "وحي الخط العربي"
المعرض إضافة فنية متفردة إلى المشهد التشكيلي البصري متنوع الاتجاهات الفنية في فضاء يتسع لكل الرؤى.
الخط أفق غير محدود
القاهرة - يستمر في غاليري ديمي معرض جماعي بعنوان “وحي الخط العربي” حتى السادس والعشرين من أبريل الجاري، بمشاركة تسعة فنانين يمثّلون أجيالا مختلفة من المشهد التشكيلي المصري، يعرضون رؤى متباينة في استخدام الحروف بأساليب تقليدية وحديثة.
الأعمال المشاركة هي من اختيار قيّم المعرض وأستاذ الخطّ العربي الفنان يسري المملوك، ويضم أعمال الفنانين: أحمد فهد، إسماعيل عبده، أنتونيلا ليوني، عادل محمد، مجدي عبدالعزيز، مجدي هليل، محمد الدمراوي، مصطفى عبدالرحيم وهبة حلمي.
حول هذا المعرض ذكرت إدارة الغاليري أنه “يضم مجموعة من لوحات الخط العربي تحاكي روحانيات شهر رمضان المبارك، وللخط العربي سحره الخاص ينبع من قدرته على التحوير والتشكيل والتطويع اللامتناهي، حروف تختزن بداخلها طاقات كامنة، علاقات تشكيلية بإيقاعات موسيقية، وكأن الحرف كائن حي يتنفس ويتحرك وقد يبحر في أفق لا محدود”.
الأعمال الفنية تختلف في أساليبها ورؤيتها ومحاولات الفنانين لتقديم مفاهيم جديدة لهذه الحروف
من جانبه قال الفنان يسري المملوك “يقدم معرض وحي الخط العربي نخبة من الفنانين المبدعين من أجيال مختلفة وأساليب فنية متنوعة، إيمانا بأهمية هذا الفن التراثي والحيوي المتجدد، واستلهام أحد أهم فنوننا الحضارية العظيمة، وقيل في الأثر: الخط العربي أينما ظهر بهر”.
وأضاف “يمثل هذا المعرض إضافة فنية متفردة إلى المشهد التشكيلي البصري متنوع الاتجاهات والأساليب الفنية في فضاء رحب يتسع لكل الرؤى”.
وتختلف الأعمال الفنية في أساليبها ورؤيتها ومحاولات الفنانين لتقديم مفاهيم جديدة لهذه الحروف، وفي الأنساق الجمالية ودلائلها والتي تأتي بأنماط معاصرة منها العضوي والهندسي والتجريدي والزخرفي، كما أن للألوان أيضا دورا مهما ورئيسيا عندما تعانق الحروف وتضفي على جماليات الخط أبعادا أخرى.
وإلى جانب الفنانين المصريين المشاركين تشارك في هذا المعرض الفنانة الإيطالية المُقيمة في القاهرة أنتونيلا ليوني التي نالت شهادة الدكتوراه في الفنون الإسلامية من إيطاليا، ثم انتقلت إلى القاهرة حيث درست في “أكاديمية الخطوط العربية”، وأقامت عدّة معارض قدّمت خلالها الزخرفات والمنمنمات ضمن أسلوب ينزع نحو التحديث في تكوين اللوحة.
وتستعرض الفنانة الإيطالية في لوحاتها مهاراتها اللافتة في تطويع حروف الخط العربي، وتحويلها إلى لوحات فنية تبهر المشاهد. وتعرف الفنانة بأنها انبهرت بجمالية الخط العربي فسخرت موهبتها الفنية في الرسم بالخط لأبيات شعرية وأحاديث وآيات قرآنية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المعرض إضافة فنية متفردة إلى المشهد التشكيلي البصري متنوع الاتجاهات الفنية في فضاء يتسع لكل الرؤى.
الخط أفق غير محدود
القاهرة - يستمر في غاليري ديمي معرض جماعي بعنوان “وحي الخط العربي” حتى السادس والعشرين من أبريل الجاري، بمشاركة تسعة فنانين يمثّلون أجيالا مختلفة من المشهد التشكيلي المصري، يعرضون رؤى متباينة في استخدام الحروف بأساليب تقليدية وحديثة.
الأعمال المشاركة هي من اختيار قيّم المعرض وأستاذ الخطّ العربي الفنان يسري المملوك، ويضم أعمال الفنانين: أحمد فهد، إسماعيل عبده، أنتونيلا ليوني، عادل محمد، مجدي عبدالعزيز، مجدي هليل، محمد الدمراوي، مصطفى عبدالرحيم وهبة حلمي.
حول هذا المعرض ذكرت إدارة الغاليري أنه “يضم مجموعة من لوحات الخط العربي تحاكي روحانيات شهر رمضان المبارك، وللخط العربي سحره الخاص ينبع من قدرته على التحوير والتشكيل والتطويع اللامتناهي، حروف تختزن بداخلها طاقات كامنة، علاقات تشكيلية بإيقاعات موسيقية، وكأن الحرف كائن حي يتنفس ويتحرك وقد يبحر في أفق لا محدود”.
الأعمال الفنية تختلف في أساليبها ورؤيتها ومحاولات الفنانين لتقديم مفاهيم جديدة لهذه الحروف
من جانبه قال الفنان يسري المملوك “يقدم معرض وحي الخط العربي نخبة من الفنانين المبدعين من أجيال مختلفة وأساليب فنية متنوعة، إيمانا بأهمية هذا الفن التراثي والحيوي المتجدد، واستلهام أحد أهم فنوننا الحضارية العظيمة، وقيل في الأثر: الخط العربي أينما ظهر بهر”.
وأضاف “يمثل هذا المعرض إضافة فنية متفردة إلى المشهد التشكيلي البصري متنوع الاتجاهات والأساليب الفنية في فضاء رحب يتسع لكل الرؤى”.
وتختلف الأعمال الفنية في أساليبها ورؤيتها ومحاولات الفنانين لتقديم مفاهيم جديدة لهذه الحروف، وفي الأنساق الجمالية ودلائلها والتي تأتي بأنماط معاصرة منها العضوي والهندسي والتجريدي والزخرفي، كما أن للألوان أيضا دورا مهما ورئيسيا عندما تعانق الحروف وتضفي على جماليات الخط أبعادا أخرى.
وإلى جانب الفنانين المصريين المشاركين تشارك في هذا المعرض الفنانة الإيطالية المُقيمة في القاهرة أنتونيلا ليوني التي نالت شهادة الدكتوراه في الفنون الإسلامية من إيطاليا، ثم انتقلت إلى القاهرة حيث درست في “أكاديمية الخطوط العربية”، وأقامت عدّة معارض قدّمت خلالها الزخرفات والمنمنمات ضمن أسلوب ينزع نحو التحديث في تكوين اللوحة.
وتستعرض الفنانة الإيطالية في لوحاتها مهاراتها اللافتة في تطويع حروف الخط العربي، وتحويلها إلى لوحات فنية تبهر المشاهد. وتعرف الفنانة بأنها انبهرت بجمالية الخط العربي فسخرت موهبتها الفنية في الرسم بالخط لأبيات شعرية وأحاديث وآيات قرآنية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook