فاروجان سيتيان فنان المشاهد الطبيعية واستاذ الصورالوجهية .. مجلة فن التصوير اللبنانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاروجان سيتيان فنان المشاهد الطبيعية واستاذ الصورالوجهية .. مجلة فن التصوير اللبنانية

    فاروجان سيتيان فنان المشاهد الطبيعية واستاذ الصورالوجهية

    فاروجان سيتيان فنان فوتوغرافي بالخبرة والممارسة ، زارمعظم العواصم العربية مسجلا مشاهدها الطبيعية ، كما قابل الزعماء والملوك والرؤساء فيها ملتقطاً لهم الصور الرسمية التي تعودنا رؤيتها هنا وهناك .

    فـاروجـان ، أو المصـور المعروف بسيتيان إكتسب شهرة كبيرة عبر اتجاهه لتصوير المشاهد الطبيعية والبعض يقول إنه ، أستاذ الوجوه ، فنان بكل ما للكلمة من معنى ، يجيد عمله باتقان . خبير في مجال التكبيرات الضخمة والمونتاج ، فالتقنية عنده بلا حدود وهو متمكن منها لدرجة كبيرة المشهد عنده قوي جداً .. متماسك لدرجة أنك تجد نفسك داخله . أمـا عبر ، البورتريه ، فيحدثك عن ملامح قوية بارزة ومعبرة . لا يؤمن بالمختبرات لذا تراه يعمل بيديه كل شيء ... يكبر ويحمض صوره الملونة .

    يتعامل مع أفلام « السلايد ، بدقة ويحفضها بيديه واضعا التعديل اللازم للوقت حسبما التقط وشاهد الضوء .
    وهو يعتز برصيده هذا ، وبنتائج أعماله التي نفذها من خلال ٤١ سنة من العمل الفوتوغرافي .

    فمن هو الفنان سيتيان ؟
    يقول فاروجان عن نفسه :
    ـ عام ١٩٤٥ كانت بدايتي ، حين كان عمري ١٤ سنة ، ونظراً لميولي الفنية والتي بدأتها عبر الرسم - ولي أعمال كثيرة في هذا المجال - إلا انني وجدت نفسي أكـثـر فـي المـجـال الفوتوغرافي ، فتراني يومها مندفعاً إلى محلات ، صـرافيـان ، في باب إدريس ، وبعد ثلاث سنوات أصبحت مسؤولا عن المختبر نظراً لاهتمامي بأعماله الكاملة ، من رتوش وتكبير ومونتاج وغيره .. واذكر هنا أننا كنا نحفض يوميا ٣٠٠ فيلم أسود وابيض ، في وقت لم يكن الملون منتشرا في حينه .
    ويتابع فاروجان :

    - سنة ١٩٥٥ إنتقلت الى شركة ايكو ، وكان مديرها السيد ميشال حداد ، وكنت مسؤولا أيضاً عن المختبر وبقيت مدة ٤ سنوات ، كان يومها سعر الصورة بالأسود والأبيض خمسة قروش ، ولما بدأنا بالملون كانت كلفة الصورة الواحدة ثلاث ليرات .

    - هـل تـذكـر أيـة سنـة دخل الملون إلى الأسواق اللبنانية ، ومن هم برايك المصورون الأوائل في لبنان ؟
    - دخل الملون إلى لبنان على ما أذكر عـام ١٩٤٧. أما المصورون الأوائل فهم بكل تأكيد آل صرافيان ، الذين جاءوا إلى لبنان في عام ١٨٥٠ ، وما زلت احتفظ بلقطة . كارت بوستال المشاهد لبنانية من إنتاج صرافيان تعود لذلك تاريخ .

    - متى كانت بداياتك الفعلية .. أي مرحلة العطاء الفني المكتمل ؟

    بدأت حين تمكنت من تقنيات طبـاعـة وتصوير الملؤن ، وذلك حين اجريت دورة في شركة « آكفا » عام ١٩٥١ في المانيا ، مما شكل عندي خلفيات وخبرة لا بأس بها ، أما على صعيد التصوير فكانت البداية الفعلية بنظري عام ١٩٥٦ حين قضيت ستة أشهر وأنا أجري التـجـارب والدراسات على الآلة والإضـاءة واستغلال الظلال ودراسة الأشخاص والتعابيـر الظاهرة ، وإنطلقت لتصـويـر الوجـوه ، أي الصور الرسمية للزعماء العرب . ومن الأعمال الرسمية التي أعتز بها تصوير الملك الراحل فيصل ، والشيخ زايد بن سلطان ، والملك خالد ولدي صور للملك فهد أيضاً ، كما صورت امیر الكويت وامير قطر والملك حسين والعديد من الشخصيات والأمراء والوزراء .
    وما زلت احتفظ بهذه السلبيات ، أما من الصور الرسمية للشخصيات اللبنانية فهم كثر واعتز بصورة للرئيس كميل شمعون ، واخرى للشيخ بيار الجميل ، والرئيس صائب سلام والإمام موسى الصدر والشيخ حسن خـالد . ومؤخـرأ صـور الرئيس أمين الجميل والتي صنعت منها حوالي ٥٠٠٠ بوستر ، وطبع منها حوالي ٥ ملايين نسخة .

    كما صورت معظم الشخصيات السياسية والفنية ، وكنت مصورا لمهرجان بعلبك ، وأعتز بصـور السيدة فيروز ، والراحـل عـاصي الرحباني وميخائيل نعيمة .

    - علمنا أنك تعد حالياً الصورة الرسمية للرئيس حافظ الأسد ؟
    - نعم وهي قيد الإنجـاز وفي المـراحـل الأخيرة وقد مكثت حوالي أسبوع في سوريا لإنجاز الصورة الرسمية للرئيس حافظ الأسد وهي فعلا ، بورتريه ، مميزة وقوية بتعابيرها .

    - سيتيان هل هو مصور بورتريه أم مصور مشاهد طبيعية و اين يرتاح أكثر ؟
    - لا أستطيع التمييز ، ولا يمكنني أن أكون هنا أو هناك ، فالمشهد الطبيعي له أثر في نفسي و - البورتريه ، يريحني ، وكلاهما أعيش فيـه واحقق من خلاله مفهـومي ، بالرغم من أن البورتريه أصعب أعمال التصوير .

    - هل من نصيحة تقدمها للهواة والمحترفين في سبيل أعمال مميزة ؟
    - النصيحة التقنية في مجـال البورتريـه والمشاهد الطبيعية هي باعتماد آلة تصوير ذات الحـجـم الوسط ٦ × ٩ سم ، والأفـضـل ۱۳ × ۱۸ سم ، وأنا أعتمد النظام الأخير فمن خلال هذه النوعية من الآلات يمكن التحكم بالابعاد بدقة والوصول إلى مجالات عمال أفضل .

    - هل تجد إقبالا على أعمـالك ، وكم هي أسعار اللوحة ؟
    - المشهد عندي تتراوح قيمته بین ۸ و ۱۲ ألف ليرة .
    علما انني اصنع ۱۲۰ نسخـة موقعـة لكل مشهد ، وهي التي تعرض للبيع ، ولا يمكن إعادة الطبـع بنـاتـاً لذا تبقى هنـا أهميـة العمـل والموقع .
    أمـا صورة ، البورتريه ، فقيمتها ١٥ ألف ليرة .

    - كـونـك من كبـار الفنانين في المجـال الفوتوغرافي ما الهدف من الأعمال الملونة ؟
    ـ الألوان مريحة ، وانا اشتغل مع اللون لوجود هدف لهذا اللون ، مع أهميته وتناسقه إن على صعيد خلفيات ، البورتريه ، أو الألوان الطبيعية . رغم ذلك أفضل التعامل مع الأسود والأبيض على الصعيـد الخـاص ، فـمـعـظم المشـاهد عنـدي هي بالأسود والأبيض .
    اما السبب فيعود إلى أن مشاهدة الملون لا تدخلنا إلى الموضوع مباشرة .. بل يجذبنا فيها اللون . قبل الغوص في تفاصيل المشهد أو البورتريه .

    - بعد ٤١ سنة من العمل والعطاء ، اين تجد نفسك وهل حققت طموحك ؟
    ـ لا اعتقد انني وصلت أو حتى أنني راض عن نفسي ، بل أشعر أنني ما زلت بحاجة للأخذ كي أعطي أكثر ، أضف إلى ذلك أن الأحداث في لبنان اخرتني كثراً وساهمت في منع عروضي الفوتوغرافية . كما أنني كنت أملك حـوالي خمسة وسبعين ألف سلبية فقدت معظمها في الأحداث ودفعت كثيراً كي أستعيد الباقي .

    - ما بين الماضي والحاضر اين تجـد الفن الفوتوغرافي وما رأيك بفناني اليوم ؟
    - لا شك أن مفهوم التصوير ورواده قد تطور إلى حد كبير خلال عشرين سنة . وقد شهدنا نهضة ملمـوسـة إلا أن المصور اللبنـاني وبالأخص المحترف ، ما زال للأسف كما هو مقفلاً على نفسه . فالمفترض أن تكون عطاءاتهم أكثر بكثير ، وقد تلاحظ معي أنه ليس هناك من أعمال فنية تعرض ، و إنما هناك أعمال على هامش الفن الفوتوغرافي .
    وبالنسبة للبورتريه فاقول بكل صراحة ، ليس هناك من مصور بورتريه بالمعنى الفني والصحيح للكلمة في لبنان .

    - يقال أنك اقمت أول معرض في لبنان ، فأين ومتى .. وما هي أهم نشاطاتك ؟
    اقمت اول معرض عام ١٩٦٦ وكان ذلك في فنـدق . فينيسيا . وكانت له ضجة كبيـرة باعتباره أول معرض فوتوغرافي في لبنـان . وكان يتضمن العديد من المشاهد الطبيعية اللبنـانيـة . كذلك اقمت وشاركت بالعديد من المعارض ، أما أهم عمل لدي ـ وقد منعتني الظروف الأمنية من إخراجه ـ فهو عن الزهور اللبنانية وقد صورت أربعة آلاف نوع من الزهور جاهزة للعرض .

    بالنسبة لمشاريع المستقبل فانا اعمل على إضافة تجهيزات ومعدات حديثة وتكبير المختبر وإفتتاح صالة للعرض للعموم وإقامة صـالة دائمة لعرض اهم اعمالي بها ، أهم الأعمـال الفوتوغرافية عموماً⏹
    - حادثه : صالح الرفاعي وجورج سمرجيان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	138.0 كيلوبايت 
الهوية:	111821 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	115.1 كيلوبايت 
الهوية:	111822 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	111.5 كيلوبايت 
الهوية:	111823 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	59.4 كيلوبايت 
الهوية:	111824 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	85.7 كيلوبايت 
الهوية:	111825

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٤_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	109.2 كيلوبايت 
الهوية:	111827 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	79.2 كيلوبايت 
الهوية:	111828 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	74.1 كيلوبايت 
الهوية:	111829 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٦_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	118.2 كيلوبايت 
الهوية:	111830 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٤-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٣٧_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	90.4 كيلوبايت 
الهوية:	111831

    Varoujan Setien is an artist of landscapes and a master of facial images

    Varujan Setian is a photographer with experience and practice. He visited most of the Arab capitals, recording their natural scenes. He also met leaders, kings and presidents there, taking official photographs for them that we are used to seeing here and there.

    Varoujan, or the photographer known as Setien, gained great fame through his tendency to depict natural scenes, and some say that he, the master of faces, is an artist in every sense of the word, who is fluent in his work perfectly. An expert in the field of huge enlargements and montages, his technique is without limits and he is very proficient in it. As for the portrait, it tells you about strong, prominent and expressive features. He doesn't believe in laboratories, so you see him doing everything with his hands... enlarging and acidifying his colorful pictures.

    He deals with “slide” films accurately and keeps them with his hands, taking the necessary adjustment for the time according to what he caught and saw the light.
    He is proud of this credit, and the results of his work, which he implemented through 41 years of photographic work.

    Who is the artist Setien?
    Varujan says about himself:
    - The year 1945 was my beginning, when I was 14 years old, and due to my artistic inclinations, which I started through drawing - and I have many works in this field - except that I found myself more in the field of photography, so that day I rushed to the shops of Sarafian, in Bab Idris, and after three Years ago, I became responsible for the laboratory due to my interest in its complete work, including retouching, enlarging, montage, etc.. I mention here that we used to save 300 black and white films every day, at a time when color was not widespread at the time.
    Varoujan continues:

    - In 1955, I moved to Echo Company, and its director was Mr. Michel Haddad. I was also in charge of the laboratory, and I stayed for 4 years. At that time, the price of a black and white picture was five piasters, and when we started with color, the cost of one picture was three pounds.

    - Do you remember what year the colorist entered the Lebanese market, and who, according to you, were the first photographers in Lebanon?
    The colored man entered Lebanon, as I remember, in 1947. As for the first photographers, they are certainly the Sarafian family, who came to Lebanon in 1850, and I still keep a snapshot. Postal cards are Lebanese scenes produced by Sarafian dating back to that date.

    - When were your actual beginnings... What is the stage of your completed artistic bid?

    It started when I was able to master the techniques of color printing and photocopying, and that was when I undertook a course in the “Akva” company in 1951 in Germany, which gave me a good background and experience. As for photography, the actual beginning, in my opinion, was in 1956 when I spent six months conducting experiments and studies. On the machine, lighting, the exploitation of shadows, the study of people and apparent expressions, and I set out to photograph faces, that is, the official portraits of Arab leaders. Among the official works that I am proud of is photographing the late King Faisal, Sheikh Zayed bin Sultan, and King Khalid. I also have pictures of King Fahd. I also photographed the Emir of Kuwait, the Emir of Qatar, King Hussein, and many personalities, princes, and ministers.
    I still keep these negatives. As for the official pictures of Lebanese personalities, they are many. I am proud of one picture of President Camille Chamoun, and another of Sheikh Pierre Gemayel, President Saeb Salam, Imam Musa al-Sadr and Sheikh Hassan Khaled. And recently, pictures of President Amin Gemayel, of which about 5,000 posters were made, and about 5 million copies were printed.

    I also photographed most of the political and artistic personalities, and I was a photographer for the Baalbek Festival, and I am proud of the pictures of Mrs. Fairouz, the late Asi Rahbani and Michael Naima.

    - We learned that you are currently preparing the official portrait of President Hafez al-Assad?
    - Yes, it is under construction and in the final stages. I stayed about a week in Syria to complete the official portrait of President Hafez al-Assad. It is really a portrait, distinguished and powerful in its expressions.

    - Setien, is he a portrait photographer or a landscape photographer, and where does he rest most?
    - I can't distinguish, and I can't be here or there, for the natural scene has an effect on me and - the portrait, it relaxes me, both of which I live in and through which I realize my concept, although portraiture is the most difficult work of photography.

    - Is there any advice you would give to amateurs and professionals for distinguished work?
    - The technical advice in the field of portraiture and natural scenes is to adopt a camera with a medium size of 6 x 9 cm, and the best is 13 x 18 cm. I adopt the latter system, because through this type of machine it is possible to control the dimensions accurately and reach better work areas.

    Do you find demand for your works, and how much are the painting prices?
    - The value of the scene ranges between 8 and 12 thousand pounds.
    Note that I make 120 signed copies of each scene, which are offered for sale, and girls cannot be reprinted, so the importance of the work and the site remains here.
    As for a picture, the portrait, its value is 15 thousand pounds.

    Being one of the great artists in the field of photography, what is the purpose of colorful works?
    The colors are comfortable, and I work with color because there is a purpose for this color, with its importance and consistency whether in terms of backgrounds, portraits, or natural colors. Despite this, I prefer dealing with black and white on a special level, as most of my scenes are black and white.
    As for the reason, it is due to the fact that watching the colored one does not bring us directly into the subject.. rather the color attracts us to it. Before diving into the details of the scene or portraiture.

    - After 41 years of work and giving, where do you find yourself and have you achieved your ambition?
    A: I do not think that I have arrived or even that I am satisfied with myself, rather I feel that I still need to take in order to give more. In addition to that, the events in Lebanon delayed me a lot and contributed to preventing my photographic shows. I also had about seventy-five thousand negatives, most of which I lost in the events, and I paid a lot to get the rest back.

    - Between the past and the present, where do you find photographic art, and what do you think of today's artists?
    There is no doubt that the concept of photography and its pioneers has evolved to a great extent over twenty years. We have witnessed a tangible renaissance, but the Lebanese photographer, especially the professional one, is unfortunately still closed in on himself. Their bids are supposed to be much more, and you may notice with me that there are no works of art displayed, but there are works on the sidelines of photographic art.
    As for the portrait, I say frankly that there is no portrait photographer in the true and artistic sense of the word in Lebanon.

    - It is said that you held the first exhibition in Lebanon, where and when.. and what are your most important activities?
    I held the first exhibition in 1966 and that was in a hotel. Venice. It had a great sensation as the first photographic exhibition in Lebanon. It included many Lebanese natural scenes. I also held and participated in many exhibitions. As for the most important work I have - and the security conditions prevented me from taking it out - it is about Lebanese flowers. I photographed four thousand types of flowers ready for display.

    As for future projects, I am working on adding modern equipment and equipment, enlarging the laboratory, opening an exhibition hall for the public, and establishing a permanent hall to display my most important works in it, the most important photographic works in general⏹

    His accident: Saleh Al-Rifai and George Samarjian

    تعليق

    يعمل...
    X